اقتباس:
هل هناك صعوبة فى أنكم تقولوا لى
ونفخنا (( الذى نفخ هو................................................ ....
فيها (( تعود على .................................................. .......
من روحنا (( تعنى ا .................................................. .......
حتى ننهى هذه النقطة لننتقل الى النقطة التالية
لكم وافر التحية والأحترام
الذي نفخ هو سيدنا جبريل
فيها تعود الي السيده مريم العذراء ( جيبها )
نفخ فيها روح من ارواح الله فكانت هذه الروح هي روح سيدنا عيسي
( ملحوظه ) جميع ارواحنا تنسب لله للتشريف و التكريم لهذه الروح مثل رسول الله وناقة الله وغيرهم .
اما الله فهو حي بما يليق به ان يحيا ولا يحيا بروح مثلنا
تفسير القرطبي لهذه الايه :-
الآية: [12] {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}
قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} أي واذكر مريم. وقيل: هو معطوف على امرأة فرعون. والمعنى: وضرب الله مثلا لمريم ابنة عمران وصبرها على أذى اليهود. {الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} أي عن الفواحش. وقال المفسرون: إنه أراد بالفرج هنا الجيب لأنه قال: {فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها. وهي
في قراءة أبي " فَنَفَخْنَا فِي جيبها مِنْ رُوحِنَا ". وكل خرق في الثوب يسمى جيبا؛ ومنه قوله تعالى: {وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ}. ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها. ومعنى {فَنَفَخْنَا} أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها {مِنْ رُوحِنَا} أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى
ولتتفضل بالاعتذار عما نسبته الينا زورا