نستكمل الرد
أخ يوسف
أستكمل الرد علي
# 28
حضرتك قلت عن أي تدرج تتكلم ؟
تدرج من الامر المباشر بأن تقتل رضيعا .......إلي ان تغفر لمن صلبك !!!
هذا تنافض وليس تدرج يا محترم
إنت بتخاطب ناس مختلفه عنك في إيمانك يا سميح فإحتكم للعقل وليس للغه الخداعه التي يسيطر بها الإكليروس علي البعض.
أقول لك أستاذ يوسف
أن هذه الجزئيه تتعلق بالتدرج التشريعي للوصايا نفسها فالوصايا الناموسيه ووصايا المسيح هي تكميليه للبلوغ بالوصيه إلي حد الكمال فالوصيه الناموسيه لم يكن فيها إقتل رضيعا
بل ان وصية الناموس نفسها في العهد القديم قالت لا تقتل لذلك لا يمكن الخلط بين ماأمر به الله من معاقبة الشعوب الوثنيه وبين الوصايا نفسها
وبالنسبه للرضعان فقد قلت لك إن الرضعان سيدخلون الملكوت واكد ذلك قول السيد المسيح ((دعوا الأطفال يأتون إلي فإن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات ))وقتلهم أفضل من تقديمهم ذبائح للأوثان أو تربيتهم في بيئه وثنيه تجعلهم أناس فاسدين يزيدون الأرض كفراوفسادا فضلا وحفاظا علي شعب الله من معاشرتهم ومخالطتهم وتقليدهم لهم وأخذ عاداتهم الوثنيه التي تغضبه وهذا ما حدث بالفعل بعد ذلك فكان عقاب الله علي شعب بني اسرائيل بالسبي البابلي فيما بعد .
وبالمناسبة فإن عقاب الإنسان الخاطئ كان جزءا من الناموس وخاصة لمن يتجه إلي عبادة الأوثان
ففي خروج 4:20
لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت
لا يكن لك ألهه أخري أمامي
لذلك عندما عبد بنو إسرائيل أنفسهم العجل الذهبي حكم الله عليهم بالهلاك لولا شفاعة موسي النبي فإقتصر الأمر علي هلاك ثلاثة ألاف رجل فقط ( خروج 32) 26-28
يتبع الرد