هذا ما لا احبه في حوار مع الملحديناقتباس:
هل الله قادر على ان يخلق اله أخر
كمن يقول هل الله يستطيع ان يخلق صخره لا يستطيع حملها
اسئله جدليه فارغه لا هدف منها ولا طائل ستجد حتي القارئ يمل منها
هذا ما لا احبه في حوار مع الملحديناقتباس:
هل الله قادر على ان يخلق اله أخر
كمن يقول هل الله يستطيع ان يخلق صخره لا يستطيع حملها
اسئله جدليه فارغه لا هدف منها ولا طائل ستجد حتي القارئ يمل منها
:image5: والله العظيم سؤال ماسخ
طب اقول لحضرتك ؟ ازاى اساسا عايز الله يخلق اله اذا كان الاله لا يُخلَق؟
فلسفة فارغة
بعد إذن الأستاذ مهتدي ليركز في حوارنا الرئيسي وسأنقل ما خرج عن الحوار فيه لكي نكمل هناك
المدعو المهتدي يلف ويدور يريد أن يثبت أن ربه يسوع إله مخلوق , ويستند بفكرته على أسئلة الملحدين وأقوالهم وآرائهم , وهذا دليل أنه لا يستطيع إثبات دينه إلا بالإلحاد فلا يستطيع اثبات معتقده عن طريق الانجيل لانه لا يؤمن به ككتاب منزل من ربه . فحتى تكون نصرانيا يجب عليك أن تلحد أولا ومن ثم تدخل النصرانية.
الجواب: السؤال خطأ، التعليل: لانه باطل ومستحيل، ان قلت: اننا لا نعرف الجواب، قلنا لك: ليس ممتنعا ان يكون السؤال باطل وهذا انت تشاركنا فيه، فسؤالك باطل عقلا...اقتباس:
ممكن اسألك سؤال: هل الله قادر ان يخلق اله مثله؟ حدد جوابك مع التعليل
فالسؤال اما ان يكون باطلا وممتنعا عقلا واما ان يكون جائزا عقلا، فأيهما تختار ان يكون سؤالك؟ ان كان باطلا فقد حججت نفسك، وان كان جائزا فقد جوزت المستحيل واوقعت نفسك في تناقض وهو مساواة الخالق بالمخلوق والازلي بغير الازلي والقادر بالعاجز...
مثال: لو قلت لي: هل انت مسلم؟ مع التعليل؟ كان الجواب مني: نعم والله الحمد، التعليل: لان الاسلام حق، فهذا سؤال جائز عقلا، اما سؤالك فباطل عقلا فكيف يحدد الجواب والسؤال باطل؟!!! لا وكمان طالب التعليل!!!
ثم يقول:
يعني ما زال مصرا على انه يحتمل ان يخلق الخالق مخلوقا فيكون خالقا!!!اقتباس:
سؤالي ليس فلسفي اطلاقا بل منطقي يحتمل الصحة و عدمها
فعلا قضية الثالوث لها تأثير كبير!!!
اخاف تأتي غدا وتقول: احتمل ان كون يوما من الايام اله خالقا ازليا؟!!!
والله شيء تقشعر منه الابدان ويشعر بان المجنون لا يقول مثل هذا الكلام...
لنرى يااستاذ هل يجوز الاحتمال في هذه القضية:
اولا: الاله اول ـ يعني ازلي ـ وليس قبله شيء، لكن سؤالك يقتضي ان الذي خلقه ليكون مثله ليس بأول, يعني مثلك ومثل غيرك من المخلوقات...
ثانيا: الاله خالق لا يكون مخلوقا ابدا، اما سؤالك يدل على ان الثاني مخلوق مثل غيره من المخلوقات! فكيف يستويان الخالق والمخلوق؟!!!
ثالثا: الاله لا يحتاج الى غيره، اما سؤالك يدل على انه احتاج الى الرب سبحانه ليخلقه!!! فكيف يستوي القادر مع العاجز!!!
فهل يدخل الاحتمال في قضية هذه حالها؟!! الا اذا كنت مجنونا فليس هذا مكان المجانين...
يااستاذ: انت لم تسأل السؤال لطلب الحق، ولكن سؤالك كان تعجيزيا لكي تثبت لنفسك انك سألت المستحيل والباطل فلم يجب احد عن سؤالك!!! فهنيئا لك اذهب واخبر من خلفك عن هذا وصدقني سوف تجد نفسك بينهم انك مجنون لا عقل له وانهم يضحكون على هذه الترهااااات...
ولو سألناك:
هل تعتقد بوجود الهين اثنين كل منهما منفصل عن الاخر؟؟
بالتأكيد ستكون الاجابة ـ وبكل حرارة ـ : لا...
فكيف تنفي وجود الهين مع ذلك تحتمل ان يخلق الله اله مثله؟!!!
السلام عليكم
اخواتي واخوتي في الله
كلامكم صحيح بخصوص الاستاذ المهتدي
لكنني أرى ان نتبع اسلوب التروي والتعقل والحكمة المستقى من ديننا الحنيف ومن سنة الانبياء وان تكون اجاباتنا لاسئلة النصارى (التي اعجب لماذا يسألونها وهي واضحة من بزوغ الشمس في كل صباح) أكثر تعقلا وهدوئا
أنت باين عليك أنك لم تقرأ النصوص أصلا لهذا تقول هذا الكلام أرجو أن تقول هذا الكلام للنصارى وليس للمسلمين وحتى أوضح لك الأمر أكثر تفضل إقرأ هذا الموضوع الذي هو بعنوان منهج القرآن في إثبات وجود الله تعالىاقتباس:
اما علمائك المسلمين فعلى ماذا استندوا في معرفة الله ...اعلى النصوص ؟
http://www.elforkan.com/7ewar/showth...1140#post31140
نعم معك حقاقتباس:
(التي اعجب لماذا يسألونها وهي واضحة من بزوغ الشمس في كل صباح)
سبحان الله وكيف لا يميز من له أدنى عقل يرجع إليه بين دين قام أساسه وارتفع بناؤه على عباده الرحمن، والعمل بما يحبه ويرضاه مع الإخلاص في السر والإعلان، ومعاملة خلقه بما أمر به من العدل والإحسان، مع إيثار طاعته على طاعة الشيطان، وبين دين أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار بصاحبه في النار، أسس على عبادة النيران، وعقد الشركة بين الرحمن والشيطان، وبينه وبين الأوثان، أو دين أسس بنيانه على عبادة الصلبان والصور المدهونة في السقوف والحيطان، وأن رب العالمين نزل عن كرسي عظمته فالتحم ببطن أنثى، وأقام هناك مدة من الزمان، بين دم الطمث في ظلمات الأحشاء تحت ملتقى الأعكان، ثم خرج صبياً رضيعاً يشب شيئاً فشيئاً ويبكي ويأكل ويشرب، ويبول وينام، ويتقلب مع الصبيان.
ثم أودع في المكتب بين صبيان اليهود يتعلم ما ينبغي للإنسان، هذا وقد قطعت منه القلفة حين الختان، ثم جعل اليهود يطردونه ويشردونه من مكان إلى مكان.
ثم قبضوا عليه، وأحلوه أصناف الذل والهوان، فعقدوا على رأسه من الشوك تاجا من أقبح التيجان، وأركبوه قصبة ليس لها لجام ولا عنان، ثم ساقوه إلى خشبة الصلب مصفوعاً مبصوقاً في وجهه، وهم خلفه وأمامه وعن شمائله وعن الأيمان.
ثم أركبوه ذلك المركب الذي تقشعر منه القلوب مع الأبدان، ثم شدت بالحبال يداه مع الرجلان، ثم خالطهما تلك المسامير التي تكسر العظام وتمزق اللحمان، وهو يستغيث: يا قوم ارحموني! فلا يرحمه منهم إنسان.
هذا وهو مدبر العالم العلوي والسفلي الذي يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن.
ثم مات ودفن في التراب تحت صم الجنادل والصوان، ثم قام من القبر وصعد إلى عرشه وملكه بعد أن كان ما كان، فما ظنك بفروع هذا أصلها الذي قام عليه البنيان، أو دين أسس بنيانه على عبادة الإله المنحوت بالأيدي بعد نحت الأفكار من سائر أجناس الأرض، على اختلاف الأنواع والأصناف والألوان، والخضوع له والتذلل والخرور سجودا على الأذقان، لا يؤمن من يدين به بالله ولا ملائكته ولا كتبه ولا رسله ولا لقائه يوم يجزى المسيء بإساءته والمحسن بالإحسان.
أو دين اليهود... الذين... فارقوا أحكام التوارة ونبذوها وراء ظهورهم واشتروا بها من الأثمان، فترحل عنهم التوفيق وقارنهم الخذلان واستبدلوا بولاية الله وملائكته ورسله وأوليائه ولاية الشيطان.
أو دين أسس بنيانه على أن رب العالمين وجود مطلق في الأذهان، لا حقيقة له في الأعيان، ليس بداخل في العالم ولا خارج عنه، ولا متصل به ولا منفصل عنه، ولا محايث ولا مباين له، لا يسمع، ولا يرى، ولا يعلم شيئاً من الموجودات ولا يفعل ما يشاء، لا حياة له، ولا قدرة، ولا إرادة، ولا اختيار، ولم يخلق السموات والأرض في ستة أيام؛ بل لم تزل السموات والأرض معه وجودها مقارن لوجوده، لم يحدثها بعد عدمها ولا له قدرة على إفنائها بعد وجودها، ما أنزل على بشر كتاباً، ولا أرسل إلى الناس رسولاً. فلا شرع يتبع، ولا رسول يطاع، ولا دار بعد هذه الدار، ولا مبدأ للعالم ولا معاد، ولا بعث، ولا نشور، ولا جنة، ولا نار، إن هي إلا تسعة أفلاك وعشرة عقول، وأربعة أركان وأفلاك تدور، ونجوم تسير، وأرحام تدفع، وأرض تبلع، و (ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون).
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ضد له، ولا ند له، ولا صاحبة له، ولا ولد له، ولا كفؤ له، تعالى عن إفك المبطلين، وخرص الكاذبين، وتقدس عن شرك المشركين، وأباطيل الملحدين.
كذب العادلون به سواه، وضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبيناً (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون. عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون).
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفوته من خلقه وخيرته من بريته، وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده، ابتعثه بخير ملة وأحسن شرعة، وأظهر دلالة وأوضح حجة، وأبين برهان إلى جميع العالمين أنسهم وجنهم، عربهم وعجمهم، حاضرهم وباديهم، الذي بشرت به الكتب السالفة، وأخبرت به الرسل الماضية، وجرى ذكره في الأعصار في القرى والأمصار والأمم الخالية، ضربت لنبوته البشائر من عهد آدم أبي البشر، إلى عهد المسيح ابن البشر.
كلما قام رسول أخذ عليه الميثاق بالإيمان به والبشارة بنبوته حتى انتهت النبوة إلى كليم الرحمن: موسى بن عمران، فأذن بنبوته على رؤوس الأشهاد بين بني إسرائيل معلنا بالأذان:
((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) إلى أن ظهر المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله وروحه وكلمته التي ألقاها إلى مريم فأذن بنبوته أذاناً لم يؤذنه أحد مثله قبله، فقام في بني إسرائيل مقام الصادق الناصح، وكانوا لا يحبون الناصحين فقال: (إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين).
تالله لقد أذن المسيح أذاناً أسمعه البادي والحاضر، فأجابه المؤمن المصدق وقامت حجة الله على الجاحد الكافر، الله أكبر الله أكبر عما يقول فيه المبطلون ويصفه به الكاذبون، وينسبه إليه المفترون والجاحدون، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ند له، ولا كفؤ له، ولا صاحبة له، ولا ولد له، بل هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
ثم رفع صوته بالشهادة لأخيه، وأولى الناس بأنه عبد الله ورسوله، وأنه أركون العالم، وأنه روح الحق لا يتكلم من قبل نفسه، إنما يقول ما يقال له وأنه يخبر الناس بكل ما أعد الله لهم، ويسوسهم بالحق، ويخبرهم بالغيوب، ويجيئهم بالتأويل، ويوبخ العالم على الخطيئة، ويخلصهم من يد الشيطان، وتستمر شريعته وسلطانه إلى آخر الدهر. وصرح في أذانه باسمه ونعته وسيرته حتى كأنهم ينظرون إليه عيانا.
ثم قال: حي على الصلاة خلف إمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين، حي على الفلاح باتباع من السعادة في اتباعه، والفلاح في الدخول في زمرة أشياعه، فأذن، وأقام، وتولى، وقال: ((لست أدعكم كالأيتام، وسأعود وأصلي وراء هذا الإمام، هذا عهدي إليكم إن حفظتموه دام لكم الملك إلى آخر الأيام))، فصلى الله عليه من ناصح بشر برسالة أخيه عليهما أفضل الصلاة والسلام.
وصدق به أخوه ونزهه عما قال فيه وفي أمه أعداؤه المغضوب عليهم من الإفك والباطل وزور الكلام، كما نزه ربه وخالقه ومرسله عما قال فيه النصارى، ونسبوه إليه من النقض والعيب والذم.
فإن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه وتبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره جعل الإسلام عصمة لمن لجأ إليه، وجنة لمن استمسك به وعض بالنواجذ عليه، فهو حرمه الذي من دخله كان من الآمنين، وحصنه الذي من لجأ إليه كان من الفائزين ومن انقطع دونه كان من الهالكين، وأبى أن يقبل من أحد دينا سواه، ولو بذل في المسير إليه جهده واستفرغ قواه، فأظهره على الدين كله حتى طبق مشارق الأرض ومغاربها، وسار مسير الشمس في الأقطار، وبلغ إلى حيث انتهى الليل والنهار.
وعلت الدعوة الإسلامية، وارتفعت غاية الارتفاع والاعتلاء، بحيث صار أصلها ثابت وفرعها في السماء فتضاءلت لها جميع الأديان، وجرت تحتها الأمم منقادة بالخضوع والذل والإذعان، ونادى المنادي بشعارها في جو السماء بين الخافقين: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صارخا بالشهادتين، حتى بطلت دعوة الشيطان، وتلاشت عبادة الأوثان، واضمحلت عبادة النيران، وذل المثلثة عباد الصلبان. وتقطعت اليهود... في الأرض كتقطع السراب في القيعان، وصارت كلمة الإسلام العليا، وصار له في القلوب الخلائق المثل الأعلى، وقامت براهينه وحججه على سائر الأمم في الآخرة والأولى، وبلغت منزلته في العلا والرفعة الغاية القصوى، وأقام لدولته ومصطفيه أعوانا وأنصارا نشروا ألويته وأعلامه، وحفظوا من التغيير والتبديل حدوده وأحكامه، وبلغوا إلى نظائرهم كما بلغ إليهم من قبلهم، حلاله وحرامه، فعظموا شعائره، وعلموا شرائعه، وجاهدوا أعدائه بالحجة والبيان حتى (استغلظ واستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) وعلا بنيانه المؤسس على تقوى من الله ورضوان إذ كان بناء غير مؤسسا على شفا جرف هار.
فتبارك الذي رفع منزلته وأعلى ملكته وفخم شأنه وأشاد بنيانه وأذل مخالفيه ومعانديه، وكبت من يبغضه ويعاديه، ووسمهم بأنهم شر الدواب، وأعد لهم إذا قدموا عليه أليم العقاب، وحكم لهم بأنهم أضل سبيلاً من الأنعام، إذ استبدلوا الشرك بالتوحيد، والضلال بالهدى، والكفر بالإسلام، وحكم سبحانه لعلماء الكفر وعباده حكما يشهد ذووا العقول بصحته، ويرونه شيئا حسنا، فقال تعالى:
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا).
يا جماعة فلسفة ايه
ممكن يا أصحاب العقول حد فيكم يصف لى الروح؟
طالما كل من يتحدث يتحدث عن العقل
ان مات الرجل الكل يعلم انه تنفصل روحه عن جسده هل اذا أحطنا الرجل ببلاستيك او بزجاج لن تخرج الروح ؟ بالتأكيد ستخرج
صف لى الروح
صف لى العقل الذى تفكر به
صف لى الجن او الشيطان الذى تشعر به يوسوس لك
صف لى الحب ان احببت شخصا
ان لم تستطع فليس معنى هذا أن عقلك ناقص لكنه يعنى ان تفكيرك له حدود
تريد ان تعرف كيف اعرف الله؟
ببساطة كالما تعتمد على المنطق
عقلى مبرمج (من خالقه ) على أن لكل شىء سبب ولكل موجود واجد
فى نفس الوقت هناك أشياء كثيرة لا يحتملها العقل (مثل الروح أو الحب أو كينونة العقل )
نستنتج أن واجد هذه الاشياء أعظم منها فاذا كنا لا نستطيع ان نفسرها فبالعقل لا نستطيع أن نفسر واجدها (صانعها )
ومن ثم نجتاح الى دليل من هذا الصانع على وجوده
وحين نقرأ القرآن نجد كتابا منذ 1400 عاما تحدث عن تطور الاجنة فى بطن الامهات وحتى تحدث عن أن الخصيتين تكونان موجدتين فى الظهر أولا قبل كيس الصفن
كتاب تحدث عن ان الجبال تتحرك كما يتحرك السحاب ( دوران الارض)
تحدث عن الضغط الجوى
تكلم عن الانفجار العظيم ونظرية تكوين الارض
وكثير وكثير وكثير مما يثبته العلم الحديث
مما يؤدى لو كنت تفهم ان من قال هذا الكلام هو بالفعل صانع هذه الاشياء
كلامك مجرد فلسفة جدلية عقيمة سفسطة بمعن أصح لا طائل منها غير الجدل
شكرا
almohtadi
بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الاحد الفرد الصمد
سؤال لا يتقبله عقل ومنطق بشر !!
اساسه خاطئ!! وباطل!!وهو عباره عن (( الا شيئ او العدم)) في طبيعته؟؟ بمعنى انك تسأل عن الا شيء او العدم.
وهو باطل لعدة اسباب:
1- ليس هنالك اساسا ((اله مخلوق)) فهذه صفتين لا تجتمعان منطقيا وعقليا ((انه المقصود بقولي الا شيئ او العدم)) فأنت تسأل عن الا شيء ........الاّ وهو ((الإله المخلوق)) .
2- المخلوق لا يمكن ان يكون اله لأن له خالق خلقه و اوجده وبذلك تنتفي صفة الألوهيه. وليس هنالك مخلوق بدون خالق.
ومن هذا المنطلق فسؤالك باطل لا محاله من اساسه!! ويبين مدا تضارب فكرك وعقيدتك بسؤالٍ كهذا.
كأني بك تسأل كهذا السؤال: من المخلوق الذي لم يُخْلق؟!! أهذا كلام يتقبله عاقل؟؟!! فهذا شيء معدوم ((لا شيء)).
أيوجد هناك مخلوق لم يُخْلق!!
او يوجد هنالك مصنوع لم يصنع!!
او يوجد هنالك موجوداً لم يُوجد!!
اجبني اذا استطعت.
كلمت مخلوق بطبيعتها ومنطقها تعني ان هنالك خالق اوجد او خلق هذا المخلوق ولا يطلق على شيء مخلوق الا اذا كان له خالق اوجد هذا المخلوق.
بصريح العباره لو تأملت في كلامك ومنطقك لوجد انك اسأت للعقل البشري على وجه العموم.
فا الواضح من سؤالك انك لا تعرف صفات الاله الحق الواجب صرف جميع العبادات له.
ولهذا سألت هذا السؤال العقيم.
وهنا تجد الفارق بين عقيدة المسلم وعقيدة غيره.
فالمسلم لا يعبد مخلوق لأن بمجرد انه مخلوق فإن له خالق وبهذا تنتفي صفة الألوهيه فيه.
ايضا المسلم لا يمكن ان يعبد من يموت لأن بموته تنتفي صفة الالوهيه فيه .
فأنتم عبدتم من مات صلبا فداءا للخطيئه !!
بالمعنى البسيط انتم تعبدون إلهٌ ميت!! وهذه عقيدتكم
هل هنالك اله ميت او يموت؟!! سؤال اتمنى اجد اجابته ؟!----------(هل يقبل العقل عبادة اله ميت)-----------
اله ميت لم اعلمها الا عقيدة عباد القبور فقط!! الإله الميت!!
تأمل يا هذا اله ميت !!
اتمنى انك تقرأ كلامي وتفهمه وتتفكر بمقصوده.
فالأمر واضح يحتاج قليلا من التفكير والمنطق والتعقل.
بمجرد التفكير في من هو الإله الحق المستحق للعباده
فستجد ان فطرة العقل البشري التي اوجدها الله تدلك الى الله الواحد الاحد الفرد الصمد القادر على كل شيء جل جلاله
والحمد لله على نعمة الاسلام
والصلاة والسلام على رسول الله