ايها الموقر:اقتباس:
البعض يشعر بأن محبة الأعداء مستحيلة. نعم إنها كذلك لكن بعمل المسيح في حياة المؤمن يصبح الأمر مُمكنًا.
بلاش تقول شعارات رنانه و لكنها بلا واقع و لا معنى!!!!
انت قلت : بعمل المسيح............يمكن ان يحب الرجل عدوه اليس كذلك؟!
اين عمل المسيح (طبقا لكتابك) من المسيح نفسه...(طبقا لكتابك)؟؟؟؟؟
اين عمل يسوع الانجيلى من نفسه و هو الذى قال:
إنجيل متى 7: 6
هل وصف (الأخرون) بالكلاب و الخنازير.............هى من حب الاعداء أيضا؟؟؟؟
لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.
اين عمل المسيح فى حياة بولس الذى قال:
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 2
اُنْظُرُوا الْكِلاَبَ. انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ.
اين محبة الاعداء هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين عمل المسيح الذى تتكلم عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين عمل المسيح فى الكنيسة المبكرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كود PHP:
قراءة فى موسوعة تاريخ أقباط مصر – تأليف : عزت أندراوس
الرهبان والوثنية – الأريوسيين والإنتقام من الوثنيين
وفى مدة حكم الأمبراطور ثيؤودوسيوس The East Roman Emperor Theodosius 2 (401-450 تغير نظام مهادنة الوثنيين الذين أذاقوا المسيحيين ويلات القتل والإضطهاد وتبدل الأمر عندما أصدر الأمبراطور ثيودوسيوس أمراً إعتبر فيه ان المسيحية هى دين البلاد الرسمى ، ولكن قبل حكم هذا الأمبراطور كانت الأريوسية تسيطر على مقاليد الأمور ولايات الإمبراطورية وكان الأباطرة أريوسيين وكذلك الأساقفة وكان أتباع الأريوسية فى الكنيسة قد أدخلوا نظام الإضطهاد والتعذيب و((حتى القتل)) ، فقلدهم أتباع المذهب الأرثوذكسى فأصبحوا يميلون أيضاً إلى إضطهاد كل من يخالفهم فى العقيدة .
وتقول مسز بتشر (1) : “ وكان الرهبان أكثر الناس شراً فى هذا المضمار وقد تعدى شرورهم الحد وعم أثمهم كل مكان خصوصاً فى مصر فأصبحوا فيها جيشاً نافذ الرأى ، وكانوا يسيرون حفاة الأقدام حتى أنهم تشبهوا بجماعة من الثوار ولكنهم كانوا جهلاء حمقى ولم يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة كما فى الأزمان السالفة ، فسقطوا فى هاوية الشر والفساد ، حتى أنه وصل الأمر أن أنعدم عندهم وجود الرابط الطبيعى الذى يربط الإنسان عن إرتكاب المعاصى ثم زاد عصيانهم وتحجرت أفكارهم وإضطربت فلم يكونوا يطيعوا آدمياً سوى رؤساء أديرتهم .
هؤلاء الرهبان أخذوا فى تقويض الهياكل والتماثيل الوثنية ( الصغيرة ) فى كل أنحاء البلاد وكان ذلك ضد الأمر الإمبراطورى بالحفاظ على هذه المعابد ويقول الملكيون ( الأروام ) : “ وكان نشاط البطريرك السكندري البابا “ثاوفيلوس (23) بدأ يتسع إذ أخذ على عاتقه تهديم الهياكل والتماثيل الوثنية. كان المسيحيون في ذلك العصر، يعتقدون بأنهم يقدمون خدمة لإلههم. إذ ينتظمون جماعات جماعات وينطلقون لتهديم هياكل الآلهة الوثنية. وكان الوثنيون يطلقون عليهم لقب “العصابات السوداء”.
( تعليق من الموقع : ولكن إحتفظت المدن الكبيرة مثل مدينة الأسكندريةوغيرها من مدن الأقاليم بهياكل معابدها الوثنية الضخمة لوجود قوات من الجيش ).أى ان الوثنيين و عابدهم كانت تحت حراسة الجيش من شدة بطش العصابات الاورثوذكسيه