ايها المسيحي : ادخل وشاهد عبودية المسيح
أيها المسيحيون :
هل مازلتم تصرون على ألوهية المسيح ؟
إن كان الجواب نعم , فتعالوا لنشاهد وببساطة حقيقة الأمر , وهل المسيح هو الله , أم هو عبد الله .
هل الإله يطلب العون من غيره !
هل يحتاج الإله لطلب العون من غيره !
أم العبد هو المحتاج لذلك !
في البدء ألم يقل الله ليكن نور , فكان نور !
ألم يقل ليكن جلد فكان جلد !
ألم يقل ولتنبت الأرض فنبتت !
الله ليس محتاجا أن يطلب من أحد العون !
الله يفعل ما يشاء بنفسه !
نعم .
هذه حقيقة لا يمكن المراء فيها أبدا .
إذا , أين هذا الإله في شخص المسيح !
أليس المسيح إلها كما تحسبون !
أين قدرة الإله المطلقة , وكفايته , واستغناءه عن الغير !
انظروا كيف يبدي لكم المسيح عبوديته وافتقاره إلى ربه عز وجل ثم أنتم تصدفون :
" فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل "
المسيح لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما شاء الله , فمن الإله ! المسيح أم الله !
" فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب ثم أخذ الأرغفة لخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع "
ألا يستطيع المسيح إذا كان إلها أن يبارك إلا أن يرفع نظره إلى السماء !
ألم يسأل أحدكم نفسه لماذا رفع المسيح نظره إلى السماء !
ما رفع المسيح نظره إلى السماء إلا ليدعو الله تعالى ويسأله العون والبركة .
فمن الإله ؟
الناظر , أم المنظور إليه !
طالب العون , أم المعين !
" فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: «أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي "
من شكر المسيح !
شكر الله .
ما ذا سمع الله من المسيح !
سمع دعائه .
لماذا شكر المسيح ربه !
لأنه استجاب لدعائه .
هل هنالك حق بعد ذلك !
إنه ليس بعد الحق إلا الضلال المبين .
" أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة "
من الطالب ومن المطلوب منه ؟
هل إله يطلب من إله !
من الذي سوف يقدم العون ( جيش الملائكة ) للآخر ؟
هل إله سوف يقدم العون لإله !
أيها المسيحيون , ما لكم كيف تحكمون .
الحمد لله , ثم الحمد لله , ولكن اكثرهم لا يعلمون .