نائب أكبر كنيسة في انجلترا يقوم بعملية تحويل جنسي ليتحول من بيتر إلى كارول
ترجمة عربية بسيطة للمقالة:
بعد العودة من إجراء عملية التحويل الجنسي لاقى نائب الكنيسة الأولى في إنجلترا ترحيباً حاراً من الأبراشية يوم الأحد .
حضر حوالي مائة شخص القداس في كنيسة القديس فليبس في أعالي ستراتون في السويد .
الملاحظة الوحيدة المأخوذة على القس كارول ستون المعروف سابقاً بإسم بيتر جائت في صرخة عاتية من امرأة تم إصطحابها خارجاً .
باقي الإبراشيون ألقوا تحية مليئة بالحفاوة إلى نائبهم .
إثناء القداس قالت لهم السيدة ستون - 46 سنة - أنها سعيدة جداً بالدعم التي تلقتها منهم .
ولكنها تقوم بأداء صلاة مخصوصة للذين لم يتقبلوها بعد عملية التحويل الجنسي .
قالت : " هذا القداس لم يتم التحضير له منذ ثلاثة أشهر - من أجل أن نكون صرحاء مع بعضنا البعض - ولكنني انتظرت لكتابة هذا القداس من أجل أفضل جزء في ستة وأربعين عاماً , ولم أكن أحلم يوماً أن هذا ممكناً , بعد ثلاثة وعشرون عاماً من التبشير والوعظ , أشعر وكأني شاب صغير أحضر لأول وعظة في حياته . "
السيدة ستون التي تزوجت مرتين وعندها إبنة , إرتدت الثياب الأرجوانية والحلق الذهبي في أذنيها .
قامت بمقارنة عودتها بقصة مروية في كتاب مشهور للأطفال .
النائبة كانت تقارن موقفها بموقف الدب الصغير في القصة الذي جمع أصداقئه حوله على الجسر لكي يخبرهم أن الجميع بخير عادا هو .
تقول السيدة ستون : " لو كان الدب هنا , أحب أن أفكر انه كان سيقول نفس الكلام عني , إني انا الآن بخير , كما أنه هو بخير. "
أحد الضباط حضر القداس كإجراء احترازي , ولكن إحدى النساء كبار السن قامت بإعلان رأيها بعصبية شديدة جراء وضع السيدة ستون وتم إصطحابها إلى خارج الكنيسة بهدوء .
بعد القداس قام الأبرشيون بكشف مشاعرهم للنائبة .
مايكل إينّيس - 71 سنة - المقيم محلياً في المدينة ذاتها , قال : " لقد أظهرت شجاعة كبيرة , أنا أتذكر كيف كانت منذ شهور قليلة , وتستطيع أن ترى الضغظ الذي كان في وجها , لا أظن أن الشعب هنا يستطيع أن يتركها تذهب , الشخص لا يتغير , إمكانياتهم لا تتغير , أظن أن القداس قد مر بسلام . "
جريتا ديفيس - 56 سنة - أيضاً من ستراتون العلياً قام بإضافة أقواله : " كان القداس رائعاً , كان بيتر قسيساً إستثنائياً و كارول سيكون كذلك أيضاً . " ( إسمها بعد التحول كارول وقبل التحول بيتر )
قامت السيدة ستون بالدردشة مع أهل البلدة بعد القداس .
قالت : " كنت مرعوبة , لحظة إلقاء القداس كانت مميزة جداً , لم أكن أظن أبداً أنني سوف أعود إلى الوعظ والتبشير , أعلم أن هناك أناس كثيرون موجودون هنا وذكروني في صلواتهم وكنت دائماً في قلوبهم . المرأة التي اعترضت كانت من أتباع الكنيسة , بصفتك كاهن يجب أن تهتم بآراء الناس واعتراضاتهم . أظن أن الله ما زال لديه أعمال لي لأقوم بتأديتها , ويوجد داخلي شعور عظيم بالسلام النفسي . "
http://eld3wah.com/img/t7weel-gnsy-3.jpg
سيدة من شعب الكنيسة تقوم بتقبيل القسيس بعد أن اصبح امرأة
_______________
قام بالترجمة أخوكم في الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
تحية خاصة للأخ الأنبا سيف الإسلام لأنه من وصل لنا هذا الخبر
ننتظر تعليقاتكم على الموضوع