بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت متحير قبل ان اكتب هذا الموضوع على اي اساس ادرجه
على ادرجه على انه موضوع عام نظراً لما به من فكاهة ، ام ادرجه على اساس انه موضوع يناقش احدى القضايا العلمية ، برغم ان ما سنغطيه في الموضوع ما هو الا رجوع مرة اخرى لأزمنة الجهل وتلقي المعلومات من على المصاطب وخلافه
بإختصار ايها السادة الكرام ما حدث هو انني انا والاخ وان قمنا بدخول غرفة الزميل المسمى بهولي بايبل على البالتوك لسماع احدث ردوده على اسئلة المسلمين في الكتاب المقدس ، ولا مانع من مناقشته في احدى القضايا ، ولكن مع الاسف لم اجده
ووجدت هناك تلامذته في الغرفة هناك وكانت اسماؤهم " المصري 56 و كريستيانو و متى " .
فطلبوا مني ان اسأل ليتصدروا هم بالدفاع عن استاذهم هولي بايبل
فسالتهم عن اسم هذه المخطوطة التي سبق وان اشتشهد بها هولي بايبل والتي اعطيها الاسم الكودي " المخطوطة الحمراء " :
http://d12.e-loader.net/KwQ1C9ORWL.bmp
فكانت الردود
كريستيانو : مش عارف لما يجي دكتور هولي اساله
المصري 56 : شتمني
متى : مخطوطات قمران لم ترقم بعد لذلك فدكتور هولي لم يقل للمخطوطة اي اسم وطلب مرجع واحد قام بترقيم المخطوطات
ثم دارت بعد ذلك ردودهم في فلك الجهالة التي تفوه بها متى هذا ، وكانها القشة التي سنتجي هؤلاء الغرقي لو تعلقوا بها
وهو امر جد مؤسف
مؤسف على وقت العلماء الثمين الذين اضاعوه في ترقيم وتكويد هذه المخطوطات
وليت هؤلاء العلماء الافاضل ما كانوا وضعوا هذا الفهرس - على سبيل المثال - واضاعوا فيه وقتهم حتي يأتوا هؤلاء الجهال ليقولوا كلامهم هذا
http://www.elforkan.com/7ewar/attach...1&d=1315744690
فما كان منا الا ان نعلن لهم اننا لا يمكننا ان ننزل لهذا المستوى من الحوار ، فهو رجوع للخلف وتاخر علمي عن قصد
فبغض النظر عن هذا الفهرس على سبيل المثال او غيره ، فهؤلاء قد فقدوا ايضا كيفية التحليل العقلي
فعلى طريقة كلامهم لا يوجد اي اسم كودي لاي مخطوط من المخطوطات المكتشفة في كهوف قمران والبحر الميت
والسؤال هنا ، فكيف يشير العلماء الي اي من هذه المخطوطات حينما يريد ان يشتهد بها
هل يقول : " المخطوطة دي " ام يقول " في هذه المخطوطة " ام يقول " هناك قراءة اخرى في هذه المخطوطة اللي متتسماش " .
فما كان ردهم الا الشتم مرة اخرى
اذ قام بتنقيطي المدعو المصري 56 وقالي لي :
" انت حمار "
عذراً على اللفظ ، ولكن تعمدت اكتبه لاريكم من يقولون على انفسهم انهم " كبار " و " استاذة " وهم على العكس من ذلك فهم في سبات الجهل نياماً
وكما ترون مستواهم الاخلاقي فهذه هي المسيحية التي يدعونها اليها ، وهذا هو الكتاب المقدس ، وهذه هي محبتهم ايها المسلمين