الأقباط يسرقون الأثار المصريه

<div align="center">http://www.elazhar.com/quran/image/57_027.gif</div>

والأهم من كل هذا أن مصادر عديدة تؤكد استيلاء الدير علي عين أثرية للمياه تتبع هيئة الآثار، بعد أن كانت بعيدة عن الدير صارت داخل السور بحوالي 100 متر، وعن الآثار لا ينتهي الحديث، فقد فوجئنا بمعلومات عن المنطقة ربما تفسر هذا التصميم غير المبرر علي عدم الالتزام بالقانون، ومصدرنا في هذه المعلومات دليل محافظة البحر الأحمر الذي يؤكد أن المنطقة الواقع فيها الدير تنتمي للعصور البطلمية والرومانية وكانت مصدرا مهما لجلب أحجار الزينة واستخراج الذهب، ومازالت تعج بالآثار الرومانية القديمة وخاصة منطقة المحاجر وأهمها محاجر جبل الدخان، كما توجد بقايا 3 قلاع رومانية ومعبد وآثار مسلة وبقايا القلعة التي كان يقيم بها الحاكم الروماني ومعبد آخر،

ولدينا شهادة من المفكر القبطي جمال أسعد عبد الملاك عضو مجلس الشعب السابق الذي أكد الوقائع المنشورة في السطور السابقة واعتبر أن ما قام به الدير تصرف غير قانوني،

فقد وجدوا بانتظارهم عددا كبيرا من الرهبان وعلي رأسهم الأنبا يسطس رئيس الدير، وما ان تقدمت القوات حتي فوجئت بوابل من الحجارة يقذفها عدد من الرهبان يساعدهم عدد من الشباب كانوا ضمن رحلة موجودة بالمكان فأصيب أحد ضباط الشرطة، وتهشم زجاج ثلاث سيارات وأصيب بعض الجنود

أكدت أن السور مخالف وبني حديثا، وليس منذ زمن بعيد كما قيل علي لسان أحد المسئولين الذين أبعدهم المحافظ أو كما ردد البعض

فلا توجد ثمة موافقات نهائية ولم يصدر ترخيص بالبناء أصلا، فقط ربما حصل مسئولو الدير علي أي موافقة شفهية من مسئول

ولا أحد كان يعلم بما يجري اعتمادا علي بعد المكان عن العيون،

باقى الموضوع من المصدر :

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/338/0401.asp