الصراع حول التنقيب عن الآثار هو المفجر لأحداث دير أبو فانا
الصراع حول التنقيب عن الآثار هو المفجر لأحداث دير أبو فانا
كشفت مصادر قبطية لـ "المصريون" عما قالت إنه السبب الحقيقي لاندلاع المواجهات الدموية بين رهبان دير أبو فانا بمركز ملوي بمحافظة المنيا، ومجموعة من الأعراب، في إطار النزاع على أراض مملوكة للدولة، مشيرة إلى أن سر اشتعال فتيل الأحداث هو إجراء عمليات بحث عن الآثار بتلك المنطقة التي تشهد منذ سنوات أعمال تنقيب شاركت فيها بعثات أجنبية.
وقالت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها لـ "المصريون"، إن الصراع الدموي على المنطقة المتنازع عليها، في أعقاب محاولة القائمين على الدير إجراء توسعات عليها وإحاطتها بسور، يأتي في سياق سباق محموم على وضع اليد على مخزون أثري هائل، وليس على أرض زراعية كما ادعت أطراف الأزمة، وهو ما ينفي في ذات الوقت وجود بعد طائفي وراء الخلاف بين الرهبان والأعراب.
يؤكد ذلك أيضا، المعلومات التي وردت على لسان أكثر من مصدر عن مساعي الكنيسة لإضفاء الشرعية علي حيازة الأرض التي هي من أملاك الدولة، وذلك من أجل ضمها إلى حدود الدير، وهو ما أًُشير إليه في ثنايا أكثر من تصريح يكشف في طياته عن الأهداف الخفية للنزاع الذي ألبسه البعض رداء الطائفية.
ومنها تصريح للدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أمام مجلس الشعب عن تقدم مسئولي الدير لهيئة الآثار عام 2005 بطلب لإقامة سور حول الدير، وإنشاء بعض الحجرات على مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية الشاسعة المحيطة به والمملوكة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.
وأوضح أن الخلافات بين مسئولي الدير والأعراب من قاطني المنطقة كانت على وضع اليد على الأراضي الواقعة خارج حدود الدير، وهي التي أدت إلى تكرار وقوع مشاحنات بين الطرفين.
وإلى الأمر نفسه، أشار الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس في بيان حول أحداث دير أبو فانا، طالب فيه ببناء سور للدير بأكمله تحت إشراف وحراسة الدولة منعًا من تكرار الاعتداءات مستقبلاً، على أن يكون السور شاملاً لحرم "الآثار" ومزرعة الدير، والجبانة، ومنطقة القلالى المنفردة.
ودير أبو فانا، الواقع على بعد حوالي 30كم جنوبي المنيا، هو أحد أقدم الأديرة في مصر، ويرجح أنه تم تشييده في نفس الوقت مع دير الأنبا باخوميوس. ومنذ عام 1987م، توالت البعثات العلمية في الكشف عن آثار الدير، الذي تقدر مساحته بحوالي 10 آلاف متر مربع.
وتكون فريق دولي من ثمانية من المؤسسات في خمس دول أوربية، وقام قسم الآثار والعمارة بالمعهد العالي للدراسات القبطية تحت إشراف الراهب صموئيل السريانى بوضع دراسة عن الدير ووصف أبنيته وملحقاته في وضعه الحالي، مع ذكر التعديلات الحديثة التي تمت أو بعض الأبنية التي شيدت فيه.
وفى مايو 1987م، قام عالم الآثار الألماني دكتور بيتر جروسمان أستاذ الآثار الشرقية بالمعهد الألماني بدراسة مباني الدير، وقد تم بواسطته رفع الكنيسة معماريًا ووضع وصف لها.
ولم تقتصر عمليات التنقيب على المناطق الواقعة داخل حدود الدير، حيث جرت عمليات تنقيب خارجه، وبعد إزالة تلال الرمال من بعض تلك الأكوام المنتشرة بجانبه وعلى مسافة عدة أمتار منه، تم الكشف عن الكنيسة القديمة، التي يرجح أنها ترجع إلى زمن القديـــس أبو فانا نفسه أي نهاية القرن الرابع.
كما عثرت البعثات التي تقوم بعمليات الحفر والتنقيب على أكثر من 20 قطعة من العملات المعدنية ترجع للفترة ما بين عام 350 و 425م.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=49976&Page=1
صراع بين رهبان وبين مجموعة من الاعراب على ارض -فيها مصلحة وكنز - يدخلوا فيها الاسلام والمسيحية والبعد الطائفي ليه ؟!
اثنين صيع بيتخانقوا واحد مسلم والثاني مسيحي والمسلم قتل المسيحي او المسيحي قتل المسلم مال الاسلام والمسيحية بالامر ؟!
واحد دخل محل مجوهرات بتاع راجل مسيحي فقتل المسيحيين الموجودين به وسرقه ..مال الاسلام والمسيحية بالموضوع ؟!
هو في ايه ؟!