الأستاذ المحاكى شكرا لردك على ، سيكون ردى عليك فى القريب العاجل ، عندى فقط بعض الأعمال ، سأنتهى منها إن شاء الله يوم الإثنين ، وسأرد عليك باستفاضة.
شكرا لك ردك على
إلى اللقاء
عرض للطباعة
الأستاذ المحاكى شكرا لردك على ، سيكون ردى عليك فى القريب العاجل ، عندى فقط بعض الأعمال ، سأنتهى منها إن شاء الله يوم الإثنين ، وسأرد عليك باستفاضة.
شكرا لك ردك على
إلى اللقاء
السلام على من اتبع الهدى
عزيزى المحاكى!
هل تعرف كيف اعتنق بولس ديانة عيسى عليه السلام؟
ذُكِرَت قصة اتباع بولس لديانة عيسى عليه السلام فى ثلاثة مواضع فى سفر أعمال الرسل، الذى يُعزَى تأليفه إلى بولس نفسه: (9: 3-9 و22: 6-11 و26: 12-17). وسأسوق ملخص القصص الثلاث فى جدول ليسهل على القارىء متابعتها:
رقم الإصحاح 9: 3-9
موقف المسافرين مع بولس
سمعوا الصوت -
لم ينظروا النور-
وقفوا صامتين
أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟
أمره يسوع بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة.
الإصحاح 22: 6-11
موقف المسافرين مع بولس
لم يسمعوا الصوت -
نظروا النور
لا يوجد شىء عن كيفية وقوفهم
أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟
أمره يسوع بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة.
الإصحاح 26: 12-17
موقف المسافرين مع بولس
لا يوجد شىء عن الصوت
نظروا النور -
سقطوا على الأرض
أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟
أعطاه يسوع الرسالة فوراً مع وعد بإنقاذه من اليهود والأمم الأخرى.
أولاً فقد جاء بكتاب ادعى أنه من عند يسوع نفسه، وهو الذى أوحاه إليه، على الرغم أنه من الفريسيّين الذين كان عيسى عليه السلام يمقتهم ، وكانوا يناصبونه العداء ، وعلى الرغم أنه لم يرى عيسى ولم يسمع منه من قبل ، فقال: (11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) غلاطية 1: 11-12
قارن هذا الكلام بكيفية اعتناقه دين عيسى عليه السلام!
ففى الإصحاح التاسع: سمع المسافرين صوتاً ، ولكنهم لم ينظروا نوراً ، ووقفوا صامتين.
أما فى الإصحاح الثانى والعشرين: فلم يسمع المسافرون معه صوتاً ، ولكنهم نظروا النور ، ولا يوجد ما يبين كيفية وقوفهم.
ألست معى أن هذا الكلام مخالف لبعضه؟ ألست معى أن مثل هذا الكلام لو قاله إنسان أمام قاضى أو محقق لقبض عليه على الأقل بتهمة الكذب والخداع والتدليس؟
وفى الإصحاح السادس والعشرين ، لم يذكر شيئاً عن الصوت ، والمسافرون معه رأووا النور.
نقطة خلاف أخرى فى اعترافاته: أنه يدعى أن عيسى أمره بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة ، وكان هذا فى الإصحاحين التاسع والثلنى والعشرين ، وهذا كذب مبين! فمن الذى سيعلمه ويعطيه الرسالة فى دمشق؟ وما حاجته للذهاب إلى دمشق؟ وما قيمة تلاميذ يسوع إذن إن لم يكن عندهم العلم الكافى لتعليمه بعد أن نزل عليهم الروح القدس؟
ثم انظر إلى قول بولس نفسه: (11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) غلاطية 1: 11-12
أما فى الإصحاح السادس والعشرين فقد أعطاه الرسالة فوراً ، مع وعد بإنقاذه من اليهود والأمم الأخرى! وكان هذا أيضاً دون أن يعلمه أحد من التلاميذ! فلماذا رجع إليهم ليحتكم إليهم فى خلافه مع برنابا؟ ولماذا خالفت تعاليمه تعاليم عيسى عليه السلام والتلاميذ؟ ولماذا أدانه التلاميذ وحكموا عليه بالهرطقة والكذب؟ (أعمال الرسل 21: 17-32)
إذن فهل تلقى يسوع الرسالة فى دمشق؟ ومِن مَن؟ أم لم يتلقى الرسالة إلا من يسوع فى فلسطين قبل سفره إلى دمشق؟
بأيهما أخذت فالإختيار مر والثانى أمرُّ منه!
ألست معى أن هذا يجعلنا نرفض قضية اتباعه لديانة عيسى عليه السلام برمتها؟ فالإختلاف فى قضية وقت وزمن تلقى الرسالة ، وبأحوال المسافرين معه: هل سمعوا صوت المتكلم أم نظروا الضوء فقط أم انكفأوا على الأرض دون سماع أو رؤية؟
أضف إلى ذلك أنه تبعاً لسفر أعمال الرسل (الإصحاح التاسع) تقابل بولس مع الحواريين الآخرين بعد قليل من إعتناقه لديانة يســوع أثناء رحلته إلى دمشق ، وكان ذلك في أورشليم ، بينما لم يسافر إلى أورشليم تبعاً لسفر غلاطية (1: 18) إلا بعد ذلك بثلاث سنوات: (18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً.)
(27فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ. 28فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.) أعمال الرسل 9: 82
إذن فقد كان بولس من جواسيس اليهود الذين اندسوا لتدمير دين عيسى والتخلص من أتباعه. ولم يتبع تعاليم يسوع مرة ، بل علم الناس ما يخرجهم عن عهد الرب مع إبراهيم وأبنائه إلى يوم الدين.
والسؤال الثانى:
لماذا اتهم التلاميذ بولس بالكفر وأمروه بالإستتابة وعدم العودة لتعاليمه الفاسدة التى كان يعلمها الشعب ، بل أرسلوا هم أنفسهم إلى تلاميذه من يُصحح لهم هذا الزيف عن الحق؟
وحنى أكون قد بينت النصوص التى أرتكن إليها فى فهمى هذا فهى:
(17وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا الإِخْوَةُ بِفَرَحٍ. 18وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ. 19فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الْأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. 20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ 27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.)أعمال الرسل 21: 17-32
فى انتظار ردكم
المحترم ابو بكر اهلا بك
توضيح قبل الدخول فى الموضوع
تقول ذُكِرَت قصة اتباع بولس لديانة عيسى عليه السلام فى ثلاثة مواضع فى سفر أعمال الرسل، الذى يُعزَى تأليفه إلى بولس نفسه
لا يا عزيزى فسفر اعمال الرسل من وضع "لوقا". وفيه خمسة عشر اصحاحا قبل بولس والجزء الثانى مع بولس. راجع السفر لتتأكد .
الموضوع المطروح الان ينقسم الى نقطتين :
1- اختلاف روايات رؤية الرسول بولس للسيد المسيح
2- قول بعض تلاميذ الرسول انه كافر
ناتى للنقطة الاولى وهى عن التضارب المزعوم فى الفقرات
لا ينفع ان تقوم بتقيم الوحى فى الكتاب المقدس قياسا على الوحى القرانى ... الوحى القرانى تنزيل ... هذا المفهوم لا وجود له بالمرة في وحى النصوص فى الكتاب المقدس ... في الكتاب المقدس هناك شىء اسمه "اعلان" اى ان الله يوحى للانسان و الانسان يستقبل هذا الاعلان و يصيغه بطريقته و بالفاظه الخاصة ... بمعنى ان الوحي المسيحي في مجمله هو "إعلاني" أكثر مما هو "لفظي" ... فنحن اهتمامنا الاكبر بالاعلان والمحتوى اكثر من اللفظ .
هذه المقدمة البسيطة تمهيد لمحاولاتى شرح الاستشكالات عند سيادتكم .
نبدا بالصوت
وهى مقسمة الى شقين : الشق الاول صوت الرب يسوع والشق الثانى صوت الرسول بولس
ففى الاصحاح التاسع : "واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا"
اى انهم يسمعون صوت الرسول بولس وهو يكلم يسوع الرب ... ولكنهم لا يرون او يسمعون مع من يتكلم الرسول بولس .
ويؤكده الاصحاح الثانى والعشرون : "والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني"
وهنا دليل لكلامى السابق فهم لم يستمعوا الى صوت من يكلم القديس بولس ولكنهم فى نفس الوقت سمعوا صوت ... فلمن هذا الصوت ... بكل بساطة هذا الصوت هو للرسول بولس .
الخلاصة انه كان يوجد صوتين ... صوت الرب يسوع له المجد وصوت الرسول بولس ... الرسول بولس كان يسمع الرب ... اما مرافقيه فلم يستمعوا صوت الرب لكن استمعوا الى صوت بولس ... فالرسول بولس هو الوحيد الذى يسمع من الرب لانه هو المعنى بالرسالة ... وهذا ينهى اشكال الصوت .
ناتى لرؤية النور
وهى مقسمة الى شقين الشق الاول النور المباغت والشق الثانى نور الرب .
الاصحاح التاسع : "وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء"
فهنا ذكر رؤيته للنور المباغت ركز فى هذه الجملة "حوله" نور اخر وهذا يثبت ان هناك نورين كما ذكرت.
تكملة الاصحاح : "واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا"
هنا بالنسبة لنور الرب فلم يره غير الرسول بولس والدليل على ذلك ان بولس لما راى النورالربانى اصيب بالعمى من شدة القوة اما الاخرين فلم يصابوا بشىء .
الاصحاح الثانى والعشرون : "فحدث لي وانا ذاهب ومتقرّب الى دمشق انه نحو نصف النهار بغتة ابرق حولي من السماء نور عظيم"
" والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني"
فتجد هنا ان الرسول بولس واتباعه قد شاهدوا النور العظيم المفاجىء ... لكن بعد ذلك لم يروا النور الربانى المتمثل فى الرب .
الاصحاح السادس والعشرون : رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي
فهنا الرسول بولس يحكى للملك و يتكلم عن نفسه وعن ما راه من الضوء الاول وتبعه نور الرب ... ولم يذكر ان من معه قد شاهدوا نور الرب .
الخلاصة انه هناك ضوئين الضوء المباغت وضوء الرب ... الضوء الاول كان اعلان عن امر جليل سيحدث وهذا الذى راه الرسول واتباعه ... اما النور الثانى فهو نور الرب ولم يره الا الرسول بولس فقط ... لانه كما قلنا من قبل هو المعنى بالرسالة .
ناتى للسقوط
الاصحاح التاسع : "واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا"
الوقوف هنا بعد السقوط والذى ستجدنى ساشرحه فى الاصحاح السادس والعشرون .
الاصحاح الثانى والعشرون : "والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني"
فى هذا الاصحاح نجد انه لم يذكر حالة من معه هو قال "نظروا" ولم يقل حالتهم وقت النظر ... فنحن لا نعرف ان كان نظرهم وقتها وقوفا او من السقوط .
الاصحاح السادس والعشرون : "فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني"
هنا نجد انه قال انهم سقطوا معه حينما باغتهم الضوء ... اما الوقوف فقد جاء لاحقا بعد ان استوعبوا الامر الذى يحدث .
النتيجة ان من مع الرسول بولس حينما ظهر النور المباغت سقطوا ... وبعد ذلك عندما كان يتحدث الرسول بولس مع الرب كانوا فى حالة الوقوف .
توضيح : الاصحاح السادس والعشرون ... كان ساعتها الرسول بولس واقفا امام الملك اغريباس ... وكانت غايته تبرئة نفسه مما نسب اليه زورا ... وبيان دعوة الله له ... فاوجز فى ذكر الدفاع عن نفسه ولم يتكلم بالتفصيل ... واهتم بذكر دعوة الله العليا له ... ولم يذكر غير ذلك ... لانشغال الملك .
وخلاصة الموقف بايجاز من الثلاث روايات هى الاتى :
الرسول بولس كان متوجها الى دمشق لكى يقيد المسيحيين وياتى بهم الى اورشليم لمحاكمتهم امام مجمع السنهدرين ... وعندما اقترب من دمشق ظهر له ضوء مفاجىء عظيم جعله يسقط هو ومن معه ... ثم بعد ذلك ظهر له نور خاص هو نور الرب وسمع صوت خاص هو صوت الرب ... مما جعل اتباع الرسول بولس لا يسمعون ولا يرون ما يراه لان رسالة الرب كانت موجهة للرسول بولس و ليست لهم ... ولكن يسمعون ويرون الرسول بولس وهو يتكلم مع الرب .
وبعد توضيح المسالة ننظر هل يوجد فى الاسلام شىء مماثل ؟ نقول نعم ولننظر معا .
أرأف أمتي بأمتي أبو بكر و أشدهم في دين الله عمر و أصدقهم حياء عثمان و أقضاهم علي و أفرضهم زيد بن ثابت و أقرؤهم أبي و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ألا و إن لكل أمة أمينا و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح . تخريج السيوطي (ع) عن ابن عمر. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 868 في صحيح الجامع.
أرحم أمتي بأمتي أبو بكر و أشدهم في أمر الله عمر و أصدقهم حياء عثمان و أقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب و أفرضهم زيد بن ثابت و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل و لكل أمة أمين و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح . تخريج السيوطي (حم ت ن هـ حب ك هق) عن أنس. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 895 في صحيح الجامع.
اليس من الغريب ان يروى الراويان شيئا سمعاه من نبى الاسلام فى وقت واحد ... وكل واحد منهما له رواية مختلفة عن الاخر ... وكلا الحديثين صحيح !!!
ونفس الشىء هنا ايضا !!!
بينما أنا على بئر أنزع منها إذ جاء أبو بكر و عمر فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذنوبا أو ذنوبين و في نزعه ضعف فغفر الله له ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن . تخريج السيوطي (حم ق) عن ابن عمر. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2865 في صحيح الجامع.
بينما أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين و في نزعه ضعف و الله يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر ثم ضرب الناس بعطن . تخريج السيوطي (ق) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2869 في صحيح الجامع.
وهناك الكثير والكثير من الاحاديث بنفس الطريقة ... فماذا يعنى هذا ؟
ارجو التوضيح
ندخل فى النقطة الثانية وهى عن قول بعض تلاميذ الرسول بولس انه كافر
كان من الاولى عزيزى ابو بكر ان تقرا الاصحاح من اوله فكنت ستجد ان الاصحاح يفسر نفسه بنفسه .
على العموم انا فائدتى هنا الشرح والتوضيح كما كان على الرسول بولس ان يبشر بالرب يسوع .
وتعال معا ننظر فى الاصحاح من البداية :
ولما انفصلنا عنهم اقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة الى كوس وفي اليوم التالي الى رودس.ومن هناك الى باترا . فاذ وجدنا سفينة عابرة الى فينيقية صعدنا اليها واقلعنا . ثم اطلعنا على قبرس وتركناها يسرة وسافرنا الى سورية واقبلنا الى صور لان هناك كانت السفينة تضع وسقها. واذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة ايام . وكانوا يقولون لبولس بالروح ان لا يصعد الى اورشليم . ولكن لما استكملنا الايام خرجنا ذاهبين وهم جميعا يشيعوننا مع النساء والاولاد الى خارج المدينة.فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلّينا . ولما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا الى السفينة.واما هم فرجعوا الى خاصته . ولما اكملنا السفر في البحر من صور اقبلنا الى بتولمايس فسلمنا على الاخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا . ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا الى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر اذ كان واحدا من السبعة واقمنا عنده . وكان لهذا اربع بنات عذارى كنّ يتنبأن . وبينما نحن مقيمون اياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه اغابو. فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس.الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه الى ايدي الامم . فلما سمعنا هذا طلبنا اليه نحن والذين من المكان ان لا يصعد الى اورشليم . فاجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان أربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع . ولما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب . وبعد تلك الايام تأهبنا وصعدنا الى اورشليم . وجاء ايضا معنا من قيصرية اناس من التلاميذ ذاهبين بنا الى مناسون وهو رجل قبرسي تلميذ قديم لننزل عنده . ( اعمال الرسل ا2 : 1-16 )
بعد قرائة هذه الفقرات وتقوم بضمها الى ما ذكرت ستجد هنا كل محبة من التلاميذ ... وانى اتسائل اين هو امر التلاميذ لبولس الرسول بالأستتابة و عدم العودة للتعاليم الفاسدة ؟
انظر فى هذه الفقرة :فلما سمعنا هذا طلبنا اليه نحن والذين من المكان ان لا يصعد الى اورشليم . فاجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان أربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع .
هنا نلاحظ ان القديس لوقا نفسه ومن معه من مرافقى الرسول بولس وايضا من المؤمنين المقيمين في قيصرية قد اتفقوا معا في الطلب من الرسول بولس الا يصعد الى اورشليم ... مع تاكيد القديس لوقا والذين معه ان الرسول يتحرك بتوجيه الهى ... لكن من أجل محبتهم للرسول واستمرارية خدمته طلبوا هذا .
ولما وجدوا الاصرار قالوا : ولما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب
اترى يا عزيزى المحبة .
على العكس لقد كان التلاميذ سعداء بعمل الرسول بولس بين الأمم و بنتائج تبشيره فكانوا لما يسمعوه يمجدون الله و هو ما نراه في الآتي :
ولما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح . في الغد دخل بولس معنا الى يعقوب وحضر جميع المشايخ . فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته . فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب. ( اعمال 21 : 18-20 )
ان الرسول بولس اثناء صعوده لاورشليم تقابل مع بطرس و يعقوب و يوحنا كما هو مذكور فى رسالته الى اهل غلاطية و الاصحاح الثانى :
ثم بعد اربع عشرة سنة صعدت ايضا الى اورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس ايضا. وانما صعدت بموجب اعلان وعرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به بين الامم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا
غلاطية 2 : 1
اى ان الرسول بولس راجع جيدا ما يبشر به الامم مع تلاميذ السيد المسيح ( الحواريون ) و راوا انه يؤتمن على الانجيل ( البشارة ) للامم كما اؤتمن الرسول بطرس على بشارة اليهود و هو ما نراه في الاتى :
واما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي . الله لا يأخذ بوجه انسان . فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا عليّ بشيء . بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان . فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل فيّ ايضا للامم . فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان. غلاطية 2 : 6
فالذى طلبه منه التلاميذ هو شئ آخر تماما لا علاقة له بالتوبة عن التعاليم الفاسدة و ما الى ذلك .
وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا وهم جميعا غيورون للناموس. وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. فاذا ماذا يكون . لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت. فافعل هذا الذي نقول لك. عندنا اربعة رجال عليهم نذر. خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما أخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس. واما من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى. حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم ودخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان . اعمال 21 : 20-26 .
لقد عرف التلاميذ من نبؤة اغابوس ان الرسول بولس سيقبض عليه و يسلم الى الرومان لان اليهود غاضبين منه لأنه يدعو الى عدم الألتزام بالطقوس و الشعائر اليهودية ... على اعتبار ان كافة الرموز الموجودة في الناموس قد تحققت في السيد المسيح ... وهذا طبعا شئ منطقي ... ولكن صغار المؤمنين بالمسيح من اليهود لم يكونوا مستعدين بعد لتلك الخطوة الطبيعية ... لهذا طلب منه التلاميذ أن يجامل اليهود و يجاريهم في أحدى عوائدهم ... ولكي يصالح كنيسة اورشليم ويكسبهم ويدخل بهم تدريجيا الى المفاهيم الروحية العالية مارس بعض الطقوس الخاصة بالتطهير... وهي لا تعني التوبة عن خطا بل خاصة بمن لديه نذر يوفيه للرب ... وذلك حتى لا يكون سبب عثرة للمؤمنين من اليهود الذين لم يكونوا ناضجين روحيا للتخلي عن الطقوس الموسوية التي انتهت بفداء السيد المسيح .
و قالوا له اما بالنسبة للمؤمنين من الامم فلن نطلب منهم فعل ذلك لان الامم لم يكونوا معتادين على الطقوس الموسوية لهذا لن يحدث معهم فارق في عدم الالتزام بها .
تصرف الرسول بولس و التلاميذ هكذا كان نوع من الحكمة في التدرج في التعليم للمؤمنين بالمسيح من اليهود حتى
لا يعثروا أن رأوا التلاميذ لا يلتزمون بشريعة الآباء و الأجداد .
وهذا يبرز تحدى الرسول بولس للمضايقات حتى الموت من اجل الكرازة ... وخضوعه للمشورة المقدمة له فى اورشليم والتى كانت تدفع الى قتله عند الهيكل ... لكن اللَه استخدمها لينطلق الى روما.
اما بالنسبة للشغب الذى حدث فى الهيكل فكانت واحدة من اعمال اعداء الرسول بولس وليس تلاميذه ... وهم من المتعصبين والمعتقدين انه جاء لينقض الناموس ... فحقدهم هو الذى جعلهم يفعلوا شغب شعبى داخل الهيكل ... تحت ستار الغيرة على الناموس .
ارجو ان اكون قد استطعت ان اوضح لك ما تريد
ولك تحياتى
عزيزى المحاكى!
تحية طيبة وبعد!
اقتباس
-----------------
لا يا عزيزى فسفر اعمال الرسل من وضع "لوقا". وفيه خمسة عشر اصحاحا قبل بولس والجزء الثانى مع بولس. راجع السفر لتتأكد .
-----------------
هناك شكوك حول نسبة أعمال الرسل للوقا بين علماء الكتاب المقدس ، فمنهم من ينسبه لبولس نفسه ، ثم لا علاقة لهذا بموضوعنا ، فأنا لم أختلف معك حول نسبة هذا السفر. لقد قيلت قصة اعتناق بولس دين يسوع ثلاث مرات بلسانه فى سفر أعمال الرسل كما أوضحت لك ، وأعطيتك الشواهد للرجوع إليها.
اقتباس
-----------------
لا ينفع ان تقوم بتقيم الوحى فى الكتاب المقدس قياسا على الوحى القرانى ... الوحى القرانى تنزيل ... هذا المفهوم لا وجود له بالمرة في وحى النصوص فى الكتاب المقدس ... في الكتاب المقدس هناك شىء اسمه "اعلان" اى ان الله يوحى للانسان و الانسان يستقبل هذا الاعلان و يصيغه بطريقته و بالفاظه الخاصة ... بمعنى ان الوحي المسيحي في مجمله هو "إعلاني" أكثر مما هو "لفظي" ... فنحن اهتمامنا الاكبر بالاعلان والمحتوى اكثر من اللفظ.
-------------------
لم توضح لى على أى أساس كتابى تقول الذى كتبته أعلاه؟ أين شواهد ذلك من الكتاب المقدس؟ أعتقد أنكم توصلتم لهذا الحل الذى لا يرضى أحداً بعد أن أعلن النقاد اختلاف أسلوب الكتابة بين الأناجيل الأربعة ، فمنهم من كان أسلوبه خشن ، ومنهم من كان أسلوبه رفيع ، لدرجة أنهم شككوا فى نهاية إنجيل مرقس 16: 9-20 ، ورفضوه على أساس أنه يختلف فى الأسلوب ، والأهم من ذلك أنه لا يوجد فى أقدم نسخ الأناجيل.
فما معنى: (ان الله يوحى للانسان والانسان يستقبل هذا الاعلان ويصيغه بطريقته وبالفاظه الخاصة)؟ ألا تدرى أن تغيير اللفظ الواحد قد يعنى تغيير المعنى بأكمله؟ وما الذى أعجز الرب أن يوحى ما يريده بألفاظ يوحى هو بها ولا يتركها لصياد أو عشار ليست صنعته الكتابة وانتقاء اللفظ؟ ألم تعلم اتفاق متى مع مرقس فى بعض العبارات باللفظ؟ فكيف يتفق ذلك إن لم يكن هناك مصدراً واحداً استقوا منه معلوماتهم؟
أما قولك: (فنحن اهتمامنا الاكبر بالاعلان والمحتوى اكثر من اللفظ.) ، فقد رددت عليه بقولى إن المحتوى يتغير بتغير اللفظ ، فعلى سبيل المثال: لا يمكن أن يكون الوحى قد أوحى إلى متى ومرقس ولوقا أن موت يسوع كان يوم الجمعة ، وأوحى إلى يوحنا أن موته كان يوم الخميس!! ولا يمكن أن يكون الوحى ترك لمرقس ومتى أن يصيغا فى كتابيهما أن زوار المقبرة شاهدوا أو شاهدا شاباً عند القبر ، مع اختلافهما فى هل هو شاب أم ملاك، زترك للوقا أن يصيغها (رجلان) ، وترك ليوحنا أن يصيغها (ملاكين)، فإلى جانب الإختلاف فى الجوهر: هل هو من جنس البشر أم من الملائكة؟ هناك اختلاف فى عدد من رأوهم؟ وكذلك كان هناك اختلاف فى عددزوار القبر ، وفى المكان الذى رأوا فيه هذا الملاك أو الرجل.
يؤكد كلامى النقاط الآتية:
متى خلق الله الإنسان؟ هل خلقه فى اليوم الخامس كما فى (تكوين 1: 24- 26) أم خلقه بعد اليوم السابع كما فى (تكوين 2: 1- 7)؟
(23وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً. 24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.) (تكوين 1: 24- 26)
1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً. ... 5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ. 6ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ الأَرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ الأَرْضِ. 7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.) (تكوين 2: 1- 7)
متى خلق الله الشجر؟ وما احتياج الشجر للمطر طالما الأرض كانت مغمورة بالماء؟
فى اليوم الخامس: (29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً.) تكوين 1: 29
بعد اليوم السابع: (5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.) (تكوين 2: 5)
من الذى خُلِقَ أولاً الإنسان أم الحيوانات؟
فى سفر التكوين الإصحاح الأول : خلق الله السموات والأرض والظلمات والنور ثم المياه ثم النباتات ثم النجوم ثم الحيوانات ثم الإنسان (تكوين 1 : 1 – 26)
فى سفر التكوين الإصحاح الثانى : خلق الله السموات والأرض ثم خلق آدم من تراب قبل أن تنبت الأرض أو تخلق الشمس أو الأنهار أو البحار أو المحيطات (ليحدث بخر للماء ويصطدم بتيار هوائى بارد فيسبب المطر) (تكوين 2 : 1 – 7)
من الذى خُلِقَ أولاً؟ هل الإنسان أم النباتات؟
يقول الإصحاح الأول من سفر التكوين إنه بعد خلق السموات والأرض والحيوانات خلق الله النباتات ثم خلق آدم (فى الإصحاح الثانى).
إلا أنه فى الإصحاح الثانى قال إنه بعد خلق آدم غرس الرب الجنة وأنبت الأرض. وهذا ليس بصحيح علمياً فلم يتزامن خلق الإنسان والنباتات. بل سبقت النباتات الإنسان بفترة زمنية يحددها البعض بمئات الملايين من السنين. (تكوين 1 : 29 و 2: 7 - 8)
وهذا مما اعترف به علماء الكتاب المقدس أنه يُخالف العلوم الحديثة. فالإختلاف فى القرائن وفى الأدلة يفسد القضية كلها. وعلى ذلك فأنا أرى أن كلامك هذا ليس له مبرر، وهو بعيد عن العقل والمنطق!
اقتباس
-----------------
نبدا بالصوت
وهى مقسمة الى شقين: الشق الاول صوت الرب يسوع والشق الثانى صوت الرسول بولس
ففى الاصحاح التاسع : "واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا"
اى انهم يسمعون صوت الرسول بولس وهو يكلم يسوع الرب ... ولكنهم لا يرون او يسمعون مع من يتكلم الرسول بولس .
ويؤكده الاصحاح الثانى والعشرون : "والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني"
------------------
القصة الأولى: 9: 3-10 ، وحكيت بصيغة الغائب:
(3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» 5فَسَأَلَهُ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ». 6فَسَأَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟»فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُم وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». 7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. 8فَنَهَضَ شَاوُلُ عَنِ الأَرْضِ وَكَانَ وَهُوَ مَفْتُوحُ الْعَيْنَيْنِ لاَ يُبْصِرُ أَحَداً. فَاقْتَادُوهُ بِيَدِهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى دِمَشْقَ. 9وَكَانَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لاَ يُبْصِرُ فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ.)
فالقصة الأولى تحدد أن هناك صوتان: صوت قادم من السماء ، وصوت بولس نفسه، وقد حدد النص أن المسافرين سمعوا الصوت، يعنى الحديث الذى دار بيننا، وإلا لما كان هناك شهود عيان للحدث نفسه، ولما حكاها بولس أو غيره!! فما المغزى أن يسمع المسافرون فى القصة الأولى صوت بولس فقط؟ وهل هذا يُعد دليل على صدقه أو على تحوله لدين عيسى عليه السلام؟ مع الأخذ فى الاعتبار أن عيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ، بل جاء مؤيداً ومؤكداً لدين عيسى عليه السلام.
إذن على حد قولك ليس هناك أدنى دليل على اعتناق بولس لدين عيسى عليه السلام، لأن المسافرين لم يسمعوا إلا صوته هو ، وفى القصة الثانية يؤكد أنهم لم يسمعوا صوت الذى كلمه.
القصة الثانية: 22: 6-11 حكاها بولس نفسه:
(6فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. 7فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً لِي: شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ 8فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي:أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. 9وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي. 10فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَا رَبُّ؟ فَقَالَ لِي الرَّبُّ: قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ. 11وَإِذْ كُنْتُ لاَ أُبْصِرُ مِنْ أَجْلِ بَهَاءِ ذَلِكَ النُّورِ اقْتَادَنِي بِيَدِي الَّذِينَ كَانُوا مَعِي فَجِئْتُ إِلَى دِمَشْقَ.)
القصة الثالثة: 26: 12-17 حكاها بولس نفسه:
(12«وَلَمَّا كُنْتُ ذَاهِباً فِي ذَلِكَ إِلَى دِمَشْقَ بِسُلْطَانٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ 13رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ أَيُّهَا الْمَلِكُ نُوراً مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي. 14فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ سَمِعْتُ صَوْتاً يُكَلِّمُنِي بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ 15فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. 16وَلَكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهَذَا ظَهَرْتُ لَكَ لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ 17مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الْأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ)
أما نقطة النور:
فأنت تقول: فى قصة الإصحاح التاسع: (فهنا ذكر رؤيته للنور المباغت ركز فى هذه الجملة "حوله" نور اخر وهذا يثبت ان هناك نورين كما ذكرت.)
فأنت استدليت بقوله (حوله) أن هناك نورين ، بل قل إنه خلاف آخر حول الأشخاص الذين غمرهم هذا النور:
ففى القصة الأولى ظهر النور حول بولس فقط وهو منكفىء على الأرض ، أى كان النور عليه وهو على الأرض، ومع ذلك لم ير المسافرون معه هذا النور.
وفى القصة الثانية ظهر النور وانكفأ على الأرض ، إلا أن المسافرون نظروا النور الذى كان حوله على الأرض.
على الرغم من أنه فى القصة الثالثة يؤكد أن هذا النور الذى ظهر من السماء قد أبرق حوله وحول المسافرين معه وانكأوا كلهم على الأرض: (13رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ أَيُّهَا الْمَلِكُ نُوراً مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي.).
ومعنى ذلك أن المسافرين كانوا واقفين فى القصة الأولى والثانية ، وكانوا منكفئين على الأرض فى القصة الثالثة.
فهذا تأويل غير محتمل للنص. على الأخص أنه فى القصة الثانية عندما ذكر بولس أن الذين كانوا معه رأوا النور الذى ظهر له ولهم ، وارتعبوا. فلو كان هذا النور نور طبيعى لما ارتعبوا؟
أما قولك: (والدليل على ذلك ان بولس لما راى النورالربانى اصيب بالعمى من شدة القوة اما الاخرين فلم يصابوا بشىء). فهذا لم يقم عليه دليل ، ودليلى على ذلك أنه فى القصة الثالثة بعد أن أبرق النور حوله وحول المسافرين معه ، ورأوا النور كلهم لم يصب أىٌ منهم بالعمى.
ثم فى القصة الأولى حدد أنه أصيب بالعمى لمدة ثلاثة أيام ، وفى القصة الثانية أنه ظل أعمى حتى دخل دمشق ، أما المكان الذى حدده بولس لهذه القصة فهو كان بالقرب من دمشق ، وهذه إدانة ليسوع نفسه: فعلى الرغم من أن خاصته لم تؤمن به ، إلا أنه يظهر لبولس خارج أورشليم ، فلماذا لم يظهر لبولس ولرؤساء الكهنة أنفسهم؟ ألست معى أنه لو فعل ذلك لآمن كل أهل أورشليم ، ولكان حقن دماء تلاميذه وأتباعه؟
أما عن السقوط: فأنت تحدد أن الوقوف فى القصة الأولى يعنى أنهم كانوا واقفين بعد السقوط ، وهذا ما استنتجته أنت من القصة الثالثة بقولك: (هنا نجد انه قال انهم سقطوا معه حينما باغتهم الضوء … اما الوقوف فقد جاء لاحقا بعد ان استوعبوا الامر الذى يحدث.) فهل تريد بذلك أن تقول أنهم كانوا أكثر منه إيماناً وأكثر رباطة جأش؟
والأعجب من ذلك أن ما أوضحه وفصله فى القصة الثالثة، جئت أنت بما يخالف الواقع بقولك: (توضيح : الاصحاح السادس والعشرون … كان ساعتها الرسول بولس واقفا امام الملك اغريباس … وكانت غايته تبرئة نفسه مما نسب اليه زورا … وبيان دعوة الله له … فاوجز فى ذكر الدفاع عن نفسه ولم يتكلم بالتفصيل … واهتم بذكر دعوة الله العليا له … ولم يذكر غير ذلك … لانشغال الملك.)
فهو فى هذا القصة ذكر ما لم يذكره فى القصص الأخرى ، فأى إيجاز هذا؟ وما الذى يجعلك تصدق بولس فى دفاعه عن نفسه أمام الملك؟ أليس هذا هو بولس الذى استحل الكذب لنشر عقيدته: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
وقوله: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
إذن فقد كان كاذباً مدعياً مع كل طائفة أنه منهم ليربحهم لدينه ، وهذه ليست صفات المرسلين. وليست صفات يسوع الذى يدعى أنه أرسله. فمن أدلة كذب بولس:
لقد بدأ بولس يأخذ الطريق الملتوى لنشر دينه ولإفساد العقيدة الحنيفية السمحة التى جاء بها موسى ، وجاء عيسى عليهما السلام ليؤكدها (متى 5: 17-19)، فعلى الرغم من أن عيسى طرد اليهود من المعبد ، وقلب موائد الصيارفة ، وعلى الرغم من شتمه لليهود واتهامهم أنهم أولاد الشيطان ، وأنهم أبناء قتلة الأنبياء ، ولم يهادنهم ، ولم يلجأ إلى طريق ملتوى لنشر تعاليمه.
إلا أن بولس ابتدأ بإفساد هذه العقيدة ، وبسبب هرطقته تركه برنابا ، وعندما عاد إلى التلاميذ ، أدانه التلاميذ ، الذين كانوا مازالوا يدرسون الشريعة فى المعبد ، فهم أبناء موسى ، وأتباع نبيهم عيسى عليهما السلام الذى جاء ليؤكد دين الله الذى أنزله على الأنبياء قبله ، وأرسلوا هم من يغير فساد هذه العقيدة التى كان ينشرها :
(23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا».) أعمال الرسل 21: 23-25
(27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.) أعمال الرسل 21: 27-32
تُرى أى دين كسب فى النهاية؟ هل العقيدة الصحيحة لتلاميذ عيسى أم عقيدة بولس الذى هادن التلاميذ وأتباع عيسى عليه السلام ، حتى يتمكن من نشر باقى تعاليمه الفاسدة؟
(19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
عيسى لم يهادن اليهود:
قام بشتم معلموا الشريعة قائلاً لهم: (يا أولاد الافاعي) متى 3: 7
وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم: (أيها الجهال العميان) متى 23: 17
وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين: (يا شيطان) متى 16: 23
وشتم آخرين منهم بقوله: (أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان!) لوقا 24: 25
بل ان المسيح شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده ، شتمه في بيته: (37وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. 38وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ. 39فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً. 40يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً؟ 41بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ. 42وَلَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالسَّذَابَ وَكُلَّ بَقْلٍ وَتَتَجَاوَزُونَ عَنِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ! 43وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي الْمَجَامِعِ وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ. 44وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ الْمُخْتَفِيَةِ وَالَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ!».) انجيل لوقا 11: 37-43
وقال لهيرودس: (قولوا لهذا الثعلب) لوقا 13: 32
بل أمر بإحضار مخالفيه وذبحهم أمامه: (27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».) لوقا 19: 27
هل مازال رأيكم للآن أن بولس لم يكن منافقاً؟
لو لم يكن هذا رأيكم فاقرأوا:
(3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3)
إذن فقد ختن تيموثاوس فقط لإرضاء اليهود ، لأنه هو نفسه الذى ألغى الختان ، لإخراجكم من عهد الرب مع إبراهيم ونسله:
(1فَاثْبُتُوا إِذاً فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ. 2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً! 3لَكِنْ أَشْهَدُ أَيْضاً لِكُلِّ إِنْسَانٍ مُخْتَتِنٍ أَنَّهُ مُلْتَزِمٌ أَنْ يَعْمَلَ بِكُلِّ النَّامُوسِ. 4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 1-5
أليس هذه هى نفس العقائد التى نهاه عنها التلاميذ؟ فلماذا استمر عليها؟ وهل استمراره عليها لا يعنى أنه مصر على إتلاف عقائد تلاميذ عيسى وأتباعه؟
وهو نفس السبب الذى منعه التلاميذ من أجله أن يلتصق بهم: (30وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ.) أعمال الرسل 19: 30 ، لأنه كان يُعلِّم اليهود أنفسهم الارتداد عن تعاليم موسى وترك الختان: (21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ.) أعمال الرسل 21: 21
انظر إلى أهمية الختان عند الله ، وعند أحباب الله من أنبيائه ومرسليه:
(9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. 10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. 12اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. 13يُخْتَنُ خِتَاناً وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً. 14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».) تكوين 17: 9-14
وهذا ما فعله عيسى ويوحنا المعمدان عليهما السلام (59وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60فَقَالَتْ أُمُّهُ: «لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».) لوقا 1: 59-60 ، (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.) لوقا 2: 21
بل قرَّرَ الله أن يقتل موسى لأنه نسِىَ أن يختن ابنه: (21وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلَكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ. 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ». 24وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 25فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». 26فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ». 27وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ: «اذْهَبْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لاِسْتِقْبَالِ مُوسَى». فَذَهَبَ وَالْتَقَاهُ فِي جَبَلِ اللهِ وَقَبَّلَهُ. 28فَأَخْبَرَ مُوسَى هَارُونَ بِجَمِيعِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي أَرْسَلَهُ وَبِكُلِّ الآيَاتِ الَّتِي أَوْصَاهُ بِهَا.) خروج 4: 21-28
أما زال بولس قديس فى نظركم؟ والله والله لو هو الذى كتب هذا فهو كذاب كذاب كذاب!
نأخذ مثال آخر ، وهذا أنا آخذه مما كتبته لكم ، لكننى سأوضحه مرة أخرى ، من أجل أن يعرف الكل أن من تجندهم الكنيسة للرد على المسلمين ، يحذون حذو بولس فى الكذب على الجميع ليربح الأكثرين:
إلغائه للناموس:
تمسَّكَ عيسى عليه السلام بالناموس وبكتب الأنبياء فى كل مواقفه ، وتبعه تلاميذه فى ذلك ، ولم يكن لهم مكان مخصّص للعبادة غير الهيكل الذى كان يدرِّس فيه كل الأنبياء قبله. بل أنبأ مستمعيه أن يتمسّكوا به ولا يتركون منه حرفاً واحداً ، فقال:
(17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19
بل جاء مؤيداً كتب الأنبياء والناموس وقد طبَّقَ ذلك فى تعاليمه ، فكان يذكر تأييد كلامه من أقوال الناموس والأنبياء ، فقال:
(12فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهِمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ.) متى 7: 12
وقد سأله أحد أتباع الناموس الغيورون عليه:
(35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36«يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ»)متى 22: 35-40
بل هاجم الكتبة والفريسيين دفاعاً عن الناموس ، فقال: (23وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ.) متى 23: 23
وتمسَّكَ هو نفسه بتعاليم موسى، فقال لمن شفاه بإذن الله: (3فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ. 4فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدَّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ»)متى8: 3-4
وحافظ عليه التلاميذ من بعده ، فقد كانوا فى الهيكل يعلمون الناس ، بل أدانوا هرطقة بولس فى المعبد ، بل عندما عاد بعد ثلاث سنوات من رحلته التبشيرية وجد يعقوب رئيس التلاميذ فى المعبد: (10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ. 11لأَنَّ الَّذِي قَالَ: «لاَ تَزْنِ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ.) يعقوب 2: 10-11
وهذا لأن (ناموس الرب بلا عيب) مزمور 18: 7 ، ولأن (ناموس الرب كامل)
مزمور 19: 7
أما بولس فله رأى آخر ، فهو يقول:
أولاً فقد جاء بكتاب ادعى أنه من عند يسوع نفسه، وهو الذى أوحاه إليه، على الرغم أنه من الفريسيّين الذين كان عيسى عليه السلام يمقتهم ، وكانوا يناصبونه العداء ، وعلى الرغم أنه لم يرى عيسى ولم يسمع منه من قبل ، فقال: (11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) غلاطية 1: 11-12
قارن هذا الكلام بكيفية اعتناقه دين عيسى عليه السلام!
ذُكِرَت قصة اتباع بولس لديانة عيسى عليه السلام فى ثلاثة مواضع فى سفر أعمال الرسل، الذى يُعزَى تأليفه إلى بولس نفسه: (9: 3-9 و22: 6-11 و26: 12-17). وسأسوق ملخص القصص الثلاث فى جدول ليسهل على القارىء متابعتها:
ففى الإصحاح التاسع: سمع المسافرين صوتاً ، ولكنهم لم ينظروا نوراً ، ووقفوا صامتين.
أما فى الإصحاح الثانى والعشرين: فلم يسمع المسافرون معه صوتاً ، ولكنهم نظروا النور ، ولا يوجد ما يبين كيفية وقوفهم.
ألست معى أن هذا الكلام مخالف لبعضه؟ ألست معى أن مثل هذا الكلام لو قاله إنسان أمام قاضى أو محقق لقبض عليه على الأقل بتهمة الكذب والخداع والتدليس؟
وفى الإصحاح السادس والعشرين ، لم يذكر شيئاً عن الصوت ، والمسافرون معه رأووا النور.
نقطة خلاف أخرى فى اعترافاته: أنه يدعى أن عيسى أمره بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة ، وكان هذا فى الإصحاحين التاسع والثلنى والعشرين ، وهذا كذب مبين! فمن الذى سيعلمه ويعطيه الرسالة فى دمشق؟ وما حاجته للذهاب إلى دمشق؟ وما قيمة تلاميذ يسوع إذن إن لم يكن عندهم العلم الكافى لتعليمه بعد أن نزل عليهم الروح القدس؟
ثم انظر إلى قول بولس نفسه: (11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) غلاطية 1: 11-12
أما فى الإصحاح السادس والعشرين فقد أعطاه الرسالة فوراً ، مع وعد بإنقاذه من اليهود والأمم الأخرى! وكان هذا أيضاً دون أن يعلمه أحد من التلاميذ! فلماذا رجع إليهم ليحتكم إليهم فى خلافه مع برنابا؟ ولماذا خالفت تعاليمه تعاليم عيسى عليه السلام والتلاميذ؟ ولماذا أدانه التلاميذ وحكموا عليه بالهرطقة والكذب؟ (أعمال الرسل 21: 17-32)
إذن فهل تلقى يسوع الرسالة فى دمشق؟ ومِن مَن؟ أم لم يتلقى الرسالة إلا من يسوع فى فلسطين قبل سفره إلى دمشق؟
بأيهما أخذت فالإختيار الأول مر والثانى أمرُّ منه!
وقارن هذا بسيرته بعد أن اعتنق هذا الدين ، وستتضح لك نيته فى إفساده: وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. .. .. .. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ 27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». .. .. .. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.) أعمال الرسل 21: 17-32
وإن كنت مازلت غير مُصدِّق فاقرأ كتاباته:
(10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ، .. .. .. 19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ .. .. .. لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.) غلاطية 3: 10-21
(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً.) عبرانيين 7: 18-19
(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ.وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين 8: 13
(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين 10: 9
(16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16
(5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.) رومية 4: 5
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
(20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.) رومية 3: 20-21
(27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. 28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.) رومية 3: 27-28
(20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.) غلاطية 2: 21
لقد تطاول بولس على الناموس الذى كان يعمل به عيسى عليه السلام والتلاميذ من بعده، فلماذا ألغى الناموس الذى كان يعمل به الرب فى حياته على الأرض قبل أن يضربوه ويهينوه ويبصقوا فى وجهه ، ويقتلوه؟
ولماذا لم يقل الرب نفسه هذا الكلام أثناء حياته؟
ولماذا لم يقل بذلك التلاميذ أنفسهم؟
ولو كان كلامه صحيح ، فلماذا أدانه رئيس التلاميذ؟
فمن منهم الجاهل بطبيعة دين الله؟
ولماذا تركه اليهود ينشر خرافاته هذا ، على الرغم من أنه لما خالف من تدعونه ربكم المألوف لليهود فى السبت ، هاجموه؟
ولماذا انتظر لإعلان دينه فى السر وفى الخفاء ، ولأحد عبيده الذى اعترف على نفسه بالكذب والإحتيال والنفاق؟
لماذا لم يعلن تعاليمه هذه مثلاً لرئيس التلاميذ؟
عجيب هذا الرب!
لا يختار نبياً إلا إذا كان كاذباً مثل يعقوب وناثان وأمهما!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان زانياً مثل لوط وابنتيه وداود وغيرهما!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان ديوثاً لا يُغار على زوجته ، بل يسلمها لفرعون وأبيمالك للعبث بها ، لينال من فرعون ثروة ينعم بها!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان كافراً يعبد الأوثان مثل سليمان!
وحاشاهم عندنا أن يقعوا فى هذه الكبائر!
فكر أيها النصرانى!
لو شتم أحد الناس أمك واتهمها بالزنى ، أو رمى أحد الرموز المسيحية عندكم بالتهتك ، مثل ما حدث للراهب برسوم ، تقومون بعمل مظاهرات ، أو تستنكرون ما قاله ، أو تردون عليه بالتسفيه والسب ، فهل رهبانكم وقسيسيكم أشرف من الأنبياء؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ما لكم كيف تفكرون؟
ربنا ، الله ، خالق السماوات والأرض وما أقلت ، يهديكم لدينه الحق الذى يرتضيه لكم ولنا جميعاً
يتضح لك كذب هذه القصة أكثر فى قول بولس إن يسوع قال له: (فَقَالَ لِي:أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ.) فى القصة الثانية ، وذكرت فى القصة الأولى والثالثة يسوع فقط. ولم يكن يسوع ناصرياً للأسباب الآتية:
يتضح السبب أكثر فى دعوة عيسى عليه السلام ناصرياً من إنجيل متى ، حيث يقول: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 23 ، ولا يوجد أثر فى أى كتاب من كتب الأنبياء لهذه العبارة ، اللهم إن كانت موجودة فى يوم من الأيام وأصابها التحريف وحُذِفت.
أضف إلى ذلك أن مدينة الناصرة كانت من نصيب سبط زبولون بن يعقوب من زوجته ليئة (تكوين 30: 20) ، وهم يهود السامرة ، والعداء مُستَحْكَم بينهم وبين يهود أورشليم والاتصال بينهم ممنوع ، والليل على ذلك قول المرأة السامرية لعيسى عليه السلام: (7فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَعْطِينِي لأَشْرَبَ» - 8لأَنَّ تلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَاماً. 9فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.) يوحنا 4: 7-9.
فكيف سمحوا لسامرى - هذا لو كان من ناصرة الجليل - من صغره بالمقام فى هيكل سليمان؟ فهل كان يُعلِّم فى مَجمعهم؟ وكذلك جاء رفض المرأة السامرية التعامل معه لأنه غير سامرى لأكبر دليل على عدم ولادة عيسى عليه السلام فى مدينة الناصرة ، لأنه لو ولد فى الناصرة لأصبح سامرى ، ولما سَمَّته يهودياً: (كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ).
أما مكان سُكنى اليهود وهم من سبط لاوى ومنهم عيسى ابن مريم عليه اسلام ـ حيث كان من واجباتهم التدريس والوعظ فى هيكل سليمان ، بالإضافة إلى دعوة اليهود لعيسى عليه السلام بكلمة (ربونى) الذى تفسيره يا معلم ، وهى لا تُطلق إلا على اللاويين ـ فى أرض اليهود مع سبط يهوذا ، وأن مدينة الناصرة كانت من نصيب سبط زبولون بن يعقوب من زوجته ليئة وهم من يهود السامرة ، كما ذكرت.
ويحل القرآن هذه المشكلة فى ندائه لمريم ب (ابنة عمران) و (أخت هارون) ، والمعروف أن عمران أنجب موسى وهارون ، وبذلك يدخل عيسى عليه السلام ضمن بركة إسحاق حيث إن موسى من نسل إسحاق بن إبراهيم ، والدليل على هذا أن ملاك الرب نزل على مريم يبشرها بالحمل فقال لها: (36وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا) لوقا 1: 36 ، وكانت أليصابات هذه زوجة زكريا ، و(5كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ.) لوقا 1: 5 و(1وَهَذِهِ فِرَقُ بَنِي هَارُونَ: بَنُو هَارُونَ: نَادَابُ وَأَبِيهُو أَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. .. .. .. 10السَّابِعَةُ لِهُقُّوصَ. الثَّامِنَةُ لأَبِيَّا.) أخبار الأيام الأول 24: 1-10
وكان يشوع بن نون عليه السلام قد قسم أرض كنعان بعد فتحها على الأسباط وحدَّدَ لكل سبط أرضه بحدود معينة (انظر سفر يشوع الإصحاح 15) ، وقد كان نصيب بنى هارون ثلاثة عشر مدينة من وسط يهوذا (انظر يشوع 21: 4) ، لذلك: (39فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا) لوقا 1: 39
أتعرف كم من الكيلومترات بين الناصرة وأرض اليهودية؟ إنها آلاف الأميال ، وهذه المسافة قد قطعتها مريم فى ثلاثة أشهر ـ كما يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 886) ـ وقد بشرها الملاك قبل رحلتها هذه أن أليصابات كانت حاملاً فى الشهر السادس (لوقا 1: 36)، وعلى ذلك لابد أن تكون أليصابات عند وصول مريم
إليها قد أنجبت أو على وشك الإنجاب!
فانظر بعد ذلك إلى ما قاله الوحى للوقا: (41فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا وَامْتَلَأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ 42وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي.) لوقا 1: 41-44 ، فهل بدأت تُحس بدبيب الطفل فى أحشائها بعد تسعة أشهر من الحمل؟
وعلى ذلك فإن مريم كانت تسكن بالقرب من قريبتها ، وخرجت مسرعة ولم تقض دقائق حتى دخلت على قريبتها ، وإلا كيف ستسافر امرأة بمفردها مسيرة ثلاثة أشهر؟ فهم إذن من سبط واحد ، هو سبط لاوى ، ومكان سكناهم هو مدينة يهوذا.
لقد طالبتنى أن أقرأ الإصحاح كاملاً ، فاقرأ أنت الإصحاح ال 26 كاملاً لتعرف إلام انتهت محاكمة بولس أمام أغريباس:
وقد بدأت وقائع محاكمته أمام أجريباس بالنفاق والتودد للملك ، ثم بدأ يقص حكايته، وسبب محاكمته، والتهمة الموجهة إليه، وستكتشف من قراءتك لهذا النص أنه ادعى أن يسوع مات وأقامه الله من الأموات (أعمال 26: 8):
(1فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ لأَجْلِ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ وَجَعَلَ يَحْتَجُّ: 2«إِنِّي أَحْسِبُ نَفْسِي سَعِيداً أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ إِذْ أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَحْتَجَّ الْيَوْمَ لَدَيْكَ عَنْ كُلِّ مَا يُحَاكِمُنِي بِهِ الْيَهُودُ. 3لاَ سِيَّمَا وَأَنْتَ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعَوَائِدِ وَالْمَسَائِلِ الَّتِي بَيْنَ الْيَهُودِ. لِذَلِكَ أَلْتَمِسُ مِنْكَ أَنْ تَسْمَعَنِي بِطُولِ الأَنَاةِ. 4فَسِيرَتِي مُنْذُ حَدَاثَتِي الَّتِي مِنَ الْبُدَاءَةِ كَانَتْ بَيْنَ أُمَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ الْيَهُودِ 5عَالِمِينَ بِي مِنَ الأَوَّلِ - إِنْ أَرَادُوا أَنْ يَشْهَدُوا - أَنِّي حَسَبَ مَذْهَبِ عِبَادَتِنَا الأَضْيَقِ عِشْتُ فَرِّيسِيّاً. 6وَالآنَ أَنَا وَاقِفٌ أُحَاكَمُ عَلَى رَجَاءِ الْوَعْدِ الَّذِي صَارَ مِنَ اللهِ لِآبَائِنَا 7الَّذِي أَسْبَاطُنَا الاِثْنَا عَشَرَ يَرْجُونَ نَوَالَهُ عَابِدِينَ بِالْجَهْدِ لَيْلاً وَنَهَاراً. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا الرَّجَاءِ أَنَا أُحَاكَمُ مِنَ الْيَهُودِ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ. 8لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ أَمْراً لاَ يُصَدَّقُ إِنْ أَقَامَ اللهُ أَمْوَاتاً؟ 9فَأَنَا ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُوراً كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاِسْمِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ. 10وَفَعَلْتُ ذَلِكَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ آخِذاً السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً بِذَلِكَ. 11وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَاراً كَثِيرَةً وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ. .. .. .. .. .. [وذكر هنا نص كيفية تحوله إلى المسيحية (؟)] 19«مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ لَمْ أَكُنْ مُعَانِداً لِلرُّؤْيَا السَّمَاوِيَّةِ 20بَلْ أَخْبَرْتُ أَوَّلاً الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ ثُمَّ الْأُمَمَ أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى اللهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. 21مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَمْسَكَنِي الْيَهُودُ فِي الْهَيْكَلِ وَشَرَعُوا فِي قَتْلِي. 22فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: 23إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلْأُمَمِ». 24وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ».) أعمال الرسل 26: 1-24
لقد انتهت محاكمته باتهامه بالهزيان ، والإتيان بدين جديد ، أى إنه انتقل من محاربة أتباع يسوع الكثيرين من الحبس والتعذيب والقتل أو الطرد إلى حرب إفساد العقيدة من الداخل وإخراجهم من عهد الرب لهم.
يُتبع
أما قولك: (الرسول بولس كان متوجها الى دمشق لكى يقيد المسيحيين وياتى بهم الى اورشليم لمحاكمتهم امام مجمع السنهدرين.)
وهذا يثير تساؤلات:
ما هى سلطة رئيس الكهنة على المسيحيين الذين بدمشق حتى يرسل بولس إليهم؟
ومعنى كلامك أن بولس ذهب بجيش للقبض واصطحاب المسيحيين؟!
وهل كان حاكم دمشق وقتها يسمح بذلك؟
وكيف يترك معقل التلاميذ ، ويذهب بأمر من رئيس الكهنة إلى دمشق ليقتلع المسيحيين؟
ألم يحاكم التلاميذ بولس بعد عودته من رحلته التبشيرية التى استغرقت ثلاث سنوات؟ فأين حاكموه؟ فى المعبد. إذن أليس من الأولى أن يتخلصوا من زعماء هذا الدين أولا ثم يفكرون فى باقى أتباعهم؟
أعتقد أنه بعد صلبه وظهوره مرة أخرى لكثيرين أن هؤلاء الناس قد آمنوا ، وأنه بعد أن تحولت ألسنة التلاميذ آمن الألوف من اليهود ، ومعنى ذلك أن مسرح الإعتقالات والتنكيل كان لا بد أن يبدأ من أورشليم. لكن لم يحث هذا ، فقد كان التلاميذ فى المعبد فى كل حين يدرسون شعائر موسى وأخيه عيسى عليهما الصلاة والسلام للشعب اليهودى الذين اتبعوا عيسى عليه السلام ولم يكفروا بتعاليم موسى ، ولم يتركوا الناموس ، وإلا لأقيم عليهم الحد برجمهم تبعا للناموس.
أما ماضربته مثلاً على اختلاف الروايات فى الإسلام ، فاعلم أن الروايتان مرويتان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن من رواها لا نقدسه مدعين أنه أتاه الوحى، فهذه أحاديث مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن هذا المثال لا ينطبق عليك ، فأنت تدعى عصمة كتابك ، وعصمة الوحى ، وأن ما فيه هو كلام الله ، وبناء عليه يجب ألا يختلف فى نقطة واحدة.
أما عن نقطة كفر بولس:
فأنت طلبت منى قراءة الإصحاح من أوله ، وفيه طلب منه ألا يصعد إلى أورشليم. فمن الذى طلب منه:
1- التلاميذ: (4وَإِذْ وَجَدْنَا التَّلاَمِيذَ مَكَثْنَا هُنَاكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكَانُوا يَقُولُونَ لِبُولُسَ بِالرُّوحِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)
2- والثانى النبى الذى يدعى (أَغَابُوسُ)
3- ثم راوى هذه القصة ، وهو على حد قولك القديس بولس أحد التلاميذ الإثنى عشر: (12فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا طَلَبْنَا إِلَيْهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ مِنَ الْمَكَانِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)
ومع كل هذا لم يسمع بولس لكلام وحى النبى ، ولا لكلام وحى التلاميذ ، فأى رسول هذا؟ ألم يعلم أن هؤلاء الأنبياء والتلاميذ مرسلين من عند الرب الذى أرسله؟ فما معنى أن يستهين بكلام الله ولا ينفذه؟
انظر لقول الله فى مثل هذا النبى الذى لا يتبع وحيه: (13فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ) أخبار الأيام الأول 10: 13
(وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب") رؤيا يوحنا 22: 18 ووحى الله هذا مثل كلامه المكتوب تماماً ، فكله كلام الله ووحيه!!
ثم كيف وجد يعقوب فى المعبد عندما ذهب إلى أورشليم؟ ألم يكن التلاميذ فى صور؟ (3ثُمَّ اطَّلَعْنَا عَلَى قُبْرُسَ وَتَرَكْنَاهَا يَسْرَةً وَسَافَرْنَا إِلَى سُورِيَّةَ وَأَقْبَلْنَا إِلَى صُورَ لأَنَّ هُنَاكَ كَانَتِ السَّفِينَةُ تَضَعُ وَسْقَهَا. 4وَإِذْ وَجَدْنَا التَّلاَمِيذَ مَكَثْنَا هُنَاكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.)
أما اتهامك لليهود ربوات اليهود الغيورين على الناموس أنه من صغار المؤمنين ، ثم قولك أن التلاميذ اضطروا إلى القيام بهذا الأمر تهدئة للأمور وحكمة للتدرج لتعليم المؤمنين ، وقولك أن الهجوم الذى حدث عليه كان بدافع الغيرة على الناموس.
ومعنى هذا أنك تتهم التلاميذ بالتواطؤ مع بولس لهدم الناموس ، الذى قلت عنه أنه أمر منطقى لأن كل الرموز الموجودة فى الناموس قد تحققت فى يسوع. ومعناه أيضاً أنك اتهمت التلاميذ بالكذب والنفاق على حساب الدين لأنهم جاملوا بولس واتهموه صورياً لتهدئة الناس: (لهذا طلب منه التلاميذ أن يجامل اليهود و يجاريهم في أحدى عوائدهم ... ولكي يصالح كنيسة اورشليم ويكسبهم ويدخل بهم تدريجيا الى المفاهيم الروحية العالية مارس بعض الطقوس الخاصة بالتطهير...)
لا يسعنى هنا إلا أن أقول لك: اتق الله ، فقد سببت التلاميذ من أجل بولس.
لقد ابتدأ ( بولس ) ينافق كل طائفة حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه (تيموثاوس) لينافق اليهود (بعد أن كان يحارب الختان) (3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3).
ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا عندما رأى صنما مكتوبا عليه (إله مجهول) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله؟؟ (23لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.) (أعمال 17: 23)
وقال مثل قولهم (نحن ذرية الله)؟ (29فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ) أعمال الرسل 17: 29
وكان هذا هو منهاج حياته الذى أقر به: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
أليس هذا هو النفاق بعينه؟ هل المنافق يُطلَق عليه قديس؟ هل المنافق يُؤتَمَن على كلمة الله؟ هل لم يجد الرب بشراً أخراً يصطفيه لنقل رسالته غير هذا الكذَّاب؟ كيف يكون إنسان بهذه الشخصية شريكاً فى كتابكم الموحى به من عند الرب؟
والغريب أنه لا يستح من كذبه ، ويبرره بأن مجد الله ازداد بكذبه: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
فكيف يُؤخذ دين وعقيدة من كذَّاب ومنافق؟
والأعجب من ذلك أنه يتفاخر بذلك قائلاً: (16فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!) كورنثوس الثانية 12: 16
وقد لاحظ الدكتور وديع فى رسائل بولس أنه حين يكلم اليهود يمدحهم ويمدح التوراة ، وحين يكلم اليونانيين يهاجم اليهود ويهاجم التوراة:
أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في خطابه إلى أهل رومية:
( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما (رومية) فقال لهم:
1- إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة؟ (16لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.) رومية 1: 16، (11لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ.) رومية 2: 11
2- الذين يعملون بالناموس (ينفذون وصايا التوراة) يصيرون أبرارا (يدخلون الجنة): (12لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ. 13لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.) رومية 2: 12-13
3- الإيمان يثبت بالناموس (أي بالعمل بشريعة التوراة): (31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ) رومية 3: 31
وفى الحقيقة أنه هنا قد ألغى الناموس ويرى أن الإنسان لا يتبرر بالناموس ، لأن الله رب الناس جميعاً ، والأمم ليس عندهم ناموس ، فالإيمان عنده هو فيصل الخلود فى الجنة وليس الناموس ، لكنه يتلون حتى لا يُمسك عليه الوقوع فى الهرطقة والكفر الذى يُسبب الرجم ، وحتى يسهل على اليهود الثقة فيه وتصديقه: (28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. 31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ) رومية 3: 28-31
4- الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة: (12إِذاً النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ.) رومية 7: 12
5- اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح: (4الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالِاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ) رومية 9: 3 (ويقصد أنهم أبناء الله)
(ب) وحين خاطب غير يهود (مثل: رسالة إلى أهل غلاطية) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال:
1- بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله (16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16،
وأيضاً: (11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».) غلاطية 3: 11، عكس (رومية 2: 12-13) وعكس (رومية 3: 31)
2- ملعون من يكون تحت مظلة الناموس (أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها): (10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، .. .. ..) غلاطية 3: 10
3- الناموس ليس من الإيمان:(12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ،..)غلاطية 3: 12
4- الناموس جاء زيادة (بلا فائدة) لأجل التعديات: (19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. 20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. 21فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.) غلاطية 3: 19-21
5- المسيح لا ينفع المختون: (2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2، {مع أن المسيح تم ختانه}
وبولس يحرض الناس على ترك الختان: (12جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَراً حَسَناً فِي الْجَسَدِ، هَؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ. 13لأَنَّ الَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ النَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. 14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. 15لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ.) غلاطية 6: 12
6- إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح: (4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ.) غلاطية 5: 4
7- بولس يشتم أهل هذه البلد (غلاطية) لأنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ وصايا الله في التوراة: (1أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوباً! 2أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْكُمْ هَذَا فَقَطْ: أَبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ أَخَذْتُمُ الرُّوحَ أَمْ بِخَبَرِ الإِيمَانِ؟) غلاطية 3: 1-2
وقد ذكرت هذا لأبين لكم شخصية هذا الذى يسمونه رسولاً ، ولم يكن من بين الرسل ولا حتى من بين تلاميذ عيسى عليه السلام.
وقد استمر على ذلك ، حتى اشتكى هو نفسه من كثرة أخطائه وذنوبه ونفاقه ، لكن الغريب أنه لا يُقر أنه مُخطىء ، فليس هو الذى يقترف الذنوب ، بل الخطية التى تسكن فيه ، أى الشيطان الذى يحتويه ويسيره كيفما يريد:
(14فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ رُوحِيٌّ وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ. 15لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ أَيْ فِي جَسَدِي شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 21إِذاً أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. 22فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟) رومية 7: 14-24
كيف طاوعك لسانك أن تقول هذا على التلاميذ؟ كيف تقول أن أحباب يسوع نافقوا وهادنوا بولس ، بل ووافقوه على هدم الناموس؟
أتضحك على نفسك أم على؟
هل لو فعلوا ذلك أو قالوه لتركهم اليهود فى معبدهم؟
وهل لو أتوا بدين جديد لدرسوه فى معبد اليهود؟
ولماذا تركهم اليهود أساساً كمحكمين فى هذه القضية وهى قضية تخص اليهودية وأتباعها؟ أليس هذا دليل يُضاف إلى مئات الأدلة على أن يسوع لم يكن إلا من أتباع موسى عليهما السلام؟
وأى ناموس هذا الذى تلغيه من أجل بولس إذا كان من تعبده كان هو نفسه تابعاً للناموس؟ ألم يختنوه تبعاً للناموس؟ ألم تصعد أمه لتقديم الذبائح بعد أن طهرت تبعاً للناموس؟ ألم تكن غيرته على المعبد كبيرة ، حتى أنه طرد الباعة والصيارفة منها؟
وهنا يطرح هذا السؤال نفسه:
هل غيَّرَ عيسى شريعة موسى عليهما السلام؟
س217- يقول متى: (27«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: ...... 31«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: ... ... 33«أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: ...... 38«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: ...... 43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: ....) متى 5: 27-44
ويقول أيضاً: (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19
فكيف يقول إنه لا يُغيِّر ولا يُبدِّل الناموس ، ثم يقول الإنجيل بأحكام جديدة تخالف الشريعة والناموس؟
لقد كان التلاميذ من بعده ملتزمين بتعاليم موسى وعيسى الاتى لم تختلف عن بعضها البعض، بل كان تلاميذ عيسى عليه السلام يُدرِّسون فى المعبد ، فكيف تسنَّى لهم ذلك ، وهم كلهم ينتظر اليهود ساقطة أو خطأ منهم ليقتلوهم؟
(13وَأَقَامُوا شُهُوداً كَذَبَةً يَقُولُونَ: «هَذَا الرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ تَجْدِيفاً ضِدَّ هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ وَالنَّامُوسِ 14لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ هَذَا سَيَنْقُضُ هَذَا الْمَوْضِعَ وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى».) أعمال الرسل 10: 13-14
إذن فهذا هو أكبر افتراء ممكن أن يتهمونهم به: أنهم لا يتبعون ناموس موسى ويريدون تغيير العوائد ، التى كان عيسى عليه السلام نفسه ملتزماً بها:
ألم يسأله أحد الناس أن يُقسِّم الميراث بينه وبين أخيه (تبعاً للشريعة الموسوية)؟
ألم يطالبه اليهود برجم المرأة (تبعاً للشريعة الموسوية) التى ادعوا عليها الزنى؟
ألم يحتفل عيسى عليه السلام بعيد الفصح (تبعاً للشريعة الموسوية)؟
ألم يجيب من سأله عما يفعل ليرث الخلود فى الجنَّة قائلاً: (25وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلاً: «يَا مُعَلِّمُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 26فَقَالَ لَهُ:«مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟» 27فَأَجَابَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». 28فَقَالَ لَهُ:«بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا») لوقا 10: 25-28
(34أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعاً 35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36«يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».) متى 22: 34-40
(23وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ:الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ) متى 23: 23
(2ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ 4قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ.) يوحنا 8: 2-6
ولم يجدوا ما يتهمونه به ، إذاً فقد كان حافظاً للناموس متبعاً له.
وكذلك كانت أمه مريم البتول: (22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ 23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. 24وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.) لوقا 2: 22-24
(12وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ. فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصاً. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». 13فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ. 14فَأَوْصَاهُ أَنْ لاَ يَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ «امْضِ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ كَمَا أَمَرَ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».) لوقا 5: 12-14
(1وَفِي السَّبْتِ الثَّانِي بَعْدَ الأَوَّلِ اجْتَازَ بَيْنَ الزُّرُوعِ. وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ وَهُمْ يَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ. 2فَقَالَ لَهُمْ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ: «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السُّبُوتِ؟» 3فَأَجَابَ يَسُوعُ:«أَمَا قَرَأْتُمْ وَلاَ هَذَا الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ 4كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضاً الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ؟» 5وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً».) لوقا 6: 1-5
(6وَفِي سَبْتٍ آخَرَ دَخَلَ الْمَجْمَعَ وَصَارَ يُعَلِّمُ. وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ الْيُمْنَى يَابِسَةٌ 7وَكَانَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُرَاقِبُونَهُ: هَلْ يَشْفِي فِي السَّبْتِ لِكَيْ يَجِدُوا عَلَيْهِ شِكَايَةً. 8أَمَّا هُوَ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسَطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ. 9ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَسْأَلُكُمْ شَيْئاً: هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟». 10ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.) لوقا 6: 6-10
(17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19
أضف إلى ذلك وجود تلاميذه فى كل حين فى الهيكل، يسبحون الله ويمجدونه ويعلمون الناس، حتى بعد قيامته (على زعمهم):
(53وَكَانُوا كُلَّ حِينٍ فِي الْهَيْكَلِ يُسَبِّحُونَ وَيُبَارِكُونَ اللهَ. آمِينَ.) لوقا 24: 53
حتى بعد أن امتلأوا من الروح القدس: (1وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 2وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ 3وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. 4وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.) أعمال 2: 1-4
(14فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ لِيَكُنْ هَذَا مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي. .. .. .. .. .. 22«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.) أعمال 2: 14 و 22 فقد كانوا إذا فى أورشليم وكانوا يُخاطبون اليهود فقط.
(46وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ.) أعمال 2: 46
(1وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ.) أعمال 3: 1
(1وَبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ الشَّعْبَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ 2مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ وَنِدَائِهِمَا فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ. 3فَأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ إِلَى الْغَدِ لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ الْمَسَاءُ.) أعمال 4: 1-3
(12وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ. وَكَانَ الْجَمِيعُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ. 13وَأَمَّا الآخَرُونَ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَجْسُرُ أَنْ يَلْتَصِقَ بِهِمْ لَكِنْ كَانَ الشَّعْبُ يُعَظِّمُهُمْ.) أعمال 5: 12-13
(17فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَجَمِيعُ الَّذِينَ مَعَهُ الَّذِينَ هُمْ شِيعَةُ الصَّدُّوقِيِّينَ وَامْتَلأُوا غَيْرَةً 18فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَى الرُّسُلِ وَوَضَعُوهُمْ فِي حَبْسِ الْعَامَّةِ. 19وَلَكِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ فِي اللَّيْلِ فَتَحَ أَبْوَابَ السِّجْنِ وَأَخْرَجَهُمْ وَقَالَ: 20«اذْهَبُوا قِفُوا وَكَلِّمُوا الشَّعْبَ فِي الْهَيْكَلِ بِجَمِيعِ كَلاَمِ هَذِهِ الْحَيَاةِ». 21فَلَمَّا سَمِعُوا دَخَلُوا الْهَيْكَلَ نَحْوَ الصُّبْحِ وَجَعَلُوا يُعَلِّمُونَ. ثُمَّ جَاءَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ وَدَعَوُا الْمَجْمَعَ وَكُلَّ مَشْيَخَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَرْسَلُوا إِلَى الْحَبْسِ لِيُؤْتَى بِهِمْ.) أعمال 5: 17-21
(2فَلَمَّا حَصَلَ لِبُولُسَ وَبَرْنَابَا مُنَازَعَةٌ وَمُبَاحَثَةٌ لَيْسَتْ بِقَلِيلَةٍ مَعَهُمْ رَتَّبُوا أَنْ يَصْعَدَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَأُنَاسٌ آخَرُونَ مِنْهُمْ إِلَى الرُّسُلِ وَالْمَشَايِخِ إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنْ أَجْلِ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ. .. .. .. 4وَلَمَّا حَضَرُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَتْهُمُ الْكَنِيسَةُ وَالرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ فَأَخْبَرُوهُمْ بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمْ.) أعمال 15: 2-4
ومن كل هذا يتضح لك أن عيسى عليه السلام ما أمر أصحابه إلا بالإلتزام بالمعبد ، وتعليم الناس أصول دينهم ، والبشارة بملكوت الله.
ويتضح لنا أيضاً إلتزام أتباعه بهذه التعاليم ، حتى بعد اليوم الخمسين ونزول الروح القدس عليهم ، وتغير ألسنتهم.
عودة إلى اتهام التلاميذ لبولس:
(17وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا الإِخْوَةُ بِفَرَحٍ. 18وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ. 19فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الْأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. 20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ 27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.)أعمال الرسل 21: 17-32
فهل لو كلامك صحيح أن التلاميذ كذبوا على الشعب من أجل بولس ، فهل كانوا سيرسلوا من يصحح عقيدة من أضلهم بولس بإلغائه للختان والناموس؟
وهل لو كان حكمهم غير صادق لكان هذا هو طريق لبناء الدعوة أم لهدمها؟ وهل هم بذلك الكذب الذى تدعيه فى حقهم من المرسلين الذين أوحى إليهم الرب؟
لماذا لا تعترف أنه عدو يسوع الأول ، وتبرىء يسوع وتلاميذه منه؟
ربما لا تأخذ كلامى أنا مأخذ الصدق على أساس أنك تتخذنى عدواً ، بما أننى مسلم، فانظر إلى أراء علماء دينك فى بولس:
لذلك يُنادى العلماء اليوم قائلين (نقلاً من الخديعة الكبرى للدكتور روبرت كيل تسلر):
وأذكر من بين غير رجال اللاهوت المتخصصين بعض الأسماء القليلة منها : اللورد بولنجبروك (1678 - 1751)، غاندي، المحامي والفيلسوف كارل هياتي (1833 - 1909)، وباحث الطبيعة البروفسور أرنولد هايم ( 1882 - 1961 )، وهو قد وجد أن بولس قد ابتعد بعقيدة الذنب المتوارث هذه تماماً عن تعاليم عيسى ]عليه السلام[ ( إرجع إلى: "صورة العالم تحت مجهر باحث في الطبيعة "Das Weltbild eines Naturforschers" إصدار عام 1944 صفحة 146)، وكذلك أيضاً الفيلسوف فرانتس نيتشه، وباحث الطبيعة زيهر إيمانويل شفيدنبرج، وبرنارد شو وعالم اللغة فريدريش توديكوم، وأيضاً شيلنج، وجوته، و شيلر، وفولتير. وهناك الكثير غيرهم.
ولانبالغ إن قلنا إن أكبر قادة الفكر منذ عصر الإصلاح الديني قد توصلوا لمثل هذه النتائج . أما بالنسة لرجال الدين فهناك العديد من الأسماء التي تملأ الأفق، وهم يؤكدون وجود هذه التناقضات التي بين عيسى ]عليه السلام[ وبولس ويثبتونها ومع ذلك فهم أشهر من كتب ذلك وبسببه تعرضوا للنقد أو الخطر ونذكر منهم هذه الأسماء تبعاً للترتيب الأبجدي :
أكرمان، بارت، باور، براون، بورنكام (في كتاب (عيسى) صفحة 207)، بوسّن في كتابه (Kyrios) صفحة (7) وما بعدها وأيضاً كتابه (طبيعة الدين) Das Wesen der Religion، وبروكنر في كتابه (تمهيد) صفحة (282)، وبولتمان في (تقاليد الإنجيل المتوافقة (Synoptische Tradition الطبعة الثانية إصدار عام 1931 صفحة 154) ودام، ودايسمان، وحاوكل، وجيزبريشت في (ملامح تاريخ الدين الإسرائيلي Grundzüge der israel. Religionsgeschichte)، وجريم، وهيبرلين، وهارنَك في (تاريخ العقائد Lehrbuch der Dogmengeschichte ) وفي كتابه (الرسالة Die Mission) وهارتمان، وفون هيز في (تاريخ الكنيسة " Kirchengeschichte ") وهاوسرات، ويوليشر في (تمهيد " Einleiterng " صفحة 300) وكال، وكلوسترمان في (إنجيل مرقس " 470 - Markus صفحة 109 على سبيل المثال)، وكنويف، وكولر، ولاجارد، ولويز، ومارتي، ومارتج، ونيستل، فون أفربيك، وبفيستر، ورادينهاوزر، ورجانس في ( تاريخ ما يتعلق بالمسيح " Die Geschichte der Sache Christi " صفحة (122) وما بعدها)، ورنكه، ورينان، ورايماروس، ورينجلينج، وروزنبرج، وشينكل في (قاموس الكتاب المقدس "Bibellexikon")، وشونفيلد، وشوبسس، وشورر في (المسيحية من أجل العالم وبه " Christentem für die Welt und mit der Welt " صفحة 1949)، وشتاوفر، وتيريل، وفاينل، وفايتسيكر، وفينديش، وفولفر، وفيردي وسَارند وكذلك أيضاً إدوارد تسَلر.
وقد بدأت سلسلة هؤلاء الكتاب المناهضين لبولس منذ وقت الإصلاح الديني، فظهر حينئذ: فيلكيف، ويعقوب ليفر، ورويشليكن، وإيرازموس وكارلشتات، وبيترو بمبو .
وأهم من هؤلاء هو كلماتهم في هذا الموضوع التى تملأ المراجع والمجلدات، حيث إن المراجع التي تناولت هذه الموضوعات لا تعد ولا تحصى.
والأعجب من ذلك أن شعب الكنيسة لا يعرف عن ذلك شيئاً مطلقاً ! لذلك نذكر هنا على الأقل بعض الكلمات التي تبين قيمة هذه البراهين :
لاحظ بولينجبروك Bolingbroke (1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد: ديانة عيسى ]عليه السلام[ وديانة بولس .
ويؤكد براون Braun - بروفسور علم اللاهوت - أن بولس قد تجاهل العنصر الإجتماعي في كتاباته تماماً، لذلك نراه قد تجاهل حب الإنسان لأخيه، وقد أرجع إليه إنتشار الرباط الواهن بين الكنيسة والدولة، والذى أدى إلى قول كارل ماركس: إن الدين المسيحي أفيونة الشعوب (الجريدة اليومية لمدينة زيوريخ Tagesanzeiger إصدار 18/2/72 صفحة 58) .
أما غاندي Gandhi فيرى أن بولس قد شوه [تعاليم] عيسى [عليه السلام] (إرجع إلى كتاب Offene Tore إصدار عام 1960 صفحة 189).
أما رجل الدين والفلسفة المربى باول هيبرلين Paul Häberlin والتي ترتفع كل يوم قيمته العلمية، فلم يتردد في تعريف الديانة البولسية بأنها قوة الشر نفسها. فقد كتب مثلاً في كتابه الإنجيل واللاهوت "Das Evangelium und die Theologie" صفحات 57 -67 ما يلي:
" إن تعاليم بولس الشريرة المارقة عن المسيحية لتزداد سوءً بربطها موت المسيح [عيسى عليه السلام] فداءً برحمة الله التي إقتضت فعل ذلك مع البشرية الخاطئة. فكم يعرف الإنجيل نفسه عن ذلك !
فهو ينادي برحمة الله وبرِّه الإجباري، الأمر الذي لا يمتد بصلة إلى مقومات البر، ولا إلى الرحمة نفسها، حيث لا تجتمع الرحمة والبر الإجبارى. كما نرى أن إدخال الشيطان في العلاقة بين الله والإنسان لها مكانة خاصة في تعاليم بولس بشأن الخلاص، فنجدها ترتبط عنده بآدم، ومرةأخرى بواقع "الشريعة اليهودية" . .(وسنعود لهذا الموضوع بإستفاضة فيما بعد)
"إن أفكار بولس عن الفداء لتصفع بشارة الإنجيل على وجهها. فمسيح الإنجيل هو الفادي، ولكن ليس له علاقة بذلك الفداء الذي يفهمه بولس والذي أصبح مفهوماً بسبب خصائصه المطلقة. أما مَن يعتنقها فيكون بذلك قد ابتعد عن رسالة المسيح [عيسى عليه السلام] .
فالإنسان لا يمكن أن يتقبل رسالة الله المتعلقة بالرحمة الإجبارية، ويؤمن في نفس الوقت أنها شيطانية، الأمر الذي تنادي به تعاليم بولس بشأن العلاقة بين أهمية المسيح [عيسى عليه السلام] وبين آدم .
وليس للمرء أن يفهم إرسال المسيح [عيسى عليه السلام] بصورة غير مسيحية أي كوحي منزل من الله ليزيل الخطيئة التي ارتكبها آدم في حق الله، وليس للمرء أيضاً أن يتعلق بفكرة الفداء هذه، لأن من يقترف مثل هذا الذنب يكون مصراً على اتباع الخطيئة الشيطانية ."
" ونؤكد مرة أخرى أن تعاليم بولس الشيطانية هذه - تلك التي تبْرَأ منها المسيحية والتي تنادي بالخلاص من خطيئة آدم - لن تخفَّ حدتها، بل ستزداد بتعاليمه عن الرحمة . " (وسنعود لهذا الموضوع باستفاضة) .
"وأقوى التعاليم عن اللاهوت الشيطاني وآخرها هي نظرية بولس بشأن اختيار الرحمة، وليس مهماً أن يختلف معها النشاط التبشيري للرسول، بل تكمن الأهمية في أنها تعارض الإنجيل نفسه . فإذا ما كانت رحمة الله إجبارية، فلابد لها إذن أن تشمل البشرية كلها، فلو لم يتنصر كل الناس في المستقبل، فسيرهق هذا المسيحي دائماً بدافع الحب في أن يكسب غير الأبرار إلى هذا البر، وإذا ما فشل فسيعتبر هذا قضاء الله، ولكنه سوف يراه بمثابة واقع إلهي."
"وهذا يعني أنه سوف يؤمن برحمة الله. ولكنه سيتألم لأنه ليس كل المؤمنين بها من الأبرار، ويزداد هذا الألم عند إيمانه بأن كل شيء جميل أمام الله، سواء كان هذا كائناً موجوداً أو سيحدث هذا فيما بعد فهو حسن عند الله، فكيف لنا أن نصدر حكماً ضد ذلك."
"أما تعاليم بولس فتقضي بالنقيض من ذلك "(ولنا عودة في هذا الموضوع). وكتب كذلك رجل اللاهوت الذي يتمتع بشهرة خاصة أدولف هارنك في كتابه تاريخ العقائد Die Dogmengeschichte صفحة (93) موضحاً أن: "الديانة البولسية لا تتطابق مع الإنجيل الأساسي".
كذلك انتهى رجل الدين إيمانويل هارتمان Emanuel Hartmann إلى أن مسيحية اليوم (وخاصة تعاليم الفداء) لا علاقة لها بالمسيح [عيسى بن مريم عليهما السلام]، ولكن ترجع أصولها إلى مؤسسها بولس .
ويوضح بروفسور اللاهوت هاوسرات Hausrat في كتابه (بولس الحواري) " Der Apostel Paulus " أنه لو كان بولس قد بشر فعلاً بتعاليم المسيح [عيسى عليه السلام]، لكان وضع أيضاً ملكوت الله في مركز بشارته . فهو يبدأ ديانته التي اخترعها بمفهوم كبش الفداء، فهو يرى أن الله قد أنزل شريعته لتزداد البشرية إثماً على آثامها .
فما تقدره حق تقديره عند عيسى [عليه السلام] لا تراه يمثل شيئاً مطلقاً عند بولس، الذي تهبط الأخلاق عنده تحت مستوى الشريعة، بدلاً من أن يكملها، كما أراد عيسى [عليه السلام ]، لأن بولس كان يكره في الحقيقة كل جهد ذاتي .
والأسوأ من ذلك أن تعاليم بولس قد صدقها الناس في الوقت الذي فعل فيه المسيح عيسى [عليه السلام] كل شيء من أجلنا .
أما البروفسور دكتور كارل هيلتي Carl Hilty - فيلسوف ومحامي سويسري شهير- قد لفظ تعاليم بولسس عن الفداء الدموي نهائياً، ووصف تعاليمه عن "اختيار الرحمة" أنها "أحد أكثر أجزاء العقيدة المسيحية ظلاماً" ارجع إلى كتابه ( السعادة : Das Glück الجزء الثالث صفحات 167، 363 ) .
ويؤكد بروفسور اللاهوت الشهير يوليشر Jülicher في كتابه ( بولس وعيسى Paulus und Jesus إصدار عام 1907 صفحات 52 / 72 ) أن الشعب البسيط لا يفهم تخريفات بولس الفنية ( اقرأها "التحايل والسفسطة" ) ولا المتاهات التي تدخلنا في أفكاره، فلم يعتبر عيسى [عليه السلام] نفسه مطلقاً أحد صور العبيد، ولم يتكلم البتة عن قوة تأثير موته: أي موته فداءً، ولم يشغله غير فكرة وجود أرواح طاهرة قبل موته (وقد تبنى بولس هذه الفكرة أيضاً).
كذلك لاحظ يوليشر من القرائن التاريخية أن النقض كان موجها دائماً إلى بولس (ص13). ويضيف أيضا - وهو مُحِقٌ في ذلك - أنه كان من المتوقع أن نُعطي لعيسى ]عليه السلام[ الأولوية في ظل هذه التناقضات، إلا أن الكنيسة قد فعلت العكس تماماً، أي أنها فضلت بولس عن عيسى ]عليه السلام[.
كذلك توصل سورين كيركيجارد Sören Kierkegaard إلى أن السيادة التي نالتها ديانة بولس، ولم يتساءل عنها أحد (للأسف) هي التي غيرت العقيدة المسيحية الحقة من أساسها، وجعلتها غير مؤثرة بالمرة (إقتباس من المرجع السابق ل Ragaz صفحة 19).
كذلك وجد يواخيم كال Joachim Kahl - وهو أيضاً من رجال الدين - أن كل ما يسيء المسيحية فترجع أصوله إلى بولس.
أما الكاتب يوحنا ليمان Johnnes Lehmann فقد قال فىنهاية بحثه إن بولس قد قلب تعاليم عيسى رأساً على عقب (ص151 من كتابه Jesus Roport).
كما ذكر في كتيب ( المسيحية ليست ديناً جديداً Das Christentum war nichts Neues) أن تعاليم بولس عن الفداء بل وديانته نفسها ليست إلا نسخة متطابقة مع الأديان الوثنية التي سبقت المسيحية ( مثل ديانات : أنيس، وديونيس، ومترا وغيرهم ). وتمثل تعاليمه هذه قلب رسالته .
والعارفون لهذه القرائن يرون أن عيسى ]عليه السلام[ قد رفض هذه الأفكار تماماً، إلا أن نفس هذه الأفكار قد حول بولس بها المسيحية إلى أحد الأديان الوثنية الغامضة، وبذلك نتجت ديانة جديدة تماماً، ولم يكن بإمكانه الإبتعاد عن ديانة عيسى ]عليه السلام[ وتعاليمه بصورة تفوق مااقترفه، ومن يُعارض ذلك فلن يلق من أمره إلا الحيرة التامة وسيكون غير موضوعى بالمرة .
وأكثر الناس معرفةً لهذه القرائن هو رجل الدين الكاثوليكي السابق والباحث الديني ألفريد لوازي Alfred Loisy، وهو قد ساق لنا التناقض الصارخ بين رسالة عيسى [عليه السلام] وتعاليم الفداء البولسية في أعماله الشاملة : le sacrifice Essai historique sur إصدار باريس عام 1920 وأيضاً Les mystères païens et le mystère chrètien إصدار باريس عام 1930.
وقد صرح لوازي في أعماله المذكورة أن عيسى ]عليه السلام[ لم يكن لديه أدنى فكرة عن مثل هذا الدين الوثني الغامض، الذي أبدله بولس برسالته وعيسى ]عليه السلام[ منها بريء (وهو هنا يتكلم عن تحوُّل، وإبعاد، وتغيير).
فقد أقام بولس المسيحية على قاعدة تختلف تماماً عن تلك التي بنيت عليها رسالة عيسى ]عليه السلام[، لذلك تحولت رسالة عيسى ]عليه السلام[ إلى ديانة من ديانات الخرافات الأسطورية، فقد جعل بولس عيسى ]عليه السلام[ في صورة المخلّص الفادي التي تعرفها الأديان الأخرى الوثنية، وفيما بعد سيطرت أسطورة الفداء هذه على إنجيل عيسى ]عليه السلام[ الذي لم يعتنقه العالم القديم، واعتنق بدلاً منه خرافة أخرى لا علاقة لعيسى ]عليه السلام[ بها .
كذلك تحدث لوازي عن تحول بولس وإنسلاخه، وأكد أن فكرة هذه الديانة الوثنية الغامضة لم تكن فكرة عيسى ]عليه السلام[، الأمر الذي أبدل روح الإنجيل بروح أخرى تماماً.
وقال القس البروتستانتي كورت مارتي Kurt Marti ؛ إن بولس قد غيّر رسالة عيسى [عليه السلام] تماماً (Exlibris Heft إصدار ديسمبر 1973 - صفحة 5).
وقال بروفسور اللاهوت الشهير فرانتس فون أوفربيك Franz Von Overbeck : "إن كل الجوانب الحسنة في المسيحية ترجع إلى عيسى [عليه السلام]، أما كل الجوانب السيئة فهي من عند بولس " إقتباس من Ragaz من كتاب ( هل هذا إصلاح أم تقهقر ؟ Reformation vorwärts oder rükwärts? " صفحة 18 .
ويرى بفيسترفي كتابه (المسيحية والخوف Das Christentum und die Angst صفحة 400) أن الإصلاح الديني هذا فضَل التمسك بتعاليم بولس عن الرسالة الحقة لعيسى [عليه السلام].
كما لاحظ بروفسور اللاهوت الشهير بفلايدرر O. Pfleiderer- بجانب العديد من الرسائل الأخرى المتعلقة بالموضوع - أن وجهة نظر بولس عن عملية الفداء الأسطورية بموت عيسى [عليه السلام ] كانت غريبة تماماً عن الأمة المسيحية الأولى (كما كانت غريبة أيضاً عن عيسى [عليه السلام]) (إرجع إلى نشأة المسيحية Die Entstehung des Christentums صفحة 146) . وقد ذكر أشياء كثيرة منها:
"إن وجهة النظر الغريبة التي تتعلق بموت المسيح [عيسى عليه السلام] تقضي بموت المسيحين ونشورهم بطريقة غامضة لم تكن معروفة عند الأمة المسيحية الأولى لذلك لم يَشتق مصطلح الفداء من كلمة التضحية.
إلى اللقاء
تحياتى لك عزيزى ابو بكر
اعطنى ما يثبت ان من مع الرسول بولس قد سمعوا حديث الرب .اقتباس:
فالقصة الأولى تحدد أن هناك صوتان: صوت قادم من السماء ، وصوت بولس نفسه، وقد حدد النص أن المسافرين سمعوا الصوت، يعنى الحديث الذى دار بيننا، وإلا لما كان هناك شهود عيان للحدث نفسه، ولما حكاها بولس أو غيره!! فما المغزى أن يسمع المسافرون فى القصة الأولى صوت بولس فقط؟ وهل هذا يُعد دليل على صدقه أو على تحوله لدين عيسى عليه السلام؟ مع الأخذ فى الاعتبار أن عيسى عليه السلام لم يأت بدين جديد ، بل جاء مؤيداً ومؤكداً لدين عيسى عليه السلام.
إذن على حد قولك ليس هناك أدنى دليل على اعتناق بولس لدين عيسى عليه السلام، لأن المسافرين لم يسمعوا إلا صوته هو ، وفى القصة الثانية يؤكد أنهم لم يسمعوا صوت الذى كلمه.
انا لاانكر انهم سمعوا صوت لكن هل هو صوت الرب... "لا" ... لان هذا الصوت كان صوت بولس وليس صوت الرب فالرسول بولس هو المعنى بالرسالة كما قلت لك سابقا ... اما بالنسبة لشهود العيان فقد شاهدوا وسمعوا ما يدل على ان هناك امر عظيم يحدث وهناك الكثير مما يثبت ذلك ... منها سماعهم سياق الحديث من الرسول بولس ومعرفتهم انه يكلم الرب وانظر فى هذه الفقرة "يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ" .
كما انه بان عليه اثار الرعب والخوف وهذا لا يحدث لمن يكلم شخص عادى ... كما انه تحول من مضطهد لاتباع يسوع المسيح ... الى واحد من اكبر المناصرين والمبشرين بالمسيحية ... ويكفى انه قدم حياته رخيصة لسيدنا و مخلصنا السيد المسيح و لا يقدم احد حياته من اجل كذبة الفهها .
بل ان حكاية بولس للموضوع اكبر دليل فلو انهم قد سمعوا فما حاجته الى ان يحكى الموضوع مرة اخرى امام الملك اما كان قادر ان يقول له هات من كانوا معى واجعلهم يسردوا ما راو .
بل ان التناقض هو ان يقول النص الاول سمعوا صوت الذى يكلمه و ياتى النص التالى ليقول عكس ذلك ... لكن النص الاول لم يحدد اى صوت لم يسمع و بالتالى فهاتين الايتين يكملان بعضهما البعض لا يتناقضان .
معذرة ارجو التوضيح لان هناك نقطة استشكلت على ... من اين اتيت بان النور حول القديس بولس فقط ... او ان هناك نورين نور للرسول بولس ونور لاتباعه ؟اقتباس:
فأنت استدليت بقوله (حوله) أن هناك نورين ، بل قل إنه خلاف آخر حول الأشخاص الذين غمرهم هذا النور:
ففى القصة الأولى ظهر النور حول بولس فقط وهو منكفىء على الأرض ، أى كان النور عليه وهو على الأرض، ومع ذلك لم ير المسافرون معه هذا النور.
لا تقل لى انك تستشهد بهذه الفقرة "رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ أَيُّهَا الْمَلِكُ نُوراً مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي"
فلننظر مرة اخرى الى الفقرة " قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي"
الواو هنا حرف عطف اى بمعنى ان النور حوله وهم معه ولا تعنى انه له نور وهم لهم نور .
عدنا الى نفس الاسئلة التى اخبرتك من قبل انه لا تصح هذه النوعية من الاسئلة ... واسالك سؤال مشابه لماذا نزل الوحى على محمد ولم ينزل على شخص اخر ؟اقتباس:
ثم فى القصة الأولى حدد أنه أصيب بالعمى لمدة ثلاثة أيام ، وفى القصة الثانية أنه ظل أعمى حتى دخل دمشق ، أما المكان الذى حدده بولس لهذه القصة فهو كان بالقرب من دمشق ، وهذه إدانة ليسوع نفسه: فعلى الرغم من أن خاصته لم تؤمن به ، إلا أنه يظهر لبولس خارج أورشليم ، فلماذا لم يظهر لبولس ولرؤساء الكهنة أنفسهم؟ ألست معى أنه لو فعل ذلك لآمن كل أهل أورشليم ، ولكان حقن دماء تلاميذه وأتباعه؟
على العموم السيد المسيح رد على هذا التساؤل فى مثال لعازر و الغنى :
لوقا 16 : 30 فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
اليهود لديهم كتب موسى و الأنبياء كلها تشير للسيد المسيح ... ولكن لا فائدة منهم لانهم كانوا مصممون على رفضه ... و لو حدث و ظهر لهم السيد المسيح كانوا سيقولون الآتي له : ألم تمت بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( هو أنته لسه عايش ما متش ؟؟؟؟؟؟؟ ) وكانوا سيصلبونه مرة ثانية ليتاكدوا من موته ... لهذا فتضييع الوقت معهم و مع كهنتهم لا طاءل من ورائه .
اتعلم انك يا عزيزى اثبت كلامى بمثالك هذا ... وبسبب انى لا ادلس ولا اتى بكلام من عندى فتجد ان الكلام مترابط متماسك يشرح بعضه بعضا ... المسالة ليست انهم اكثر منه شجاعة ... لكن المسالة انهم لم يروا ما راى ولم يسمعوا ما سمع لهذا لم يحدث لهم نفس ما حدث للرسول بولس وهذا موافق لكلامى السابق .اقتباس:
أما عن السقوط: فأنت تحدد أن الوقوف فى القصة الأولى يعنى أنهم كانوا واقفين بعد السقوط ، وهذا ما استنتجته أنت من القصة الثالثة بقولك: (هنا نجد انه قال انهم سقطوا معه حينما باغتهم الضوء … اما الوقوف فقد جاء لاحقا بعد ان استوعبوا الامر الذى يحدث.) فهل تريد بذلك أن تقول أنهم كانوا أكثر منه إيماناً وأكثر رباطة جأش؟
الرسول بولس لم يكذب يا عزيزى وانا اعلم انك تحاول منذ بداية الموضوع استدراجى الى هذه النقطة ... وتحاول ان تنسب اليه الكذب والنفاق والخداع ... وهذا ظلم بين وساحاول ان اشرح لك الامور الملتبسة عليك .اقتباس:
وما الذى يجعلك تصدق بولس فى دفاعه عن نفسه أمام الملك؟ أليس هذا هو بولس الذى استحل الكذب لنشر عقيدته: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
وقوله: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
إذن فقد كان كاذباً مدعياً مع كل طائفة أنه منهم ليربحهم لدينه ، وهذه ليست صفات المرسلين. وليست صفات يسوع الذى يدعى أنه أرسله. فمن أدلة كذب بولس:
لقد بدأ بولس يأخذ الطريق الملتوى لنشر دينه ولإفساد العقيدة الحنيفية السمحة التى جاء بها موسى ، وجاء عيسى عليهما السلام ليؤكدها (متى 5: 17-19)، فعلى الرغم من أن عيسى طرد اليهود من المعبد ، وقلب موائد الصيارفة ، وعلى الرغم من شتمه لليهود واتهامهم أنهم أولاد الشيطان ، وأنهم أبناء قتلة الأنبياء ، ولم يهادنهم ، ولم يلجأ إلى طريق ملتوى لنشر تعاليمه.
إلا أن بولس ابتدأ بإفساد هذه العقيدة ، وبسبب هرطقته تركه برنابا ، وعندما عاد إلى التلاميذ ، أدانه التلاميذ ، الذين كانوا مازالوا يدرسون الشريعة فى المعبد ، فهم أبناء موسى ، وأتباع نبيهم عيسى عليهما السلام الذى جاء ليؤكد دين الله الذى أنزله على الأنبياء قبله ، وأرسلوا هم من يغير فساد هذه العقيدة التى كان ينشرها :
(23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا».) أعمال الرسل 21: 23-25
لم يتظاهر الرسول بولس بما هو ليس عليه بل اظهر حنوا... فمثلا من يقوم بتمريض شخص مريض ... يصير كما لو كان هو نفسه المريض ... لا بان يتظاهر انه مصاب بحمى ... بل بالتفكير المتعاطف ماذا يود ان تكون المعاملة معه لو كان هو مريضا.
وليس الكذب والتلون ايضا يا عزيزى ... فبكل بساطة القديس بولس يعلن انه بذل كل غال ورخيص من اجل ان يكسب نفسا للمسيح ... فانا يا صديقى الون كلامى بحسب شخصية محدثى ... فالمسلم احدثه بطريقة وباسلوب يختلف كثيرا عن اسلوبى وطريقتى فى محادثة الملحد وهكذا ... فانا اتفق مع المسلم باننا نؤمن بالله ونؤمن بان يسوع مولود من امراة بدون رجل وان يسوع رسول ونبى وغيرها الكثير ... فيمكننى ان ابنى على واقع هذا الايمان المشترك مداخلات وتحاليل منطقية... بينما الملحد فلا يمكننى ان ابنى على اى من الاساسات السابقة لانه يرفضها جميعا ... فهذا هو ما يفعله الرسول بولس .
فلو كنت القديس بولس في المنتدى لقلت باننى : صرت لكل زميل وعضو واخ كل شىء لكى اربحهم جميعا للمسيح يسوع ... فهل اكون كاذبا ... "لا" ... فانا فى جميع مداخلاتى اتوخى الصدق والامانة ... ولكننى مع ذلك اختلف فى مداخلاتى وفي اسلوبى وفى كلامى باختلاف محاورى .
وضحت لك سابقا اسباب افعاله ... اما بالنسبة للشغب فى الهيكل فقد ذكرت لك فى المداخلة السابقة انها من الحاقدين عليه ... ارجع الى المداخلة السابقة لتتاكد .اقتباس:
(27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.) أعمال الرسل 21: 27-32
تُرى أى دين كسب فى النهاية؟ هل العقيدة الصحيحة لتلاميذ عيسى أم عقيدة بولس الذى هادن التلاميذ وأتباع عيسى عليه السلام ، حتى يتمكن من نشر باقى تعاليمه الفاسدة؟
يا سيدى الفاضل المشكلة التى اواجهها انا فى حوارى هذا ... انك مصمم مليون بالمئة ان الرسول بولس خاطىء ... فانت تقوم باستنفار كل امكانياتك الاستنتاجية ... وترهق عقلك بامور لا اصل لها ... لهذا لا ادرى اهناك مغزى من حوارنا هذا ام لا !!!اقتباس:
لقد طالبتنى أن أقرأ الإصحاح كاملاً ، فاقرأ أنت الإصحاح ال 26 كاملاً لتعرف إلام انتهت محاكمة بولس أمام أغريباس:
وقد بدأت وقائع محاكمته أمام أجريباس بالنفاق والتودد للملك ، ثم بدأ يقص حكايته، وسبب محاكمته، والتهمة الموجهة إليه، وستكتشف من قراءتك لهذا النص أنه ادعى أن يسوع مات وأقامه الله من الأموات (أعمال 26: 8):
لقد انتهت محاكمته باتهامه بالهزيان ، والإتيان بدين جديد ، أى إنه انتقل من محاربة أتباع يسوع الكثيرين من الحبس والتعذيب والقتل أو الطرد إلى حرب إفساد العقيدة من الداخل وإخراجهم من عهد الرب لهم.
الرسول بولس لم ينافق احد ... وساضرب لك مثل عندما قال نبى الاسلام الى بعض تابعيه اتجهوا الى الحبشة فهناك ملك مسيحى عادل "النجاشى" وسيحميكم ويعطيكم الماوى ... وذهب وراء المسلمين بعض من قريش لكى يجعلوه يطردهم وقالوا للملك كلام مدسوس على المسلمين حسب الرواية ... فخرج افضل المسلمين حكمة واثنى على الملك اولا وبعدها سرد عليه بعض ايات القران حتى ظهر للملك الحق ... فهل معنى هذا ان رئيس المسلمين هذا منافق لانه اثنى وقال الحق عن الملك ؟
اعتذر ان كانت القصة غير موثقة فهى من ذاكرتى ... لكنى متاكد انها صحيحة وارجو من احد الزملاء وضعها فى مشاركة التعليق على الموضوع .
اولا من قال اننا نقول على الرسول بولس انه نبى ؟اقتباس:
لا يختار نبياً إلا إذا كان كاذباً مثل يعقوب وناثان وأمهما!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان زانياً مثل لوط وابنتيه وداود وغيرهما!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان ديوثاً لا يُغار على زوجته ، بل يسلمها لفرعون وأبيمالك للعبث بها ، لينال من فرعون ثروة ينعم بها!
ولا يختار نبياً إلا إذا كان كافراً يعبد الأوثان مثل سليمان!
ثانيا تسال لماذا اختاره الرب لينشر الرسالة ... اقول لك لماذا كان نبى الاسلام يدعو ان يدخل فى الاسلام احد العمرين ... "عمر ابن الخطاب" او "عمر بن لحى" لا ادرى ان كان الاسم الثانى صح ام لا ارجو التوضيح ان اخطات فى الاسم .
نعود لموضوعنا مع العلم ان عمر ابن الخطاب قتل وشرب خمر واذى المسلمين ... والثانى كان مثله ... فلماذا دعى بدخول احدهما فى الاسلام ... ولماذا اعز الله به الاسلام كما تقولون به على الرغم من كل افعاله هذه واصبح الفاروق لاحقا لانه فرق بين الحق والباطل ؟
يا عزيزى طلبات الاخرين للرسول بولس كانت اشفاقا منهم وخوفا منهم عليه مما سيحدث له فى اورشليم .اقتباس:
أما عن نقطة كفر بولس:
فأنت طلبت منى قراءة الإصحاح من أوله ، وفيه طلب منه ألا يصعد إلى أورشليم. فمن الذى طلب منه:
1- التلاميذ: (4وَإِذْ وَجَدْنَا التَّلاَمِيذَ مَكَثْنَا هُنَاكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكَانُوا يَقُولُونَ لِبُولُسَ بِالرُّوحِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)
2- والثانى النبى الذى يدعى (أَغَابُوسُ)
3- ثم راوى هذه القصة ، وهو على حد قولك القديس بولس أحد التلاميذ الإثنى عشر: (12فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا طَلَبْنَا إِلَيْهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ مِنَ الْمَكَانِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)
ومع كل هذا لم يسمع بولس لكلام وحى النبى ، ولا لكلام وحى التلاميذ ، فأى رسول هذا؟ ألم يعلم أن هؤلاء الأنبياء والتلاميذ مرسلين من عند الرب الذى أرسله؟ فما معنى أن يستهين بكلام الله ولا ينفذه؟
يا عزيزى من قال لك انى اتخذك عدوا ... هل قال لك احدهم اننا ناكل اللحوم النيه ... ونقتل الناس على سبيل المزاح ... ولو انك عدوى فلماذا احادثك اصلا !!!اقتباس:
ربما لا تأخذ كلامى أنا مأخذ الصدق على أساس أنك تتخذنى عدواً ، بما أننى مسلم
اعتذر لك ان لم استطع ان اجيب على اغلب مداخلتك ... لكن مداخلاتك التى من هذا النوع ترهقنى كثيرا ... وانا حاولت جاهدا الرد على النقاط التى تتعلق بالنقاط الاولى ... واما عن باقى النقاط فلو صبرت على ستجد انها ستاتى تدريجيا .
واشكر لك ادبك فى الحوار .
عزيزى المحاكى تحية طيبة لك
اقتباس
-----------------
انا لاانكر انهم سمعوا صوت لكن هل هو صوت الرب... "لا" ... لان هذا الصوت كان صوت بولس وليس صوت الرب فالرسول بولس هو المعنى بالرسالة كما قلت لك سابقا
-----------------
نحن هكذا سندور فى حلقة مفرغة. الذين كانوا مع بولس سمعوا صوت الذين تكلما، فليس عندك دليل على غدعائك أنهم سمعوا صوت بولس ، فلطالما هو المعنى بالرسالة، فكان عليهم أن تصلهم الرسالة ، حيث سيكونون شهوداً عليها ، أما قولك إنهم سمعوا صوت بولس ، فمن الممكن أن تكون تمثيلية هزلية يقوم بها بولس لإيهامهم ، خاصة وأن الشهود كلهم من جنود بولس ، أى ليس هناك شاهد واحد من صفوف التلاميذ أو أتباع يسوع.
اقتباس
---------------
كما انه بان عليه اثار الرعب والخوف وهذا لا يحدث لمن يكلم شخص عادى ... كما انه تحول من مضطهد لاتباع يسوع المسيح ... الى واحد من اكبر المناصرين والمبشرين بالمسيحية
-----------------
فاسمع هذه الحقائق المرة عليك ، واعذرنى أننا سأصدمك:
بولس من اليهود الفريسيين، الذين لم يتبعوا تعاليم يسوع ، بل ومن أعدائه ، وهو لم يسمع من يسوع ولو جملة واحدة ، ولم يتلقى تعاليم يسوع على يد أحد تلاميذه ، فمن أين أتى بعلمه هذا؟
(11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) غلاطية 1: 11-12
أوفر عليك الإجابة: هو لم يوحى إليه بالمرة ، ولم يكن من الرسل مطلقاً ، فالرسل الإحدى عشر ، أجروا القرعة ، ووقعت على متياس بعد موت القديس يهوذا الإسخريوطى ، إذن فهو لم يكن من الرسل ، أما أنه لم يوحى إليه فاقرأ الآتى:
بولس غير موحى إليه ويُخطىء فى التشريع:
لقد أخطأ بولس خطأً فاحشاً سجله على نفسه فى رسالته إلى العبرانيين: (19لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ، 20قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». 21وَالْمَسْكَنَ أَيْضاً وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذَلِكَ بِالدَّمِ.) عبرانيين 9: 19-21
فكيف لم يعلم بولس بأصول الدين الإسرائيلى وفروعه لو كان فريسياً كما ادعى؟ وكيف يوحى إليه غير ما فعله موسى؟ وكيف يخطىء فى العهد الذى أوصى به الله؟ ففى التوراة:
(3فَجَاءَ مُوسَى وَحَدَّثَ الشَّعْبَ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ الرَّبِّ وَجَمِيعِ الأَحْكَامِ فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ: «كُلُّ الأَقْوَالِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ نَفْعَلُ». 4فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحاً فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُوداً لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. 5وَأَرْسَلَ فِتْيَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مِنَ الثِّيرَانِ. 6فَأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. 7وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ. فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ». 8وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هَذِهِ الأَقْوَالِ».) خروج 24: 3-8
ومثال آخر يدل على أن بولس لم يوحى إليه، وأنه كان ذو نفس غير سوية، إذ أوقع الناس فى بعضها البعض ليخرج هو من مأزقه، ولعلم أن الذى يكلمه هو رئيس الكهنة، ولطبق الناموس ولم يشتم رئيس الكهنة: (1فَتَفَرَّسَ بُولُسُ فِي الْمَجْمَعِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ إِنِّي بِكُلِّ ضَمِيرٍ صَالِحٍ قَدْ عِشْتُ لِلَّهِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ». 2فَأَمَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ الْوَاقِفِينَ عِنْدَهُ أَنْ يَضْرِبُوهُ عَلَى فَمِهِ. 3حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ بُولُسُ: «سَيَضْرِبُكَ اللهُ أَيُّهَا الْحَائِطُ الْمُبَيَّضُ! أَفَأَنْتَ جَالِسٌ تَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ النَّامُوسِ وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِي مُخَالِفاً لِلنَّامُوسِ؟» 4فَقَالَ الْوَاقِفُونَ: «أَتَشْتِمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ اللهِ؟» 5فَقَالَ بُولُسُ: «لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّهُ رَئِيسُ كَهَنَةٍ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءاً». 6وَلَمَّا عَلِمَ بُولُسُ أَنَّ قِسْماً مِنْهُمْ صَدُّوقِيُّونَ وَالآخَرَ فَرِّيسِيُّونَ صَرَخَ فِي الْمَجْمَعِ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ أَنَا فَرِّيسِيٌّ ابْنُ فَرِّيسِيٍّ. عَلَى رَجَاءِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أَنَا أُحَاكَمُ». 7وَلَمَّا قَالَ هَذَا حَدَثَتْ مُنَازَعَةٌ بَيْنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ وَانْشَقَّتِ الْجَمَاعَةُ) أعمال 23: 2-5
مثال ثالث يدل على أنه غير موحى إليه وأنه كان كافراً ، هو اتهامه لله بالجهل والضعف والحماقة ، والجور ، والظلم:
(25لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!) كورنثوس الأولى 1: 25
(11وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ.) تسالونيكى الثانية 2: 11
فكيف يضللهم الرب حتى يصدقوا الكذب ، ثم يحاسبهم؟ أليس هذا من الجور والظلم من الرب على العباد؟ أين الرب محبة؟
(31فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟) رومية 8: 31-32
مثال رابع على أنه غير موحى إليه هو سبه لمن ادعى أنه ابن الله ، فبدلاً من أن يجعل التسبيح بحمده بشكره على أنه نزل وضُرِبَ ، وبُصِقَ فى وجهه ، جعل التسبيح بلعنه:
(13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».) غلاطية 3: 13
مثال آخر على أنه كان مفسداً لتعاليم يسوع وموسى:
تكفير التلاميذ لمعتقداته ، وأمروه بالإستتابة والعودة إلى دين آبائه موسى وعيسى ، بل وأرسلوا خلفه من يصحح لهؤلاء الناس الذين قام بتضليلهم من يصحح هذا الفساد، وعجباً لك أن تتهم التلاميذ بمهادنة الألوف الذين أتوا لقتل بولس: (20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا».)أعمال الرسل 21: 17-32
مثال آخر على أنه كان مفسداً متعمداً لتعاليم موسى وعيسى عليهما السلام:
على الرغم من أنه تطهر أمامهم ، وفعل ما أمروه به ، إلا أنه استمر فى مخططه لإخراجكم من جماعة الرب:
ففى الوقت الذى جاء عيسى مؤكداً لدين موسى عليهما الصلاة والسلام قولاً وعملاً ودعوة ، فقال: (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.) متى 5: 17-19
هدمه بولس فقال: (20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(56أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ) كورنثوس الأولى 15: 56
(5وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً.) رومية 4: 5
(16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
(20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.) رومية 3: 20-21
مثال آخر على أنه كان مفسداً متعمداً لتعاليم موسى وعيسى عليهما السلام:
إلغائه للختان: ففى الوقت الذى جعل الله الختان العهد الأبدى لإبراهيم ونسله ، أخرجكم بولس من هذا العهد الأبدى ، فقال لكم:
(أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
أما أمر الله فكان هكذا:
(9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. 10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ 11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. 12اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. 13يُخْتَنُ خِتَاناً وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً. 14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».) تكوين 17: 9-14
وهذا ما فعله عيسى ويوحنا المعمدان عليهما السلام (59وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60فَقَالَتْ أُمُّهُ: «لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».) لوقا 1: 59-60 ، (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.) لوقا 2: 21
بل قرَّرَ الله أن يقتل موسى لأنه نسِىَ أن يختن ابنه: (21وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلَكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ. 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ». 24وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 25فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». 26فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ». 27وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ: «اذْهَبْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لاِسْتِقْبَالِ مُوسَى». فَذَهَبَ وَالْتَقَاهُ فِي جَبَلِ اللهِ وَقَبَّلَهُ. 28فَأَخْبَرَ مُوسَى هَارُونَ بِجَمِيعِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي أَرْسَلَهُ وَبِكُلِّ الآيَاتِ الَّتِي أَوْصَاهُ بِهَا.) خروج 4: 21-28
مثال آخر على أن بولس كان أكبر جاسوس شهده التاريخ لتخريب دين عيسى عليه السلام ، وهو اختراعه دين جديد مبنى على عقيدة الصلب والفداء الوثنية:
(بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.) رومية 5: 12
على الرغم من تنبيهات الله وأوامره بنقد هذه الفكرة:
1- (16«لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.) التثنية 24 : 16
2- (29فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ:[الآبَاءُ أَكَلُوا حِصْرِماً وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ]. 30بَلْ: [كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ].كُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ الْحِصْرِمَ تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ.) إرمياء31: 29-30
3- (19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْملُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟) (حزقيال 18: 19-23)
4- (11قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إِرْجِعُوا ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ 12وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ, وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ.13إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ حَيَاةً تَحْيَا, فَـاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ, فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ, بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ. 14وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتاً تَمُوتُ! فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِـالْعَدْلِ وَالْحَقِّ, 15إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ, فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 16كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. عَمِلَ بِـالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً.)حزقيال33 :11-16
5- (8فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. .. .. فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.) متى 3: 8-10
فهل بعد ذلك تؤمن أن الله أوحى له؟ وماذا كان وحى الله له؟ اقرأ خطابات شخصية، وآراء شخصية لبولس إذا كنت مازلت تؤمن أن كتاباته موحى بها من الرب:
1- (25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا:) كورنثوس الأولى 7: 25-26
2- (12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا فَلاَ تَتْرُكْهُ.) كورنثوس الأولى 7: 12-13
3- (2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2 ، وهو نفس الأمر الذى أدانه فيه التلاميذ ، وكفروه بسببه.
4- بولس ينوى أن يشتِّى فى نيكوبوليس! فهل هذا من وحى الله؟ (12حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ.) تيطس 3: 12
5- (1أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا 2كَيْ تَقْبَلُوهَا فِي الرَّبِّ كَمَا يَحِقُّ لِلْقِدِّيسِينَ وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ لأَنَّهَا صَارَتْ مُسَاعِدَةً لِكَثِيرِينَ وَلِي أَنَا أَيْضاً. 3سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ الْعَامِلَيْنِ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ 4اللَّذَيْنِ وَضَعَا عُنُقَيْهِمَا مِنْ أَجْلِ حَيَاتِي اللَّذَيْنِ لَسْتُ أَنَا وَحْدِي أَشْكُرُهُمَا بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ كَنَائِسِ الأُمَمِ 5وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. سَلِّمُوا عَلَى أَبَيْنِتُوسَ حَبِيبِي الَّذِي هُوَ بَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ لِلْمَسِيحِ. 6سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ الَّتِي تَعِبَتْ لأَجْلِنَا كَثِيراً. 7سَلِّمُوا عَلَى أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ نَسِيبَيَّ الْمَأْسُورَيْنِ مَعِي اللَّذَيْنِ هُمَا مَشْهُورَانِ بَيْنَ الرُّسُلِ وَقَدْ كَانَا فِي الْمَسِيحِ قَبْلِي. 8سَلِّمُوا عَلَى أَمْبِلِيَاسَ حَبِيبِي فِي الرَّبِّ. 9سَلِّمُوا عَلَى أُورْبَانُوسَ الْعَامِلِ مَعَنَا فِي الْمَسِيحِ وَعَلَى إِسْتَاخِيسَ حَبِيبِي. 10سَلِّمُوا عَلَى أَبَلِّسَ الْمُزَكَّى فِي الْمَسِيحِ.) رومية 16: 1-10. وأكتفى بهذا لأن الإصحاح كله سلامات.
6- (11لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. 12أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. 14إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.) ثيموثاوس الثانية 4: 11-14
وأراك تستدل على صدق بولس بأنه حكى الحكاية أمام الملك أغريباس: (بل ان حكاية بولس للموضوع اكبر دليل فلو انهم قد سمعوا فما حاجته الى ان يحكى الموضوع مرة اخرى امام الملك اما كان قادر ان يقول له هات من كانوا معى واجعلهم يسردوا ما راو) ، لذلك أحيلك إلى ما كتبته أعلاه ، ليتأكد لك أنه ألف لكم ديناً جديداً ، وإلى الآتى لتعلم أنه كان أمام الملك مدافعاً عن نفسه بتهمة تأليف دين جديد:
لقد منعه الرسل (التلاميذ) من التواجد بين الشعب: (أعمال الرسل 19: 30) (30وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ.)
ولم تتفق شكواهم ضده إلا على قوله بقيامة يسوع من الأموات: (18فَلَمَّا وَقَفَ الْمُشْتَكُونَ حَوْلَهُ لَمْ يَأْتُوا بِعِلَّةٍ وَاحِدَةٍ مِمَّا كُنْتُ أَظُنُّ. 19لَكِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَيْهِ مَسَائِلُ مِنْ جِهَةِ دِيَانَتِهِمْ وَعَنْ وَاحِدٍ اسْمُهُ يَسُوعُ قَدْ مَاتَ وَكَانَ بُولُسُ يَقُولُ إِنَّهُ حَيٌّ.) أعمال الرسل 25: 18-19
ومنهم من استهزأ به (أعمال الرسل 17: 32) (32وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ)
ومنهم من حكم عليه بالخبل والجنون (الهزي) (أعمال الرسل 26: 24) (24وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ».)
ومنهم من ادعى أن أقواله كلها غريبة ، ولم يتبق له إلا أن يقول هذا (سنسمع منك عن هذا أيضاً): (31لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». 32وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً!». 33وَهَكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسَطِهِمْ.) أعمال الرسل 17: 31-33
ومنهم من ادعى عليه بالتخفيف أنه مهزار ، ولا يمكن أن يكون هذا الهزل الذى يقوله حقيقة: (18فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّينَ وَقَالَ بَعْضٌ: «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» وَبَعْضٌ: «إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِياً بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ» - لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ. 19فَأَخَذُوهُ وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى أَرِيُوسَ بَاغُوسَ قَائِلِينَ: «هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ بِهِ. 20لأَنَّكَ تَأْتِي إِلَى مَسَامِعِنَا بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ فَنُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ».) أعمال الرسل 17: 18-20
وكذبه أهل آسيا جميعاً باعترافه هو: (15أَنْتَ تَعْلَمُ هَذَا أَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ فِي أَسِيَّا ارْتَدُّوا عَنِّي، الَّذِينَ مِنْهُمْ فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجَانِسُ.) تيموثاوس الثانية 1: 15
كما عارضه بعض تلاميذ يسوع فى تعاليمه وتركوه: (9بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعاً، 10لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ. 11لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. 12أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. 14إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. 15فَاحْتَفِظْ مِنْهُ أَنْتَ أَيْضاً لأَنَّهُ قَاوَمَ أَقْوَالَنَا جِدّاً. 16فِي احْتِجَاجِي الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ.) تيموثاوس الثانية 4: 9-16
كما خالفه برنابا أحد الحواريين الذين عاصروا يسوع عليه السلام ، وذلك بعكس بولس الذى لم ير عيسى عليه السلام فى حياته على الإطلاق. فقد حدث أن التقى بولس وبرنابا وسارا فترة من الوقت يعظان ويبشران معا ، ولكن برنابا الذى شاهد عيسى الإنسان ورافقه رفض القول بتأليهه ، ورفض دعوة الثالوث والأقانيم (التى كان يبشر بها بولس) ، فانفصل عن بولس وكتب رسالة يشرح فيها الحقيقة للناس محذرا إياهم من قبول التعاليم المخالفة: (أيها الأعزاء إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى ، مبشرين بتعليم شديد الكفر ، داعين المسيح ابن الله ، ورافضين الختان الذي أمر به الله دائما ، مجوزين كل لحم نجس ، الذين ضل في عدادهم أيضا بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى ، وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رأيته وسمعته أثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله ، وعليه فاحذروا كل أحد يبشركم بتعليم جديد مضاد لما أكتبه لتخلصوا خلاصا أبديا.) برنابا الإصحاح الأول
لذلك حكم الرسل عليه (التلاميذ) بالإستتابة والعودة إلى دين آبائه وأجداده، وصححوا عقائد الناس الذين هبط بهم بولس إلى هاوية الكفر: (أعمال الرسل 21: 23-25) (23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا».)
ومنهم من أمسكوه وأرادوا قتله (أعمال الرسل 21: 27-32) (27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.)
ومنهم من قدموه إلى المحاكمة (أعمال الرسل 26: 1-2) (1فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ لأَجْلِ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ وَجَعَلَ يَحْتَجُّ: 2«إِنِّي أَحْسِبُ نَفْسِي سَعِيداً أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ إِذْ أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَحْتَجَّ الْيَوْمَ لَدَيْكَ عَنْ كُلِّ مَا يُحَاكِمُنِي بِهِ الْيَهُودُ.)
فانظر إلى (الرسل) التلاميذ أنفسهم لم يعرفوا شيئاً عن الروح القدس ولا معمودية بولس: (1فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ». 3فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». 4فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». 5فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 6وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ.) أعمال الرسل 19: 1-6
واتهمه البعض بالكفر وبأنه يدعوا إلى آلهة غريبة ، فهم لم يسمعوا بها لا من موسى ولا من الأنبياء ولا من عيسى عليهم الصلاة والسلام (أعمال الرسل 17: 18) (18فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّينَ وَقَالَ بَعْضٌ: «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» وَبَعْضٌ: «إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِياً بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ» - لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ. 19فَأَخَذُوهُ وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى أَرِيُوسَ بَاغُوسَ قَائِلِينَ: «هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ بِهِ. 20لأَنَّكَ تَأْتِي إِلَى مَسَامِعِنَا بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ فَنُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ».) أعمال الرسل 17: 18-20
وتمسك بولس بتعاليمه للقضاء على هذا الدين ، وإلغاء فكرة انتهاء ملكوت الله من بنى إسرائيل ، وانتقاله إلى بنى إسماعيل، فقرر مبدأه على الرغم من كل ما تعرض له قائلاً: (2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً.) كورنثوس الأولى 2: 2
ولم يكتف بولس بما قاله عن قيامة عيسى عليه السلام من الأموات ، بل ادعى أن أفكاره لتضع نفسها محل أفكار الله وخططه، فيدعى بولس أنه يعرف ما خطط الله وما يرمى إليه، وما الذى اعتبره ضروريا وما سوف يحدث فيما بعد، فهو يتصرف عند التخطيط لشئ كما لو كان إلهاً، بل ويدعى معرفة سير مجرى التاريخ كما يعرفه الله...".
بل تعدى ذلك إلى تغيير كل ما يمت للناموس بصلة ، وبذلك تمكن من إخراج النصارى من عهد الرب ، وتغيير دينهم ، وجعلهم مسيحيين ، يتعبدون ليسوع المسمى بالمسيح: (26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) أعمال 11: 26
الأمر الذى أدى إلى معارضة المؤمنين الموحدين له ورفضهم إياه وتعاليمه فى القرون الأولى ، بعد رفع عيسى عليه السلام ، فيقول ايريناوس في كتابه "ضد الهرطقات" (188م): "والذين يدعون باسم الأبيونية يوافقون على أن الله هو الذي خلق العالم، ولكن مبادئهم عن الرب مثل كرنثوس ومثل كربو قراط … وهم يستخدمون إنجيل متى فقط، ويرفضون بولس الرسول، ويقولون عنه: إنه مرتد عن الناموس، ويحفظون الختان، وكل العوائد المذكورة في الشريعة".
ويقول أوسابيوس القيصري (ت240م) في تاريخه: "قد كان الأقدمون محقين إذ دعوا هؤلاء القوم (أبيونيين)، لأنهم اعتقدوا في المسيح اعتقادات فقيرة ووضيعة، فهم اعتبروه إنساناً بسيطاً عادياً قد تبرر فقط بسبب فضيلته السامية". كما كان الأبيونيون يقولون بردة بولس وكانوا يتهمونه بالتحريف.
ثم إنك ذكرت أن الكتب كلها أشارت للسيد المسيح وتقصد به عيسى عليه السلام ، والمسيح الذى هو المسيا خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمد صلى الله عليه وسلم، الذى قال يسوع إنه ليس أهلاً أن يحمل أو يحل سيور حذائه (فى إنجيل برنابا) ، أى ليس أهلاً أن يكون خادما عنده ، وهذا من فرط تواضعه طبعاً ، فكل النبوءات التى فى كتب الأنبياء وفى العهد القديم هى تشير إلى خاتم النبيين المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهذه كانت ملحوظة صغيرة خارج الموضوع رداً على جملتك.
أما النورين هذه قد أتيت بها أنا من كلامك أنت ، فأنت قلت أن النور الذى رأوه لم يعميهم كما أعمى بولس ، لأنهم رأوا نوراً آخر ، ولو كان نفس النور الذى ظهر لبولس لأصيبوا كلهم بالعمى.
عزيزى المحاكى!
استشهاد
---------------
اتعلم انك يا عزيزى اثبت كلامى بمثالك هذا ... وبسبب انى لا ادلس ولا اتى بكلام من عندى فتجد ان الكلام مترابط متماسك يشرح بعضه بعضا ... المسالة ليست انهم اكثر منه شجاعة ... لكن المسالة انهم لم يروا ما راى ولم يسمعوا ما سمع لهذا لم يحدث لهم نفس ما حدث للرسول بولس وهذا موافق لكلامى السابق .
---------------------
أتعلم أنك بكلامك هذا تقول إنهم شهداء لم يشاهدوا شيئاً مما شاهده بولس، ولم يسمعوا شيئاً مما سمعه بولس، فكيف نسميهم شهود. إذن لو حدث هذا لكان بولس ممثلاً عليهم، ليحبك كذبه ، ويتضح كذبه فى كل النقاط التى ذكرتها لك.
وإذا كنت تسمى من يتلون بألوان غير شرعية قديساً ، كما فعلت مع بولس ، فبما تسمى المنافقين؟ وما الفرق بينهما؟ والأهم من ذلك هل كان يسوع يتلون ليكسب الآخرين؟ أعلم أن إجابتك ستكون لا. لقد طرد الباعة من المعبد وقال مكتوب إن بيتى بيت صلاة، وشتم رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين ، بل شتم الرجل الذى دعاه ليأكل هنده ، شتمه فى بيته ولم يهادنه ، بل كان يهزِّىء التلاميذ على غباوتهم أو عدم إيمانهم أو عدم فهمهم. فكيف يكون هذا المتلون يستمد رسالته من ذلك الأبيض ناصع البياض؟
أما قولك عن الذين أمسكوه فى الهيكل وأرادوا قتله حاقدين عليه ، فلا أدرى من أين أتيت بهذا الكلام ، فالكلام واضح منذ البدء أنهم أرادوا قتله لسبب أنه كان يفسد الشعب ويعلمهم الإرتداد عن تعاليم موسى. وهنا أحب أن ألفت نظرك إلى دفاع التلاميذ وأتباعهم عن تعاليم موسى التى ألغاها بولس:
1- (21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. .. .. .. ..
2- (27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ.) أعمال الرسل 21: 17-32
إذن فمسألة الحقد هذه لا وجود لها ، ولكنها من تحليلاتك غير السليمة. لذلك فلست أنا الذى أجهد عقلى فى استنتاجات غير سليمة ، ومع ذلك أراك تريد التراجع عن مواصلة الحوار ، بقولك (لا أدرى أهناك مغزى من حوارنا هذا أم لا)
أما القصة التى ذكرتها عن النجاشى فهى ليست صحيحة ، فلم يهادن جعفر الذى تكلم باسم وفد المسلمين ، ولو كان يتلون لسجد له ، ولكنه لم يفعل هو ولا الذين معه ، ولكنه قال له ما يقوله القرآن فى عيسى ومريم عليهما السلام.
قارن هذا النموذج الذى ذكرته بما فعله بولس: لقد نافق ( بولس ) كل طائفة على حساب دينه وعقيدته حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه (تيموثاوس) لينافق اليهود (بعد أن كان يحارب الختان) (3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3).
ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا عندما رأى صنما مكتوبا عليه (إله مجهول) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله؟؟ (23لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.) (أعمال 17: 23)
قارن موقف جعفر وموقف عيسى عليه السلام فى مواجهة الباطل ، ثم أعد قراءة نفاق بولس عبدة الأوثان فى أثينا ، وختانه لتيموثاوس إرضاءً لليهود ، ثم اقرأ تلونه هذا فى اعترافاته:
(19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
سؤالك لطيف جداً: (من الذى قال على الرسول بولس إنه نبى؟) فهذا هو مبدأ شاهد ما شفش حاجة!! من الذى قال إن مدرس الرياضيات يفهم فى الحساب؟
أتسميه رسول وتنكر عليه النبوة؟ لماذا يحتل العهد الجديد إذن بخمس أسداس ما كتب من عدد الكتب والرسائل لبولس؟ أبعد كل هذا لا يكون بولس نبياً ولا أوحى إليه أحد؟ فلماذا كتبه ضمن الكتب المقدسة الموحى بها من الرب؟ وإذا لم يكن نبياً فلماذا أوحى إليه الرب؟
أما قولك عن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام بإسلام أحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ، فأنا أدعو للأنبا شنودة بالإسلام والهداية ، كما أدعو الله لك وبكل النصارى بالهداية، وقد دعا الرسول المقوقس فى مصر، كما دعا ملوك كسرى والروم. فما المشكلة فى ذلك؟ ولكنك خرجت من موضوع السؤال: ألا يختار الرب عندكم نبياً إلا ويصبح كذاب أو منافق أو لص أو زانى أو قاتل؟ أين علم الرب الأبدى عندكم أن هؤلاء سيكونون حثالة البشر وسيضلونهم ولن يتمكن هو من إقامة الحجة عليهم ومحاسبتهم فى الآخرة؟ أم إن علم الرب عندكم ليس بأزلى وفوجىء بتصرفاتهم هذه؟
نعم لقد شرب عمر الخمر وقتل فى الجاهلية ابنته ووأدها حية ، ولكن اعلم أن الإسلام يجب ما قبله ، بل تتحول كل سيئات العبد حسنات. لكن لك أن تحاسبه بعد هدايته واعتناقه الإسلام: هل هو فعل مثل ما فعل بولس: هل دعا لعبادة وثن ما ليكسب عباد الأوثان؟ هل كان يتلون لكل قبيلة بما يحلو لها ليكسبهم للإسلام؟ لا.
وقولك على عدم سماع بولس كلام التلاميذ والنبى وادعيت أن هذا كان إشفاقاً عليه، وليست أوامر ربانية ، وتغاضيت عن تعجبى عن وجود التلاميذ فى قبرص ، ثم عندما ذهب إلى أورشليم وجدهم هناك ، وتغاضيت عن قولى عن تحليلك هذا أن التلاميذ بهذا كانوا يحبون بولس ويوقرونه ويقرون ما يفعله ، وقلت لك أنك بذلك تتهم التلاميذ بالنفاق والكذب ، حيث أدانوا بولس أمام الشعب ، وكفروا هذه المعتقدات ، بل وأرسلوا إلى من أضلهم بولس أناساً مؤمنين يغيروا هذه الأراجيف والعقائد الوثنية ، إلا أنه يبدو أنك مازلت تصر على أن ما فعله التلاميذ كان من نوع التهدئة للشعب ، وتغاضيت عن سؤالى: فلماذا أرسلوا من يغير عقائد الضالين بسبب بولس؟
أخيرا انتهت مداخلتك!
أعلم أن مداخلاتى أشد وطأة عليك ، لكن سامحنى! وأشكرك أنا أيضاً على أدبك فى الحوار ، وفى التعليق ، وأتمنى أن تدوم العلاقة الطيبة ، بغض النظر عن الحوار.
ولى نقطة وهى طلب ورجاء عندك: نحن متفقين أن لهذا الكون إله واحد ، هو الذى خلقنا ، وخلق السماوات والأراضين ، مالك الملك.
فما رأيك لو نتفق على شىء:
نسجد لله ، ونطلب من الله الخالق ، مالك الملك ، المحيى المميت أن يهدينا لدينه الحق الذى يرتضيه لنا ، فقد وعد الله فقال: ادعونى أستجب لكم ، وها نحن ندعوه ولنرى النتيجة! هل عندك الجرأة لفعل هذا العمل الذى يدل على أنك تبحث عن الحقيقة التى تحررنا كما قال يسوع؟ أم إنك قسيس وتريد أن تحافظ على مرتبك وأكل عيشك؟
أبو بكر_3
سلام ونعمة
عزيزى ابو بكر ارى ان موضوع الرؤية والسمع والسقوط قد قارب على الانتهاء واننا قد قاربنا على الاتفاق ... فانت كل ما تريده الان هو مسألة الشهود ... حسنا يا عزيزى لك ما تريد .اقتباس:
اقتباس
نحن هكذا سندور فى حلقة مفرغة. الذين كانوا مع بولس سمعوا صوت الذين تكلما، فليس عندك دليل على غدعائك أنهم سمعوا صوت بولس ، فلطالما هو المعنى بالرسالة، فكان عليهم أن تصلهم الرسالة ، حيث سيكونون شهوداً عليها ، أما قولك إنهم سمعوا صوت بولس ، فمن الممكن أن تكون تمثيلية هزلية يقوم بها بولس لإيهامهم ، خاصة وأن الشهود كلهم من جنود بولس ، أى ليس هناك شاهد واحد من صفوف التلاميذ أو أتباع يسوع.
انت لا تقتنع بمسالة السمع بسبب انه يجب ان يكونوا شهودا على ما حدث ... اقول لك هذا ليس بواجب على الاطلاق فافعاله لاحقا تدل على تغيره وانه حدث له شىء غير مسار حياته .
ومثلا عندكم نبى الاسلام ... عندما قال انه ظهر له جبريل لم يره احد ولم يكن معه اى شهود على هذا الامر ... لكن الذى جعلكم تتبعوه كما تقولوا هو افعاله التى تدل على تغير قد حدث ... فهكذا بالنسبة للرسول بولس ولا ادرى لماذا صعب عليك ان تتقبل هذه الفكرة !!!
اظن هكذا ان نقطة ظهور السيد المسيح قد انتهت من حوارنا ... ونستطيع ان نتجه الى النقطة التالية .
نحن حكمنا عليه وشهدنا له بافعاله وقد وضحت لك هذا الامر فى مثالى السابق .اقتباس:
أتعلم أنك بكلامك هذا تقول إنهم شهداء لم يشاهدوا شيئاً مما شاهده بولس، ولم يسمعوا شيئاً مما سمعه بولس، فكيف نسميهم شهود. إذن لو حدث هذا لكان بولس ممثلاً عليهم، ليحبك كذبه ، ويتضح كذبه فى كل النقاط التى ذكرتها لك.
وإذا كنت تسمى من يتلون بألوان غير شرعية قديساً ، كما فعلت مع بولس ، فبما تسمى المنافقين؟ وما الفرق بينهما؟ والأهم من ذلك هل كان يسوع يتلون ليكسب الآخرين؟ أعلم أن إجابتك ستكون لا. لقد طرد الباعة من المعبد وقال مكتوب إن بيتى بيت صلاة، وشتم رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين ، بل شتم الرجل الذى دعاه ليأكل هنده ، شتمه فى بيته ولم يهادنه ، بل كان يهزِّىء التلاميذ على غباوتهم أو عدم إيمانهم أو عدم فهمهم. فكيف يكون هذا المتلون يستمد رسالته من ذلك الأبيض ناصع البياض؟
فلنرى معا ان كان الرسول بولس يحاول ان يغير كما تقول ... وانظر معى الى هذه الفقرات والتى تظهر غيرته وحبه للمسيح :اقتباس:
أما قولك عن الذين أمسكوه فى الهيكل وأرادوا قتله حاقدين عليه ، فلا أدرى من أين أتيت بهذا الكلام ، فالكلام واضح منذ البدء أنهم أرادوا قتله لسبب أنه كان يفسد الشعب ويعلمهم الإرتداد عن تعاليم موسى. وهنا أحب أن ألفت نظرك إلى دفاع التلاميذ وأتباعهم عن تعاليم موسى التى ألغاها بولس:
1- (21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. .. .. .. ..
2- (27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ.) أعمال الرسل 21: 17-32
إذن فمسألة الحقد هذه لا وجود لها ، ولكنها من تحليلاتك غير السليمة. لذلك فلست أنا الذى أجهد عقلى فى استنتاجات غير سليمة
6 اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر
7 ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحوّلوا انجيل المسيح.
8 ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما.
9 كما سبقنا فقلنا اقول الآن ايضا ان كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما.
10 أفاستعطف الآن الناس ام الله.ام اطلب ان ارضي الناس.فلو كنت بعد ارضي الناس لم اكن عبدا للمسيح
11 واعرّفكم ايها الاخوة الانجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب انسان.
12 لاني لم اقبله من عند انسان ولا علّمته بل باعلان يسوع المسيح.
13 فانكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية اني كنت اضطهد كنيسة الله بافراط واتلفها.
14 وكنت اتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من اترابي في جنسي اذ كنت اوفر غيرة في تقليدات آبائي.
15 ولكن لما سرّ الله الذي افرزني من بطن امي ودعاني بنعمته
16 ان يعلن ابنه فيّ لابشر به بين الامم للوقت لم استشر لحما ودما
17 ولا صعدت الى اورشليم الى الرسل الذين قبلي بل انطلقت الى العربية ثم رجعت ايضا الى دمشق.
18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لأتعرّف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما.
19 ولكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب.
20 والذي اكتب به اليكم هوذا قدّام الله اني لست اكذب فيه.
21 وبعد ذلك جئت الى اقاليم سورية وكيليكية.
22 ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح
23 غير انهم كانوا يسمعون ان الذي كان يضطهدنا قبلا يبشر الآن بالايمان الذي كان قبلا يتلفه.
24 فكانوا يمجدون الله فيّ
( غلاطية 1 : 6-24 )
وهنا الحاقدين على الرسول بولس
1 ثم بعد اربع عشرة سنة صعدت ايضا الى اورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس ايضا.
2 وانما صعدت بموجب اعلان وعرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به بين الامم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا.
3 لكن لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي وهو يوناني ان يختتن.
4 ولكن بسبب الاخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا.
5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ليبقى عندكم حق الانجيل.
6 واما المعتبرون انهم شيء مهما كانوا لا فرق عندي.الله لا يأخذ بوجه انسان.فان هؤلاء المعتبرين لم يشيروا عليّ بشيء.
7 بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان.
8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل فيّ ايضا للامم.
( غلاطية 2 : 1-8 )
بل قارن انت يا عزيزى موقف جعفر مع ملك الحبشة بموقف الرسول بولس مع الملك حتى تصح المقارنة .اقتباس:
أما القصة التى ذكرتها عن النجاشى فهى ليست صحيحة ، فلم يهادن جعفر الذى تكلم باسم وفد المسلمين ، ولو كان يتلون لسجد له ، ولكنه لم يفعل هو ولا الذين معه ، ولكنه قال له ما يقوله القرآن فى عيسى ومريم عليهما السلام.
قارن هذا النموذج الذى ذكرته بما فعله بولس: لقد نافق ( بولس ) كل طائفة على حساب دينه وعقيدته حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه (تيموثاوس) لينافق اليهود (بعد أن كان يحارب الختان) (3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3).
ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا عندما رأى صنما مكتوبا عليه (إله مجهول) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله؟؟ (23لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.) (أعمال 17: 23)
قارن موقف جعفر وموقف عيسى عليه السلام فى مواجهة الباطل ، ثم أعد قراءة نفاق بولس عبدة الأوثان فى أثينا ، وختانه لتيموثاوس إرضاءً لليهود ، ثم اقرأ تلونه هذا فى اعترافاته:
(19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23
هل لك ان تقتبس من كتابات بولس ادعائه النبوة او ذكرنا انه نبى اذا لم يكن لديك مانع .اقتباس:
سؤالك لطيف جداً: (من الذى قال على الرسول بولس إنه نبى؟) فهذا هو مبدأ شاهد ما شفش حاجة!! من الذى قال إن مدرس الرياضيات يفهم فى الحساب؟
أتسميه رسول وتنكر عليه النبوة؟ لماذا يحتل العهد الجديد إذن بخمس أسداس ما كتب من عدد الكتب والرسائل لبولس؟ أبعد كل هذا لا يكون بولس نبياً ولا أوحى إليه أحد؟ فلماذا كتبه ضمن الكتب المقدسة الموحى بها من الرب؟ وإذا لم يكن نبياً فلماذا أوحى إليه الرب؟
كل من كتب في الكتاب المقدس كان يكتب بوحي الهي ، لكن هل نقول عن كل من كتب انهم انبياء ؟
اما رسل المسيح فهم معروفون ... وهو تعبير مسيحي اصيل ولا يمكنك نقضه او الغائه لان المسيح كان له رسل .
عزيزى ابو بكر من الواجب على باحث مثلك ان يتثبت من كلامه ويرى ان كان يوجد اشياء مماثلة فى دينه ام لا .اقتباس:
أما قولك عن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام بإسلام أحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ، فأنا أدعو للأنبا شنودة بالإسلام والهداية ، كما أدعو الله لك وبكل النصارى بالهداية، وقد دعا الرسول المقوقس فى مصر، كما دعا ملوك كسرى والروم. فما المشكلة فى ذلك؟ ولكنك خرجت من موضوع السؤال: ألا يختار الرب عندكم نبياً إلا ويصبح كذاب أو منافق أو لص أو زانى أو قاتل؟ أين علم الرب الأبدى عندكم أن هؤلاء سيكونون حثالة البشر وسيضلونهم ولن يتمكن هو من إقامة الحجة عليهم ومحاسبتهم فى الآخرة؟ أم إن علم الرب عندكم ليس بأزلى وفوجىء بتصرفاتهم هذه؟
نعم لقد شرب عمر الخمر وقتل فى الجاهلية ابنته ووأدها حية ، ولكن اعلم أن الإسلام يجب ما قبله ، بل تتحول كل سيئات العبد حسنات. لكن لك أن تحاسبه بعد هدايته واعتناقه الإسلام: هل هو فعل مثل ما فعل بولس: هل دعا لعبادة وثن ما ليكسب عباد الأوثان؟ هل كان يتلون لكل قبيلة بما يحلو لها ليكسبهم للإسلام؟ لا.
تقول عن اختيار الانبياء "ألا يختار الرب عندكم نبياً إلا ويصبح كذاب أو منافق أو لص أو زانى أو قاتل"
ولنرى معا هل يوجد المثل فى الاسلام ؟
القتل = موسى
الكذب = ابراهيم
الزنا = يوسف
ولا اظنك انك تحتاج منى الايات التى تثبت كلامى فهى موجودة بالفعل .
طبعا ستقول لى ان الله قد غفر لهم لانهم تابوا ... فما ادراك ان بولس لم يتب ... بل تاب كثيرا وبذل حياته من اجل يسوع ... ولو ان الاسلام يغفر لمن اذنب طالما انه تاب ... فمن الاولى بمن امن بالحق وهو يسوع له المجد ان يغفر له ... وكما غفر لعمر ابن الخطاب قتله وشربه الخمر وتعذيبه المسلمين لما دخل الاسلام ... فما العجب من حدوث المثل مع الرسول بولس ؟
ولك تحياتى
عزيزى المحاكى!
تحية طيبة وبعد!
اقتباس
----------------
انت لا تقتنع بمسالة السمع بسبب انه يجب ان يكونوا شهودا على ما حدث ... اقول لك هذا ليس بواجب على الاطلاق فافعاله لاحقا تدل على تغيره وانه حدث له شىء غير مسار حياته.
----------------
أنا أتمسك بكلمتك الذكية المنطقية: (فافعاله لاحقا تدل على تغيره وانه حدث له شىء غير مسار حياته). ثم قارنت بين ظهور يسوع له ، وظهور جبريل لرسول الله .
أنا لا أعرف لماذا تتغافل أنت عن أعمال بولس فى دين يسوع؟ لقد كتبت لك كيف هدم بولس دين يسوع وأخرجكم من عهد الرب مع إبراهيم:
أما العبادات المسيحية التي أسسها بولس – فلا يوجد لها مثيل في الأناجيل الأربعة ولم يتبعها المسيحيون بل اخترعوا لأنفسهم لكل طائفة ما يعجبها .. ولم يخفى هذا على الحواريين أنفسهم ، فقد أدانوا عقائده وتعاليمه ، التى أتى بها من الوثنيات القديمة: انظر أعمال الرسل 21: 17-32
1- قام بإلغاء الناموس:
(20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ.) رومية 5: 20
(21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.) غلاطية 2: 21
(56أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ) كورنثوس الأولى 15: 56
2- قام بإلغاء الختان:
(أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2
(4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.) غلاطية 5: 4-6
3- اختراع الخطيئة الأزلية:
(8وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. 9فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ. 10لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ. 11وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً بِاللَّهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ. 12مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. 13فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. 14لَكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. 15وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ. 16وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. 17لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 18فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. 19لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً. 20وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً. 21حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ هَكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.) رومية 5: 8-21
(22وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!) عبرانيين 9: 22
(23إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ 24مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ 25الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.) رومية 3: 23-25
4- القضاء عليكم وعلى نسلكم (وهذا ما أدركه البابا فحرم عليكم تحديد النسل):
ويتضح هذا من رأيه الذى اقتبسه متى ، والذى يقضى على الرجال بإخصاء أنفسهم، إضافة إلى الرهبنة التى فرضها عليهم بولس ، وآرائه بعدم الزواج:
(11فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم 12لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».) متى 19: 11-12
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.)كورنثوس الأولى 7: 1-2
(25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا: 27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ.) كورنثوس الأولى 7: 25-28
(38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى 7: 38-40
5- أباح للمطلقة الزواج:
(31«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 32وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.)متى5: 31-32
(27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ.) كورنثوس الأولى 7: 27-28
6- ألغاء السبت:
انظر لأقوال بولس فقد ألغى السبت كلية ، فصار هو ومن اتبعه يستحقون الرجم.
(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. وَلَكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.) عبرانيين 7: 18-19
(7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ.) عبرانيين 8: 7
(13فَإِذْ قَالَ«جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ. وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ) عبرانيين8: 13
(9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.) عبرانيين10: 9
تقول موسوعة دائرة المعارف الكتابية ، تحت كلمة السبت (الرسول بولس والسبت):
كان المسيحيون الأوائل من اليهود الأمناء، فكانوا يتعبدون يومياً فى الهيكل فى أورشيلم (46وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ.) أعمال الرسل 2: 46 ،
(42وَكَانُوا لاَ يَزَالُونَ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَفِي الْبُيُوتِ مُعَلِّمِينَ وَمُبَشِّرِينَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.)، 5: 42، ويخدمون فى المجامع (أعمال 9: 20، 13: 14، 14: 1، 17: 1و2 و10، 18: 4).
وكانوا يحترمون ناموس موسى بل أدانوا بولس وأمروه بأن يتطهر ويتبرأ مما قاله مخالفا للناموس (وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.) أعمال الرسل 21: 20-32 وظل المسيحيون من اليهود يحفظون السبت والناموس إلى أن تمكَّن بولس من فرض دينه وإخراجهم من دين الله.
7- إخترع لهم اسم (المسيحيين) أي (عابدي المسيح) – والكنيسة (أعمال 11: 26) والعجيب أن من يتابع كتاب (أعمال) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح .
8- اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم (المشايخ) (أعمال 14: 23)، (أعمال 15: 6)
9- اخترع (الأساقفة) أي رؤساء الكهنة بدلا من (الشيوخ) (أعمال 20: 28)
10- طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا (رسالة كورنثوس الأولى 10: 16)
11- يشجع على الرهبنة (وهي نظام يهودي) في (كورنثوس الأولى 7: 1-8) عكس كلامه في رسالة (تيموثاوس الأولى 4) حيث يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها (فلماذا تزوج إذاً)
12- يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين (كورنثوس الأولى 7: 12)
13- يؤيد انفصال الزوج عن زوجته (أي الطلاق) ويحلل زواج الرجل المنفصل (المطلق) وتعدد الزوجات وهذا عكس الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل تماما (كورنثوس الأولى 7: 27-40)
14- كأس الخمر في الكنيسة هو شركة دم المسيح، والخبز هو شركة جسد المسيح (وليسا دم وجسد المسيح) (كورنثوس الأولى 10: 16)
15- المرأة تغطي رأسها في الصلاة فقط – لأجل الملائكة ؟؟ والتي لا تفعل يُقَص شعرها (كورنثوس الأولى 11: 15 )
16- في عشاء الرب (الخبز والخمر في الكنيسة) واحد يجوع والآخر يسكر؟ ( كورنثوس الأولى 11: 10)
17- ترتيب الكنيسة: الرسل (التلاميذ) ثم الأنبياء؟ ثم معلمين ثم قوات؟؟ ثم مواهب شفاء ثم أعوان وتدابير وأنواع ألسنة؟؟ ( كورنثوس الأولى 12: 28)
18- العماء لأجل الأموات (الذين ماتوا بدون تنصير) ؟ (كورنثوس الأولى 15: 29)
19- اخترع رسم الصليب داخل الكنيسة (رسالة غلاطية 3: 1)
20- اخترع عبادة الصليب (غلاطية 6: 14) ، (فيليبى 3: 18)
21- اخترع نظام الشمامسة (رسالة فيليبى 1: 1)
22- ألغى الصوم والأعياد (يدعوها: عبادة الملائكة وعبادة نافلة ليس لها قيمة) (رسالة كولوس 2: 6- 20)
23- الأسقف: (رئيس الكهنة) يكون زوج امرأة واحدة (دليل انتشار وشرعية تعدد الزوجات في ذلك الوقت) غير مدمن الخمر (أي يشرب قليلا) صاحيا – له أولاد. (الآن: كلهم رهبان)
24- الشماس (مساعد الكاهن) يكون ذو وقار – غير مولع بالخمر الكثير (يشرب ولا يسكر) زوج امرأة واحدة (دليل شرعية التعدد) ويدبر بيته وأولاده حسنا (الآن: كلهم أطفال ) ( تيموثاؤس الأولى 3: 8 ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا ( رسالة تيموثاؤس الأولى 3: 1 ).
25- يهاجم الصوم الذي يصومه المسيحيون الآن، ويهاجم الرهبنة (لأنها كانت عبادات يهودية) ويصف من يفعل ذلك بأنهم شياطين ضالين ومضلين (تيموثاؤس الأولى 4: 1)
26- اخترع وضع أيدي المشيخة (القساوسة) على الناس لأجل إعطائهم البركة (رسالة تيموثاؤس الأولى 4: 14)
27- الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة؟؟ (تيموثاؤس الأولى 5: 23) ومع كذبه هذا – فالمسيحيون يؤمنون أن هذا الكلام هو وحي من ربهم؟
28- الشيخ ( وكيل الله ) أي البطرك – يكون بلا لوم ، زوج امرأة واحدة وله منها أولاد مؤمنين ، وليس عليه شكوى في الخلاعة وغير مدمن الخمر ( رسالة تيطس ) ، لاحظ أنه دائما لا ينكر شرب الخمر بل يشترط عدم الإدمان فقط .
أما محمد عليه الصلاة والسلام فيكفى أن أذكرك بأن توماس كارليل فى كتابه العظماء 100 أعظمهم محمد ، قد جعله أول العظماء ، ولن أجهدك كثيراً إن فتحت على النت أى كتاب يتكلم عن أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وستعرف أنه حول العرب من رعاة وتجار إلى علماء العالم فى كافة فروع العلم.
وللأسف لم ترد على فى هذه النقاط ، فموضوع ادعائه أنه رأى يسوع وكلمه فهى غير حقيقية، ومازال الحوار حولها. ولأريحك من التعب سأضيف لك هنا رأى علمائك فى هذا الموضوع نقلاً عن الأخ القيم:
من تفاسير علماء النصارى :
الصوت
الاصحاح 9
القديس أغسطينوس
يبدو أنهم أولاً سقطوا على الأرض (أع 26: 14) عندما أبرق النور، ثم قاموا عندما سمعوا الصوت وإن كانوا لم يميزوا الكلمات، فوقفوا في دهشةٍ صامتين. لقد أدركوا أن حوارًا بين شاول والكائن السماوي يحدث، إذ سمعوا صوت شاول وفهموه، لكنهم لم يفهموا الصوت السماوي.
واكمل
لقد سقط الكل حين أشرق النور، لكن الكل قاموا ماعدا شاول، وسمعوا الصوت، لكن شاول وحده يفسر كل كلمة ويجيب ويتساءل، أما من كانوا حوله فلم يروا وجه السيد ولا فسروا كلماته، إنما وقفوا في صمتٍ لا ينظرون أحدًا. إنه ظهور خاص بشاول وحده. حسب نفسه من الأخصاء الذين اختارهم الرب.
فنرى هنا من هذا التفسير ان اتباع بولس قد سمعوا الصوت السماوى الالهى وهذا عكس ادعاء المحاكى ، والصوت هنا ليس اى صوت او حتى صوت كاعلان ، بل هو صوت كلام ولم يفهم هذا الكلام اتباع بولس ، وما الذى لا يُفهم الا الكلام ، فلو مثلا انفجر بجانبك صاروخ وقال لك احدهم ماذا سمعت هل ستقول له لم افهم !! ونفس القول فى التفسير فقال القديس اغسطينوس ( وسمعوا الصوت، لكن شاول وحده يفسر كل كلمة ويجيب ويتساءل ) ما الذى يفسره هل مجرد صوت ام كلام ؟
ام لو سمعت بعض الناس الاجانب يتكلمون وسألك نفس الشخص ماذا يقولون ستقول ساعتها لم افهم ، وهذا هو السياق الصحيح .
فما رايك فى هذا التفسير عزيزى المحاكى ؟ وهو ليس من عندى بل من احد علمائكم ومن موقع من مواقعكم المعتمدة ، وانا متاكد انك تنقل منه . ارجو ان تفكر بعقلك قليلاً وتدع عنك العواطف .
الاصحاح 22
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أنه يوجد صوتان، صوت الرب وصوت شاول. هنا يتحدث عن الصوت الذي لم يسمعه المرافقون لشاول . أما فى الأصحاح التاسع فيتحدث عن صوت شاول الذى سمعه من حوله .
نرى هنا رأيين متضاربين فالقديس اغسطينوس يقول ان المرافقين سمعوا صوت شاؤل وفهموه وسمعوا الصوت الالهى ولم يفهموه ، والثانى القديس يوحنا الذهبى يقول ان هناك صوت سمع وصوت لم يسمع ، ويحاول التبرير بمبررات واهية لا اصل لها ، مجرد هروب من واقع التضارب فى الروايات !!
ثم بعدها بخمس سطور نرى التالى وهو من نفس تفسير يوحنا الذهبى : ربما سمعوا صوتًا رهيبًا لكنهم لم يفسروا الكلمات ، لأنه موجه لشاول الطرسوسي.
حتى ان الرجل لم يحترم ذكاء القراء وقال فى نفسه اضع جميع الاحتمالات علشان تمشى فى كل المناسبات و تفيد اخواننا زى المحاكى كده ، سبحان الله !!
وارد عليه نفس ردى السابق ، لو فرقعة فكيف لم تفهم هل توجد اصوات لا تفهم ام ان الكلام هو الذى لا يفهم ؟ الحمد لله على نعمة العقل .
وبالطبع عزيزنا المحاكى انتقى التفسير المناسب الى هواه وترك الذى قد ياتى له بالكلام .. بمعنى اصح عمل بالمثل ( الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح ) ونحن هنا مهمتنا ان نريحك .. فهل استرحت عزيزى المحاكى ؟ على العموم خذ وقتك فى الرد فنحن لسنا فى عجلة من امرنا .
وتفسير اخر : يرى القديس أمبروسيوس أن شاول الطرسوسي دون رفقائه سمع صوت الرب ودخل معه في الحوار لأنه كان في أعماقه مستعدًا لقبول الحق، ومشتاقًا إلى المعرفة. [جاء في أعمال الرسل أن بولس إذ سمع صوت المسيح تقبل دعوة النعمة، ومع وجود رفقاء كثيرين معه في ذات الرحلة وفي نفس الوقت هو وحده قيل عنه أنه سمع صوت المسيح. لهذا أيها العزيز القديس من يؤمن يسمع، ويسمع لكي يؤمن. أما من لا يؤمن فلا يسمع. بلى أنه لن يسمع، ولا يقدر أن يسمع لئلا يؤمن.]
يعنى عندنا دلوقتى فرقتين القديس أغسطينوس ويوحنا الذهبى وشركاه بيقولوا ان الرفقاء سمعوا صوت الكائن الالهى .. والفريق التانى بقيادة يوحنا الذهبى تانى والقديس امبروسس قالوا ان من مع بولس لم يسمعوا صوت .
طبعاً ملاحظ التضارب الواضح فى التفاسير حتى أن منهم مفسر رأيه فى كلا الاتجاهين .
************************************************** **
النور
الاصحاح 9
الأب قيصريوس أسقف آرل
"أنا يسوع": واضح من هذا أنه ظهور شخصي للمخلص مُقدم لشاول، لكن هل ظهر له كابن الإنسان في مجده أم ظهر نوره الإلهي فقط
نجد هنا ان المفسر لا يحدد نوعية الظهور هل هو ابن انسان ام اله ، يعنى احنا طلعنا بتفسير جديد ، يلا كله ببلاش ماحدش واخد منها حاجة !!
القديس أغسطينوس
وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدًا : إذ ابرق النور حتمًا أغمض عينيه، ومن الدهشة مع بهاء النور لم يفكر أن يفتح عينيه حتى تم الحوار، وإذ حاول بعد ذلك أن يفتحهما أدرك أنه لم يعد يبصر. هذا العمى أمر طبيعي يحدث من شدة بهاء النور الذي لا تستطيع العينان أن تتطلعان إليه، يدعى هذا المرض amaurosis أو gutta serena وهو لا يؤذي العينين، بل يجعلهما عاجزين عن الرؤية. هذا المرض يصيب البعض عندما يحملقون في نور الشمس حين تكون في كمال قوتها، خاصة في المناطق الاستوائية، كما يحدث عندما يحملق الإنسان في الشمس أثناء كسوفها.
وكالعادة يدهشنا النصارى ، ونخرج بتفسير جديد وهو ان بولس اغمض عينيه من بهاء النور الالهى ، وانه طوال الحوار لم يفتح عينيه وهنا نرى تضارب كالمعتاد مع الفقرة التالية : "ألم أرَ يسوع المسيح ربنا؟" (1كو 9:1) فكيف بالله عليكم بولس رأى يسوع وهو طوال الحوار مغلق عينيه ، فالاستنتاج المنطقى اما بولس كذاب او المفسر نفسه جاهل !!!
وافضل ما فى هذا التفسير هو وضع التفسير علمياً ، وهم اصلاً عاجزين ان يفسروه منطقياً او عقلياً !!!
حتى ان تفسيرهم العلمى فاشل ومردود عليهم ، فهو يقول ان المرض الذى يصيب العين بالعمى ياتى عن طريق الحملقة فى نور الشمس ، فبالله عليكم متى تم هذا وانت قبلها من سطرين ادعيت ان الرجل اغمض عينه من اول ما ظهر النور ، اما ان لهؤلاء القوم ان يحترموا عقولنا .
الاصحاح 22
يوحنا الذهبى : أما عن النور فهنا يتحدث عن رؤيتهم للنور الباهر دون تمييز للشخص السماوي الذى يتحدث معه، أما في الأصحاح التاسع فيقول أنهم لم يروا إنسانًا، ولم يقل أنهم لم يروا النور. فبحق شاول وحده ميز الصوت وميز المتحدث معه، أما الذين حوله فرأوا نورًا وسمعوا شاول يتحدث، لكنهم لم يسمعوا صوت السماوي ولا رأوه.
اترك عليكم انتم ملاحظة الفوراق فقد مللت من كثرة اظهار الاخطاء .
الاصحاح 26
القديس أنطونيوس الكبير : لم يكن النور أشبه ببرقٍ إلى لحظة أو لحظات، لكنه حقيقة كان لها أثرها على جميع المرافقين له كما عليه، فسقط الجميع أرضًا، وحدث حوار بالعبرانية بين السيد المسيح وشاول الطرسوسي.
وها هو شخص اخر يهدم نظرية المحاكى انه يوجد نور مباغت اول ونور الهى ثانى . فما قولك فى هذا التفسير ؟
فى النهاية نقول ما معنى تضارب التفاسير هذه من بين علماء النصارى ؟
امر اخير مشكلة نراها فى النصارى انهم ينقلون من مواقعهم كانها مواقع مقدسة معصومة من الخطأ ، حتى انى احسبهم يظنون ان مواقعهم اكثر عصمة من انبيائهم ، والمشكلة الاكبر ان النصارى يحسبونا لا نبحث ورائم عن المصادر !!
اقتباس
---------------
فلنرى معا ان كان الرسول بولس يحاول ان يغير كما تقول ... وانظر معى الى هذه الفقرات والتى تظهر غيرته وحبه للمسيح :
11 واعرّفكم ايها الاخوة الانجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب انسان.
12 لاني لم اقبله من عند انسان ولا علّمته بل باعلان يسوع المسيح.
-----------------
ماذا تعنى بحبه ليسوع؟ أتستشهد بما قاله هو؟ أأثبت لك أنه كذاب ومنافق ومحرف لدين يسوع من كلامه هو مقارنة بكلام العهد القديم والأنبياء ، ثم تحاول أن تثبت لى صدقه من كلامه؟
إذن فالعاهرات صادقات؟ والجواسيس أبرار؟ والمنافقون مؤمنون؟
لقد ادعت العاهرات فى الكتاب المقدس حبهن لضحيتهن. لكن أين العقل؟ أين المنطق؟ أين الحقيقة التى تحرركم؟
والغريب أنك تستشهد بكلام يؤكد كلامى ويدين بولس:
اقرأ! (11 واعرّفكم ايها الاخوة الانجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب انسان. 12لاني لم اقبله من عند انسان ولا علّمته بل باعلان يسوع المسيح.)
لقد اخترع دين جديد! لم يتعلمه من أحد من التلاميذ ، أو التابعين لهم. ويدعى أن يسوع أعلنه له! متى؟ وأين؟ وكم مدة مكوث يسوع معه ليعلمه؟ وهل يناقض يسوع نفسه؟ هل تم تختينه ويوحى إلى تلاميذه بالغيرة على الناموس ، ثم يوحى لبولس بإلغائه؟
ثم لب رسالة عيسى التى هى البشارة السارة هى ملكوت الله ، فأين ملكوت الله هذا عند بولس؟
عزيزى لم يكن لبولس دين غير البشارة بيسوع على أنه المسيا ، وقصة صلبه وفدائه للبشرية فقط: (2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً.) كورنثوس الأولى 2: 2
ولماذا تمسك التلاميذ بالمعبد وعبادة الله الواحد الأحد ، الذى لا والد له ولا ولد؟ ألم يأتيهم هم أيضاً الروح القدس؟ ألم يكن منهم شيخ التلاميذ؟ أتريد أن تقول: إن يسوع أوحى دينا للتلاميذ ، هو دينه ودين آبائه ، وخالف هذا الدين مع بولس؟
أرجو أن تجيبنى على اختراعات بولس للبنود ال 28 فى دينكم ، وما رأيك فى تغييره للناموس والختان؟
ومن هنا ترى أن خلاف التلاميذ معه لم يكن حقداً عليه ، بل كان غيرة على الدين. وأكرر لك هل تريد أن تقول إن التلاميذ كانوا حاقدين على بولس؟ وهل انتهى بولس وأقلع عن تعاليمه بشأن ترك الناموس والختان حتى بعد أن كفروا معتقداته وأرسلوا من يصححها للذين ضلوا بسببه؟
أما بالنسبة للمقارنة التى طلبتها بين جعفر مع النجاشى وبولس مع الملك أجريباس، فلم يصدر من جعفر أنه امتدح الملك إلا بناءً على علم من الرسول عليه الصلاة والسلام الذى كان يأتيه وحى الله ، وإخباره بذلك ، ولم يصدر أن امتدحه فى وجهه ، ولم يهادنه كما فعل بولس مع الكفار ، فقد هادنهم وادعى أنه من عبدة الأوثان ليكسبهم ، ولكنه قال له ما يقوله القرآن عن عيسى ومريم عليهما السلام ، ووافقه النجاشى على هذا القول. إذن فقد تحرف الإنجيل عندكم لعلم النجاشى بهذه الحقائق ، وهى غير موجودة عندكم حالياً
أما إدعائك أن كل ما يكتب فى الكتاب المقدس كان بوحى إلهى ، فأذكرك بالرجوع إلى الأخطاء العلمية فى الكتاب المقدس التى ذكرتها لك ، ليتضح لك أن كتابك غير موحى به من الله ، وارجع أيضاً إلى رسائل بولس الشخصية والجاكتة التى نساها ، والقبلات المقدسة والمكان الذى سيشتى فيه ، يتضح لك أن هذا الكتاب من وضع بشرى ، وفى عصرنا من يؤلف ما هو أفضل منه ، بل ارجع إلى الخلافات فى صلب العقيدة عندك:
موعد موت يسوع؟
موعد صعوده للسماء؟
المكان الذى انطلق منه؟
أول من ظهر له يسوع؟
وأحيلك إلى رد الأستاذ eeww2000 على كلمة كل الكتاب موحى به من الله وصالح للتعليم والتوبيخ فى مداخلته الأولى مع الأستاذ زيوس ، ليتضح لك مدى التزوير واللعب فى هذا الكتاب.
بل أضع لك رأى الله فى هذا الكتاب:
أين كل هذه الكتب التى حذفها إنسان ما متعمداً أو ضاعت بسبب إهمالكم:
أسفاراً مفقودة يتكلم عنها الكتاب ، فقد ضيعها اليهود ولم يحفظوا كلمة الله بالإضافة إلى وجود خطابات شخصية وتصويرات جنسية يحتويها الكتاب المقدس: الأسفار الضائعـــة والممفقوده :
1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في (العدد 21 : 14 ) .
2- سفر ياشر وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( يشوع 10 : 13 ) .
3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في (الملوك الأول11 : 41 )
4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم (أخبار الأيام الثاني 35: 25)
5- سفر أمور يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
6- سفر مراحم يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
7- سفر أخبار ناثان النبي (أخبار الأيام الثاني9: 29)
8 - سفر أخيا النبي الشيلوني (أخبار الأيام الثاني9: 29)
9 - وسفر رؤيا يعدو الرائي وجاء ذكر هذه الاسفار في (أخبار الأيام الثاني9: 29)
10 - سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في (أخبار الأيام الأول 29: 31 )
11- سفر شريعة الله (يشوع 24: 26)
12- سفر توراة موسى (يشوع 8: 31)
13- سفر شريعة موسى (يشوع 23: 6)
14- سفر يسوع (تسالونيكى الثانية 1: 8)
15- سفر أخبار صموئيل الرائى ( الأيام الأول 29: 29 )
16- سفر حياة الخروف ( رؤيا يوحنا اللاهوتي 13: 8 و 21: 27 )
17- كتاب العهد لموسى عليه السلام (الخروج 24: 7)
18- سفر تاريخ المخلوقات (ملوك الأول 4: 32) [ولم أعثر عليها]
19- وتقول دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا): إن هناك رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففى (كورنثوس الأولى 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت.
ويقول طامس أنكلس الكاثوليكي: "اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب المقدسة ليست بأقل من عشرين".
ذَكَرَ الكتاب المقدس للتحريف الذى وقع لكلمة الله:
1) (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8 : 8
2) وهذا كلام الله الذى يقدسه نبى الله داود ويفتخر به ، يحرفه غير المؤمنين ، ويطلبون قتله لأنه يعارضهم ويمنعهم ، ولا يبالى إن قتلوه من أجل الحق ، فهو متوكل على الله: (4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ.) مزمور 56: 4 –5
3) (15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ!) إشعياء 29: 15 – 16
4) (29أَلَيْسَتْ هَكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هَئَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هَئَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً يَقُولُ الرَّبُّ]. 33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هَكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ؟ 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.)إرمياء 23: 29-36
5) انظر إلى اعتراف الكتاب المقدس بالتحريف ، ثم ينسبونه لله ، والله يتبرأ منه! (9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».) متى 15: 9 (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا)
بالنسبة لقتل موسى الرجل المصرى أرجو أن تقرأ النص ستجد أن موسى قتله خطأً ، وليس متعمداً ، وهو ليس مثل الحالة التى تنسبونها لداود الذى تتهمونه بالزنى مع امرأة أوريا الحثى ، ولما ظهر عليها أعراض الحمل ، أرسل فى طلبه من جبهة القتال ، ليخدع الرجل ويتركه يبات اليلة مع زوجته فيشعر أن الحمل قد جاء منه ، إلا أنه من أمانة الرجل يأبى أن يبيت فى بيته ، ويبيت أمام منزل داود ليحميه فى حالة الحرب هذه ، فيكتب داود خطابا لقائد الجيش ويرسله مع هذا الرجل الأمين ، يقول فيه: أنه يجب أن تترك حامل هذه الرسالة فى مقدمة الجيش وعندما يحمى وطيس المعركة اتركه وانسحب.
الرجل الأمين لم يفتح المظروف ، ولقى حتفه هو ومن تركهم قائد الجيش بسبب قصة خسيسة نسبتموها لنبى الله داود. وإذا راجعت تاريخ حياة كل نبى من الأنبياء الكبار عندك تجد أن اليهود شوهوا صورهم عن عمد ، حتى لا يجدوا إنساناً فيهم محترماً ، فيجبروا على اتباعه: فهم الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى (ويُفسدون فى الأرض). فلا يوجد وجه للشبه بين القصتين.
وياليتك تبين لى النقطة التى تقصدها بكذب إبراهيم عليه السلام.
أما زنا يوسف الذى تدعيه فهذا يرجع لسوء فهمكم للغة العربية وأصولها ، ولو كان هذا صحيحاً لما تركه العرب وقتئذ وهم علماء اللغة! انظر إلى تفسيراتها اللغوية!
لسان العرب ج: 12 ص: 620
وسئل ثعلب عن قوله عز وجل ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه قال همت زليخا بالمعصية مصرة على ذلك وهم يوسف عليه السلام بالمعصية ولم يأتها ولم يصر عليها فبين الهمتين فرق. قال أبو حاتم وقرأت غريب القرآن على أبي عبيدة فلما أتيت على قوله ولقد همت به وهم بها الآية قال أبو عبيدة هذا على التقديم والتأخير كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها
روح المعاني ج: 12 ص: 213
وجواب لولا محذوف يدل عليه الكلام أي لولا مشاهدته البرهان لجرى على موجب ميله الجبلي لكنه حيث كان مشاهدا له إستمر على ما هو عليه من قضة البرهان هذا ما ذهب إليه بعض المحققين في معنى الآية وهو قول بإثبات هم له عليه السلام إلا أنه هم عير مذموهم وفي البحر أنه لم يقع منه عليه السلام هم بها ألبتة بل هو منفي لوجود رؤية البرهان كما تقول قارفت الذنب لولا أن عصمك الله تعالى.
وأكتفى بذلك لمنع التكرار. فأنت تجد لولا تفيد امتناع حدوث الفعل. أى إنه لم يفعل لرؤيته برهان ربه.
واستشهادك على أن الله قد غفر لهؤلاء ، فلماذا لا أصدق أنه ممكن أن يكون قد غفر أيضاً لبولس؟
أنا لم أحاكم بولس وما فعله قبل ادعائه التحول ، ولكننى أناقش هذه القصة التى هى سبب تحوله ، فأنا لم أقل لك إنه قتل الكثير من أتباع يسوع ، أو وشى بهم وشرد أسرهم ، لم أتكلم فى هذا. لكننى أطبق عليه قول كتابكم: (من ثمارهم تعرفونهم) فأين ثماره؟ لقد اخترع ديناً جديداً باعتراف علمائكم وقد ذكرت لك قول العلماء فيه. ,انا أنتظر ردك على عدة نقاط مذكورة فى الرد.
ولك تحياتى