اولا_سلام اله السلام الذي سحق الشيطان عند الصليب بدمه الكريم
ثانيا_اليك السلام ايها الاخ الغالي Alaa El-Din
ثالثا_ما فهمته من مقدمه كلامك انك تناقش مواضيع نعترض عليها في في الاسلام و لكنك تحاول جاهدا ان تنسبها لنا وتقول لا تعترض لانها عندنا
رابعا_سابدا بقوه المسيح في الرد
1
اولا الجزية
انت تقول
اقتباس:
اقتباس:
لا تحتج على الجزية لأن كتابك المقدس يأمرك بدفعها بل و يعتبرها حق من حقوقنا :
رومية13عدد 17: فأعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الاكرام
كما أن موسى عليه السلام أخذ الجزية كما جاء في سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح 24 :
العدد 9 : ونادوافي يهوذا وأورشليم بان يأتوا الى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على اسرائيل في البرية
لا تعترض
الرد
انت تريد ان لا نعترض علي الايه التي تقول
((وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الاخر ..... حتي يدفعوا الجزيه وهم صاغرون)
"يقول القرطبي في الجامع وابن كثير في تفسيره والزمخشري في الكشاف أن معنى أو تفسير هذه الآية أن الله لما حرم على الكفار أن يدخلوا المسجد وجد المسلمون في أنفسهم بما قُطع عنهم من التجارة التي كان أهل الكتاب يوافون بها فقد أحل الجزية وكانت لم تؤخذ من قبل فجعلها عوضاً عما منعهم من موافاة أهل الكتاب بتجارتهم وأمر سبحانه وتعالى بمقاتلة أهل الكتاب ويقول ابن كثير أن محمد بعد ما فرغ من قريش وأمكنه الله من المدينة فرغ لأهل الكتاب من اليهود والنصارى ولا بد أن يكون من يدفع الجزية من النصارى ذليل وحقير مهانولهذا لا يجوز إعزاز أهل الكتاب بل هم أذلاء صغرة أشقياء .
والجزية هي الخراج المفروض على الكفار من أهل الكتاب إذلالاً وإصغاراً واختلف في اشتقاقها فقال القاضي في الأحكام السلطانية اسمها مشتق من الجزاء إما جزاءاً على كفرهم أو جزاءاً لأمان المسلمين لهم ،وقال صاحب المغني هي عقوبة أو أجرة
وقوله عن يدِ أي يعطوها أذلاء صاغرين مقهورين وهذا هو الصحيح في الآية .
وقوله((وهم صاغرون")) أي يدفعها وهو صاغر ذليلواختلف الناس في تفسير الصغار الذي يكونون عليه حال دفع الجزية فقال عكرمة يدفعها وهو قائم ويكون الآخذ جالساً ،وقالت طائفة أن يأتي بها بنفسه ماشياً لا راكباً ويطال وقوفه عند إتيانه بها ويجر إلى الموضع الذي تؤخذ منه بالعنف ثم تجر يده ويمتهن ،ويقول الإمام أحمد بن حنبل أن الصغار هو أن يجروا في أيديهم ويختمون في أعناقهم ،وقال القاضي عياض أن صاغرون أن يتم الاستخفاف بهم وإذلالهم وضربهم ،وزاد القاضي أبو يعلى أن الجزية إن لم تدفع بالصغار فالذي لا يدفع لا ذمة له ولا عصمة لدمه وماله
فهل هذا في الكتاب المقدس او مسحيتنا
واضح انك اساءت الفهم تماما
اولا: رساله روميه و شعب روميه كان تحت الحكم الروماني قبل الدخول في المسيحيه
ثانيا: بعد ان دخل الشعب في المسيحيه لا يعترض علي وضع قائم وهو دفع الجزيه
ثالثا: لم نسمع ان هناك احد قتل بسبب انه لم يدفع الجزيه لقيصر؟كما في الاسلام؟
تخير الشعب بين الوثنيه او تدفع الجزيه او تفضل في دينكيدخل الاسلام او يقتل
اخيرا اليك توضيح لمفهوم الايات التي اساءت فهمها ساتكلم في عده نقط
1. خضعونا للسلاطين والحكام
2. أمانتنا نحو الوطن
اولا_ خضعونا للسلاطين والحكام
كتب الرسول بولس "لتخضع كل نفس للسلاطين، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله" الرسالة إلى أهل رومية 13
في ذلك الوقت الذي كان فيه نيرون يضطهد الكنيسة بكل عنف إذ كان يؤمن إن نيرون أيضًا بالرغم من شرّه قد أقيم بسماح إلهي لخير الكنيسة وليس عمل الكنيسة أن تقاومه لا في الظاهر ولا بالقلب إنما ترد مقاومته بالحب والخضوع في الأمور الزمنيّة مادامت لا تمس إيمانها بالله
جاء في سفر الأمثال ((بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلاً بي تترأس الرؤساء والشرفاء،كل قضاة الأرض))
((قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء أن يميله)) (أم 21: 1) لهذا لا تكف الكنيسة عن أن تصلي من أجل الرئيس أو الملك ومشيريه ورجاله لكي يعطيهم الرب سلامًا وحكمة.
و يحدّثنا القدّيس يوحنا الذهبي الفم عن خضوع الكنيسة للحكام قائلاً
[إن كان يليق بنا أن نجازي الذين يضرّوننا بالخير فكم بالأحرى يليق بنا أن نطيع من هم نافعون لنا؟ لقد أظهر (الرسول) أن هذه التعليمات تشمل الكل كالكهنة والرهبان وليس فقط الذين يمارسون أعمالاً عالمية. إذ يقول
((لتخضع كل نفس للسلاطين الفائق))[1]
فإن كنتَ رسولاً أو إنجيليًا أو نبيًا أو أيّا كنت فلتعلم أن هذا ليس مدمّرًا للدين
و يفسر لنا القدّيس يوحنا الذهبي الفم هذه العبارة موضحًا إننا نلتزم بالخضوع للرؤساء والحكام لأن هذا التدبير هو من الله لا بمعنى كل ملك أو مسئول أقيم من عند الله وإنما التدبير ذاته هو من الله إذ يقول
ماذا تقول؟ هل كل حاكم اختاره الله؟
نجيب نحن: لست أقول هذا فإنني لا أتحدث عن أفراد وإنما عن المركز نفسه إذ يجب أن يوجد حكام ومحكومين حتى لا تسير كل الأمور في ارتبا، فيصير الناس كالأمواج يتخبطون من هنا وهناك هذا ما أقول عنه إنه حكمة الله. لذلك لم يقل((لأنه ليس حاكم إلا من الله)) وإنما يقول:
((ليس سلطان إلا من الله")) وذلك كما يقول الحكيم
(("زواج الرجل بامرأة من عند الرب)) (أم 19: 14 الترجمة السبعينية)بمعنى أن الله أوجد الزواج لكن هذا لا يعني أنه هو الذي يأتي بكل رجل يتزوج بإمرأة فإننا نرى كثيرين يتزوّجون للشرّ تحت شريعة الزواج هذا لا ننسبه لله
و يكمل القدّيس يوحنا الذهبي الفم مظهرًا أن الخضوع هنا ليس لأجل منفعة زمنية وإنما من أجل الله نفسه فالخضوع هنا لا يعني ضعفًا بل ((طاعة في الرب)) لذا يليق بالمؤمن في خضوعه أن يخاف لا من الناس وإنما من الشرّ
فإن الحكام ليس خوفًا للأعمال الصالحة بل الشرّيرة أفتريد أن لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه لأنه خادم الله للصلاح ولكن إن فعلت الشرّ فخ، لأنه لا يحمل السيف عبثًا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشرّ. لذلك يلزم أن يُخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير [3-5].
هكذا يرفعنا الرسول من الخضوع عن خوف أو للتملق إلى الخضوع عن ضمير داخلي حق فيكون خضوعنا للسلاطين نابعًا عن أعماقنا الداخليّة ممارسين الخير والصلاح وممتنعين عن الشرّ من أجل الضمير الداخلي هكذا يلتقي خضوعنا للسلطان بتقديسنا الداخلي.
و يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على العبارة الرسولية السابقة قائلاً
[انظروا كيف يجعل منهم أصدقاء للحاكم مظهرًا أنه يمتدحهم من عرشه، فلا مجال للغضب. ليس الحاكم هو السبب في الخوف، وإنما شرّنا]
ثانيا_ أمانتنا نحو الوطن
في خضوعنا للسلطان نمارس وصية إنجيلية كجزءٍ لا يتجزأ من حياتنا الروحيّة هذا الخضوع لا يكون بالفم أو اللسان وإنما بالعمل الجاد، بإيفاء الوطن حقّه علينا، فبسرور نقدم الالتزاما، إذ يقول الرسول
((فإنكم لأجل هذا توفون الجزيّة أيضًا إذ هم خدّام الله مواظبون على ذلك بعينه فأعطوا الجميع حقوقهم ، الجزيّة لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، الخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام)) [6-7].
يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن الرسول قد حوّل ما يراه الكثيرون ثقلاً إلى راحة فإن كان الشخص ملتزم بدفع الجزية إنما هذا لصالحه ، لأن الحكام(هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه) يسهرون مجاهدين من أجل سلام البلد من الأعداء ومن أجل مقاومة الأشرار كاللصوص والقتلة فحياتهم مملوءة أتعابًا وسهر بينما تدفع أنت الجزية لتعيش في سلام يُحرم منه الحكام أنفسهم هذا ما دفع الرسول بولس أن يوصينا لا بالخضوع للحكام فحسب وإنما بالصلاة من أجلهم لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة (1 تي 2: 1-2)هذا وإن كلمة "أعطوا" هنا في الأصل اليوناني تعني ردّوا فما نقدمه من جزية أو تكريم للحكام ليس هبة منّا وإنما هو إيفاء لدين علينا هم يسهرون ويجاهدون ليستريح الكل في طمأنينة.فالجزيه هنا هي
إيفاء لدين
اخيرا
فنحن ابناء الوطن الاصلي لا ندفع جزيه اذ نشارك في الحروب و الدفاع عن الوطن
فلا يجوز دفع الجزيه لاننا اصحاب الارض
يتبع مع باقي الاعتراضات