لاادري ضائع في دوامات الالحاد والايمان فهل من يغيثني ؟
السلام عليكم وبعد ...
أريد من بعد اذنكم ان اسرد قصتي لعل وعسى ان اجد غايتي وراحت بالي وينتهي هذا العذاب.. انا شاب عشريني من عائلة مسلمة ادرس في الجامعة حاليا منذ صغري لم اكن متمسك بالدين،كنت مقطع بالصلاة لكني كنت اخاف الله. قبل عام ونصف تعرفت على اصدقاء اجانب من دول مختلفة وذلك بسبب تقوية لغتي الانجليزية وكان من هؤلاء الاصدقاء من هو مسيحي وملحد دخلت معهم في نقاشات طويلة وعميقة مع اني لم اكن املك العلم الكافي للمناظرة.. لكن رغبتي بالاكتشاف وغيرتي على ديني جعلتني اخوض هذه المعركة.. في البداية سيطر على الشك بشكل بسيط وعرضي.. فحاولت نسيان الامر وبعدها بشهرين ذهبت عمرة لأتقرب من الله.. بعد رجوعي من العمرة بشهر رجعت لهذه الدوامة بشكل اعمق واكبر.. استمعت لمحاضرات عديدة وفيديوهات على الانترنت ل د.مصطفى محمود و د.عدنان ابراهيم وقرأت بعض الكتب ل ريتشارد دوكنز و ستيفن هوكنج و انتوني فلو و برتراند راسل وخضت مناظرات شرسة بعدها خرجت عن ملة الاسلام بقناعة مني واصبحت لاأدري أي لست بمؤمن ولست بملحد لكني بينهما مع العلم اني غير مقتنع بالأديان بشكل عام.. ثم بدأت أناظر أهلي وأصدقائي وبعض شيوخ من المساجد القريبة وكنت دائما اخرج من المناظرة راض عن نفسي وما زلت على قناعتي..ومر عام على هذه الحال وكنت قد أغلقت هذا الباب وقررت ان اعيش حياتي كما اريد وان انسى موضوع الاديان وكنت مرتاح وسعيد جدا بهذا.. وقد مارست ملذات الحياة وعشت على هواي ولم اكترث لشيء وتغيرت شخصيتي لشخصية قوية وقاسية وكنت وقتها اشرب الخمر وبصراحة كنت مستمتع بهذه الحياة وراضي عن نفسي.. حتى اتى يوم من الايام ومرضت مرض نادر وتدمرت وتوقفت حياتي.. زرت اكثر من طبيب ولم اجد العلاج واشعر ان نهايتي اقتربت فمرضي مزمن ومستعصي واصبحت ارى دموع امي وهي تتحسر علي وندمت على امور كثيرة فعلتها في حياتي.. فشعرت ان هناك احد ارسل لي رسالة بأن أعود وأفتح هذا الباب واعيد نظرتي الى الايمان والاديان قبل نهايتي.. وها أنا هنا.. من يدري ربما ارتاح قليلا لو رضيت عن نفسي حاليا.. على كل حال انا عدي ثلاث حجج فقط لو ساعتموني على ضحدها سأكون ممتن وسأغير رأيي في الاديان والايمان وسيكون هناك امل كبير ان اعود للايمان بشكل عام والاسلام بشكل خاص اسف للاطالة وسأسرد الحجج من الضعيفة الى القوية بالتدريج في رد اخر..وشكرا