كشف زَيف وتلفيق قصة موت المسيح وقيامته
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين والصلاة والسلام
على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِالْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53[gdwl]وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ[/gdwl] ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ،
56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ.
59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.
اقتباس:
50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53[gdwl]وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِبَعْدَ قِيَامَتِهِ[/gdwl] وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
هنا يظهر خلل كبير فى النصوص لأن النصوص تصف لحظة الصلب وتسليم الروح
وفى النص 53 يخبرنا بقيام أجساد القديسين و أنهم خرجوا بعد قيامة المسيح أى أن المسيح مات وقام فى نفس اللحظه والذى يؤكد هذا أن النص 54 الذى يليه يقول أن قائد المئه والذين معه رأوا الزلزله التى قيلت فى النص 51 ومن النص 57 حتى 60 يقر انه لاذال ميتا لكن التفسير يحاول أن يُزيف موعد القيامه ويجعله يوم السبت ليخرج من خلل النص
http://www4.0zz0.com/2012/07/16/21/219169368.jpg
مما يوقعهم فى حائط صد بسبب هذا النص
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15
3 فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَاقَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،
4 وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ
فكيف يموت الجمعه ويقوم السبت ايضا على حسب التفسير فهذا يوم واحد أو أقل أين ذهب باقى الثلاث أيام !؟
http://www4.0zz0.com/2012/07/16/21/517811106.jpg