اقتباس:
ليس بمقدورك أن تسوق الحوار خارج إطاره؛ فسؤالي عن النبي الذي من إخوة بني إسرائيل
هذا ليس خارج نقطة الحوار، لأنك عندما تتكلم عن شخص ما، يجب أن تورد كل ما يختص به. فليس من الممكن الاعتماد على آية واحدة.
اقتباس:
حاول أن تهدأ وتشرب كأس ليمون قبل أن تتهمني بعدم فهم الكتاب المقدس وبعدم القدرة على قراءته؛ فأنا أعرف الكتاب المقدس أكثر منك، وقد تساقطت أسنانا على موائد الحوار منذ سنين طويلة؛ فأنا لست ملزماً بنصوص المسيحيين يحاول فيها كاتبها أن يثبت أن يسوع هو النبي المبشر به في حوريب؛ وإلا فأنا ألزمك بنصوص اليهود التي يقولون فيها أن يسوع ليس هو المسيح وليس نبياً وإن أردتَ سأنقلُ لك نصوصاً من كتب اليهود يسبون فيها يسوع بأقذع الألفاظ التي لا نرتضي ذكرها نحن المسلمون.
أشكرك على النصيحة، فقد شربت كأس الليمون.
ليس معنى أن ينسحب البعض أو حتى الكل من الحوار، أنهم أخفقوا ولم يستطيعوا الإجابة. البعض بالفعل لا يفهم المسيحية جيدا، ولكن عندما أجد أن المحاور لا يأخذ بالأساليب المنطقية التي يمكن أن تشملها نقطة الحوار، فلا جدوى من استكمال الحديث.
نحن لا نحتاج أن نعرف أن اليهود لا يؤمنون بالمسيح وأنهم لا يعتبرونه نبيًّا، ولا نحتاج أن نعرف أنهم يرفضونه ويسبونه وما إلى ذلك، فنحن نعلم هذا كله، لأنهم لا يؤمنون به إذ ينتظرون شخصًا آخر ولم يأتِ حتى الآن!! أما أنت كمسلم فلا تستطيع أن تُنكر وجود المسيح، لأنه مكتوب في كتابِك.
يُتبع ..