بسم الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله حمداً كثيرا طيباً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله
أذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء
ادعت الزملية كذا انني لم اجاوب على كل اسئلتها المطروحة في الحوار
وإن شاء الله سنرى هل وجدت اسئلة لم نجاوب عليها ، وسنرى أيضا من هو الذي لم يجيب على اسئلة الاخر
بررت الضيفة كلامها حول الخطأ الأول الفادح الذي كشف انها لا تعرف شيء اصلا في ( ا ، ب ) عقيدة اسلامية بقولها
اقتباس:
إسمحلي أخي الفاضل نعم الحديث يتعلق بصفات الله يخل بصفاته فهل الله القدوس يسمح بهذا الأمر بل هو من نفد تعرية نبيه أمام قومه دون أدنى حياء.
وعجبي
وقالت من قبل :
اقتباس:
أولا هذا الحديث ليس تشريعا أو من ضمن شريعة سابقة
بل يتعلق بصفات الله ( في الإسلام ) هل يمكن أن يكون موسى أكثر حياء منه ؟ "
فلا اعلم هل عندما يصل الجهل إلى منتهاه يكون كلام صاحبه هكذا ، أم ان هذه حالة شاذة ؟
وضحنا سابقا تعريفاً لصفات الله عز وجل مع الضرب بالأمثلة ، وهذا ما لم تكن تعرفه الضيفة
واقول لها للمرة الثانية
ان هذا الحديث يحكي بعض من اخبار الامم السابقة ، وما كان في شرعهم
وكان سؤالك هذا حول شريعتهم هم ، وليس حول صفات الله عز وجل .
وعجبي
قولك :
اقتباس:
فهل الله القدوس يسمح بهذا الأمر بل هو من نفد تعرية نبيه أمام قومه دون أدنى حياء
1- طالما ان الله سبحانه وتعالى اختار ذلك فان ما اختاره هو عين الحكمة
2- إن ذلك لم يكن حراماً في شرعهم – موسى عليه السلام وقومه - والدليل عليه أنهم كانوا يغتسلون عراة وموسى يراهم لا ينكر عليهم ولو كان حراما لأنكره .
3- من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها .
بررت الضيفة الهاربة الخطأ الثاني ونذكركم به
اقتباس:
إذا رجعنا للتوراة لن نجد هذه القصة فهل يعني أن من قاموا بتحريف التوراة كانوا أحكم من منزل الشريعة ( الله ) فحدفوا هذا الأمر و حرفوه ؟
وقولها
اقتباس:
يبدوا أنك لم تقرأ جيدا المداخلة فلو قرأتها لفهمت أني أقصد الإستدلال المنطقي و ليس الإستدلال التشريعي فأنا لم أدعي أبدا أن التوراة حجة على دينكم.
بل أردت أن أنبهك بأن القصة لا جذور لها تاريخية و هي مجرد خرافة.
للأسباب التالية :
أولا ذكرها لأمر يخل بالأداب العامة.
ثانيا ذكرها أن موسى أكثر حياء من الله ( لأن يستحي من التعري و الله يساعده على التعري ).
ثالثا سارقة الحجر للباس و هذا نراه فقط في الأساطير الخرافية. (زي خرافات الخلة نوسى )
رابعا هرولة موسى تابعا للحجر بعدها يضرب الحجر بالعصى و كأن الحجر مخلوق قد أخطأ.
وكلامها هذا في منتهى الخطورة وسنبينه في مشاركة منفصلة إن شاء الله
قالت الضيفة انها لم تقصد الاستدلال التشريعي وانما تقصد الاستدال المنطقي
وفي كلا الحالتين التوراة التي بين ايديكم اليوم لا نقيم لها وزناً او قيمة من حيث الاستدلال المنطقي او التشريعي
هذا اولاً
ثانياً
تقول ان استشهادها بالتوراة في ذلك كان بغرض الآتي :
اقتباس:
بل أردت أن أنبهك بأن القصة لا جذور لها تاريخية و هي مجرد خرافة.
للأسباب التالية :
أولا ذكرها لأمر يخل بالأداب العامة.
ثانيا ذكرها أن موسى أكثر حياء من الله ( لأن يستحي من التعري و الله يساعده على التعري ).
ثالثا سارقة الحجر للباس و هذا نراه فقط في الأساطير الخرافية. (زي خرافات الخلة نوسى )
رابعا هرولة موسى تابعا للحجر بعدها يضرب الحجر بالعصى و كأن الحجر مخلوق قد أخطأ.
إذا فالمعايير التي تقرها التوراة على أي قصص من حيث كونه صادق او خرافة ان يكون كما سبق .
ممتاز .
ممتاز جداً .
ولكن تذكري انك انتِ ما قال هذا ، لإننا سنريكِ العجب العجاب بعد قليل .
قولك :
اقتباس:
اقتباس:
أولا ذكرها لأمر يخل بالأداب العامة
وما هو المخل بالاداب العامة في ذلك ؟
هل كون سيدنا موسى يغتسل عرياناً او حدوث ذلك نتيجة ظرف ما يخل بالآداب العامة ؟
فقد حصل شبيه ذلك مع سيدنا إبراهيم عليه السلام هو وزوجته :
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ( 121 ) طه
فهل هذا مُخلٌ بالآداب العامة ؟!!
اقتباس:
ذكرها أن موسى أكثر حياء من الله ( لأن يستحي من التعري و الله يساعده على التعري ).
لا وألف لا
نحن لا ننكر أن موسى كان رجلاً حيياً
وذكرت لك – ولكنك هربتي من التعقيب على كلامي – انه كان يغتسل منفرداً آخذاً بالأفضل .
اقتباس:
ثالثا سارقة الحجر للباس و هذا نراه فقط في الأساطير الخرافية. (زي خرافات الخلة نوسى
هل تنكرين المعجزات ؟
هذا الحديث فيه معجزتان لسيدنا موسى :
إحداهما : مشى الحجر بثوبه .
والثانية : حصول الندب فى الحجر من ضربه بعصاه .
وسنعلم اين توجد الخرفات والاساطير ومازينجر وسلاحف النينجا
لا تقلقي
اقتباس:
رابعا هرولة موسى تابعا للحجر بعدها يضرب الحجر بالعصى و كأن الحجر مخلوق قد أخطأ
ما المشكلة ؟
فهذا ما غلب على سيدنا موسى من الطبائع البشرية مثله كمثل أي إنسان آخر ؟
هل هذه غريبة ؟
تقول الزميلة
اقتباس:
هذا سؤال قد طرحته عليك و لم تجبني ؟
أي تشريع تقصد ؟
هل تقصد الشريعة اليهودية ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
هل لا تقرأين ، أم تقراي ولا تفهمي ؟
انظر ايها القاريء الكريم ما قلته وبناءا عليه علقت عليه النصرانية
فاقرأ وادع الحكم لك ، فتقرر هل جاوبت أم لم أجاوب
لماذا كان موسى – عليه الصلاة والسلام – يغتسل وحده ؟
قال الحافظ بن حجر رحمه الله :
قوله: " يغتسلون عراة " ظاهره أن ذلك كان جائزا في شرعهم وإلا لما أقرهم موسى على ذلك، وكان هو عليه السلام يغتسل وحده أخذا بالأفضل .
فهل جاوبت أم لا ؟
اقتباس:
و إن كان الله هو منزل هذا التشريع في التوراة و تم تحريف ذلك !
فأليس من حرفوا هذه الأمور أكثر إستحياء من الله ؟
لو سالتك سؤال نصه
هل تؤمنين بان التوراة قد بشرت بالنبي كنبي لآخر الزمان واجب اتباعه
من غير كلام ستكون اجابتك لا
انتِ حرة
انت تقولين لا توجد بشارات
اقول لكِ انكم حرفتموها
فهل حرفت لان بني اسرائيل اشد حياءا من الله عز وجل ؟
وحاشا لله
وعجبي
قولك
اقتباس:
صدقني الله برئ من كل هذا و هذه القصة مفبركة و خاطئة
فهل يمكن أن يكون الله مثلا ظالما ؟
و نقول أن من حكمة الله ذلك !
يجب أن نقيم الأمور لكي نعرف ما ينسب لله و ما ينسب لغيره
الله ليس بظالم
وسنريكِ الظلم جيدا
ولكن ما هي الضوابط والمحكمات التي من خلالها ما ينسب لله وما لغيره
_____________________________
الحمد لله الموضوع منتهي من اول مدخلة لي
الضيفة لم تجد مفر من بعض ما كتبته الا الاقتباس والتعليق عليه بأي هذيان حتى تقول انها ردت على كلامي كاملاوساعطيكم نماذج
قلت – انا – من قبل :
اقتباس:
ثانياً:
قلك لكِ أنه من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها
وبنو إسرائيل اشتهروا بماديتهم ، وطلبهم رؤية كل شيء بأعينهم ، ويحكي القرءان ذلك :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ( 55 ) البقرة
فعلقت وقالت
اقتباس:
هذه هي الشروط التي وضعها و لم تنطبق مع هذه الحالة :
والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته
هل بذلك فندتي كلامي ؟
تقول الشروط التي وضعتها لا تنطبق على هذه الحالة
طيب
لنقرا او سطر من كلامي في كلا الاقتباسين
اقتباس:
قلك لكِ أنه من الممكن تسويغ النظر إلى العورة
عند الضرورة الداعية إليه من
مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها
مما لا يد فيها من رؤية البصر بها
وهذا ايضاً
اقتباس:
والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها
اف لجهلك
قولك
اقتباس:
المهم أن العورة تكشف سواء كانت في محضر لهم للإغتسال أو ما جانبه من أماكن فالتعري قد حصل.
لا
فالخلط بين الاغتسال وبين غيره لا يجوز
فالاغتسال حاجة ضرورية
وربما شرع اليهم ذلك لانهم كانوا في التيه ولم يتوفر لديهم العمران
ومن اراد فليغتسل منفرداً
قالت :
اقتباس:
هذا يشهد عليك لا معك لأن إلا أداة إستثناء و لا يمكن أن تزيد شرطا من عندك لكي تبرر القصة الواردة في الحديث.
وهذه ثاني الأمثلة التي أشرت اليها
انظروا كلامي جيداً
اقتباس:
هذا بعد ان استشهدت - انا - بكلام الامام العلامة ابي بكر بن العربي الذي قال :
والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته
قلت : فما هو الذي فهمتيه من قوله " إلا لحاجة " وقوله " كـ " ؟
سبحان الله العظيم
وعجبي
فما الفرق يا ام جهل بين ان اقول
لحاجة إلا للختان و التداوي
او إلا لحاجة كالختان و التداوي
هل تعرفين ؟
اشك
تقول الضيفة
اقتباس:
و هذه أسئلة قد تجاهلتها و لم ترد عليها و مازلت أذكرها :
ولنرى هل تجاهلنا شيء ام لا
اقتباس:
اقتباس:
كيف يمكن لله أن يقوم بجعل موسى النبي عريان بهذه الطريقة المحرجة أو الخرافية يعني أن يهرب الحجر بملابسه و يبدأ موسى بالصياح ثم يراه بنوا إسرائيل و هو عريان
وقد سبقت الاجابة عليه في المداخلة رقم 15 وتكرر في المداخلة رقم 25
أولاً :
إن ذلك لم يكن حراماً في شرعهم – موسى عليه السلام وقومه - والدليل عليه أنهم كانوا يغتسلون عراة وموسى يراهم لا ينكر عليهم ولو كان حراما لأنكره . [6]
ثانياً :
من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها . [7]
قال الإمام ابو بكر بن العربي :
والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته .[8]
قولك
اقتباس:
لماذا موسى كان رجل يستحي من التعري أمام الناس و الله جعله يخضع لعادات قومه السيئة و يجعله عريانا؟
وهذا السؤال لا يختلف كثيراًعما سبقه وأضيف عليه ان موسي كان يغتسل بمفرده آخذاً بالأفضل كما ذكرت في المداخلة رقم 25
قولك
اقتباس:
هل هذا يعني أن موسى أكثر حياء من الله و حشى؟
لا
اقتباس:
ثم ما العيب بعدما تم التعري أن يقوم بالغسل عريان ما دام قومه قد شاهذوا عورته؟
سبق وجاوبت عليه في المداخلة رقم 25
وقلت
طالما ان الله سبحانه وتعالى يا ضيفتنا الفاضلة إختار ذلك فإن هذا هو عين الحِكمة ، فالله يعلم ما لا نعلمه نحن .
قولك
اقتباس:
ماذا سيفيده الإستحياء فيما بعد؟
شخص حذر يقود سيارة وتعرض لحادثة
هل يصبح حذره بعد ذلك بلا اي اهمية ؟
اقتباس:
هل إفتراءات قوم بني إسرائيل كانت ضرورة حتمية داعت إلى أن يكشف الله عورة موسى ؟
نعم ، وسبقت الاجابة عليه ايضا مداخلة 15
والأنبياء منزهون عن النفائص في الخلق ، والخلق سالمون من المعايب ، وإضافة بعض العاهات إليهم ، فالله تعالى قد نزههم عن ذلك ورفعهم عن كل ما هو عيب ونقص مما يغض العيون وينفر القلوب
اقتباس:
وفي النهاية نحمد الرب يسوع المسيح رب العالمين و خالق الناس أجمعين و موجد الكون و كل المخلوقات الكائنين.
لم تقولي لنا
متي قال يسوع هذا
علي العموم نعلم انكِ أبيض يا ورد في ديانتك
يتبع ان شاء الله