مامعنى كلمة ساق في سورة القلم (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُو
مامعنى كلمة ساق في سورة القلم (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ )
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
** يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ **
سور القلم
صدق الله العظيم
و في يوم القيامة حين يكشف عن ساق كما قال الله تعالى و ساق ومعنى الله عز وجل في كلمة ساق هي أن يكشف لهم
عن الحق في كلام الله عز وجل والذي أتبعه الناس من الكلام الذي أنزله الله عز وجل في القرآن الكريم
و بمعنى وكما قال الله تعالى :
** مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ** سورة الفتح
فنجد أن الله عز وجل يرينا في هذه الاية أنه يقدر الصحابة رضي الله عنهم وأل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وهم من كانوا مع محمد عليه صلاة والسلام رسول الله عز وجل ويشبهم ويصفهم الله
عز وجل ويقول عنهم مثل وكما قال الله تعالى : كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
وبمعنى كلام الله عز وجل كالزرع الذي أخرج شطأه فأزره و هم الصحابة رضي الله عنهم وال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلم
فأستغلظ وبمعنى أصبح هذا الزرع قوي وأي أن كلام الله عز وجل أصبح كلام الحق السائد على العباد فأستوى على سوقه أي أصبح
هذا الزرع كامل ومعتدل في وقوفه وكامل في وقوفه و معنى كلمة سوقه هي أنها جمع كلمة ساق و هذه ساق أصبحت معتدلة في الوقوف
وبمعنى أن كلام الله عز وجل أصبح السائد على العباد وأصبح كلام الحق من الله عز وجل على عباده وهو مستوي على سوقه أي هو الكلام
الكامل الذي لاتشوبه شائبة وهو الحق و قد أصبح سائر على العباد و هو مستوي على سوقه و معنى كلمة سوقه وكما قلت سابقا هي أنها جمع كلمة
ساق وكلمة ساق التي في سورة القلم ومعناها الاعتدال والكمالية و هوالحق في كلام الله عز وجل وبذلك وكما قال الله تعالى :
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
فعلى ذلك وحين أتبع الصحابة وأل نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام كلام الله عز وجل وأزروه ولكي يقوى ويكون سائد على العباد
فلقد أغاظ الكفار ولأن الصحابة وأل نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام قد نصروا الله عز وجل ونصروا كلامه الحق وبذلك أن كلام الله
عز وجل قد أستوى على سوقه و كلمة سوقه هي جمع كلمة ساق في سورة القلم وبذلك يوم يكشف لهم عن ساق وبمعنى حين يرون الاعتدال
والكمالية و هوالحق في كلام الله عز وجل وحين يدعوهم للسجود فلايستطيعوا ولأنهم كانوا أعداء الله عز وجل على الارض وهم من كانوا
يحاربون المسلمين وهم الصحابة وآل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام سابقا ويحاربوا كل
مسلم نصر كلام الله عز وجل ولم يستجيبوا لكلام الله
عز وجل وكانوا يدعوهم المسلمين للسجود لله عز وجل ولكنهم لم يستجيبوا وبذلك حين
يكشف لهم عن ساق وهي وكما قلت سابقا حين يرون
الاعتدال والكمالية و هوالحق في كلام الله عز وجل فسوف يعلمون أن ماأنزل عليهم
في الارض ومن كتاب الله عز وجل هو الحق والذي كذبوا فيه
وحاربوه وبذلك فسوف يكونوا خاشعة أبصارهم اي قد خسئت أبصارهم التي كانت ترى
الحق على الارض وكانت تكذب ذلك على الارض وحين
رأت ذلك في يوم القيامةوأصبحوا ترهقهم الذلة أي لحق بهم الذل ولأن كذبوا في الارض
ذلك وحابوا من كان ينصر كلام الله عز وجل.
وفقط من هم مؤمنين بالله عز وجل ومن أمنوا به سوف يروا الله عز وجل أما الكافرين لن
يروا الله عز وجل .
وبمعنى أوضح أن الذين أمنوا بكلام الله عز وجل وبأياته لهم وهم على الارض وهم لم يشاهدوا
الله عز وجل ولكنهم أمنوا بالله عز وجل بواسطته رسله وبواسطة أياته لهم فحين تكشف عن ساق
وهي وكما قلت أن ساق هي الاعتدال والكمالية و هو الحق في كلام الله عز وجل فحين يرون
ذلك فسوف يسجدوا ولأنهم سجدوا على الارض ولنفس كلام الله عز وجل وكان فيه الاعتدال والكمالية
و هو الحق في كلام الله عز وجل وبذلك هم سجدوا ولأنهم رأوا الحق وهي ساق التي كشفت وهي
الاعتدال والكمالية في كلام الله عز وجل وهو الحق الذي أمنوا به أما الكفار فلا يستطيعوا أن يسجدوا
ولأنهم كفروا على الارض بأيات الله عز وجل وهي الحق وحاربوا من ينصر كلام الله عز وجل
وبذلك حين تكشف عن ساق وكما قلت أن ساق هي الاعتدال والكمالية و هو الحق في كلام الله عز وجل
فسوف يشاهدوا أنه الحق الذي أنزل على الارض وهو أيات الله عز وجل ولذلك لايستطيعون أن يسجدوا
ولأنهم كفروا بايات الله عز وجل وحاربوها ولم يسجدوا لله عز وجل وكذبوا بها وبذلك قد خسئت أبصارهم التي
كانت ترى الحق على الارض وكانت تكذب ذلك على الارض وحين رأت ذلك في يوم القيامة ورأت الحق
وألحق بهم الذل أذنبوا ولأنهم كذبوا في الارض ذلك وحاربوا من كان ينصر كلام الله عز وجل .