-
-
جزاكم الله خير على هذا المجهود الطيب
ولكن المشكلة ان كثير من الروابط خصوصا التي في الموضوع الاصلي ( اول رد )
لا تعمل الان لذلك ارجو ان كل من يضع الروابط يفحظها عنده او تخصصو لها منتدى خاص
تجمع فيه على شكل مواقع مع ذكر مصادرها و كاتبها
-
ردود جديدة أرجوا من المشرف ان يدمج الروابط بالعناوين لأني لا أعرف الطريقة
الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام ( 1 )- هل النصاري موحدون - محمود أباشيخ
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=262
الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام ( 2 ) - من حرفه ؟ متى؟ وأين ؟-- محمود أباشيخ
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=267
الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام ( 3 ) الرب خلقني أم الرب قنانى - محمود اباشيخ
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=268
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل
لدي تعليق على هذه الشبهة:
اقتباس:
كيف يمكن القول بأن عيسى لم يمت في الوقت الذي يؤكد فيه القرآن وفاته في سورة آل عمران ؟
الجواب :
لم يرد في القرآن الكريم نص يدل على موت عيسى عليه السلام الموتة النهائية ، وإنَّما الذي ورد لفظ الوفاة والتوفي ، وهذه ألفاظ لا ينحصر معناها في الموت ، بل تحتمل معاني أخرى منها : استيفاء المدة ، وعيسى عليه السلام قد استوفى مدة مكثه الأول في الأرض ، ومنه قوله تعالى: (( إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِليَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِّينَ كَفَرُوا )) أي : آخذك وافيًا بروحك وبدنك وقد نقل هذا المعنى ابن جرير في تفسيره عن جماعة السلف ، واختاره ورجحه على ما سواه ، وعليه يكون معنى الآية : إني قابضك من عالم الأرض إلى عالم السماء وأنت حي ورافعك إلي ، ومن هذا المعنى قول العرب : توفيت مالي من فلان أي قبضته كله وافياً . وجاء في محاسن التأويل : 4 / 851 : ( إني متوفيك ) ، أي مستوف مدة إقامتك بين قومك ، والتوفي كما يطلق على الاماتة كذلك يطلق على استيفاء الشىء - كما في كتب اللغة - ولو ادعى أن التوفي حقيقة في الأول ، والاصل في الاطلاق الحقيقة ، فنقول : لا مانع من تشبيه سلب تصرفه عليه السلام بأتباعه وانتهاء مدته المقدرة بينهم بسلب الحياة ، وهذا الوجه ظاهر جداً وقد دلت القرآئن من الاحاديث الصحيحة على ذلك .
وقد جزم القرآن الكريم بأن عيسى عليه السلام لم يقتل كما زعم النصارى ، بل رفعه الله تعالى إليه ، قال تعالى : ((... وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيهِ ...)).
وأمَّا الآية التي في سورة مريم فهي قوله تعالى : (( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا )) لا تدل على وفاته، بل الآية ذكرت ثلاثة أيام يوم ولادته ويوم وفاته ، ويوم يبعث يوم القيامة. فمر منها يوم وبقي يومان ، هما يوم وفاته بعد نزوله إلى الأرض ، ويوم يبعث بعد الوفاة، والقول الصحيح أن عيسى عليه السلام رفع إلى السماء حيّاً وسينزل حياً إلى الأرض.
فماذا عن النص الصريح في القرآن بأن كل الرسل قبل محمد - صلي الله عيله وسلم قد ماتوا ؟
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَِ
آل عمران 144
جزاكم الله خيراً
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل
لدي تعليق على هذه الشبهة:
فماذا عن النص الصريح في القرآن بأن كل الرسل قبل محمد - صلي الله عيله وسلم قد ماتوا ؟
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَِ
آل عمران 144
جزاكم الله خيراً
اختي الكريم هل كلمت خلت بمعني ماتت
خلت خلا
خلت المدينه من سكانها هل يعني ذلك موتهم
اللفظ يعني انه لا يوجد رسل في الفتره التي تسبقه عليه السلام لا اكثر
والله اعلم
-
أخي الفاضل
جزاك الله خيراً
أنا فهمت معنى خلت بهذا المعنى وهو : الموت من آية سورة البقرة
" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم "
فهي تعني أمة مضت بانتهاء حياة أفرادها
وعلى كل حال أنا أحترم وجهتي النظر في هذا الموضوع لأن لكل فريق أدلتهم والله أعلم بالصواب فيها
فقط أردت الاستزادة من العلم عندما رأيت الرد على الشبهة يطرح وجهة نظر واحدة فقط
وكنت أفضل هنا عرض الرأيين كاملين
جزاك الله خيراً
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة / هدى ، آسف لتأخرى عن الترحيبك بك فى منتدانا الطيب و لكن عزائى أن الإخوة فعلوا ذلك إن شاء الله.
أختنا الفاضلة : ليس كل من قال رأى ، أخذنا به ،فلابد أن يكون من أهل العلم أولا ، و لا بد أن يوافق كلامه الكتاب و السنة ثانيا ، و لا بد أن يوافق كلامه ما فهمه سلف الأمة من الكتاب و السنة ثالثا . و على هذا فإنه لا يجب علينا نقل كل الآراء هنا ، إلا ما كانت من قبيل الخلاف السائغ ، أو أن القائلين بها طائفة كبيرة من أهل العلم أو أن يكون القول معضدا بالدليل الدامغ و الحجة الظاهرة.
و لعلك تجدين كلامى غير مقبولا عندك بعض الشىء ، و لكنى سأضرب لك مثالا لعله يزيل ما بنفسك .
إن أحد علماء الأمة- لا داعى لذكر اسمه - و الذى لا يخفى ذكره على عوام المسلمين أفتى بجواز بعض أنواع الخمور مخالفا لذلك للنصوص الصريحة الصحيحة ، و ما ذلك إلا لأنه جهل النص و فوق كل ذى علم عليم أو أنه فهمه على غير فهم السلف و هو بذلك مخالفا لجمهور أهل العلم قاطبة . فهل يجوز لى أن أعرض هذا الرأى هنا ؟! و الله لا أظننى إلا آثمًا إن فعلت .
فيا أختنا ، من الذى قال بأن المسيح مات و لم يرفع ؟ و إن كان هناك من قال أنه مات و لم يرفع ، فبم استدل؟ هل استدل بما قلتى أنه دليل صريح من القرآن و ليس فيه صراحة ؟ أم بماذا استدل ؟
أختنا الفاضلة ، الآية التى ذكرتى ليست صريحة بالمعنى الذى قلتيه ، فإن كلمة خلت بمعنى مضت و أظنها - مجرد ظن - قد تحتمل معنى الموت ، فبذلك تكون لفظة محتملة تحتاج إلى قرينة تحملها على أحد المعنيين ، فأين القرينة؟
و أخيرا ، إنما هى الذكرى و الذكرى تنفع المؤمنين.
و الله إنى لأحبكم جميعا فى الله
**************************و جزاك الله خيرا
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل سيف الاسلام
جزاك الله كل خير
اقتباس:
و لعلك تجدين كلامى غير مقبولا عندك بعض الشىء ، و لكنى سأضرب لك مثالا لعله يزيل ما بنفسك
لا يا أخي .. كلام إخوتي في الله مقبول عندي دائماً ومشكورين عليه جزاكم الله جميعاً خيراً
فقط أسأل لأتعلم
الرأي الآخر الذي قرأته هو للدكتور أحمد شلبي في كتابه عن المسيحية ولم يستدل بهذه الآية فقط وإنما بأدلة أخرى ..
للأسف أنا أكتب الآن من مقهى انترنت ولذلك الكتاب ليس معي ولكن سأكتب ملخصاً لرأيه ورده على الرأي الأول وأضيفه هنا في خلال أيام إن شاء الله
بارك الله لكم جميعاً وجزاكم خيراً
-
-
14 مقال في الرد علي القمص إبراهيم لوقا