تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب
ردا علي شبهات المتشككين :
الحجاب فريضة إسلامية وهذه ضوابطه
علماء الدين: علي المرأة أن تستر نفسها وأن تأخذ الأحكام الإسلامية كاملة
هكذا يكون الحجاب الشرعي
قضية حجاب المرأة أثارت جدلا في الفترة الأخيرة عن طريق بعض المفكرون قابلته ردود قوية من علماء الدين فالحجاب وإن كان صونا للمرأة وطاعة لربها إلا أن هناك شروطا وقواعد للحجاب تحدد ماهيته وكيفيته وما هو الشكل الاسلامي الصحيح الذي يجب أن يكون عليه الحجاب؟ وفي هذا التحقيق نضع النقاط علي الحروف في قضية الحجاب بدءا من حكمه والشكل الاسلامي الصحيح وهل يتفق مفهوم الحجاب مع ما ترتديه بعض السيدات في هذه الأيام بالاضافة إلي الرد علي شبهات بعض المشككين في مسألة الحجاب نفسه. وفي السطور التالية آراء فقهاء العلماء في هذه القضية:
بداية يؤكد الدكتور محمود امبابي وكيل الأزهر: ان الحجاب هو الستر الذي يحجب النساء عن الرجال والحجاب له شروط وهي أن يستر الجسم. قال تعالي: 'وليضربن بخمرهن علي جيوبهن' وأن يكون فضفاضا وسميكا وألا يشبه لباس الرجال وألا يكون معطرا وألا يشبه زي غير المسلمات وألا يكون زينة في نفسه لافتا للنظر.
والحجاب معناه في اللغة التستر ومن الشرع ما تحتجب النساء عن الرجال به تعبدا. قال تعالي: 'وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي'.. و'اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب' فهذه الآيات نزلت في أمهات المؤمنين ولكن حكمها عام لكل الأمة لوجود العلة الجامعة التي يشترك فيها الجميع وهي طهارة القلب وهي أطهر القلوب منا ومع ذلك أمرهن الله بالحجاب فكيف بنا نحن.
ويضيف الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: ان الستر تكريم للانسان من الله وإبعاد له عن أن يكون كالحيوان لا يعرف الحياء ولا يخضع لضوابط أخلاقية فالحجاب أحد أسباب التحضر والتقدم علي العكس تماما مما يدعيه دعاة التجرد من الرجال والنساء.. ويؤكد الدكتور رأفت أن ستر جسم المرأة ليس اجتهادا فقهيا من أحد علماء الفقه الاسلامي حتي يكون قابلا للمناقشة وإنما أمر إلهي كما بينه الله في كتابه وكما ينبه الرسول عليه الصلاة والسلام في سنته.
ويقول الدكتور مصباح حماد وكيل كلية الشريعة والقانون: أننا اذا نظرنا لآيات الحجاب في القرآن الكريم لوجدنا ان الله سبحانه وتعالي ينهي النساء عن ابداء الزينة إلا ما ظهر منهن وهو الوجه والكفان ثم إن الله سبحانه وتعالي أمر بضرب الحجاب وهي الخمر تضرب علي الصدور والحجاب بهذا فرض علي المسلمة أن تفعله وترتديه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالي..
ويشير الدكتور مصباح إلي أن الشكل الاسلامي الصحيح للحجاب كما في الآيات القرآنية هو أن يغطي الرأس والصدر وهذا الشكل هو الموجود الآن في سلوك المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.. ولكن هناك ملاحظة وهي خاصة بالنساء والفتيات اللاتي يرتدين بهذا الشكل ولكن يرتدين البنطلونات الضيقة المجسمة فهذا اصلاح لجزء من الجسم وافساد في موضع آخر منه فعلي المسلمة أن تراعي الستر وعدم ابداء الزينة في كل جسمها وسلوكها فلا يجوز لها أن تأخذ ببعض الأحكام وتكفر بالبعض الآخر وإنما عليها الاستجابة الكاملة لما فرضه الله سبحانه وتعالي صيانة لها واعفافا لها وصونا لكرامتها وعدم ابداء زينتها كما جاء في القرآن الكريم.
و لقد ورد أمر الله سبحانه و تعالى للنساء بالحجاب و النقاب في كتاب اليهود و النصارى, حيث وردت هذه النصوص في كورنثوس:
1Cor:11:5: 5 واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه.
1Cor:11:6: 6 اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.
ثم أضاف فقال:
1Cor:11:13: 13 احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة.
و قد ورد النقاب في نشيد الإنشاد حيث قيل:
Sg:4:1: 1. ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد.
"شعرك يا حبيبتي مثل شعر المعزة !! :mad::mad::mad:"
Sg:4:3: 3 شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك.
و تكلم أشعياء عن النقاب و عن اللباس الطويل الساتر و قال:
Is:47:2: 2 خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الانهار.
و لو تأملنا في ذلك النص قليلا لرأينا أن الإمرأة الموصوفة كانت مغطاة من رأسها لقدمها:) و قد طلب منها كشف النقاب:mad: و تشمير اي رفع ذيل الثوب :mad:و ذلك لأنه يلمس الأرض و كي لا يتبلل لانها ستعبر النهر و طلب منها كشف الساق أيضاً :mad:لكيلا يبلل الثوب.
سؤالي لكل متبرجة, و لكل رجل يرضى و يسمح ان تتبرج نساء بيته ان يسأل نفسه هذا السؤال: بأي شرع و أي حق تفعلون ذلك؟؟؟؟:confused:
الحجاب حق على كل مؤمن بالله بلا استثناء, فمن شاء آمن و من شاء كفر ...
نسأل الله عز و جل الهداية لنا و لكم إنه هو السميع المجيب.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزى الله الاختين خير جزاء
لكن ارى ان الاخوات ركزوا ردهم و وجهوه الى النصارى و لكنهم تجاهلوا العلمانيين الذين ربما هم المفكرين الذين ذكرتهم الاخت حلبية , و هؤلاء العلمانيين هم اشد خطرا على الاسلام من النصارى و اليهود , لان النصارى و اليهود ربما لهم كتب يرجعون اليها و نناقشهم فيه لكن العلمانيين ليس لهم ما نناقشهم فيه كما ان خطرهم على العامه و الغوغاء اكثر من النصارى لانهم ربما يلبسون زى الاسلام و يحملون اسماء اسلامية ,
و العلمانيين يدعون ان للامر بالحجاب خاص بنساء النبى فقط , اما عن ايه ( يا ايها النبى قل لنسائك و بناتك و نساء المؤمنين ) فيعتقدون ان ليس فيها معنى الامر :)) سبحان الله .
و ارجوا ان تكون الردود القادمة موجهة لعلمانيين الذين يثيرون الشبهات حول الاسلام .
و اشكر الاختين المجتهدتين حلبية و مون شادوا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته