- 5- في مصر قديما تم تثمين قيمة وعاء برونزى بخمسة كيت (وزن معين) من الفضة ، ومن ثم تم دفع بضائع قيمتها نفس الثمن وهو خمسة كيت من الفضة :-
فنقرأ من موقع Ancient Peoples :-
The price for a certain Syrian slave girl was 4 deben and 1 kite of silver. The payment included, among many others, the following items: a robe worth 5 kite of silver, 10 deben broken copper worth 1 kite of silver, a bronze kebet-vessel valued at 20 deben of copper worth 2 kite of silver. The buyer, a Theban woman named Iritnefer, had to get some of these items from neighbours to conclude her purchase. From the priest Ini for instance she bought a gai-vessel of bronze worth 16 deben of copper and one menet-vessel of honey worth 1 hekat of barley. This was valued at 5 kite of silver.
الترجمة :-
كان ثمن أمة (عبدة) سورية معينة أربعة ديبن و واحد كيت (وزن محدد) من الفضة و قد شملت الدفعة المسددة في معرض ذلك البنود الآتية : ثوب قيمته خمسة كيت من الفضة ، و عشرة ديبن من كسر النحاس قيمته واحد كيت من الفضة ، و إناء من البرونز بقيمته 20 ديبن نحاس ثمنه 2 كيت من الفضة . و كان المشترى امرأة من ثيبان (مدينة في مصر قديما) تدعى إريتنيفر ، اضطرت للحصول على بعض هذه العناصر من الجيران لإتمام صفقتها فعلى سبيل المثال اشترت من الكاهن اينى وعاء من البرونز قيمته 16 ديبن نحاس و وعاء عسل قيمته واحد هيكات من الشعير . و تم تثمين هذا بخمسة كيت من الفضة
انتهى
يعني كان هناك عملية تثمين بأوزان قياسية من المعادن قبل تبادل البضائع مما يؤكد أن القرآن الكريم لم يخطئ عندما حدد لنا الثمن الذي بيع به سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام فعملية التثمين بالمعادن كانت موجودة في مصر قديما وكلمة درهم كلمة كانت موجودة في الشرق الأوسط قبل سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة حيث كانت اسم وحدة قياسية
ولا أعرف كيف يتخيل أحدهم أن من الممكن للقرآن الكريم أن يخطئ في هذا الأمر بينما في نفس الوقت يخبرنا في نفس السورة بعملية تبادل البضائع التي كانت تحدث في مصر والتي لم تكن معروفة للبشر في زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام (سورة يوسف - آية 62 ، 65)
إن هذا التخيل بوجود خطأ سببه الضلال