س : يدعي النصارى أن " المسيح " صُلب و دفن في قبره ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي ثم قام من الموت .. و يرددون أنه بكر ؛ أي أول ؛ الراقدين الذين يقومون من الموت .. ما مدي صحة هذه الادعاءات ؟!
و نجيب بحول الله و قوته :
أولاً : إن " المسيح " لم يُصلب و هذه عقيدتنا الثابتة التي لن نحيد عنها
ثانياً : الإنجيل ( أو الكتاب الذي يفترض أنه الإنجيل ) يقول أن المسيح قد صلب و دفن في آخر نهار يوم الجمعة و مع حلول المساء ..و في الصباح الباكر ليوم الأحد كان خارج القبر بالفعل مما يجعل مدة بقائه في القبر كالأتي :
(1) ليلة الجمعة (2) نهار السبت (3) ليلة السبت
بإجمالي نهار واحد و ليلتين .. فأين هي الثلاثة أيام و الثلاثة ليالي هذه .. إلا إذا كان حضراتهم لديهم نظاماً حسابياً أخر أخذوه ؛ غالباً ؛ عن سكان كوكب العبط !
ثالثاً : و على فرض الصلب و القيامة فإن " المسيح " لم يكن بكر الراقدين و لا أخرهم كما يدعون فقد سبقه أموات كثيرون في القيامة و الخروج من قبورهم و هم :
1- الفتي الذي أحياه النبي " إيليا "
2- الصبي الذي أحياه " أليشع "
3- الرجل الميت الذي ردت إليه الحياة عندما مس عظام " أليشع "
4- جيش الموتى و الذين أحياهم النبي " حزقيال "
5- ابن أرملة ( نايين ) الذي أحياه " المسيح "
6- ابنة " يايرس " التي أحياها " المسيح "
7- " لعازر " الذي أحياه " المسيح " أيضاً
8- القديسين الراقدين الذي صحوا من الموت عندما أسلم " المسيح " الروح على الصليب
9- " المسيح "
10- " طابيثا " الصبية التي أحياها الحواري " بطرس "
و مع ملاحظة أن عدد الموتى الذين أحياهم " حزقيال " كان كثيراً بشهادة الكتاب المقدس الذي نعتهم ب( الجيش ) و أيضاً أن عدد القديسين الذين بعثوا أحياء بعد صلب المسيح لا يعلم عددهم إلا الله و لكن الإنجيل وصفهم بأنهم ( كثير ).. فهكذا يتراجع ترتيب " المسيح " كثيراً وسط ( الموتى الأحياء ) أو الزومبيون في الكتاب المقدس .. و بحسبة بسيطة و بقليل من الكرم و الأريحية يمكننا أن نمنح " المسيح " الترتيب رقم
77777 وسطهم !!!