الوثيقة الموراتورية 170 م - وحذف رؤيا بطرس من الكتاب المقدس...لماذا التحريف يا ترى؟
الوثيقة الموراتورية (170 م )
أهمية الوثيقة :
تقول عنها دائرة المعارف الكتابية " الوثيقة الموراتورية (وهى جذاذة صغيرة، ترجع إلى حوالى 170م) التى تقدم لنا قائمة بأسفار العهد الجديد مع كلمة موجزة عن كل كاتب ."
المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة إنجيل مرقص
وتقول دائرة المعارف الكتابية حول إنجيل لوقا
ووجود الإنجيل الثالث فى الوثيقة الموراتورية (170م) أمر له اهميته الكبيرة، كما أن تاتيان قد استخدمه فى كتابه "الدياطسرون" (170م) باعتباره أحد الأناجيل الأربعة المعترف بها...إنتهى
دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أبوكريفا"الوثيقة الموراتورية ( بيان بالأسفار المعترف بها في الكنيسة في حوالي 190 م ) إنتهى
نص الوثيقة الموراتورية
"إن السفر الثالث للإنجيل هو ذاك الذي لِ لوقا. فـ لوقا، الطبيب المشهور، كتبه باسمه الخاص ... وسفر الإنجيل الرابع هو ذاك الذي ليوحنا، أحد التلاميذ. ... وهكذا بالنسبة إلى إيمان المؤمنين لا يوجد تضارب، على الرغم من أن منتخَبات مختلفة تُعطى من الوقائع في الأسفار الفردية للأناجيل، لأنه في الكل [كلها] تحت توجيه الروح المرشِد الواحد أُعلِنت كل الأمور التي لها علاقة بولادته، آلامه، قيامته، تحدّثه إلى تلاميذه، ومجيئه المزدوج، الأول في الذل الناتج من الإحتقار، الذي حدث، والثاني في مجد السلطة الملكية، الذي سيأتي بعدُ. إذاً، إنْ أدلى يوحنا بمنتهى التوافق في رسائله بهذه الأمور الكثيرة، قائلاً شخصياً: "ما رأيناه بعيوننا، وسمعناه بأذاننا، ولمسته أيدينا، فهذا ما كتبناه." فهو بذلك يعترف أنه ليس شاهد عيان فقط ولكنه أيضاً سامع وراوٍ لكل أمور الرب العجيبة بحسب تسلسلها. وإضافة إلى ذلك، فإن أعمال الرسل كلهم مكتوبة في سفر واحد. [هكذا] شملها لوقا من أجل صاحب السموّ ثاوفيلس ... أما بالنسبة لرسائل بولس، فهي توضح بذاتها أهداف وأسباب وأماكن إرسالها، لمن يريد أن يفهم. أولاً كتب بإسهاب إلى أهل كورنثوس ليمنع انشقاق الهرطقة، ثم إلى أهل غلاطية [ضد] الختان، وإلى أهل رومية عن أمر الأسفار المقدسة، مصرّحاً أيضاً أن المسيح هو القضية الرئيسية فيها - التي من الضروري أن نناقش كلاً منها، إذ نرى أن الرسول المبارَك بولس نفسه، باتباع مثال سلفه يوحنا، لا يكتب إلى أكثر من سبع كنائس بالإسم بالترتيب التالي: إلى أهل كورنثوس (الأولى)، إلى أهل أفسس (الثانية)، إلى أهل فيلبي (الثالثة)، إلى أهل كولوسي (الرابعة)، إلى أهل غلاطية (الخامسة)، إلى أهل تسالونيكي (السادسة)، إلى أهل رومية (السابعة). ولكن على الرغم من أنه يكتب مرتين من أجل تقويم أهل كورنثوس وأهل تسالونيكي، يجري الإظهار أن هنالك كنيسة واحدة منتشرة في كل الأرض [؟ يعني بهذه الكتابات السُُباعية]؛ أيضاً يوحنا في الرؤيا، مع أنه يكتب إلى سبع كنائس، يتحدث بذلك إلى الجميع. ولكنه [كتب] بدافع العاطفة والمحبة واحدة إلى فِليمون، وواحدة إلى تيطس، واثنتين إلى تيموثاوس؛ [وهذه] تُحسَب مقدسة في اعتبار الكنيسة المكرَّم. ... وأيضاً، تُعَدّ رسالة ليهوذا واثنتان تحملان إسم يوحنا ... ونتسلم سفري الرؤيا ليوحنا وبطرس فقط، الذي [الأخير] لا يرغب البعض منا أن يُقرأ في الكنيسة."
السؤال حاليا :
رؤيا بطرس كانت ضمن ما يسمى بالكتاب المقدس في القرن الثاني الميلادي ....فلم تم حذفها ؟!!
رؤيا 22 : 18 أشهد أنا لكل من يسمع الأقوال النبوية التي في هذا الكتاب: إذا زاد أحد عليها شيئا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب وإذا أسقط أحد شيئا من أقوال كتاب النبوءة هذه، أسقط الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة اللتين وصفتا في هذا الكتاب.
لقراءة رؤيا بطرس لتعرف سبب الحذف إقرأها هنا
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5843
) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ( (البقرة:75)