السؤال السابع عشر
قلت إن الأنبياء إذا فسدوا فلن يؤثر ذلك على الوحي مع أن المسيح عليه السلام قال إذا فسد الملح يلقى بالخارج و يدوسه الناس؟!
سنأخذ أمثلة بسيطة تهدم باطلك .. يقول سفر الأمثال الذي كتبه سليمان الساجد لعشتروت إلهة الصيدونيين "ليروك ثدياها في كل وقت وبمحبتها اسكر دائما" و يقول سفر نشيد الإنشاد "حبيبي لي بين ثديي يبيت" .. و يقول "شفتاك كسلكة من القرمز. وفمك حلو. خدك كفلقة رمانة .... ثدياك كخشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن" و يقول "دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع. سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن. ثدياك كخشفتين توأمي ظبية. عنقك كبرج من عاج. عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم. انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق. راسك عليك مثل الكرمل وشعر راسك كارجوان. ملك قد أسر بالخصل. ما اجملك وما احلاك ايتها الحبيبة باللذّات. قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد. قلت اني اصعد الى النخلة وامسك بعذوقها. وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة انفك كالتفاح وحنكك كأجود الخمر لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين انا لحبيبي واليّ اشتياقه" "انا سور وثدياي كبرجين" .. يقول سفر حزقيال "وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لاجل ثدي صباك" .. و يقول "فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثّين ثدييك لاني تكلمت يقول السيد الرب" .. و يقول "وزنتا بمصر في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما" .. و يقول "حاكموا امكم حاكموا لانها ليست امرأتي وانا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها"
هل هذا وحي من عند الله تعالى .. أعلم أنك ستقول الرب يستخدم البلاغة في وصف الكنيسة و المدن .. هل الكنيسة و المدن له فخذ و سرة و ثدي و بظر؟!