كلمة اسرائيل فى الكتاب المقدس تشير الى سيدنا يعقوب و نسله ولم تطلق على الأمم مجازيا
المبحث التاسع (9-1-7) :- كلمة إسرائيل في العهدين القديم والجديد كانت اشارة الى سيدنا يعقوب أو إلى بني إسرائيل ولم تطلق على الأمم حتى وان كانت بالمعنى المجازي
المقدمة :-
يزعم بعض المسيحيين أن من معاني اسم إسرائيل هو أي شخص مؤمن بغض النظر عن أصله حتى وان كان ليس من بني إسرائيل في محاولة منهم للوى أزرع النصوص التي تتكلم عن رسالة المسح عليه الصلاة والسلام وأنها كانت خاصة إلى بني إسرائيل (متى 2: 6) لإقناع الناس بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت رسالة عالمية
بالرغم من عدم وجود أي نص في كتابهم يدل على إطلاق هذا الاسم على شخص ليس من بني إسرائيل من الناحية البيولوجية (أي من الجسد )
فحتى عندما كان يتكلم عن صحة الإيمان وعن أبناء الله كان يوجهه إلى شخص من بني إسرائيل وليس من الأمم
والمقصود ما قيل في (رومية 9: 3 الى 9: 8) وهو أنه ليس كل إسرائيل يكون إسرائيلي حقا ولكن الإسرائيلي الذي يشبه إيمانه إيمان سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام فهو منه أي إسرائيلي
أي أنه كان يستخدم تلك الكلمة فى التمييز بين بني إسرائيل بعضهم البعض من ناحية صحة الإيمان ولم يخرج الأمر عنهم فلم يقصد أن الأممي إذا آمن يكون إسرائيلي
فالمقصود أنه ليس كل بنى إسرائيل هم أولاد الله ولكن من آمن منهم إيمان صحيح هم فقط أولاد الله ولا يوجد في الأمر أي دلالة على أمميين
هذا الموضوع يحتوى على :-
المطلب الأول (1-9-1-7) :- كتاب المسيحيين المقدس بعهديه القديم و الجديد لم يطلق كلمة اسرائيل على شخص ليس من بنى اسرائيل
المطلب الثاني (2-9-1-7) :- طبقا لرسالة رومية فان المقصود بالمعنى المجازي لكلمة (اسرائيل ) هو التمييز بين بنى اسرائيل بعضهم البعض من ناحية الايمان وليس اعطاءه لشخص لا ينتمى لبنى اسرائيل من ناحية الجسد
المطلب الثالث (3-9-1-7) :- طبقا لرسالة العبرانيين فان المسيح عليه الصلاة والسلام جاء ليساعد نسل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذين من صلبه أي أن المقصود بالمعنى المجازي لكلمة (إسرائيل ) هو التمييز بين بني إسرائيل بعضهم البعض من ناحية الإيمان وليس إعطائه لشخص لا ينتمي لبني إسرائيل من ناحية الجسد