السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على متابعتكم لهذه السلسلة الهامة في حياة الإنسان.
فعقيدة التوحيد هي منهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبة والرهبة. في السراء والضراء. في النعماء والبأساء.
ومنهج للتلقي عن الله وحده. تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم، والآداب والتقاليد.
ومنهج للتحرك والعمل لله وحده.. ابتغاء القرب من الحقيقة، وتطلعاً إلى الخلاص من الحواجز المعوقة والشوائب المضللة. سواء في قرارة النفس أو فيما حولها من الأشياء والنفوس. ومن بينها حاجز الذات، وقيد الرغبة والرهبة لشيء من أشياء هذا الوجود .
ومبدأ التوحيد هو تفسير للوجود، ومنهج للحياة. وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير. إنما هو الأمر كله، والدين كله؛ وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرة الطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب.
وجزاكم الله خيرا على هذه الأسئلة وعلى الإجابات الرائعة , وإن شاء الله تعالى لنا عود في حالة أي أسئلة جديدة.
رزقنا الله تعالى الاخلاص في كل ما نكتب .
وفقكم الله وسدد خطاكم