اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa el-din
و إن زنى و إن سرق :
لا تعترض على الحديث الشريف الذي يقول :
110497 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5827
و تعتبر بفهمك القاصر أن هذا تحريضا على الزنى و السرقة ... لأنك تتبع دينا لا يوجد به أي حد للزنى أو للسرقة ، بالإضافة إلى أن يسوع لم يطبق الحد على الزانية مما يُعتبر تحريضا غير مباشر لتكرار الفعل مرة أخرى حيث أنه لا عقوبة !! .
أضف على هذا أن المسيحي إذا فعل فاحشة الزنى أو إذا سرق فإنه يذهب لأب اعترافه و يعترف بخطيئته و ينتهي الأمر و يقوم القس بغفران خطيئته !!! .. أي و إن زنى و إن سرق و إن و إن ....... إلخ .
فلا تعترض لأنه ليس من حقك أن تعترض .
الرد على :
شبهه ( وإن زنى وإن سرق ) - حراس العقيدة
لا تعترض
في سؤال للبابا شنودة من كتاب سنوات مع أسئلة الناس :
ماذا يفعل الأب الكاهن، إذا اعترف إنسان عليه بأنه ارتكب جريمة قتل، بينما قبض البوليس فى نفس الجريمة على إنسان آخر برئ، وأصبح هذا البرئ معرضاً للحكم عليه بالإعدام.. ؟
لنرى رد البابا شنوده :
اقتباس:
الإعتراف سرّ لا يمكن للأب الكاهن أن يبوح به. فالسرّالذى اعترف به هذا القاتل، سيظل سرّاً. غير أن الكاهن أمامه أمران فى مثلهذه الحالة، وهما
أ- بماذا ينصح هذا القاتل المعترف ؟ ب- ماذا يعمللإنقاذ الشخص البرئ المقبوض عليه ؟
هل ينصح المعترف بأن يسلّم نفسهللبوليس ويقرّ بجريمته ؟ وبهذا ينقذ نفس المتهم البرئ. وأيضاً يريح ضميرههو المثقل بجريمته، حتى لو حكم عليه بالإعدام. لأن الكتاب يقول "نفس بنفس" (تث 19: 21). وقال أيضاً "من يد الإنسان اطلب نفس الإنسان.. سافك دمالإنسان، بالإنسان يُسفك دمه" (تك9 :5 ،6). وموته هنا على الأرض، اخف منعقوبة الموت الأبدى. فإن لم يستطع تسليم نفسه، فماذا يفعل؟ هل يمكن أنيرسل خطاب إلى البوليس وإلى النيابة، يذكر فيه أنه القاتل – دون أن يذكرإسمه – ويشرح تفاصيل معينة تثبت أنه القاتل، وأن الشخص المقبوض عليه برئ. وعلى الأقل تتشكك المحكمة. أما إن لم يفعل، ولم يستطع إقناع المحكمة : فإنه يكون قد أرتكب جريمتين، وقتل إثنين: قتل الشخص الذى اعترف أمامالكاهن بقتله. وأيضاً الشخص البرئ المقبوض عليه، إن حكمت المحكمة بإعدامه. وعلى الكاهن أن يقول له : ابحث عن أبديتك. هل تختار الحياة الحاضرة، التىلابد أن تنتهى بعد حين. أو تختار الأبدية بأن تدفع هنا ثمن جريمتك.
ما هذا الهراء !!؟ الكاهن يتستر على قاتل و يترك شخص بريء يُعدم و يموت !!؟ عقيدة عجيبة و من يتبعها لابد ألا يعترض على الحديث الشريف "و أن زنى و إن سرق" لأنه وفقا لعقيدته فإن فعل أي شيء يتم التستر عليه حتى من رجال الدين !! بل أنه لا يوجد عقوبة دنيوية يمكنهم تطبيقها على من يزني أو من يسرق أو من يغتصب أو ....... من يفعل أي شيء ، و نجدهم في منتهى البجاحة يعترضون على الإسلام !!