زواج سيد الخلق من السيده زينب بنت جحش ( ليس موضوع بل مشاركه )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت انوى وضع هذا الموضوع مشاركه تحت موضوع الاخ عمرو بن العاص جزاه المولى كل خير لكن رأيت انه من الافضل ان اجعلها موضوع حتى يتم تصويبه ان اخطأت . كما ااسف للادارة المنتدى عن عدم التزامى بالنظام و اظنها خصله سية فى ;)

******** و اقول للاخ عمرو بن العاص , كما انك تعجبت اخى فانا ايضا لى تعجب من تلك الروايات الضعيفه فكيف تقول تلك الروايات المدسوسة انه ( صلى الله عليه و سلم ) صرح و لو بطريقة غير مباشره او نوه بما فهم منه رغبته فى السيده زينب بالتسبيح و طاطات الراس ثم يقول له الله تعالى ( و تخفى فى نفسك ما الله مبديه ) فانا ارى و لله العلم ان هذه اروايات تتعارض مع صريح القران فى ذلك, فان الله استخدم صيغة للدلاله على المبالغة فى الاخفاء حيث قال تعالى ( تخفى ) و ليس فقط اخفاء فلم يقل تخفى فقط او تخفى عن الناس بل قال( تخفى فى نفسك) و هذا من رايى ان دل فانما يدل على انه لم يبدر منه ( صلى الله عليه و سلم ) اى شىء يصرح عن ما بداخله , و كما اننا نؤمن ان كلام الله بليغ و الحرف فى القرءان يقوى و لا يضعف فكيف لا يكتفى الحق تبارك و تعالى بقوله (تخفى) بل يؤكد الاخفاء بقوله فى( نفسك) ثم يقول البعض انه صدر منه ما جعل الناس يفهمون ما فى نفسه!!!!!! ,
******** فنص الاية و بلاغتها ان ايدت فانها تؤيد الرواية الصحيحة
حيث انه صلى الله عليه وسلم كلم زيد بكلام عن امساك زوجته يتحقق منه قمة الاخفاء لما سيقع بعد ذلك من تركه لزوجته ليس هذا فحسب بل و ايضا زواج ناصحة بالامساك و هو رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) من زوجة من امر بلامسك, و اظن هذا الفعل و القول منه صلى الله عليه و سلم هو قمة الاخفاء المشار اليه فى الاية (بمعنى ان الرسول نصحة بالامساك و هو مناقض تماما لماعلمه الرسول عليه الصلاة و السلام من طلاق زيد لزوجته رضى الله عنهما , ليس هذا فحسب بل و زواج الرسول منها و هذه القمة فى الاخفاء تتناسب تماما مع بلاغة الاية فى وصف قمة الاخفاء ),
********و ان تناقضت الاية فانما تتناقض مع الروايات التى ذكر بها انه نوه او عرض بما فى نيته لانه ان حدث فانه يتعارض مع المبالغة فى الاخفاء( تخفى فى نفسك )
****** فقال الشاعر و لله المثل الاعلى
تخفى الزجاجة لونها فكأنما قائمة فى الكف بغير اناء
فقد اراد الشاعر الاشاره الى صفاء لون الزجاج الى الحد الذى يعتقد معه الناظر ان السائل الذى بداخلها قائم فى الكف بغير اناء مع استحالة ان يقوم السائل بنفسه بغير اناء لذلك قال فكانما اى انه , من المستحيل و حتى و ان اتضح قمة صفاء الزجاجه و خفاء لونها ان تعتقد انها قائمة بالكف بغير اناء لما فيه من تعارض لفهم السامع مع فهمه عن خصائص السوائل لذلك استعمل الشاعر اداة التشبيه ولم يحذفها رغم انه ما قصر فى البلاغة لتبليغ الوصف عن الزجاجة بالشفافية , هذا و قد استخدم الشاعر كلمة تخفى فقط , و فى امر لا يمكن اخفائه كما وضحت لانه لا يوجد عاقل يجهل خصائص السائل و عدم قدرته على القيام بنفسه , فما بالكم لو قال الحق تبارك و تعالى ( تخفى فى نفسك ) اى انه ليس خفاء و لا حتى فى مكان يمكن استكشاف المخفى به و انما تحقق الخفاء من استاحالة البحث فى المخفى به و هو النفس
هذا والله اعلم و ترك العلم لله اسلم و ان كنت أخطأت فمن نفسى و الشيطان و ان كنت احسنت فمن الله
*******هذا و اقول للاخ عمرو بن العاص جزاه الله كل خير مشاركه ممتازه اخى اسال الله ان يجعلها فى ميزان حسناتك و ان يعلمك ما ينفعك و ينفعنا و ينفعك بما علمك .فقد ذكرت فيها المراجع كما انك احسنت و لله الفضل و المنه التنسيق و العرض و ترتيب الافكار فجزاك الله عنا كل خير .

و اذ كانت مشاركتك تقترب من الوصول الى الكمال فهى تستحق النقد حتى نكون قد وفيناها ما تستحقه من تقدير, و فى الحقيقة انه لا يمكنا ان نضيف اليها شىء او ننقده , فقط اريد ان اقول لك ان لغتها جزله جدا و تصعب على الكثير فى فهمها فهلا كانت ابسط اخى , فمثلا فى قولك ( و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ) فانك كتبت تلك الجمله باسلوب فصيح اشبه ما يكون باسلوب كتب الاصول و كنت اظن انه بارك الله فيك لو كان ابسط لكان انسب لنا .
الامر الاخر اخى ان الاية التى ذكرتها ربما سقط منها حرف { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ، و تخفي في نفسك ما الله مبديه ، و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً } [الأحزاب/37] و ربما هو خطا بسيط لكن يجدر بنا الاشاره اليه .
و ارجوا ان لا تبخلوا على بتصويب الاخطاء او حتى حذف الموضوع ان كان خطا برمته .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته