اقتباس:
اقتباس:
ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام في العالم حتى الذي لا ينتمي لأي دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى ، وحكم الردة موجود في كل الأديان وجميع دول العالم تطبقه ولكن بمفهوم أخر وهو الخيانة .
دعني أخالفك في الرأي في هذه النقطة بالذات، حيث أن الخائن هو من يقترف ذنبا بحق وطنه أو أبناء جلدته، أما مجرد الحصول على جنسية أخرى مثلا، فلا يستحق أن يفقِد المرءَ حياتَه!
جنسية ؟ حد جاب سيرة الحصول على جنسية أخرى ؟ :p016:
اقتباس:
وعليه لا أرى أن مجرد تغيير العقيدة يعتبر هجوما أو أعتداء على الإسلام! بل هو حق مشروع كما جاء في القرآن: لا إكراه في الدين!
راجع أنواع الردة في مشاركتي السابقة يا استاذ زاكر .
اقتباس:
وعليه لا أرى أن مجرد تغيير العقيدة يعتبر هجوما أو أعتداء على الإسلام! بل هو حق مشروع كما جاء في القرآن: لا إكراه في الدين!
معنى الآية انه لا إكراه في دين الإسلام ، ولك الحق ان تعتنق الديانة التي تريدها .. ولكن ان دخلت الإسلام عن اقتناع فأنت بذلك قد وافقت على كل شروطه وأحكامه وبذلك ارتضيت بحكم الردة .
اقتباس:
اقتباس:
فالكثير من المسيحيين من هو ملحد ولكنه معروف على أنه مسيحي .. وهناك ايضاً مسلم ملحد ولكنه معروف على أنه مسلم ولكن هذه النوعية مخفية لا يعرف عنها أحد .. ولا تظهر فكرها الإلحادي لأحد .. إذن لا يمكنني أن أعرف ما بداخله .. وهذا هو النوع الخفي وعليه لا يمكن أن أعرف أنه ملحد وعليه لن يتم تطبيق الحكم عليه ... لكنه هو الخاسر الأوحد
أسمح لي أن أقول لك أن في هذا الكلام ما يمكن أن يفسر على أنه دعوة صريحة إلى النفاق أو الكبت الملزم!
لو اعتبرت ذلك دعوة صريحة للنفاق فأنت بذلك تعترف بأن النفاق احد تعاليم كتابك المقدس .. لأن الإسلام لم يبتدع هذا الحد ، وهو موجود في المسيحية .
وحقيقة اتعجب من قولك انه دعوة للنفاق في حين ان الإسلام لم يجبر غير المسلم على اعتناق الإسلام !
اقتباس:
أرى أن قوة العقيدة تكمن في عمق إيمان أبنائها بها وليس عددهم، وعليه من يكون مؤمنا بالولادة ليس كالمؤمن عقيدة وقلبا وفكرا، بل يمكن أن يكون عضوا فاسدا في نظر الجماعة، طالما أنه جسم غريب لم يشأ أن يكون عضوا في جسد الأمة!
كما أن الإيمان بالله يختلف عن الإنتماء للبلد أو إختيار الوالدين، فالإيمان (مكتسب) وليس (موروث)! والمؤمن (جبرا) بحكم والديه يكون كالمولود في السجن في هذه الحالة!
يا استاذ زاكر جسيم
الذي يحكم بردته عن الإسلام هو الذي ارتد (بعد بلوغه) ؛ لأنه قبل ذلك لم يكن ملزماً بما يصدر عنه .. فهمت ؟
اقتباس:
فلو تم قبولك في وظيفة جديدة ستقوم جنابك بالتوقيع على لائحة هذه الشركة ولا يجوز لك أن ترضى ببند ولا ترضى بآخر وإلا فارحل .. فلماذا إذن تنقض أحكام لا تعنيك بشيء .
اقتباس:
أين أرحل حضرتك والسيف على رقبتي! فلا رحيل شئت أم أبيت!
وما الذي يجعلك توقع على لائحة الشركة واعلنت موافقتك لشروط العقد ؟ هل أجبرك احد ام وقعت برضاك ؟ :king:
اقتباس:
إذ من المعلوم لا وجود لحد الردة في الإيمان المسيحي، بل هو جاء لينقض حد الردة التي طبقها اليهود بناء على شريعة موسى!
اثبت بالدليل ان العهد الجديد جاء لينقض شرائع العهد القديم .. اتحداااااك
اقتباس:
ولهذا الانجيليون لا يعترفون بسلطة الكنيسة وارباب الكنيسة، لأنهم يطبقون نفس الشريعة التي حاربها يسوع المسيج في حياته!
لو راجعت الصورة التي وضعتها لك ستجد : فنهض جموع من المؤمنين بالله تحت قيادة القاضي بيتر... وبدئوا يبحثون عن المرأة الوثنية التي أغوت شعب المدينة والحاكم بفتنتها. وعندما علموا بالمكان التي كانت فيه فتبعوها ووجدوها... وسحبوها حتى وصلوا بها إلى الكنيسة العظمى المسماة بقيصرون. وقد كان ذلك في أيام الصوم، فمزقوا ملابسها وجروها... في شوارع المدينة حتى ماتت وحملوها إلى مكان يسمى سينارون (Cinaron) وأحرقوا جسدها بالنار" .
يعني من قام بتلك الجرائم الوحشية هم جماعة من المؤمنين (أي المسيحيين) ، وهم بذلك يطبقوا شريعة وتعليم الكتاب المقدس (أي حد الردة) . :p015:
عموماً ، الكلام واضح للجميع ... هل انتقل الآن لنقطة أخرى ؟