شبهة حول اعجاز !!!!! = جهل مطبق
بسم الله الرحمن الرحيم عالم السر و الجهر سبحانه تحدى باية من مثله و سبحانه قال فى كتابه ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) فتعالى الخالق عن ان يجهل بما خلق سبحانك ربنا و تعاليت
السلام عليكم و رحمة الله
قرات فى منتدى الرد على الشبهات ردود من بعض الاخوة على بعض الشبهات و كانت ردودهم بحمد الله قيمة و جيده .
لكن ما رايته فى كتاب الله ان الله حين يصف شىء من خلقه فان هذا الوصف دائما ما يكون يحتمل كل معناه اللغوى الا ان يتعارض مع الشرع .
امثله متفرقة تأكيد على هذا الكلام ,
1-قال تبارك و تعالى مثلا ( وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) فقد وضع العلماء فى الماضى تفسيرات عديده بما يحتمله القول و يوافق الشرع الا ان العلم اثبت انه فعلا السماء فى اتساع مستمر ,
2- كما وصف الحق بيت الحق بانه اوهن البيوت فقال ( وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) فاثبت العلم فعلا ان بيت العنكبوت هو اوهن البيوت من كل ناحية فزيائيا و اجتماعيا و الحق اراد ان يقول اوهن فكان و بحق اوهن و لم يعارض هذا ما قيل فى التفاسير لكن كما اردت ان اقول ان كلمات الله لا يمكن حصر معانيها ( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)سبحان الله , و لسنا الان بصدد الاستفاضه فى تلك الاعجازات و شرحا و اسال الله ان ييسر لنا جعلها فى مشاركه اخرى ان شاء الله .
لذلك انوى بعون الله ان اقدم اجابات مختلفه عن بعض الشبهات من بعض ما علمنى الله بحمده و منته عن بعض الايات .قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) نعم يا اخوة السموات سبع فكل ما علاك فهو سماء و الغلاف الجوى فعلا ينقسم الى سبع طبقات تختلف كل منها عن الاخرى من حيث الضغط و درجة الحرارة و الرطوبه و تكوينها من الغازات و كذلك التفاعلات التى يمكن ان تحدث بها , فكان كل منها سماء مستقله , اضف الى ذلك و لا حرج ما قاله الدكتور طارق سويدان فى حلقه اذيعة فى احدى الفضائيات ان العلماء يرجحون ان تكون هناك سبع سماوات فعلا بمعنى ان هناك ست سماوات بخلاف تلك التى نعيش بها و من المحتمل ايضا ان تحوى كل منها كرة ارضية مشابة تماما للتى نعيش عليها . و اعود و اتحدث عن الارض حيث انها ايضا سبع اراضين اذا قلنا ان كل ما دونك فهو ارض لك فان كرتنا الارضيه تتكون ايضا من سبع طبقات من اللب الى القشره تختلف كل طبقة عن الاخرى فى مساحة السطح و درجة الحرارة و الضغط و التكوين و كذلك التفاعلات التى تتم بها , و كما قدمت لو اخذنا بالثابت من العلم ان المقصود بالسبع سموات هى سبع طبقات للغلاف الجوى فان من الارض مثلهن سبع طبقات من طبقات الارض و لعل العلم غدا يثبت تخمين العلماء حول وجود سبع اكون و سبع سموات كما بين القرءان و ان كنا نؤمن بوجود سبع سماوات حقيقية فيكفى الحديث عن طبقات الغلاف الجوى للرد عن الشبهة .
اما ما جاء فى القرءان الكريم حول ان السماء سقف يمكن ان يسقط فى قوله ( وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ) فهذا الامر اثبت العلم انه عين عين الحقيقة و اعظم الاكتشافت العلمية و ليس به اى مجاز او غيره فالاية اظنها صريحة و اذا اخذت بنصها و صريح ما فيها . فهى اعجاز علمى يؤيده قوله تعالى ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ) الحقيقة الان التى لا ينكرها عالم ان السماء عباره عن ماده و تاتى نظرية نهاية الكون, لتؤكد لنا ان السماء التى بدأت بانفجار لذلك هى فى اتساع مستمر سياتى عليها وقت و تنعكس حركة اتساعها و تبدا فى الاتجاه المعاكس كانها بلونه انتفخت باتساع سريع ثم رجعت بحركه عكسيه بعدما انفجرت كما ان النجوم ايضا ستنهار و يعود كل شىء كا بدا كتله فى حجم البيضه و هذا كلام العلم و ليس كلامى و هذا ما تصدقه الايات (وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ )و( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ)و اسمحوا لى ان اتعرض لبعض الحقائق العلميةلعلها ان شاء الله تشرح صدوركم و تغيظ الكفار فى ان الاكتشافت العلمية ايدت القرءان فيما يخص السماء فى كونها دخان و كونها فى اتساع و كذلك دورها فى النظرية العلمية عن بدا الكون و نهايته و نوضح هذا ان شاء الله فى مشاركه اخرى لان الشرح سيطول و سنحتاج لوضح صور لوكالة ناسا و كذلك شرح بعض معادلات اينشتين ( هههه و خلى الكفار يموتوا من الغيظ ههههههه) و الخلاصه فى تلك النقطه ان السماء فعلا سقف و لا اقول انها قابله للسقوط بل اقول علميا انها ستسقط فعلا كما قال الحق .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته