انتهى كلامي، وننتظر المحاور إن عاد.
انتهى كلامي، وننتظر المحاور إن عاد.
بارك الله فيك أخي أحمد
ننتظر المحاور المسيحي - الله محبة -
لعل المانع خير
واذا أراد أحد من الضيوف النصارى أن يرد على ما أورده الاخ أحمد فليتفضل
والحمدالله رب العالمين
قد تبين لنا أن المُحاور المسيحي - الله محبة -
قد دخل المنتدى بتاريخ
آخر نشاط: 24-09-2012 01:13 am
ولكن للاسف لم يكتب لنا أي حاجة
يا ضيفنا المُحترم ليس من الأدب أن تدخل لدينا وأنت تعرف أن مطلوب منك التوضيح والرد
ولا تكتب لنا أي كلمة
الله يهديك
جزاك الله كل خير على الإدارة الممتازة والحيادية تماماً.
هل لاحظت قوله من قبل:
هل نفهم من ذلك أنه يريد الانسحاب؟!اقتباس:
ليس معنى أن ينسحب البعض أو حتى الكل من الحوار، أنهم أخفقوا ولم يستطيعوا الإجابة. البعض بالفعل لا يفهم المسيحية جيدا، ولكن عندما أجد أن المحاور لا يأخذ بالأساليب المنطقية التي يمكن أن تشملها نقطة الحوار، فلا جدوى من استكمال الحديث.
نعم لاحظت ذلك
وكنت ناوي أن أقتبس هذه الجملة وأضعها في مشاركتي السابقه
في أنتظاره والله يهديه
المحاور الفاضل والأخ الفاضل (الكونت)،
أعتذر عن التأخير، فأنا لا أتفرَّغ لهذا العمل. وبعد قبولي الحوار، قرأت ما يختص بالخمسة أيام، وكنتُ في شكٍّ من التزامي، ولكني حاولت الالتزام وفعلت في المرات السابقة، ولكني لم أتمكن من الالتزام هذه المرة.
وأنا لا أحب أن أُنهي الحوار بهذه الطريقة أيضًا. وتأكد أنني إذا رغبتُ في إنهاء الحوار سأُبلِغُكَ بذلك، لأن هذا من أساسيات الاحترام كما هو متعارَف. واعلم أنني سأنهي الحوار في حالة واحدة: إذا مَللتُ أسلوبك الذي سأناقشك فيه من خُلال ما سَيُتبَع من تعليقات على كلامك.
أشكرك. ما زلت أصلِّي من أجلك.
أهلاً سهلاً بك الضيف الفاضل مره أخرى
قد سرنا أنك بخير وبصحه وعافيه
بالنسبة لظروف العمل نحن نقدر ظروف الناس لأن أكثر من يحاورنا لديه عمل وأسره .. الخ
ونحن نحترم ذلك ... ولذلك وضعنا 5 أيام للرد لكي نراعي ظروف الناس
وايضاُ لا مانع لدينا من أن نزيد المهله عندما يطلب المُتحاور ذلك في حال أصابه ظرف شديد أو يعاني من ضيق الوقت
فقط أخبرنا بذلك
أما أن يختفي ولا يُبلغنا بحاجه فهذا بصراحه لا نقبله
الذي يقبل الحوار معنا يجب عليه أن يأخذ الحوار على محمل الجديه وأن يحسب حساب الحوار
يجب على المتحاور أن يحترم وقت مُحاوره ايضاً ويحترم وقت المتابعين للحوار
وصلت عدد مشاهدات هذا الموضوع الى أكثر من 2000
يجب أن نحترم كل هؤلاء
أنا متأكد أنك تحترم هذا الحوار وأتمنى أن تكون أكثر ألتزام بالقوانيين
ونسأل الله أن يهديك
الان
أنت تعرف أنك لم تُكمل الرد وبذلك أرجع الى مشاركتك السابقه وأكملها
ولكن لا ترد على ما أوره مُحاورك من بعد غيابك سأخبرك بقراري بعد أنتهائك من ردك
والحمدالله رب العالمين
ولكن بذلك تكون قد أغفَلتَ فرصتي في طرح سؤال. فإني أُفضِّل، بعد طرح سؤالي، أن نتكلَّم عن موضوع "لماذا الفداء" لأنه نقطة أساسية ومهمة.اقتباس:
نعم أريد وموافق بعد هذا الحوار مباشرة حوار بيني وبينك عن التحريف؛
أرى أنك تسوق الحوار في أكثر من اتجاه وأنك خرجتَ عن نقطة الحوار الأساسية يا صديقي. ورغم أنّ ما كُنتُ قد أوردتُه من أسئلة لم تكن خارج الحوار نهائيًّا وهي:
•أكان نبي الإسلام يُعمِّد؟
•"له تسمعون"، فكيف يسمعون لنبي الإسلام وهو لم يكن يتكلَّم نفس لغتهم؟ ألعله كان مُرسلاً لليهود؟
علَّقتَ قائلاً:
فأنا من حقِّي ألا أُجيب، لأن هذا الجزء خارج الموضوع تمامًا، ولكني سأعلِّق على ما قاله القديس يوحنا ذهبي الفم:اقتباس:
ليس بمقدورك أن تسوق الحوار خارج إطاره؛ فسؤالي عن النبي الذي من إخوة بني إسرائيل؛ أتحدث عن هذه النقطة فقط،
بالنسبة لنبوة :"أنه سيُدعى ناصريًّا": (المصادر: تفسير سفر إشعياء للقمص تادرس ملطي – كتاب صور من الحياة الاجتماعية اليهودية في أيام المسيح – لمؤلفه اليهودي "ألفريد ايديرشيم، أطلس الكتاب المقدس للعهد الجديد والمرشد الجغرافي التاريخي للعهد الجديد)
النبوة موجودة في (إشعياء 9: 1) "وَلكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ."
فجُغرافيًّا الناصرة مدينة في منطقة الجليل فكان يُطلق عليها "ناصرة الجليل"، وهي تقع على حدود الأمم (وهم الشعوب من غير اليهود) لذلك أُطلِق عليها "جليل الأمم".
فالسيد المسيح كان يسكن في الناصرة (متى 2: 23)، (لوقا 2: 39) لذلك دُعِيَ "ناصريًّا" وكان يُدعى أيضًا "جليليًّا" (متى 26: 69).
وبسبب اختلاط المنطقة بالأمم الوثنية المجاورة، ونظرة الاحتقار من اليهود لهذه المنطقة، قيل عنها في إشعياء(9: 2) "اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ .." وقول نَثَنَائِيلُ في (يوحنا 1: 46): «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟»، وتوبيخ الفريسيين لنيقوديموس بقولهم في (يوحنا 7: 52) «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ».
وتَرى أن القديس متى كَتبَ: "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا»،" ولم يقُل مثلما يُرِد كثيرًا في الكتاب: "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: ....".
وأعتقد أنَّك تعرف أن أسفار الكتاب المقدس بالنسبة لليهود مُقسَّمة إلى ثلاثة كُتُب هي:
1.ناموس موسى (التوراة أو أسفار موسى الخمسة أو الشريعة وتشمل: تكوين، خروج، لاويين، عدد وتثنية)
2.الأنبياء (وتشمل: أسفار يشوع، قضاة، صموئيل أول وثاني وملوك أول وثاني، إشعياء، إرميا، حزقيال، والأنبياء الاثني عشر من هوشع لملاخي
3.المزامير (وتشمل: المزامير، الأمثال، أيوب، نشيد الأنشاد، راعوث، مراثي إرميا، الجامعة، استير، دانيال، عزرا، نحميا، وسفري أخبار الأيام)
فعندما يقول: ما قيل بالأنبياء، يقصد "كتاب الأنبياء"، ولكنه لم يُحدد النبي.
هذا بخِلاف تفسيرات إضافية بالرجوع إلى أصل كلمة "ناصري" و"ناصرة" والتي وردَت في كثير من المواقع وكتب التفسير.
والقديس يوحنا ذهبي الفم إنسان مثل كل البشر، يُخطئ. وقد أخطأ في تفسير عدم وجود النبوة. لأنه ليس لدينا ما نُسمِّيه عصمة الأنبياء أو القديسين أو غيرهم، فكلهم بشر مثلنا يُخطئون. ونفس الكلام ينطبق على أي شخص مهما كانت رتبته الكنسية حتى على من أوردتَ عن كتبهم.
فالآن أنتَ مُطالب بالرد على السؤالين السابقين، وهنا سيتَّضح الأمر جليًّا، ونقطع الشَّك باليقين يا أخ أحمد.
قد أجبت على سؤالك. وأنا هنا لأجيب بحسب إيماني، لا بحسب توقعاتك ومعتقداتك.اقتباس:
لا شأن لي بما تؤمن به أنت؛ لكن السؤال هو هل الله يختار شعباً لمجرد أنهم أبناء إسرائيل؟! نحن نؤمن أن الله يختار الصالحين وينبذ الطالحين؛ حتى وإن كانوا من نسل الأنبياء المرسلين.
ولكن أُعقِّب على جملتك "وينبذ الطالحين". الله يحب الكل، صالحين وطالحين، لأنهم خليقته. فإذا كُنتُ أنا كإنسان أَكْرَه ولديَّ مشاعر كراهية بسبب كوني ناقصًا وغير كامل، فالله لا يجب أن يكون كذلك، وإلاّ يكون إلهًا ناقصًا. فإنما يكون إلهًا كاملاً أو لا يكون.نعم كما قُلتُ لك، الذين آمنوا بالمسيح. ولكن هناك سؤال: لماذا ينزع الله البركة من إسرائيل في بداية عهده معهم وهو لم يُعطِهم فرصة كافية ليُثبِتوا حُسن نواياهم ورغبتم في اتِّباعِه؟ لماذا يَعِدُهُم بنبي من أمة أخرى، وهم مازالوا في بداية الطريق وفي بداية عهدهم معه؟ ألا يُمهلهم الله فُرصًا حتى لا يكون هو ملامًا بأنه لم يُعطهم الفرصة الكافية؟ فبقولك هذا يكون الله قد ظلم بني إسرائيل أنفسهم وليس الشعوب الأخرى.اقتباس:
النبوة نزعت من بني إسرائيل وأعطيت لأمة أخرى.
أشكرك على تصحيح المعلومة.اقتباس:
القرينة القريبة والبعيدة في علم البلاغة وليس له علاقة بالقواعد، صحح معلوماتك يا صديقي.
لا يصح أن تكتفي بزعمك أن الأمر مرتبط بقرائن أخرى وكفى، أين الشرح، وأين التطبيق على النص؟!
إن التطبيق على النص لا تريد أنتَ أن تقتنع به، رغم أنك استشهدتَ به من قبل في:
وأيضًا عندما أوردتُ لك (أخبار أيام ثاني 30: 7) ، (عدد 8: 26)، حين قُلتَ:اقتباس:
هذة القصة تتحدث عن بعض الأسباط وهم بالنسبة لبقية الأسباط إخوة بالطبع، وكان يجب عليك أيها المحاور أن ترجع للتفاسير لتعرف عن أي شيء تتحدث، لكن أنا سأفعل هذا الأمر بدلاً منك.
نرجع في البداية لترجمة الحياة التفسيرية ونقرأ فيها الآتي:
(الحياة)(التثنية)(dt-3-18)( وأمرت سبطي رأوبين وجاد ونصف سبط منسى قائلا: قد أورثكم الرب إلهكم هذه الأرض لتمتلكوها. فليعبر أبطالكم مدججين بالسلاح في طليعة إخوتكم بني إسرائيل.)
فالأمر هنا لسبطي رأوبين وجاد ونصف سبط منسى فطبيعي أن بقية الأسباط بالنسبة لهم إخوة.
إذن فكيف جِئتَ بما قلتَه؟ بالطبع قرأتَ ما سبقها من آيات وما تلاها، فأنتَ تعرِف ما هي القرينة القريبة وتعتمد عليها، وبالتالي فالقرينة البعيدة هي نفس الشيء أيضًا وموجودة بالنسبة للنصوص، وبالتالي فيلزُم ربط النصوص بعضها ببعض، فهذا ليس اعتقاد لديَّ أو زعمُ مني بذلك. إنه شيء بديهي. وإذا كان المسلمون الذين يتكلمون عن نفس الآية، يوردون ما قبلها وما بعدها، بخصوص الشبه ما بين نبي الإسلام وموسى. فأقول لك أنك أنتَ ما لا تُريد أن تقتنع حتى لا تضطر للإجابة ما أوردتُه من أسئلة أنتظر الإجابة عنها، وهي:اقتباس:
لا نستطيع لأن هذه النصوص تخاطب بعض بني إسرائيل ولا تخاطب كل بني إسرائيل؛
•أكان نبي الإسلام يُعمِّد؟
•"له تسمعون"، فكيف يسمعون لنبي الإسلام وهو لم يكن يتكلَّم نفس لغتهم؟ ألعله كان مُرسلاً لليهود؟
تمت الإجابة على سؤالك. ورد الضمائر كالآتي: أُقِيمُ لَهُمْ (بني إسرائيل) نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ (سبط يهوذا) مِثْلَكَ. وقد قُلتُ لك أن عيسو هو الأولى والأقرب لأنه أخا يعقوب.اقتباس:
هل يصح لغة أن نقول أن الرئيس مرسي من إخوة المصريين؟!
وهل يصح لغة أن نقول أن الرئيس مرسي هو أخ لبعض المصريين؟!
وطالبتك برد الضمائر إلى أهلها في النص، ولم تفعل، ولو فعلت لاتضح الأمر جلياً.
بالنسبة لما كُنتُ قد أوردتُّه في (أخبار أيام ثاني 30: 7) وَلاَ تَكُونُوا كَآبَائِكُمْ وَكَإِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ خَانُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمْ فَجَعَلَهُمْ دَهْشَةً كَمَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ.
فماذا تقول يا أخ أحمد؟ هل نستطيع - من خلال هذين العددين - أن نقول أن "إخوتكم/ إخوتهم" تعود أيضًا على إخوة بني إسرائيل من (العرب)؟؟!!!!!
إذن كلمة "إخوتهم" تعني إخوتهم من بني إسرائيل. وهذا ما كُنتُ أقصده حينما أوردتُ (تثنية 3: 18 – 20)، ولكنَّك لم تفهم ما كُنتُ أقصده.
قُلتَ:
أريد أن أُوضِّح لك ما ورد في (أخبار أيام ثاني 30: 7):اقتباس:
لا نستطيع لأن هذه النصوص تخاطب بعض بني إسرائيل ولا تخاطب كل بني إسرائيل؛ أرجوك حاول أن تفهم الفرق!
أنه بعد انقسام مملكة إسرائيل أي الاثني عشر سبطًا إلى مملكة شمالية تسمى "إسرائيل" وتضم عشرة أسباط وعاصمتها (السامرة) ومملكة جنوبية تسمى "يهوذا" وتضم سبطين وعاصمتها (أورشليم). فيقول في بداية الأصحاح أن الملك حزقيَّا أرسل إلى المملكتين: إسرائيل ويهوذا أي الاثني عشر سبطًا يدعوهم أن يأتوا إلى أورشليم. ففي الآية رقم 6 يقول أن السُّعاة ذهبوا إلى المملكتين، ويقول النص الآية 6، 7:
فَذَهَبَ السُّعَاةُ بِالرَّسَائِلِ مِنْ يَدِ الْمَلِكِ وَرُؤَسَائِهِ فِي جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، وَحَسَبَ وَصِيَّةِ الْمَلِكِ كَانُوا يَقُولُونَ: «يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، ارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، فَيَرْجعَ إِلَى النَّاجِينَ الْبَاقِينَ لَكُمْ مِنْ يَدِ مُلُوكِ أَشُّورَ. وَلاَ تَكُونُوا كَآبَائِكُمْ وَكَإِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ خَانُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمْ فَجَعَلَهُمْ دَهْشَةً كَمَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ.
فالنص يتحدَّث عن كل بني إسرائيل (الأسباط الاثني عشر). فعندما أورَد كلمة "إخوتكم" فمن هم إخوتهم وهو يتحدَّث إلى كل بني إسرائيل؟
وفي تثنية 18 في الأصحاح الأول يقول في الآية 1:
هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، ..
إذن نفس الشيء ينطبق على ما وردَ في تثنية 18.
لا أعرف لماذا تُصر أن المقصود بالغريب هو كونه إسرائيليي؟؟!! قُلتُ لك إنك لم تفهم ما قصدتُه. أنا أقصد للمرة الثانية أنه يقول الغريب غير اليهودي النازل في وسط بني إسرائيل.اقتباس:
الغريب هو غير الإسرائيلي كما قلتُ، فلا وجه للاستدلال بكلمة وسطكم للدلالة على كونه إسرائيلي؛ وقلنا من قبل أن هذه القراءة لا تثبت في علم النقد النصي.
لا يا صديقي. يسوع هو النبي (معرَّفة بألف ولام)، ونبي الإسلام لم يكن من ناصرة الجليل. أما من جهة النبوات، فتحتاج موضوعًا منفردًا.اقتباس:
نعم يسوع هو النبي الآتي، ومحمد هو النبي الآتي كذلك، ولم يقل النص يسوع فقط، ولو قال فلا حجة؛ لأن كتاب العهد الجديد حاولوا واجتهدوا أن ينسبوا نبوات العهد القديم ليسوع.
بالطبع يا أخي. وأنا لم أُوجِّه السؤال لأسألك، والإجابة أن في القرآن ما يُثبتُ أن الذي عندي هو الحق.اقتباس:
الحق لا يعرف بكثرة الأتباع، سل نفسك أنت ولا تسألني لماذا لا تؤمن بالإسلام؟!
أنا لا أفهم ما ذَكرتَه. لكن ما أعرفه هو أنني اختبرتُ العلاقة مع الله شخصيًّا ولا أنتظر من أحد أن يُخبرني عنه. ولا يمكن لأحد أن يخدعني فيه. لقد حرَّرني المسيح من خطية كانت تسيطر على حياتي. لقد أبدل كل اهتمام أرضي باهتمامات أخرى لأجله هو. أنا أسأل الله وأتناقش معه في كل أمور حياتي، حتى في الأمور الصغيرة ومواقف الحياة اليومية. وهذا ما أريده من الإله الذي أؤمن به: الاهتمام والحب والتواصل. فإذا لم يتعامل معي الله بطريقة شخصيَّة، فإنه إله في الكتب فقط ولا يستطيع التواصل معي. فقط اكتفى بأن يُعطيني كتاب لأقرأه وأحفظه عن ظهر قلب، واختفى. الله ليس إله الأنبياء فقط، يجب أن يتلامَس معي شخصيًّا. وهذا ما يفعلُه إله الكتاب المقدس. وأنا أؤمن أن المسيح حي، وأنت أيضًا تُؤمن أن المسيح عيسى قد رُفع إلى الله، فهو حي. إذن فيمكنك أن تتواصل معه في أي وقت إذا شئت.اقتباس:
يتآمر عليك رجال دينك ليضلوك؛ يأخذون أموالكم، ويرشمون نساءكم، وتقدسونهم؛ بالطبع هي شهوة تدعوهم لإضلالكم.
لا تهمنا الأسماء يا صديقي، فكثيرا من اليهود والمسلمين آمنوا بالمسيح. أنا لا أتكلَّم عن ذلك. أنا أتكلَّم عن التحقيق .. تحقيق النبوة. لقد تحقَّقت نبوات العهد القديم في المسيح، ولهذا أؤمن به، واليهود يُقاوموننا لأن إيماننا مبنيٌّ على ما وَرَدَ في كتبهم. أما بالنسبة لكم، فلا علاقة لكم بكتبهم ولا بما ورد فيها من نبوات، فلماذا يُقامون إيمانكم؟! ليس لديهم سبب يُحرِّفون لأجله، إذا جاز القول.اقتباس:
وكأن إيمان اليهود حجة، اليهود لم يؤمنوا بيسوع، فلماذا تؤمن به، قليل من التعقل أرجوك، فليكفر أهل الأرض جميعاً، فليعرضوا جميعاً، من اليهود من آمن بالنبي محمد مثل الحبر عبد الله بن سلام، وأبو محمد عبد الحق الإسلامي وكان حبراً من أحبار سبتة، في القرن الثامن الهجري وله الحسام الممدود في الرد على اليهود، والحبر شموائيل بن يهوذا بن آبوان وألف كتاب إفحام اليهود، وغيرهم الكثير ممن عرفوا الحق وأذعنوا له.
ولكنك تطرَّقتَ له. وأعتقد أن لي الحق أن أعترض.اقتباس:
هذا ليس له أدنى علاقة بموضوع المناظرة؛ وفرق بين الروح القدس عندي وعندك؛ فلا داعي للتشتيت.
يمكنك أن تقبل الحق بداخلك دون أن تعترف بذلك علنًا. فإن قبِلت الحق فيجب أن تُعلنَه.اقتباس:
بالطبع أنا أقبل الحق من أي حد.
قد أجبتُ عما سبق وأورده الأخ أحمد، عدا المشاركة الأخيرة، كما طلب (الكونت).
أشكرك. الرب معك.
لا تقلق يا ضيفنا المحترم لن يأخذ أحد حقك بطرح السؤالاقتباس:
ولكن بذلك تكون قد أغفَلتَ فرصتي في طرح سؤال. فإني أُفضِّل، بعد طرح سؤالي،
هذا القرار يرجع للاخ أحمداقتباس:
فإني أُفضِّل، بعد طرح سؤالي، أن نتكلَّم عن موضوع "لماذا الفداء" لأنه نقطة أساسية ومهمة
طيب .. ممتازاقتباس:
قد أجبتُ عما سبق وأورده الأخ أحمد، عدا المشاركة الأخيرة، كما طلب (الكونت).
الان .. يتفضل الاخ أحمد بالرد على مشاركة الضيف المسيحي الاخيره والتي هي تكلمه لرده قبل غيابه
ومن ثم يرد المُحاور المسيحي على رد الاخ أحمد كامل
والحمدالله رب العالمين
السلام عليكم
أهلا وسهلا بك من جديد أستاذ (الله محبة).
بخصوص يوحنا ذهبي الفم فما يهمني من كلامه هو اتهامه لليهود بتحريف الكتاب، وهو مصدر تاريخي وكنسي مهم؛ وإلا فقل لي كيف يكون قديساً وهو يؤمن أن العهد القديم محرفاً؟!
كلامك الباقي كله مكرر ومعاد وعلقنا ورددنا عليه كله مسبقاً.
وبهذا يرتاح ضميري !!
تفضل أجب عن المشاركات الأخيرة.