-
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، ونصلى ونسلم على من لا نبى بعده ، النبى المصطفى ، وعلى آله وصحابته ، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
لا أعلم بعد الأستاذ النصرانى المحاور ، ولكننى سأتوجه إليه بسؤال ، وعندما يجيب عنه سننتقل إلى نقطة أخرى وهلم جرا .. ..!
أولاً: كيف اعتنق بولس دين يسوع ودين أتباعه موثقاً بكل ما ذكر فى الكتاب المقدس عن هذا الموضوع.
-
السلام عليكم ورحمة الله
نرجو ممن يريد التقدم للنقاش فى هذا الموضوع زيارة هذا الرابط اولاً
الحوار ( الاسلامى - المسيحى )
-
تم نقل تعليق اخونا عمر الفاروق الى موضوع مستقل بذاته ، واحب ان انبه باقى الاخوة بان هذا الحوار سيكون ثنائياً فقط فيمنع وضع اى تعليق .
ومن يحب ان يعقب على الموضوع يدخل على هذا الرابط :
القديس بولس, ( تعقيبات اخواننا على الموضوع )
وجزاكم الله خيراً
<div align="center">"الجندى"</div>
-
سلام ونعمة
انا مستعد للحوار فى هذا الموضوع ... وموافق على كل الشروط الموضوعة ... اما بالنسبة للحكم فلا مشكلة بالنسبة لى فى هذا الموضوع انتقوا من شئتم ... المهم عندى النزاهة والحيادية والالتزام بالشروط التى قمتم بوضعها وعدم التطاول فى الحوار .
ولكم تحياتى
-
السلام على من اتبع الهدى
فى الحقيقة فرحت جداً بردك يا المحاكى علىّ فى هذه الصفحة ، ولكن النتيجة لا تشغلنى ، لأننى أعمل هذا العمل بناء على أوامر الله سبحانه وتعالى (ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ، ولا أهتم بالنتيجة ، حيث أقدم الفرض الحسن أن الذى أمام وأخاطبه هو من الناس الصالحة ، الباحثين عن الحقيقة ، وأدرك أنه يمكنك أن تعرف الحقيقة ولا تتبعها بعد سنة أو أكثر ، لذلك قال الله سبحانه وتعالى للرسول: (إنك لن تهدى من أحببت ، ولكن الله يهدى من يشاء).
لذلك أنا لا أهتم بالنتيجة ، ولكن أهتم بفحوى الحوار وأدبه ، والعلاقة الطيبة التى يمكن أن تجمعنا على اختلاف ديننا ، وعلى تباين أفكارنا وعقائدنا ، لكن لا أقلل من وجود حكم سواء من المسلمين أو من غيرهم ، لكن هذا يرجع إلى إدارة المنتدى ، والقوانين التى تضعها لتنظيم العمل والكتابة بها.
وأنا فى انتظار ردك المستفيض على السؤال الأول ، وهو: كيفية اعتناق بولس للنصرانية؟
إلى اللقاء
على فكرة يا المحاكى
يمكنك فتح موضوع ترغب فى الحديث عنه سواء عن دينك أو عن الإسلام ، لكن اكتب فى الخانة العلوية اسم الموضوع ، وفى الخانة السفلية دعوة مفتوحة (أو ثنائية) للحوار
-
سلام ونعمة
اظن يا عزيزى ابو بكر ننتظر حتى يكون المشرفين المسؤلين عن هذا الحوار مستعدين ... ونحن فى انتظار اشارة البدء من الزملاء المشرفين ... وعندما يعطونا الضوء الاخضر سنبدا فورا .
-
الزميلان الكريمان "ابو بكر" و"المحاكى" نحن على اتم الاستعداد لبدء الحوار . ونحن فى انتظار اول مشاركة للزميل "المحاكى" .
واحب ان انوه بالنسبة الى باقى الاخوة الاعضاء فى المنتدى من يريد ان يعقب على هذا الموضوع يستطيع ان يذهب الى المشاركة المفتوحة للتعقيبات على هذا الموضوع .
على هذا الرابط
القديس بولس ( تعقيبات اخواننا على الموضوع )
اللهم وفقنا الى ما تحب وترضى
-
كل من لم يناظر أهل الالحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الاسلام حقه ولاوفى بموجب العلم والايمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
هل يا أخى بشعارك هذا يكون الحوار الحر أم فرض ألرأى على ألأخريين و فقط للمجادلة البيزنطيه و ليس إلا
اشكر محبتك
-
الفاضل hotman احب اولا ان ارحب بك فى المنتدى ضيفاً ومحاوراً كريماً .
اما بالنسبة لتوقيعى لا ادرى لماذا اغضبك هكذا ، حتى ان التوقيع يقول قطع دابر اهل الالحاد واهل البدع ، وانتم لااهل الحاد ولا اهل بدع وانما انتم اهل كتاب فلا داعى لهذه الحساسية يا عزيزى ;) .
والغريب فى الامر ان رد فعلك من توقيعى هو نفس رد فعل الزميل المحاكى فى اول مرة حاورته فيها فى المنتدى الاخر ، لكن الزميل المحاكى سألنى عن توقيعى على سبيل المزاح .
اما بالنسبة للحوار هنا فادعوك للتصفح فى اقسام المنتدى لترى ان كانت الحوارات الدائرة هنا عبارة عن جدل بيزنطى ام لا ، وتستطيع ان تسال الزميل المحاكى ايضا ان شعر من ناحيتنا باى فرض راى عليه او لا ، وانظر الى اسئلته مثلاً فى قسم الرد على الشبهات ، واسلوب رد اخواننا القدامى عليه .
كما ان هدف المنتدى هو الدعوة فلا مجال عندنا للجدل البيزنطى ، وانا ادعوك لفتح اى موضوع للنقاش او حتى انتقى ما شئت من المواضيع الموجودة هنا وحاور فيها ، وسترى بنفسك اسلوب الحوار فى المنتدى
واحب ان اوضح نقطة اخيرة لك ، ليس معنى انك تخالفنى الراى ان اظلمك باى حال من الاحوال ان كان فى حوار او تعامل معك ، بل نحن امُرنا بالعدل مع الكل قال الله تعالى :
( يايها الذين أمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون )
وانا ملتزم بكلام الله التزاماً تاماً لامبدل لكلماته والله على ما اقول شهيد .
ارجو ان اكون قد اوضحت لك بالشكل الكافى ونحن فى انتظار مشاركاتك .
-
سلام ونعمة
اعتناق الرسول بولس المسيحية من الكتاب المقدس :
اما شاول فكان لم يزل ينفث تهدّدا وقتلا على تلاميذ الرب. فتقدم الى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم. وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء. فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من انت يا سيد. فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده. صعب عليك ان ترفس مناخس. فقال وهو مرتعد ومتحيّر يا رب ماذا تريد ان افعل. فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل. واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. فنهض شاول عن الارض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر احدا. فاقتادوه بيده وادخلوه الى دمشق. وكان ثلاثة ايام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب
كان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا. فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا. فقال هانذا يا رب. فقال له الرب قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول. لانه هوذا يصلّي وقد رأى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا وواضعا يده عليه لكي يبصر. فاجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم. وههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك. فقال له الرب اذهب. لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل. لاني سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي. فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس. فللوقت وقع من عينيه شيء كانه قشور فابصر في الحال وقام واعتمد. وتناول طعاما فتقوى. وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق اياما. وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح ان هذا هو ابن الله. فبهت جميع الذين كانوا يسمعون وقالوا أليس هذا هو الذي اهلك في اورشليم الذين يدعون بهذا الاسم. وقد جاء الى هنا لهذا ليسوقهم موثقين الى رؤساء الكهنة. واما شاول فكان يزداد قوة ويحيّر اليهود الساكنين في دمشق محققا ان هذا هو المسيح
ولما تمت ايام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه. فعلم شاول بمكيدتهم. وكانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا وليلا ليقتلوه. فاخذه التلاميذ ليلا وانزلوه من السور مدلين اياه في سل
ولما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ. وكان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ. فاخذه برنابا واحضره الى الرسل وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع. فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع. وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتلوه. فلما علم الاخوة احدروه الى قيصرية وارسلوه الى طرسوس
واما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام وكانت تبنى وتسير في خوف الرب وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر .
اعمال 9 :1-31