والمصيبه يا اخي الصارم كان رده عندما علقنا على شذوذه الجنسي
قال : ما المانع !!!!!
صدق الذي قال ( ما بعد الكفر ذنب )
عرض للطباعة
والمصيبه يا اخي الصارم كان رده عندما علقنا على شذوذه الجنسي
قال : ما المانع !!!!!
صدق الذي قال ( ما بعد الكفر ذنب )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا عضو جديد
تسجيل متابعة
ربنا يوفقك يا اخى سيف العضب فى نصرة الاسلام و سحق افتراءات هذا الجسيم
عسى ان يهديه الله
تحياتى ليك
الحمد لله رب العالمين ، احمده واشكره واتوب اليه واستغفره
الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
الي الاستاذ زاكر جسيم ، جميل جدا ان تبحث في الكتب وتنقب وتنقل هذا ليس سيئا ، ولكن من السوء فعلا ان تحصر نفسك في دائرة مغلقة تشكل عليك اغلال تقيدك من الانطلاق ، ان كنت تنهل من كتب قد اثارت بعض الشبهات التافهه علي الاسلام فلا تحرم نفسك من النظر في كتب علماء المسلمين لتعلم ان تلك الشبهات قد رد عليها من مئات السنين واظهر العلماء عوارها وغباء مدعيها بل وعدم عدالتهم وكذبهم وافترائهم علي الاسلام ولا تنكر عدد علماء النصارى اللذين سلكوا مسلكك وتوغلوا في هذا الدرب وانتهي بهم المسار الي الدخول في الاسلام ، واسأل نفسك اي الديانات اكثر انتشارا في العالم وهذا الامر لا ينكره إلا جحود ظالم لنفسه ، وانظر الي حجم النصارى والمسحيين الذين من الله عليهم ودخلوا في الاسلام بعدما كانوا اشد كراهية له منك ، نسأل الله ان يهديك
بخصوص الناسخ والمنسوخ ، لابد ان تفرق بين اللوح المحفوظ والقرآن حتي لا يحصل لديك اللبس الذي ادي بك الي التخبط والتناقض والجهل بالامر
اللوح المحفوظ قال رسول الله « إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ. قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ». ابي داود وصححه الالباني
وعن الوليد بن عبادة بن الصامت قال حدثني أبي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد ) الترميذي
فلك ان تعلم : أن الله سبحانه وتعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ؛ فإنه سبحانه لما خلق القلم أمره أن يكتب فيه ما هو كائن إلى يوم القيامة، وهذه هي المرتبة الثالثة من مراتب القدر، التي هي مرتبة الكتابة، فإن الله سبحانه وتعالى كتب ما هو كائن في اللوح المحفوظ.
فكل ما نصنعه، وكل ما نعمله فهو مكتوب عند الله سبحانه وتعالى، بل كل ما يجري من حركات الجمادات وغيرها مكتوب في اللوح المحفوظ، حتى الشجرة إذا سقطت منها ورقة بسبب الريح أو بسبب جفافها أو غير ذلك، فإن سقوطها في كتاب مبين، كما قال تعالى: { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [الأنعام:59]، أي: أن أي حبة، وأي رطب، وأي يابس، وأي ورقة تسقط، فكل ذلك في كتاب مبين، فكيف بفعل العباد، وأقوالهم، وحركاتهم، ومجيئهم، وذهابهم إلى غير ذلك؟! كل ذلك مكتوب مسطر، وهذه هي المرتبة الثالثة.
إذاً: المرتبة الأولى هي العلم الأزلي المحيط بكل شيء: فالله يعلم ما أنت قائل أيها العبد! وما الذي ستختاره إذا أعطاك الله الاختيار؛ فإنه سبحانه وتعالى يعلم سابقاً ما الذي ستفعله وتختاره.
والمرتبة الثانية: مرتبة المشيئة، وهي: أن الله سبحانه وتعالى ما شاء كان، وما لم يشاء لم يكن، ولا يخرج شيء عن مشيئته.
المرتبة الثالثة: الكتابة، وهي أن الله سبحانه وتعالى كتب ما هو كائن في اللوح المحفوظ.
ولك ان تعلم ايضا ان ما قدره الله لا يخرج عن اللوح المحفوظ
(ولا يتجاوز ما خط في اللوح المسطور): أي: ما يصيبك وما ينزل بك، لا يتجاوز ما رقم وكتب في اللوح المسطور، وهو: اللوح المحفوظ الذي كتب فيه القلم مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.
(فلا لا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره، ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد عن القدر المقدور، ولا يتجاوز ما خط في اللوح المسطور)،
قال تعالي { و كل شيء أحصيناه في إمام مبين }
و قال تعالي : { ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }
و قال تعالي : { كان ذلك في الكتاب مسطورا }
وقال تعالي : { ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير }
وقال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}
وقال تعالي : {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا الله}
وقال تعالي{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}
وقال تعالي {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا، إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}
لو قرأت تلك الايات لازال عنك اللبس والجهل ولعلمت ان اللوح المحفوظ لا يوجد به ناسخ ولا منسوخ بل الناسخ والمنسوخ والداء والدواء والحياة والموت والقديم والحديث في حياة البشر هو من كلمات الله المسطورة في اللوح المحفوظ { لا تبديل لكلمات الله} اي ان كلمات الله المسطورة في هذا الكتاب الجامع قد قضي الله سبحانه وتعالي ان لا تتغير ولا تتبدل قال تعالي {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}
أما القرآن الكريم هو كتاب الله للبشرية وهو كتاب هداية واحكام ، والهداية شاملة للعقيدة الصحيحة والشريعة الصحيحة والشريعة الصحيحة هي التي توفر العدالة للبشرية في كل زمان ومكان ، ولما كان الاختلاف في الزمان والمكان والاشخاص من سنن الله فكان من رحمة الله ان ينسخ بعض احكام الشريعة لتناسب كل زمان وكل مكان ، فلا يخفى عليك حال المسلمين في مكة حيث الاستضعاف وقرب العهد من الجاهلية يختلف عن حال المسلمين في المدينة حيث التمكين وإتمام الدين وظهور الحق للجميع ، وما يتحمله المسلم في المدينة كان لا يتحمله في مكة لأختلاف الحال عن الحال ، لذلك هناك قاعدة فقهية تقول تختلف الفتوي بأختلاف الزمان والمكان والاشخاص فمثلا (ما يطبق في المناطق الحارة ربما لا يمكن تطبيقه في المناطق الباردة ) ولقد توصل العلماء الي ذلك بالتجربة والاكتساب ، اما الله فعلمه ازلي قد شرع لذلك قبل خلق البشرية لأن القرآن بكامله كان مسطورا في اللوح المحفوظ ثم نزل من اللوح المحفوظ الي سماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل علي رسول الله مفصلا ( مما يعني ان القرآن ناسخه بمنسوخه كان مسطور ) ،
جاء في تفسير ابن كثير في سورة القدر ما نصه: قال ابن عباس (1) وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - وجاء فيه ايضا عند قوله تعالى " بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ " ما نصه: وقال الحسن البصري ان هذا القرآن المجيد عند الله في لوح محفوظ ينزل منه ما يشاء على من يشاء من خلقه وقال الطبراني عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء صفحاتها من ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور لله في كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحيى ويعز ويذل ويفعل ما يشاء.اه
اما عن كون نسيان الرسول للقرآن فلقد كان الرسول فعلا يخاف من ان ينساه فكان يكرره بلسانه عندما يتلقاه من جبريل الي ان طمئنه الله وتكفل بحفظه في صدر الرسول وقلبه قال تعالى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } سورة القيامه
واخيرا قال تعالي قوله تعالى {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}
وام الكتاب هو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير ولا يتبدل ، بل ما يمحى وما يثبت هو مسطورا فيه
وقال رسول الله لوصيته لابن عباس ( احفظ الله يحفظ .....الي ان قال رفعت الاقلام وجفت الصحف )اي ان اللوح المحفوظ قد كتب وجف صحفه قبل ان يخلق الله الخلق
ارجوا من الله اني قد وفقت في الشرح لك
بارك الله فيك صديقى حامد
تحياتى
:p015: ارجو التوفيق لظهور الحق :p015:
:king-56:وفقك الله اخ حامد :king-56: