البهائية وتعدد الزوجات - والتغيير !
معروف عند البهائيين ان الدين إكتمل بموت البهاء وأنه لا تغيير لديانته لمدة الف عام حسب إعتقادهم
((من يدّعي امراً قبل اتمام الف سنة كاملة انّه كذّاب مفترٍ نسئل الله بان يؤيّده على الرّجوع ان تاب انّه هو التّوّاب وان اصرّ على ما قال يبعث عليه من لا يرحمه انّه شديد العقاب * من يأوّل هذه الاية أو يفسّرها بغير ما نزّل في الظّاهر انّه محروم من روح الله ورحمته الّتي سبقت العالمين* خافوا الله ولا تتّبعوا ما عندكم من الاوهام اتّبعوا ما يأمركم به ربّكم العزيز الحكيم (( الأقدس 37
يقول بهاء الله بأمر الزواج
((قد كتب الله عليكم النّكاح ايّاكم ان تجاوزوا عن الاثنتين والّذي اقتنع بواحدة من الامآء استراحت نفسه ونفسها ومن اتّخذ بكراً لخدمته لا بأس عليه كذلك كان الامر من قلم الوحي بالحقّ مرقوماً)) الأقدس 63
كلام واضح جدا بجواز التعدد
و((من يأوّل هذه الاية أو يفسّرها بغير ما نزّل في الظّاهر انّه محروم من روح الله ورحمته الّتي سبقت العالمين)) الاقدس 37
ثم تأتي الطاهرة من مؤسسي دين البهاء صاحبة الجمال الخارق
مطالع الأنوار فصل 15
((وقامت الطاهرة على مكافحة تعدّد الزوجات وثارت على تحجيب المرأة.))
وجاء عبد البهاء
(رغم أن نصّ الكتاب الأقدس يوحي ظاهرًا بإباحة تعدد الزوجات، تفضّل حضرةبهاء الله بأن الرّاحة والقناعة والرضا تتحقّق في الزّواج بواحدة وأكّد في مكان آخر أهمّيّة سعي الإنسان "لجلب الرّاحة والاطمئنان لنفسه ولشريك حياته
(.....حضرة بهاء الله الذي نزلت تعاليمه في بيئة إسلامية فقد شرّع مبدأ الزواج بواحدة تدريجيًا وفقًا لمقتضيات الحكمة وعملاً بمبدأ الكشف المتدرج عن مقاصد شريعته وبما أن حضرة بهاء الله ترك أتباعه في ظلّ مفسّر معصوم لأحكام كتابه، أتاح لحضرته أن يبيح في الظاهر الزواج باثنتين في الكتاب الأقدس ولكن يقيّده بشرط مكّن حضرة عبد البهاء فيما بعد من الإفصاح عن حقيقة مقصد هذا الحكم وهو الاكتفاء بزوجة واحدة.
(شرح الكتاب الأقدس، فقرة 89) وموجود ايضا بالكنوز الإلهية(The Divine Treasures) باب الزواج
واخيرا يقول البهاء في"عبد البهاء" الذي شرع حتى مالم يشرعه البهاء ارضاء للغرب الذي يسعون ان يقبل دينهم :
((والّذي يتكلّم بغير ما نزّل في الواحي انّه ليس منّي ايّاكم ان تتّبعوا كلّ مدّعٍ اثيم)) الأقدس 117