اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sano
في 2:6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه
- هذا العدد من رسالة بولس الى اهل فيلبي 2: 6
ولفهم ذلك العدد .. لابد للرجوع إلى الكتاب المقدس لنرى ماذا يقصد بولس بهذه الكلمات.
- إن الكتاب المقدس يقول في سفر التكوين 9: 6 في الترجمات الانجليزية
For in the image of God has God made man
Genesis 9:6 New International Version - Genesis 9:6 King James Version
الترجمة "لان الله في صورته عمل الانسان" .. أي من الكتاب المقدس .. الإنسان في صورة الله .. كل بني آدم في صورة الله.
- من المعروف من الكتاب المقدس أن يسوع كان انسانا كما قال هو "تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله" يوحنا 8: 40 "جاء ابن الانسان يأكل ويشرب" متى 11: 19
- من الكتاب المقدس فإن يسوع كان انسانا .. والإنسان خلقه الله في صورته .. إذن يسوع الانسان كان في صورة الله مثله كآدم .. وككل إنسان آخر على وجه الأرض .. وهذا هو معنى"الذي اذ كان في صورة الله "
- للتوضيح أكثر فلقد أرسل الله نبيه صموئيل إلى بني اسرائيل فعصوا صموئيل و رفضوا أن يسمعوا لكلامه .. فقال الله تعالى لصموئيل "لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم" سفر صموئيل الأول 8: 7 .. ثم توعدهم الله بالعذاب .. أي أن من رفض صموئيل فقد رفض الله .. إذن فقبول صموئيل هو قبول لله .. إذن فإن صموئيل النبي كان معادلا لله في الايمان به وقبوله .. وكذلك كان المسيح بن مريم عليه السلام "فنادى يسوع وقال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني" يوحنا 12: 44.. وايضا "ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني" متى 10: 40 .. و .. "ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني" مرقص 9: 37 .. و .. "ومن قبلني يقبل الذي ارسلني" لوقا 9: 48.. "والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني" .. فمما سبق فإن من آمن بالمسيح فقد آمن بالله .. لأن الله هو الذي أرسل المسيح بن مريم .. كما أرسل صموئيل من قبل .. فصموئيل يقول الله له "لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا"
-وبما أن المسيح بن مريم نبي صادق "ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق" .. فهو معادل لله في الايمان به وبالكفر به .. وهذا هو معنى "لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه" .. أي لم يغتصب حقا ليس له أهلا .. فهو مرسل من عند منة أرسل موسى ايضا.
- فالمقصود هنا .. أنه حينما ساوى الايمان به بالإيمان بالله .. فهو ليس كاذبا ولا سارقا .. ولكنه نبي صادق .. يقول عنه الكتاب المقدس "آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا آمنوا بانبيائه فتفلحوا" .. ولذلك فمن يؤمن بالله لابد بأن يؤمن أنه أرسل المسيح بن مريم عليه السلام .. فهو إيمان لايتجزأ "من قبلني يقبل الذي ارسلني" لوقا 9: 48 .. من يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني" .. وهذا يتضح جليا حينما قال اليهود له "نحن نعلم ان موسى كلمه الله واما هذا فما نعلم من اين هو" فيرد يسوع بعدها ويقول "أنا والآب واحد" .. أي إذا آمنتم بالله فلابد أن تؤمنوا بي أنا ايضا .. فلا إيمان بالله بدون الإيمان بي وأنا عبده ورسوله. ثم إن بولس الرسول لم يقل أن يسوع اكثر من عبد لله .. يقول بولس " كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" افسس 17:1
Ephesians 1 New International Version
I keep asking that the God of our Lord Jesus Christ, the glorious Father, may give you the Spirit[f] of wisdom and revelation, so that you may know him better.
Ephesians 1 King James Version
That the God of our Lord Jesus Christ, the Father of glory, may give unto you the spirit of wisdom and revelation in the knowledge of him
إذن فالمسيح عبد .. له إله .. إلهه هو الله .. بشهادة بولس الرسول