كنت في إحدى المنتديات النصرانية فقرأت مشاركة لعضو اسمه أبو مريم .. و أظنه و الله أعلم هو نفسه أبو مريم بتاعنا :p
و سأنقل لكم موضوع أبو مريم كما هو ، فقد أضحكني أسلوبه من كل قلبي .. جزاك الله عنا كل خير
عنوان المشاركة : مشاركة للمشرف أنسر مي تدل على جهله بالإسلام
طبعا دخلت لأرى ما كتبه أخي أبو مريم .. فوجدت :
بسم الله الرحمن الرحيم
ازيك يا انسر
فاكرني طبعا مش كدة
أول ما بدأت أتصفح في الموضوعات وجدت مصيبة بجميع معاني الكلمة
مصيبة كفيلة بأن تجعل أي مسلم يُسقط أي حوار معك لعدم أهليتك للحوار مع المسلمين
وعدم أهليتك للحوار مع المسلمين نتيجة لجهلك بأمور الإسلام والمسلمين
إقتباس:
واليك حديث هام جدا يوضح ان كلامك كله غلط
إقتباس:
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء
صحيح البخاري .. كتاب تفسير القرآن .. باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6512
أنت تخلط هنا بين تمتع الحج (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج)
وبين المتعة من الزواج
فالمقصود من الحديث هو تمتع العمرة إلى الحج وليس متعة الزواج كما تظن
وهذا الخلط الذي وقعت فيه يا استاذ انسر له سبب واحد من سببين لا ثالث لهما
الأول : خطأ غير مقصود وذلك يسمى الجهل المطبق بأمور الإسلام
وبهذا يسقط أي حوار إسلامي معك بسبب جهلك
فأنت بذلك أجهل من أن تحاور أي مسلم في الإسلام
من الممكن أنك محاور في أمور المسيحيات ولكن لا تصلح لحوار المسلمين
الثاني : خطأ مقصود وذلك يسمى الكذب والتدليس بالباطل حتى تُربك المحاور
وبهذا أيضا يسقط أي حوار إسلامي معك لأنك لست بهذا الأسلوب محاورا أمينا تستحق أن يحاورك أحد
بل أنت مجادل في الباطل ولا يجب على أحد أن يتحاور معك
وأعتقد يا أستاذ روك أن هذه الصيغة لا إساءة فيها لأحد
وأعتقد أن كلمة جاهل بأمور الإسلام لا سب فيها لأن أي إنسان جاهل في أمور وعالم في أمور أخرى
وأعتقد أن كلامي ليس مرسلا ولا اتهام بلا دليل ولكنه كلام مبني على أدلة
و السلام على من اتبع الهدى
============================
انتهى ..
و أستأذن الأخ أبو مريم على النقل .. و للعلم فقد حذفت هذه المشاركة فوراً
المفضلات