أمشى على جمر المخاطر راااااااااااائع ومؤثر
" أمشي على جمر المخاطر حافياً"
وهي حوار بين أم وابنها المجاهد
أمشي على جمر المخاطـر حافيـا ........ وتثور أشواقي فأكتم ما بيــا
من أجل ديني قد هجرت ديــاريـا .... وتركت أهل في الجناد بواكيــا
حب الجهاد ســرى بكل جوارحــي ......... أرخصت في حب الجهاد دمائيـا
أماه قد عز اللقـاء تصبـري ...... ما كنت يوما يا حبيبة قاسيــا
لكن مثلي لا يقـر قـراره ........ والجرح في جسد العقيدة داميـا
ولتعلمي يا أمي أنـي حينما ............... خالفت أمرك لم أكن لك عاصيا
مازلت أذكر في الرسالة قولها .............. عد يا بني ألا رحمت فـؤاديـا
كيف السبيل إلى الرجوع وديننا ........ يلقى الهوان فكيف أنسى أساريا
لا والذي خلق السموات العـلى ....... هذا الذي لا يرتضيــه إبـائيـا
أقسمت إلا أن أعيـش بـعزتي .......... بكـرامتي أو أن تدق عظاميـا
سأظل في هذي الحيـاة مجاهـدا ............. وأظل أمشي في طــريقي ماضيـا
فترد عليه أمه قائلة :
تمشي بني على المخـاطرشاكيـا ...... وتظل في ساح المعامع راسيـا
أبني قلبي بالحنين معذبـا .......... أبني فافهم ما يقض مقــاليا
ولئن مضـيت إلى الجـهاد فإنني .......... ما عاد قلبي بعد حبلي سـاريا
لله درك يا بني فلــم تــزل .......... في درب ساح المجد تسمو عاليا
هذا الطريق هو السبيـل لنصرنــا ............ ما كنت يوما يا حبيبي جافيـا
دكدك حصون الكفر في أوطاننا ......... وارفع لواء الحق رفعا ســاميا
حطم عروش الظـالمين مكبـرا ........... وانثر على الآفاق صوت قصيديا
وإذا أتتك من الديـار رسالتي .......... يمم بوجهك لا تـكن لي عاصيا
يمم بوجهك نحو مسـجد قدسنـا .......... فالقدس يشكو من ظلام داميا
واسحق يهـود الغدر في جنباته .......... واغسل عن الإسلام عـارا قاضيا
وإذا رجعت إلى ديـارك مـرة ........... من بعد نصر قد أراح فؤاديـا
فسأل ثرى قبر عليه مهـابـة .......... فاسكب دموع البر فوق رفاتيا
واقــرأ على حثمان أمــك قوله .............. قد جاء نصر الله نصرا شافيــا
وإلى اللقـاء يا حبيبي نلتقي ......... بعد الممات هناك عنــد إلهيـا