عباد الصليب ، وأكذوبة كــــفــن المســـــــــــيـــح ( هم كا الأنعام بل اضل )
006
أكذوبة كفن المسيح
السؤال الأول ؟: كيف كانت اليهود تكفن موتاهم في زمن المسيح
1- مذكور صراحة بالإنجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم , وهذا ما حدث مع السيد المسيح ؟ إن كان قد صلب كما تزعمون
يقول الإنجيل: إنجيل يوحنا 20-7:5
2 ـ أنهم وجدوا قطعاً متفرقة من القماش قد أحاطت برأس السيد المسيح
سؤال بالعقل: فكيف انطبعت صورة الوجه على قطعة واحدة من القماش هي تلك القطعة المزعومة .
يقول الإنجيل: إنجيل يوحنا 40-19
3- ذكر بالإنجيل أن السيد المسيح قد تم لف جسده في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي ؟
سؤال؟: طيب منين جاءت قطعة القماش المزعومة
إن النصوص المعتمدة لموت السيد المسيح , ودفنه , ثم قيامته , في جميع الأناجيل لم تذكر شيئاً بالمرة عن هذا الكفن المزعوم ؟
شهادة صدق
4ـ البروفيسور والتر سي ماكرون رئيس معهد شيكاغو للأبحاث والمتخصص في إثبات صحة أصول التحف الفنية القديمة شارك مع ثلاثين متخصص آخرين في عام 1970 لتحليل قطعة من هذا الكفن المزعوم فوجد بقعة موجودة على قماش هذا الكفن متشربة بالجيلاتين وهي غير واضحة بل باهتة اللون وبالتحليل وجد بها جزيئات صغيرة من مادة كيميائية لونها أحمر ؟
سؤال من الفروض أن تكون البقعة الحمراء دم المسيح ؟
من المفترض أن يكن على هذا الكفن المزعوم بموضع الجروح بقعاً من الدم ولكن وجد الباحثون بقعاُ من مادة صناعية تم مزجها بدلاً من بقع الدم المفترض تواجدها .
يقول البروفيسور : إن استعمال هذه الطريقة من الألوان على القماش بدأت في القرن الثالث عشر ثم انتشرت وذاعت بين الرسامين في القرن الرابع عشر يتوصل البروفيسور مما سبق إلى أن أحد رسامي القرن الرابع عشر هو من قام بتلفيق واصطناع هذا الكفن المزعوم ؟
تقول الأناجيل لتكذيب قصة قطعة القماش
5-الآية التي تذكر أن السيد المسيح قد كفن في قطع من الكتان توجد في : متى 59:27 , ومرقص 46:1, ولوقا 53:23 , ويوحنا 40:19 وتبعاً لقاموس فينيس , ودراسة الأناجيل أن الكلمات اليونانية التي استعملت في إنجيل متى مرقس ولوقا تعني أنه لف أو تم لفه مما يعني اللف بإحكام بشريط أو شرائط وليس بقطعة واحدة من القماش ؟
هات عقلك معي حتى نصل للحقيقة
فإذا قلنا أنه تم لف والتكفين بقطعة واحدة من القماش فسيتعارض متى ومرقص ولوقا مع يوحنا , والكلمة ذكرت واضحة باللغة الإغريقية .
مما سبق يتبين أن كتاب الأناجيل الأربعة يبلغوننا أن المسيح قد تم تكفينه في شريط طويل من الكتان حتى لو ثبت أن عمر هذا الكفن المزعوم 2000 سنة – وهو ليس كذلك – لهذا وجب التحذير بشدة من قبول الزعم القائل أن هذا هو كفن السيد المسيح ؟
وألان نقول : ونتحاور بالعقل
*** نفترض جدلاً أنه قد ثبت بأي طريقة من طرق البحث أن هذا الكفن ينتسب إلى فترة المسيح عليه السلام ؟
*** فما أدراكم أنه كفن المسيح وقد كان الصلب عقاباً منتشرا وقتها ؟
*** ثم نفترض جدلاً أنكم أثبتم تاريخ هذا الكفن باليوم والساعة والدقيقة ( جدلاً ) فما أدراكم أنه كفن المسيح وكان قد صلب معه لصين في نفس الوقت والساعة ؟
*** فلو كان هذا الكفن عائداً إلى أحد اللصين فهل تتقربون إلى الله بكفن لص ؟
*** وهذا التضارب والكذب والبهتان يدل على : أنه لاتوجد شرائط كتان ولا كفن لأن قصة الصلب أكذوبة من أساسها