-
قال رسول الله http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif " خلافة النبوة ثلاثون سنة ، ثم يؤتي الله الملك من يشاء– أو ملكه – من يشاء "
الراوي: سفينة أبو عبدالرحمن مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4647
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وهذا الخبر من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم إذ كانت خلافتة أبي بكر سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال ، وكانت خلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام ، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة إلا اثنى عشر يوماً ، وكانت خلافة علي خمس سنوات إلا شهرين وتكميل الثلاثين كان بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنه إذ كانت نحوأ من ستة أشهر ، ثم نزل عليها لمعاوية عام أربعين من الهجرة ، ومصداق هذا في قوله صلى الله عليه وسلم " إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين "
فهل يشك عاقل بعد ذلك في نبوة رسول الله http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif ؟
-
روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة " ، ثم سكت رسول الله صلى الله عليه و سلم .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: العراقي - المصدر: محجة القرب - الصفحة أو الرقم: 175
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قد تحقق ما قاله المعصوم http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif الذي لا ينطق عن الهوى : فكانت نبوه في عهده إلى أن أنتقل للرفيق الأعلى ، وكانت الخلافه على منهاج النبوه من بعده ، إلى أن رفعها الله ، ثُم كان مُلكاً عاضاً بعدها بالأُمويين وبالعباسيين والفاطميين ...إلخ إلى نهاية الدوله العثمانيه ، ثُم جاء المُلك الجبري بسقوط حُكم العُثمانيين وولوج الإستعمار ، للدول العربيه والإسلاميه ، وتمزيق العالم العربي والإسلامي ، وها هو المُلك الجبري قائم لحد الآن .
أما بخصوص عودة الخلافة على منهاج النبوة : فالمراد بها زمن عيسى عليه الصلاة والسلام والمهدي
-
قال خباب بن الأرت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة وهو في ظل الكعبة ، وقد لقينا من المشركين شدة ، فقلت : يا رسول الله ، ألا تدعو الله ، فقعد وهو محمر وجهه ، فقال : ( لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ، ما دون عظامه من لحم أو عصب ، ما يصرفه ذلك عن دينه ، ويوضع المنشار على مفرق رأسه ، فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الركاب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله ) . زاد بيان : ( والذئب على غنمه ) .
الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3852
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والأمر الذي اشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال العلماء هو الإسلام وقد تحقق هذا وأنتشر الأمن وآمن الناس علي أنفسهم عكس ما كان الحال عليه في الجاهلية وزال الخوف وأذي المشركين ولله الحمد .
-
قال رسول الله : ( اعدد ستا بين يدي الساعة :... موْتان يأْخذ فيكم كقعاصِ الْغنمِ ...)
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقد تحقق هذا في طاعون عمواس فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان بالشام مات فيه خمسة وعشرون سنة ثماني عشرة ، ومات بسببه جماعات من سادات الصحابة منهم معاذ بن جبل وأبو عبيدة ، ويزيد بن أبي سفيان ، وشرحبيل بن حسنة ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو ، وأبوه ، والفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم أجمعين .
-
قال رسول الله : ( اعدد ستا بين يدي الساعة : ... استفاضة المال حتّى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ...)
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حدثت إستفاضة المال وكثرته في خلافة عثمان عند تلك الفتوح العظيمة، وكان أيضاً في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فقد وقع في زمنه أن الرجل كان يعرض ماله للصدقة فلا يجد من يقبل صدقته .
-
" ثقلت ميمونة بمكة وليس عندها من بني أختها أحد فقالت : أخرجوني من مكة فإني لا أموت بها إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبرني أني لا أموت بمكة ، فحملوها حتى أتوا بها إلى سرف ، الشجرة التي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تحتها في موضع القبة فماتت رضي الله عنها "
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 654
خلاصة حكم المحدث: سند صحيح على شرط مسلم
-
خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه ، قال : فقال له أبي : وما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة تحمل إلى المدينة ، فإن أصابك أجلك ولتك أصحابك وصلوا عليك ، فقال علي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه –لحيته - من دم هذه . يعني : هامته ، فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/438
خلاصة حكم المحدث: [له شواهد يقوى بها]
-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار " تقتلك الفئة الباغية " .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2916
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال العلماء " هذا الحديث حجة ظاهرة فى أن عليا رضى الله عنه كان محقا مصيبا والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه فى مواضع منها هذا الباب وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم من أوجه منها أن عمارا يموت قتيلا وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلاوحى يوحى "
-
عن أنس بن مالك قال : كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، عُدَّ فينا ، ذو شأن .
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه (غفورا رحيما ) فيكتب ( عفوا غفورا ) فيقول النبي ( اكتب ) و يملي عليه ( عليما حكيما ) فيكتب ( سميعا بصيرا ) فيقول النبي ( اكتب أيهما شئت ) ،
قال : فارتد عن الإسلام ؛ فلحق بالمشركين ، فقال : أنا أعلمكم بمحمد ، إن كنت لأكتب ما شئت ! فمات ؛ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif : " إن الأرض لن تقبله "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1268
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقال أبو طلحة : فأتيت تلك الأرض التي مات فيها ، و قد علمت أن الذي قال رسول الله http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif كما قال فوجدته منبوذاً ، فقلت ما شأن هذا ؟ فقالوا دفناه فلم تقبله الأرض
-
عن جابر بن عبدالله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر . فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب . فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " بعثت هذه الريح لموت منافق " فلما قدم المدينة ، فإذا منافق عظيم ، من المنافقين ، قد مات .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2782
خلاصة حكم المحدث: صحيح