سلسلة فضائح الأناجيل و التوراة = 3 = تعدد و اختلاف النسخ .
3 - الكتب المشكوك بها
=====================
أولاً - في كتب الكاثوليك :
================
هناك ( 7 ) كتب في نسخ أناجيل الكاثوليك و التي رفضت و أزيلت من كتب نسخ أناجيل البروتستانت.
فحذفت من إنجيل نسخة الملك جيمز الخاصة بكتب البروتستانت .
--
هذه المسألة تعود للآية التي في كتاب يوحنا 14 برقم 25 :
( يــوحــنــا 14 : 25 ) .
و التي تبشر بقدوم الروح القدس بعد موت يسوع الرب ( كما يزعم الكاثوليك ) فيقوم بتبشير النصارى بكل خير و يحذرهم من كل شر .
كتبت نسخة الملك جيمز سنة 1611 م بأمر من الملك جيمز الذي حرص على كتابتها و نشرها ، و تضم تلك الكتب السبعة التي أزيلت مؤخراً من قبل البروتستانت ، عندما رأوا أنه ذهبت السنين الطوال و لم يأت الروح القدس .
و للمعلومية فإن كتب الكاثوليك تضم 73 كتاباً و التي كانت معظم النسخ الأخرى تحتويها.
و أما البروتستانت فإن نسخة الملك جيمز تحتوي على ( 66 ) كتاباً ( سورة ) إن صح التعبير.
---
ثانياً - في كتب إنجيل الأخبار السارة ( بلغة هذا الزمن ) :
=================================
من المضحك المبكي أن نسخة إنجيل لغة اليوم أو ما يسمى بــ / إنجيل الأخبار السارة لها ( نسختان متضادتان متناقضتان ) .
--
الأولى - نسخة إنجيل الأخبار السارة ، ذو الـــ ( 73 ) كتاباً .
-------------------------------------------------------
و هي عبارة عن ( 66 كتاباً أساسياً + 7 كتب من عند أنفسهم ) لتصبح الكتب متطابقة للعدد الأساسي لنسخة الملك جيمز.
و تكون بهذا تحمل ( 73 ) كتاباً كما في بقية الأناجيل .
-----
و الثانية - إنجيل الأخبار السارة ذي الــ ( 81 ) كتاباً .
-----------------------------------------------------
عبارة عن ( 66 من الكتب الأساسية + 7 كتب بدل المشكوك بهن + 8 كتب مضافة )عليها لتصبح ( 81 ) كتاباً ، أي أنهم أرجعوا الكتب الأساسية للبروتستانت و أضافوا عليها ( 7 ) كتب من عند أنفسهم بدل التي في نسخة الملك جيمز و أضافوا على كل ذلك ( 8 ) كتب من عند أنفسهم ، أي أنهم أضافوا من ذواتهم ( 15 ) كتاباً إضافياً لأناجيل لغة اليوم هذه.
================
ثالثاً - الكتب السبعة المشكوك بها أصلاً في النسخ الأساسية :
==================================
أ - طـوبة.
ب - جوديث.
ج - اسـتـر.
د - حكم سليمان.
هـ - باروتش.
ز - مــكابيز الأول .
ح - مكابيز الثاني .
-----
رابعاً - الكتب المشكوك بهن الثمانية الأخر في نسخة إنجيل لغة اليوم.
========================================
أ - سيراتش.
ب - رسالة ارمياء ( مقتبسة في ظني من العهد القديم - أي التوراة ).
ج - دعاء عــزير و أغنية الشبان الثلاثة ( كسابقتها ).
د - سوزانة ( بالعربي سوسن ).
هـ - جـرس التنين.
و - إسدراس الأول.
ز - إسدراس الثاني.
=.
--
3 - مـرقـص ( 9 : 46 ) :
كسابقتها تماماً.
--
4 - مرقص ( 16 : 9 إلى 20 ) :
حذفت كل الفقرات هنا ( الآيات ).
--
5 - لوقا أو لوكس ( 9 : 56 ) :
لم يأت ابن الإنسان ليدمر حياة الناس ، بل ليحييها.
--
6 - لوقا ( 17 : 36 ) :
ينبغي على اثنين البقاء في الحقل ، فيؤخذ الأول و يترك الثاني.
--
7 - يوحنا ( 5 : 4 ) :
لأن مــلاكاً نزل في موسم معين لينغمس في بركة السباحة و عكر ماءها ، فمن نزل مهما كان للماء بعد تعكيره فسيصيبه أي داء دخل الماء من ذلك الملاك.
--
8 - يوحنا 1 ( 5 : 7 ) :
لأن هناك ثلاثة شهود في السماء ، هم الأب ( أو الآب ) و الكلمة و الروح القدس ، و هؤلاء الثلاثة هم واحـــد .
--
و الآن المصيبة لفظ ( يـــلــــد ) يحذف في كل الآيات التالية :
=======================================
9 - يوحنا ( 3 : 16 ) :
لأنه هكذا أحب الله العالم ، فقد أعطى ( ضحى بــ ) ابنه الوحيد .
ملاحظة :
-----------
هذه آية نسخة الملك جيمز المنقحة ، و لكن الكلمات و الألفاظ تختلف اختلافاً بسيطاً ، ما عدا كلمة ( يلد ) فهي موجودة أصلاً في كل النسخ و في كل الأناجيل القديمة بل و الحديثة ، و ذلك قبل حذفها .
--
10 - الرومان ( اللاتين ) في ( 7 : 15 ) :
يقول الرب : ( أنا لا أفهم حتى تصرفاتي ) .
ملاحظة مهمة جداً :
============
إن قال كافر : الرب هنا هو الله ، فيجب أخذه لطبيب نفسي.
وأما إن قال : هو ابن الرب و هو يسوع المسيح :
فنقول : كيف يؤدي أمانة رسالته إن كان رسولاً أو حتى ابناً لله و العياذ بالله و هو لا يدرك ما يفعله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--
11 - مرقص ( 16 : 19 ) :
بعد أن كلمهم الرب ( هنا أي عيسى عليه السلام ) صـــــعــــــد بـــــه إلى السماء .
--
12 - لوقا ( 24 : 15 ) :
نفس الآية السابقة.
--
13 - يوحنا ( 8 : 1 إلى آية 10 ) :
نفس الآية السابقة.
ملاحظة مهمة جداً :
----------------------
الآيات من رقم ( 11 ) الأنفة الذكر و حتى آخر الآيات السابقة ، نستوحي أن هذه آية تؤيد :
قوله عز و جل في القـرآن العظيم في سورة الــــنــــســــــاء :
{ و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله ، و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم ، و إن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن ، و ما قتلوه يقينا ** بــل رفــعــه الله إليه ، و كان الله عزيزاً حكيما } آيتا ( 157 و 158 ).