تعاليم المسيح الزائفة .. تسبيحه الصلاة الربانية
بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين
الكاتب : أنا مسلم
هل تسبيحه الصلاة الربانية ببشارة متي علمها المسيح لتلاميذه فعلاً ؟
تعد التسبيحه الختامية بإنجيل متي 13:6 من الفقرات المسلم بزيفها عند الجل الأعظم من العلماء وأنها محرفة ولم تكن جزءاً من الصلاة الربانية وهي من الادله علي تأثر نص العهد الجديد بفكر الكنيسه وإيمانها وتقليدها .........
« لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. »
متي 13:6
في تعليقاتهم يقر علماء دائرة المعارف الكتابيه وعلي رأسهم الدكتور القس منيس عبد النور تحت بند ( الصلاة الربانية ) بإعترافهم الصريح بأن التسبيحه مضافة وليست أصليه فيقولون:
(( والتسبحة في ختام الصلاة في أنجيل متى غير موجودة في المخطوطات الرئيسية، وتعتبر اضافة ليتورجية قديمة، ولذلك أغفلتها بعض الترجمات، ويغلب أنها مبينة على ما جاء في صلاة داود(1أخ 29: 11، انظر أيضاً رؤ5: 12و13). ))
ولايختلف الأمر كثيراً عند الخورى بولس الفغالى حيث يصرح في تفسيره:
(( وتبقى المجدلة في آ 13 ج: "لأن لك المجد والقدرة...". لا نجدها في أقدم المخطوطات، ولا تظهر في التقليد المسيحيّ إلا في منتصف القرن الثاني، في صلاة الديداكيه. ))
و بمطالعه سريعه للترجمات العربية يظهر حجم الإختلاف كما يلي - موقع البشارة العربيه - :
"13ولا تُدخِلْنا في التَّجرِبَةِ،لكنْ نجِّنا مِنَ الشِّرِّيرِ" الترجمة العربية المشتركة
" 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، وَالْقُوَّةَ ، وَالْمَجْدَ ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ". فاندايك
" 13ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَّجربة بل نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير ". الكاثوليكية
"13 ولا تُدْخِلْنا في تجربةٍ، بل نَجِّنا منَ الشِّرير ". الترجمة البوليسية
" 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ، لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِين ". ترجمة كتاب الحياة
"13ولا تُدْخِلْنا في تجربةٍ، بل نَجِّنا منَ الشِّرير ". اليسوعيه الحديثة
" 13ولا تُدخِلْنا في التَّجرِبَةِ،لكنْ نجِّنا مِنَ الشِّرِّيرِ". الأخبار الطيبة
و كما نري فمعظم الترجمات العربية قد ادركت حقيقة زيف التسبيحه وحذفتها من نصها ماعدا الفاندايك والحياه فلا يزالون يحاولون إيهام القارئ المسيحي البسيط الذى سيشعر بشئ من الصدمة بكل تأكيد إذا ماإكتشف ان تلك التسبيحه التي ظل لسنوات يرددها لم تكن ابداً من اقوال المسيح ولم تكن جزءاً من الكتاب المقدس وإنما هي مجرد طقس كنسي طغي علي الكتاب المقدس وأثر فيه
ولا يختلف الحال في الترجمات الإجنبية سواء في المتون او الهوامش فنقلاً عن بورس تيري</SPAN>:
فالتسبيحه غائبة عن الترجمات التالية: ASV RSV NASVn NIV NEB TEV
في حين هي مدعومة من قبل: KJV ASVn RSVn NASV (in brackets) NIVn NEBn TEVn
فكما نري معظم الترجمات الشهيره حذفتها من المتن وإكتفت فقط بالإشارة إليها في الهوامش
بالتأكيد الامر ليس مجرد ترجمة (( حسب المزاج )) من قبل المترجمين ولكن الأمر يعود بالضرورة إلي إختلاف مصدر كل ترجمة
إذاً فنحن أمام امرين لا يجتمعان معاً وهما :
1- حذف التسبيحه في ختام الصلاة الربانية
2-إضافه ( ὅτι σοῦ ἐστὶν ἡ βασιλλεὶα καὶ ἡ δύναμις καὶ ἡ δόξα εἰς τοὺς αἰώνας. ἀμήν) إلي الصلاة الربانية
ولكل جانب شهوده وأدلته :
فبمطالعه المخطوطات يمكننا ان نجد ان جانب الحذف يؤيده المخطوطات التاليه:
א B D Z 1 17 118 209 0170 f1 130 205 372 566 890 1090c 2701supp 2737 2780* 2786
بالإضافة إلي الترجمات والنسخ القديمة مثل:
ita itaur itb itc itff1 ith itl vgww copmae copbo(pt) Diatessaronsir Saxon
صورة المخطوط الفاتيكاني B
صورة المخطوطالسينائي א
2- أما الجانب الذى يقرر الإضافة فيدعم من المخطوطات التاليه:
E G K L W Δ Θ Π Σ 0233 f13 22 28 33 180 565 579 597 700 892 1006 1009 1010 1071 1079 1195 1216 1230 1241 1242 1243 1292 1365 1424 1505 1546 1646 maj
ومن الترجمات والنسخ القديمة:
itf itq itg1 sirp sirh sirpal copbo(pt) got arm et geo slav Diatessaronarm Didache
صورة المخطوط الواشنطي W
أ- الدليل الخارجي External Evidence:
وفيه يتم تحديد نقاط القوة لدي كل قراءة بالنظر إلي حاله الشهود وزمنها وقيمة شهادتها
وبالنظر إلي القراءات وشهود كل قراءة فإنه يمكننا ان نحدد نقاط القوة فيها والمتمثله فيما يلي:
1- الأقدم :
إذا كان التعويل علي أقدم الشهود فالحذف هو الاختيار الأول لقدم المخطوط السينائي والفاتيكاني عن المخطوط الواشنطي فكلاهما يعودان للقرن الرابع في حين المخطوط الواشنطي للقرن الخامس وهو نفس زمن المخطوط البيزي ( D ) الداعم للحذف في حين المخطوط Σ يعود للقرن السادس
2- الترجمات القديمة :
يتميز جانب الحذف بأنه يضم أفضل شهود الترجمة اللاتينية القديمة وهم ( a b c ) والكثير من الترجمات اللاتينية فضلاً عن الاغلبيه الساحقه لترجمة الفولجاتا وDiatessaronفي نسخته السريانيه وقبطية وسط مصر واغلب المخطوطات البحيريه
في حين يدعم الجانب الاخر من قبل الديداكي (( تعليم الرسل )) والسريانية البشيطا والفليسطينية والهيركليه وDiatessaronفي نسخته الارمينيه
3- التوزيع الجغرافي :
يتساوي الجانبين في تلك النقطة فكلاهما يضم النص السكندري والبيزانطي والغربي
النتيجة
قد لا يكون الأمر غريباً اذا عرفنا ان الحمدله كانت موضع تضارب بين العلماء أصحاب المقاعد الدفاعيه عن النص المستلم وأبرزهم برجونوسكريفنر وارازموسوبين علماء النص النقدي أمثال تشندروف ووستكوت وهورت وتريجليز وألفورد وبنجل وكريسباخ وغيرهم الكثير
فمنذ البداية كانت الغلبه الساحقة بين علماء النقد تسير إلي طريق الحذف كما أشار تريجليز في هامش كتابه الشهير النص المطبوع للعهد الجديد ص142
في حين تفاوتت أقوال المدافعين بين معارض تام ومتررد وموافق للحذف
فنجد إرازموس قد إختار جانب علماء النقد وخلت نسخته من الحمدله وقد كان يعتبرها إضافة طقوسيه وليست جزءاً من النص الأصلي للصلاه الربانيه ببشارة متي Bainton p137
وليس النكران فقط بل إلي حد التقبيح علي حد تعبير وارد الكاثوليكي في كتابه الأغلاط ص18: (( قبح أرازموس هذه الجمله ))
وفي حين وقف وليام برجون موقف المعارض التام متعللاً في ذلك علي التقليل الشديد من أهميه المخطوطات التي تحذف الحمدله بالإضافة إلي تهميش صيغ الحمدله المختلفه في النسخ والترجمات القديمة وغيابها عن قراءات آباء الكنيسه القدامي والإهتمام أكثر بترديد نغمه عدد المخطوطات التي تحوي النص
وللرد علي ذلك نقول بعون الله وفضله:
1- في علم النقد لم يعر العلماء إهتماماً كبيرا علي عدد المخطوطات والسبب في ذلك أوضحه بنجامين والرفيلد في مقدمته :
( اغلبيه المخطوطات هي المخطوطات المتأخره ) ص110
وفي المقابل عوضاً عن ذلك إهتم العلماء بالقيمة الذاتيه لكل مخطوط وخصوصاً الأقدم منها ونوعيتها ولهذا فالبنظر لجانب الحذف نجد انه يدعم من قبل اقوي واشهر واقدم مخطوطتين وهما السينائية والفاتيكانية وفيها يقول القس عبد المسيح بسيط ابو الخير في كتابه :
(( الكتابُ المقدّس يتحدّي نُقّاده والقائلين بتحريفه !! ))
فيقول عن المخطوطة السينائية (( وتمثل النص الأصلي بدقة شديدة. وهى محفوظة الآن بالمتحف البريطاني ))
ويقول عن المخطوطة الفاتيكانيه ((وهى مثل المخطوطة السينائية تمثل النص الأصلي بدقة شديد))
http://www.fatherbassit.net/shobohat/3abd_almasi7/book_16.htm
وأعتبر بنجامين وارفيلد في مقدمته للنقد الكتابي مجموعة B א D Z هي المجموعه الأقوي بالمقارنه مع المجموعه المدعمه للحمدله
(( B א D Z is seen, at a glance, to be one of the strongest possible. The same is true of the group that omits the doxology in the Lord s Prayer. ))
وتقول دائرة المعارف عن تلك المجموعه:
(( والتسبحة في ختام الصلاة في أنجيل متى غير موجودة في المخطوطات الرئيسية، ))
واشار علماء المسيحيه واضعوا النسخه الشهيره ( نت بايبل ) في تعليقاتهم إلي أنهم افضل الشهود بشكل عام:
(( The reading without this sentence, though, is attested by generally better witnesses ))
وفي خطوطه العامه للنقد الكتابي للعالم HAMMOND ص23 نجده يدعم ذلك بالقول بأن الحمدله غائبه عن معظم افضل المخطوطات:
(( This is the source to which Dr. Tregelles assigns the insertion of the Doxology at the close of the Lord s Prayer, in S. Matt, vi., which is wanting in most of the best authorities. ))
وفي تعليقاته علي الصلاة الربانيه لـ ANTHONY C. DEANE ص17:
(( Beyond doubt, the doxology at the close (" for Thine is the Kingdom," etc.) was not of the Prayer as our Lord taught it, for it is missing from the best MSS. of St. Matthew.))
وهي غائبة عن قراءة فولجاتا جيروم (( course of developed ... توماس جرين ص 11 ))
ويشهد لذلك البرت بنجل في كتابه ( GNOMON THE NEW TESTAMENT ص193) بقوه تلك الفئة علي الرغم من قلتها مقارنه بالمخطوطات التي تضيفها :
(( however, Greek witnesses, few indeed, but those of high authority, support the reading of the Vulgate.))
والأمر لا يتقصر في جانبه الأكبر علي قيمة المخطوطات بل يمتد إلي رؤيه النساخ أنفسهم:
فالحمدله موجوده في بعض هوامش الترجمة القبطية البحيرية ولكنها غير موجوده في الجانب الأكبر منها
وبعض المخطوطات أشارت في الهوامش إلي أنها غير موجودة في المخطوطات الأقدم (( قواعد النقد لجون سكوت ص451 ))
وبعض المخطوطات اليونانية أشارت إلي زيفها (( مقدمة عامة ليوسف ديكسون ص 167 ))
وبعض المخطوطات إكتفت إلي الإشارة إلي زيفها وذلك عند طريق كتابتها بلون منفصل عن باقي النص (( قواعد النقد ص451 ))
وبعض المخطوطات إكتفت فقط بالإشارة إليها في الهوامش (( تفسير إنجيل متي لجون برودس ص 139 ))
وبعض العلماء أمثال Wetstein و Birch و Scholz وغيرهم صرحوا بأنهم وجدوا العديد من المخطوطات التي تذكر ان كلمات الحمدله غير موجوده في بعض المخطوطات (( قواعد النقد ص450 ))
وبعض المخطوطات اليونانية كررت كلمة للأبد لتصبح : للأبد وللأبد (( تعليقات متزجر ص 14 ))
وبعض المخطوطات تحذف كلمة أمين وإن كانت الغالبيه تضيفها (( تعليقات متزجر ص 14 ))
2- حاول برجون تشتيت القارئ من خلال تهميش صيغ الصلاه المختلفه والمتضاربة للحمدله في النسخ القديمة
وللرد علي ذلك نوضح إختلافات الصيغ المختلفه للحمدله في جدول بسيط للقارئ :
النسخهزمنهاالصيغه
itkIV/Vحذف كلمة المجد والملك و آمين وتكرر كلمة للأبدDidacheIIحذف كلمة الملك و آمينcopsa:fayIII/IVحذف كلمة الملكsircVحذف كلمة الملكitg1 VIII/IXحذف كلمة آمينsirpVحذف كلمة آمين
وكما يري القارئ فالصيغ مختلفه عن بعضها بشكل كبير للغايه كما أعترف بذلك جون سكوت في قواعد النقد ص 451:
(( But the copies which contain the doxology differ very much among themselves ))
وما أغرب ان يستشهد برجون بـ itk ( أسباب فساد .. ص81 ) بل ويعتبرها أفضل المخطوطات اللاتينية القديمة وهي تحذف كما اشرنا كلمة المجد والملك وتكرر كلمة الأبد (( .. القوة للأبد وللأبد )) !!!
وقد لا يقتصر الأمر علي النسخ القديمة بل حتي يمتد إلي المخطوطات اليونانية: (( تعليقات ريتشارد ويلسون ))
فـ 2148 تكرر كلمة للأبد وl1016 تحذف كلمة المجد و1253 تحذف كلمتي القوة والمجد و1342 تحذف كلمة آمين
والمخطوطات 157 و225و 418 تضيف صيغه التثليث بعد الحمدله !!! ( الترجمة الجديده للعهد الجديد لدايفيد روبرت ص 11 )
كل تلك الإختلافات والتضاربات في صيغه الحمدله يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ان الحمدله لم تكن بصيغه موحده قبل نهاية القرن الثاني علي أقل تقدير وهذا ما إعترف به سكريفنر في كتابه الشهير ( سته محاضرات ... ) ص124:
( That the doxology, in its place at the end of the Lord s Prayer, existed as early as the
second century, is evident from the testimony of the versions, although the variations observed .........may lead us to believe that it had not yet received its ultimate form. )
فعلي القارئ إذاً أن يختار صيغه للحمدله وسط كل تلك الصيغ المختلفه لها !!
3- علل برجون غياب تلك الحمدله من قراءات الآباء القدامي بسبب عدم وجودها في النسخ المتاحه لديهم فضلاً عن ان السبب في ذلك أيضاً يعود إلي الطريقة التي يؤدي بها الصلاة الربانية (( اسباب الفساد ... ص85 )) وهو يستشهد بإقتباسات بعض الأباء لها مثل يوحنا ذهبي الفم وCaesarius و أمبروزو وIsidore of Pelusium
وعلي الرغم من الضعف الشديد لذلك التعليل فإن علي القارئ ان يعلم ان قائمة الأباء الذين لم يعرفوا تلك الحمدله هم:
أوريجانوس وترتيليان وكبريانوس وأمبروزو وجورجي النسي وكيرلس الأورشليمي وماكسيموس وجيروم وغيرهم ..
فأمر الشطر الأول من تعليل برجون وهو عدم وجودها في النسخ المتاحه لديهم فيرد علي ذلك بأن أوريجانوس وجيروم أصحاب قراءات نقديه وخصوصاً الأخير الذى كان يجمع المخطوطات المختلفه ليستخدمها في ترجمته ومن الغرابه ان تكون منتشره ولا يعلق عليها جيروم من قريب او بعيد في حين ان أوريجانوس قد تعرض لتفسير الصلاة ولم يشر من قريب او بعيد إلي الحمدله ، كما انه لمن الغرابه ان يكون آباء الكنيسه لا يعلمون الفرق بين النص المقدس وبين الطقوس التي تتم في الكنيسه !!!
واما الشطر الثاني ألا وهو سبب طريقة تلاوة الصلاة فيرد علي ذلك بأكثر من رد منها ان كبريانوس في تفسيره للصلاه قال نصاً:
((بعد كل هذه، كختام للصلاة تأتي عبارة قصيرة تجمع باختصار وشمول كل طلباتنا وصلواتنا فنحن نختم بقولنا "لكن نجِّنا من الشرِّير"))
كما انه اضاف كلمة ( أمين ) بعد الصلاة وهذا يثبت انه لم يكن يعلم شيئاً بين ( الشرير ) و ( آمين )
في حين أن القديس أمبروزو إكتفي بالقول بأن الحمدله من قراءة الكاهن وحده وذلك بعد ان يفرغ الناس من ترديد الصلاة الربانيه !
في حين الأب Enthymius ( القرن الثاني عشر ) عند ندد Bogomili المهرطق لعدم إستخدامه تلك الحمدله :
(( The choral conclusion added by those who were the divine illuminators and guides of the Church. ))
فهي مجرد إضافة طقوسية وليست نصاً مقدساً في متي ( GNOMON THE NEW TESTAMENT ص193)
وينقل لنا جورجي كامبل في كتابه (( الأناجيل الأربعه ... ص50 )) عن شهادة Caesarius قائلاً:
(( Caesarius quotes it, not as from the ************************************ure but as from the liturgy used in the Gr. ))
ويؤكد تلك الشهادة كريسباخ في كتابه ( Monotessaron; Or The Gospel of Jesus Christ ص 134 )
أما شهادة Isidore of Pelusium فيكفي رد جون سكوت في كتابه (( قواعد النقد ص 451 )) :
(( seems to have found it in the ************************ several times but as he does not explain it some suspect that the copyists of his works have interpolated this passage with which they wore well acquainted and which they might suppose to have been accidentally omitted ))
إذاً كل الشهادات مقطوعه حتي ماقبل إقتباس يوحنا ذهبي الفم فليس هناك مفسر واحد فسر الحمدله قبله وهذا مايشهد له بنجامين وارفيلد في مقدمته ص121:
((and in no commentator on the Lord s Prayer before Chrysostom at the end of the fourth century))
وامام كل تلك الشهادات ليس هناك أي غضاضه في قبول قول العالم ألفورد بأن معظم الأباء اليونانين واللاتنيين لا يعرفون تلك الحمدله حتي أولئك الذين تعرضوا لتفسير الصلاه امثال أوريجانوس وترتيليان وكبريانوس وغيرهم (The Greek Testament ص44 )
وتلك الشهادة القوية لإقتباسات الأباء وضعت المدافعين في موقف محرج وصل إلي حد الإعتراف بأنها شهادة قاتله مالم يكن هناك سبب لذلك الصمت من جانبهم للحمدله وهذا ماإعترف به سكريفنر نفسه في كتابه الشهير ( Plain introduction II p324 ):
(( and would be fatal unless we knew the precariousness of any argument derived from such silence ))
وفي ختام الرد علي برجون نسوق للقارئ مدي التخبط في أقواله من خلال قوله في إحدي كتبه :
(( doxology at the end of the lord's prayer in s.matthew vi. 13, for example, is no doubt a venerable liturgical fragment of the greek church which has crept into the greek copies through the inadvertence of the greek transcribers ))
Treatise on the Pastoral Office ص 76
ولا تتوقع عزيزي القارئ الكثير فبرجون قد تراجع تماماً عن تلك الفكره في نفس المرجع ص 459 !!!
وفي تقديمه للأدله يقدم برجون دليلاً أخر ألا وهو ( قوانين الرسل Apostolic Canons ) وهي مجموعه من الكتابات مجموعه يعود بها البعض إلي القرن الرابع إلا ان قيمتها لا تساوي شئ فهي لا تمت للرسل بصله ولهذا قال Michael D. Marlowe. في موقعه بأن تلك الفكره لم تعد تحظي بإهتمام العلماء:
( but this imposture is not taken seriously by any scholar today. )
http://www.bible-researcher.com/apostolic.html
وإذا كان الأمر مرتبط بالأعمال المزيفه فلماذا إذاً لا نضع في الإعتبار أعمال توماس فهي محذوفه منه ؟!
(( critical and exegetical commentary on the gospel according to S. Matthew p60 ))
ولا يختلف الحال كثيراً عند سكريفنر فهو مضطرب بين الرفض والقبول وإن كان هو بطبيعه الحال يميل طبعاً إلي تمرير النص وليس حذفه ولايوجد دليل علي إضطرابه في إتخاذ ذلك القرار أقوي من قوله هو نفسه :
(( It can hardly be upheld any longer as a portion of the sacred ************************. ))
سته محاضرات .. ص 124
ولا يختلف الأمر كثيراً في كتابه الأخر ( Plain introduction II p323 ) فهو يصرح بأنه لايستطيع تقديم الدعم أكثر للحمدله كجزء من الكتاب المقدس لكنه في نفس الوقت لا يستطيع رفضها بشكل مطلق كنص زائف كما فعل علماء النقد أمثال وستكوت وهورت وغيرهم
ب - الدليل الداخلي Internal Evidence:
1- وفقاً لقوانين النقد الداخلي والمتمثل في قانون القراءة الأقصر هي المفضله نظراً للعاده الملاحظة عند النساخ بالتوسع بالنص أكثر منه تقصيره ( مقدمة بنجامين وارفيلد ص 108 ) فإن الحمدله ليس لها مكان في الصلاة الربانية وفي ذلك رد أيضاً علي إفتراض سكريفنر ( Plain introduction II p324 ) من ان الحذف قد يكون بداعي التناغم مع الصلاة في لوقا إلا انه باطل تماما من وجوه عده ألا وهي:
1- الأغلب عند النساخ كما أشرنا التوسع وليس الحذف
2- الحمدله لا توجد في أي مخطوط لإنجيل لوقا
3- المخطوطات التي لا تحتوي الحمدله تتفاوت أصلا في نصها للصلاة الربانية بين متي ولوقا
فضلاً عن عدم وجود دليل مقنع للحذف بل العكس تماماً فالحمدله يمكن تفسير وجودها ببساطه:
فعند واضعوا نسخه النت بايبل ربما يكون النساخ قد وضعوها في ذلك الموضع للقراءات العامة:
( a scribe probably added the phrase at this point in the ************************ for use in public ************************************ure reading )
ويعللها جيمس هيرون في كتابه ( The church of the sub-apostolic age ص24 ) كرد بعد إنهاء الصلاة :
( It no doubt originated as a response, at the close of the prayer, on the part of the congregation, like Amen.)
ويعللها نورتون في كتابه ( The evidences of the genuineness of the Gospels ص195 ) بتعود النساخ عليها :
( When our Lord's prayer was used in the liturgies of the ancient church this doxology was subjoined and transcribers being accustomed to it in this connection introduced it into their copies )
وأرجع إيرنيس كادمان السبب في وجودها إلي التأثير الكنسي في كتابه ( The study of the Bible ص 55 ) :
( The same natural influence of liturgy upon the ************************ can be seen in the addition of the doxology to the Lord's Prayer. )
وفي تفسيره أرجع ألفريد بلومير ( ص103 ) السبب إلي عدم رغبه المسيحيين إلي إنهاء الصلاة بالشرير:
( Perhaps Christians have not liked ending the prayer with evil or the evil one. )
وفي تاريخه للنقد علل نشأتها مارفين فينسينت ص5 بأخطاء الناسخ الخاصه في إدخال الهوامش والتقاليد في متن الكتاب المقدس:
( or some liturgical fragment, like the doxology of the Lord s Prayer )
وفي تفسيره أرجع ماس ( ص103 ) سببها إلي نتاج من ممارسه الصلاه مع الحمدله وأنها أدخلت من الهامش إلي المتن :
( Their presence in the foregoing sources can easily be explained as resulting from the practice of concluding the prayer with a doxology. This was first written in the margin, and only later received into the body of the ************************. )
وأخيراً عللها رامسدين بالمفورز في كتابه ( العهد الجديد في ضوء النقد الأعلي ص30 ) إلي حماس النساخ الزائد !! :
( Interpolations were also occasionally made by over-zealous copyists. The doxology to the Lord s Prayer, for example, is not found in the oldest manu************************************s )
2- الإختلافات الكبيره بين صيغه الحمدله في المخطوطات والترجمات القديمة يفيد بأنها أصلاً لم تكن ذات صيغه موحده في الكنيسه الأولي وهذا يعني انها ليس من مصدر كتابي مقدس وإلا لكانت ذات صيغه واحده ...
لكن الغريب هو إصرار برجون علي مواصله الخداع فيقول:
( but surely these minor verbal differences are not sufficient to justify his ******************************************ion that the doxology of the Didache was not taken from Matthew. )
http://ftp.ftc-i.net/~hannapro/deanburgon.html
فهو يفترض ان الإختلاف دليل علي ان الحمدله أصليه وأن الخلاف فقط في الصيغه يعود بسبب التأثير الطقوسي وأنها مجرد إختلافات بسيطه وليس هناك أبلغ من رد واضعوا كتاب The New Testament in the Apostolic fathers ص29 بعد حديثهم عن أن الإختلافات تضعف إحتماليه ان يكون إنجيل متي هو مصدرها :
( but the two former rather weaken the probability that the Lord s Prayer is a direct quotation from our Matthew. )
ويدعمهم في ذلك توماس جرين في كتابه ( course of developed ... توماس جرين ص 12 ) قائلاً:
( and, accordingly, the strange variety which is observable on comparing the doxologies exhibited in -the Syriac (N), which has nothing corresponding to teal rj Svvafus, in one copy (K) of the Old Latin, and in various patristic passages, is an evidence that the original ************************ of St. Matthew was not their source, but that they are merely the shifting shapes of an artificial appendage.)
الخلاصه
1- إذاً بعد تحليل الدليل الخارجي والداخلي تأتي النتيجه كما يقول واضعوا نسخه النت بايبل من أن كلا الدليلين في جانب الحذف:
(( Both external and internal evidence argue for the shorter reading ))
ويقول واضعوا كتاب ( Gospel-Criticism and Historical Christianity ) ص 17:
(( The addition of the doxology to the Lord's prayer in Matt. vi. 13 is regarded as liturgical. ..............The spurious character of this addition is the more evident from the fact that its origin is so easily traceable. ))
ويعترف تفسير بيك بأنها إضافة طقوسيه ص 706
وفي تعليقاته علي الصلاة يجزم تشارليز جوري ص 78 بأن الحمدله لم تكن جزءاً من الصلاة الربانية:
( THESE words do not form part of the original ************************ of the Lord s Prayer. )
وفي تعليقاته علي الصلاة يقول فريدريك ريتلملير ص 175 بأنها لم تكن من كلمات المسيح عليه السلام :
( WE all know, doubtless, that these closing words of the Lord's Prayer are not the words of Jesus. )
وفي تعليقاته علي إنجيل متي يقول جيبلين ص140 بأنها كلمات مضافه ولم ينطق بها المسيح عليه السلام :
( The words, ;for thine ......,; are an interpolation. They do not belong into your Bibles, for the Lord never uttered them. The revised version (though so imperfect in many of its revisions) has done well in omitting them altogether. When it was decided to use this model for prayer as a prayer, this ending was written by some one and added to it and thus making it aprayer with the ;Amen ; attached to it. No such ;amen ; belongs there. )
ويقول ويلند ويلكر في تعليقاته:
( The so called "Doxology". Very probably an old liturgical addition (so Weiss). )
ولا غضاضة إذاً في ذكر قائمة العلماء الرافضين لتلك التسبيحه من أول أرازموس مرورا ببنجل وتشندروف ووستكوت وهورت وتريجليز وليشمان وميل وألفورد وكريستوفر وكريسباخ ونستل وألاند ومتزجر وغيرهم الكثير والكثير
http://www.bible-researcher.com/mat1-15.html
General Introduction to the Sacred ************************************ures p168
2- بالتأكيد تعد حمدله متي 6:13 من أشهر الأمثله التي تضرب للدلاله علي تحريف الكتاب المقدس وذلك من خلال تأثير الطقوس الكنسيه علي نص الكتاب نفسه وإذا كنا قد إستطعنا إثبات ذلك في موضع فليس بالضرورة ان نكون قد حصرنا ذلك التأثير ..
3- ولا يتبقي سوي ان نورد أحدث دليل علي زيف الحمدله وذلك فيما ذكره ويلند ويلكر في تعليقاته عن الـ Ostrakon المكتشفه مؤخراً والتي تحوي الصلاة الربانية في صيغتها القصيره بدون الحمدله ....
فهل نتوقع المزيد من الإكتشافات التي تثبت المزيد من عدم أصاله الكثير من نصوص الكتاب المقدس ؟!
المصدر
http://ourzero.com/mt6-13.html
والموقع به المزيد من الأبحاث لأخونا انا مسلم
http://ourzero.com