نرى أن قصة آدم تختلف في الإسلام عنها في المسيحية. وكما ذكر الأخ الفاضل أنه في المسيحية، وبناء على أحداث القصة، فهذا هو مطلق العدل ومطلق الرحمة من جانب الله. أريد أن أسأل: كيف دخل الشر إلى العالم؟ كيف عَرِف الإنسان الشر؟
عرض للطباعة
نرى أن قصة آدم تختلف في الإسلام عنها في المسيحية. وكما ذكر الأخ الفاضل أنه في المسيحية، وبناء على أحداث القصة، فهذا هو مطلق العدل ومطلق الرحمة من جانب الله. أريد أن أسأل: كيف دخل الشر إلى العالم؟ كيف عَرِف الإنسان الشر؟
اجابة سؤالك سهله جدا دخل الشر العالم و عرفه الانسان عن طريق الشيطان
لو حبيت التفصيل أقراء هذا الموضوع عن بطلان عقيدة الفداء الموضوع ثلاث مواضيع فى واحد ممكن نتناقش فيه
ثلاث أسئلة تهدم الفداء وتجعل النصارى يُعيدون التفكير فيه
نعم بالطبع. دخل الشر إلى العالم عن طريق الشيطان. فالله خلق آدم لا يعرف إلاّ الخير. ولكن عندما أغواه الشيطان، دخلَت الخطية إلى الإنسان وأصبح يميل إلى فعل الشر. فأصبَحْتُ أنا أُخطيء وأنتَ تُخطيء. وهنا يظهر ما يُطلق عليه "الخطية الموروثة". ويُقصد بها أنه بعصيان آدم - أول خليقة الله - دخلت الطبيعة الخاطئة والميل إلى الشر إلى كل الأجيال من بعده. ربما هذا اللفظ يُثير فهماً خاطئاً. المعنى هو أننا نولد في بيئة فاسدة وخاطئة لأن العالم من حولنا شرير وهذا ما يدفعنا إلى أن نُخطيء. فجميع الأجيال من آدم إلى الآن تُخطيء، أي ترتكب الخطايا والمعاصي، والأجيال القادمة أيضاً. وهكذا تنتقل الخطية إلى الإنسان وتنتقل من جيل إلى جيل. فلفظة "الخطية الموروثة" لا يُقصَد بها نهائيًّا أننا سنُحاسب على ما فعله آدم!! لأن الله ليس بظالم حتى يُعاقبنا على خطايا الآخرين. كل شخص سيُحاسب على خطاياه الخاصة.
"وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ، الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ." (رومية 2: 5-6)
"الَّذِينَ نِهَايَتُهُمْ تَكُونُ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ." (2 كورنثوس 11: 15)
"لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ." (2 تيموثاوس 4: 14)
"وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ." (رؤيا 2: 23)
بالنسبة للأسئلة الثلاثة: (كثيرًا مما سأورده عن مفهوم الفداء والخطية والموت مأخوذ من كتاب "شخصية الإنسان" وكتاب "شخصية المسيح" من أجزاء "مدرسة المسيح")
أولا: نتيجة الخطية هي موت. وهذا ليس عقاباً من الله بل هو نتيجة. سأوضح هذا بمثل بسيط:اقتباس:
أولا : اذا كان الأله الذى يعبده النصارى يعلم أنه سيحكم على أدم بالموت و لايريد تنفيذ الحكم على أدم أو البشر رحمة منه لماذا حَكم بالحُكم لينفذه فى نفسه متجسدا ؟؟؟ فكان بالأولى الآ يحكم به من الأصل
عندما يقول أب لابنه: إن لمستَ الكهرباء فإنك ستموت. فهل الموت هنا عقاب من الأب؟ بالطبع لا، بل هو نتيجة لسريان الكهرباء في جسد ابنه والذي سيؤدي حتماً إلى موته. هذا هو المعنى بالضبط.
طبيعة الكهرباء أن من يلمسها يموت. وهكذا الخطية هي موت. إذن فهذا ليس حُكماً من الله على آدم ولا عقاباً منه، بل حَكَم آدم على نفسه بالموت.
ثانياً: بالنسبة للموت. أحب أن أوضح أولاً قصة الأكل من الشجرة.
كان الأكل من الشجرة هو العلامة التي جعلها الله لتكون علامة من آدم يقول بها لله: أنا لا أريدك. فالله خلقنا كما آدم: مُخيَّرين. نختار إما أن نُطيعه أو لا نُطيعه. فالخطية هي: فعل تمرد إرادي على وصية الله. فأي تعدِّي معناه أني أقول لله: أنا لا أُريدك.
كما قُلنا أن الخطية هي نتيجة لاختيار آدم ألاّ يُطيع الله فحَكَمَ على نفسه. وهذه هي طبيعة الخطية: الموت.اقتباس:
ثانيا : لماذا الحُكم الذى حُكم به فى النص موتا تموت لأدم ولم يقال ( موتا أموت بدل منك أو تموت أنت و أبنائك )؟؟؟ فلزم تنفيذ الشرط الموجود فى النص و الآ بطل الفداء لأنه جاء على غير الشرط
وَعَدَ الله بالفداء في (تكوين 3: 15): "وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»." فالمسيح، على غير البشر الذين هم من نسل الرجل، جاء من نسل امرأة وهي مريم العذراء التي لم تتزوَّج لهذا ذكر النص أنه يأتي من نسل المرأة.
وهنا أيضًا نذكر أنواع الموت:
1-الموت الروحي: وهذه هي النتيجة المباشرة لقوله "لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ": الانفصال عن الله لأني لا أُريده ولا أُريد طاعته، وهو الذي "بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ." (أعمال الرسل 17: 28)
2-الموت الأبدي: فنتيجة اختياري أن أعيش بعيداً عن الله على الأرض، لن يُجبرني الله على الحياة معه إلى الأبد.
3-الموت الأدبي: أي الأخلاقي "لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ." (رومية 7: 19-20)
وعلى المستوى النفسي، فالكثير من المشاعر مثل: الخوف، الضياع، الوحدة، الفراغ، والشعور بالذنب وغيرها تكون نِتاجًا للخطية ولابتعادي عن الله. فبدون الله أشعر بأن الحياة ليس لها معنى.
4-الموت الجسدي: وهو النتيجة الآجلة وليست العاجلة.
ويندرِج تحت التأثير الجسدي عدَّة نقاط وهي:
أولاً: التعب والمعاناة: "بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ»." (تكوين 3: 19). فإننا جميعًا نُعاني ونشقى في هذه الأرض، ونتعب أكثر مما ينبغي. فلا راحة على الأرض وكلّنا نشعر بذلك فهي تُسمّى "أرض الشقاء".
ثانيًا: الألم: "وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا." (تكوين 3: 16) فلم يكن الألم موجودًا لأنه نتيجة للخطية. ففي الأبدية مع الله يقول الكتاب المقدس: "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ،.." (رؤيا 21: 4)
ثالثًا: المرض: لأن المرض هو أيضًا من إبليس وليس من الله، لأن إبليس يكره البشر ولا يُريد خيرهم. ولأنه رئيس هذا العالم لأن "الْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ."(1 يوحنا 5: 19) فإنه هو سبب الأمراض والبلايا والمصائب التي تحل بالناس، لأنه يكره البشر ويريد إنزال الشر بهم.
الموت الجسدي: "وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ»". (تكوين 3: 22)
ولماذا الموت الجسدي؟ لأن الإنسان يُخطيء وسيظل يُخطيء لأن العالم شرير. فهل سأعيش إلى الأبد في هذه الحالة؟ أم أن هناك نهاية سعيدة بلا وجع، بلا تعب مع الله؟
وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ،.." (رؤيا 21: 4)
أولاً: لقد اتفقنا على أنه ليس حُكماً من الله. فالنتيجة نُفِّذَت تلقائيًّا. واتفقنا أيضًا على أن الشر الذي من الشيطان دخل بسبب آدم. والنتيجة نعاني منها جميعًا إلى يومنا هذا وستُعاني الأجيال القادمة أيضًا.اقتباس:
ثالثا : لماذا لم ينفذ الله الحُكم على أدم كما قيل فى النص فلا يرث بنيه الخطيه ؟؟؟
ثم يخلق ألله أدم أخر بدون خطيه كما كان أدم بدون خطية من قبل فلا يرث بنى أدم الجديد الخطية وهذا المخرج أولى من تنفيذ الحكم فى الاله متجسدا !!!
لقد خلقَ الله الإنسان فعليًّا بلا خطية. لكن الإنسان اختار ألاّ يتبع الله.
فالمشكلة ليست في خلق آدم جديد لأن آدم الجديد سيكون له نفس الحرية في الاختيار.
ثانياً: ماذا يفعل الله بآدم الأول؟ هل يليق بالله أن يتخلَّص من آدم الذي خلقه حتى يَخرُج من هذا "المأزق"؟ ألا يكون هذا ضعفاً منه إذا فعل ذلك؟ وماذا لو اختار آدم الجديد أن ينفصل عن الله، فهل سيتخلّص منه أيضاً؟!
ثالثًا: هل خلق الله البشر لمجرد التسلية؟ أليس الإنسان هو الكائن الذي اختار الله أن يخلقه بإرادته؟ فكيف يتخلَّص منه بهذه السهولة وكأن آدم لا يُساوي شيئًا عنده؟
أنا وأنتَ الآن نُخطيء كما فعل آدم في القديم، فماذا يفعل الله معنا؟ أنا وأنتَ اليوم في نفس موقع آدم.
نعم. يقول الكتاب المقدس: "وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ،" (غلاطية 4: 4) لماذا؟اقتباس:
لم يقع الفداء بعد سقوط أدم فى الخطية وتم تأجيله الى وقت المسيح ؟
لقد استخدم الله أولاً حلولاً أخرى لأنه يعلم أننا سنسأله: لماذا لم تفعل هذا أو ذاك؟
لقد استخدم الله الطوفان ليبدأ بداية جديدة، ولكن لم يكُن هذا هوالحل. فأهلك سدوم وعمورة بنار وكبريت. ولكن لم يُجدي هذا أيضًا. فوضع الله للإنسان الوصايا، منذ موسى، والتي إذا التزم بها الإنسان تستقيم حياته. ولكن للأسف، لم يستطع الإنسان أن يلتزم بها فكسر وصايا الله ولم يُطعه. فالناموس أي الوصايا لم تستطع أن تُخلِّص الإنسان.
لقد بيَّن الله للإنسان أنه لا يستطيع أن يُصلح نفسه بنفسه، بل يحتاج إلى "مُخلِّص". ولذلك "لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، .."(غلاطية 4: 4-5) ولم يجيء قبل ذلك. إنه الوقت المُناسب الذي جاء فيه السيد المسيح ليُعلن الحل الإلهي بعد استخدام كل الحلول المُمكنة.
بالنسبة للتوبة: التوبة هي خطوة لازمة، ولكن كيف ستحصل المغفرة؟ لأنه "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عبرانيين 9: 22) أين الذبيحة التي ستقدِّمها لتنال المغفرة؟اقتباس:
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فان كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى
وإذا سمحت لي أن أُغيِّر في العبارة السابقة ليستقيم المعنى كالتالي:
فان كان من العدل تطبيق حكم الموت (الذي هو نتيجة لما فعله آدم فَحَكَمَ على نفسه) فمن الرحمة (وليس العدل) تطبيق حكم حياة.
وماذا لو سامح الله آدم وانتهت المشكلة.
ألا ترى أنه بمُسامحة الله لآدم يكون قد ظلَمَكَ أنتَ لأنك تقوم كل سنة بتقديم أضحية للتكفير عن ذنوبك في حين أن آدم قد خرجَ من هذا المأزق سالمًا؟! فإذا كانت الذبائح ضرورية للتكفير، فأين ذبيحة آدم؟ لماذا لم يُقدِّم آدم ذبيحة عن نفسه؟
وهل سألتَ نفسك: لماذا الذبيحة؟ لماذا سفك الدم؟ لماذا يجب أن يُسفك دمٌ للتكفير عن الذنوب والخطايا؟ ألا يكفي أن يُسامحك الله وحسب كما فعل مع آدم؟
معنى سفك الدم أن أحدًا يجب أن يأخذ مكانك ويموت بدلاً منك. واسمح لي أن أشرح ذلك:
في العهد القديم، كانت الذبيحة تُقدَّم ويضع الشخص يده عليها ويعترف بخطاياه. فكأنه نقل، باعترافه، خطاياه على الذبيحة (ولنَقُل حَمَلاً مثلاً) فمجازًا يصير الحمل مُذنِبًا، ويُذبح. لماذا؟ لأن نفس الحيوان في دمه. فـ "أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" تحقَّقَت، فالخطية نُقِلَت إلى آخر (أي الذبيح) وقتلته.
إن الذبيحة كانت مجرد رمز لأنه هل يستطيع دم التيوس والعجول أن يغفِر الخطايا؟!
"وَكُلُّ كَاهِنٍ يَقُومُ كُلَّ يَوْمٍ يَخْدِمُ وَيُقَدِّمُ مِرَارًا كَثِيرَةً تِلْكَ الذَّبَائِحَ عَيْنَهَا، الَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ الْبَتَّةَ أَنْ تَنْزِعَ الْخَطِيَّةَ." (عبرانيين 10: 11) "لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا."(عبرانيين 10: 4)
وهل تكفي الذبائح الحيوانية للتكفير؟
"كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ. (عبرانيين 9: 25)
فأقول لك: أن المسيح جاء ليموت من أجلك كذبيحة كفَّارية قُدِّمَت مرَّة واحدة وإلى الأبدعن خطاياك وخطاياي وخطايا كل البشرية "وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. (عبرانيين 9: 12) "فَبِهذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً. (عبرانيين 10: 10)
فلستَ مُحتاجًا بعدأن تُقدِّم أضحية، بل تتقدَّم إلى الله بدم يسوع المسيح لتُغفَر خطاياك. "الَّذِي لَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُقَدِّمَ ذَبَائِحَ أَوَّلاً عَنْ خَطَايَا نَفْسِهِ ثُمَّ عَنْ خَطَايَا الشَّعْبِ، لأَنَّهُ فَعَلَ هذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ." (عبرانيين 7: 27)
فالذبائح كانت رمزًا للذبح العظيم الذي هو المسيح.
أليس هذا خبرًا سارًّا؟ هذا هو الخبر السار الذي نُنادي به. ويبقى لك الاختيار لتُصدِّق وتَقبَل بالإيمان.
هذا هو الحل الإلهي الذي لا مثيل له ولا بديل عنه.
أنا أعرف ما تفكِّر فيه وما تشعر به تِجاه الله عندما تُفكِّر في أنه كيف يُمكن أن يموت على صليب ويتعرَّض للاحتقار والخِزي. فأنتَ من حُبِّك له ترى أن هذا تحقيرًا وإنقاصًا من شأنه. ولكن هذا نِتاج الخطية أنها تُنتِج موتًا "وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا." (يعقوب 1: 15)
فلنُفكِّر فيها بطريقة أخرى: أن الله العالي من حُبِّه لك تنازل من أجلك.
العالي تنازل من أجلي لأنه يُحبُّني ولا يشاء هلاكي "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، .."(يوحنا 3: 16)
"إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا." (حزقيال 33: 11)
هو خلقني لأنه يُريدني. وجاء ليُنقِذَني من الوحل الذي أنا فيه. إنه تنازل من عُلوِّه لأنه يُحبُّني.
"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (يوحنا 15: 13)
بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا،.." (1 يوحنا 3: 16)
هذه هي محبة الله لك، أفلا تقبلها؟
إن الله يُحب كل إنسان حُبًّا خاصًّا لشخصه، حُبًّا يفوق كل تخيُّل وكل معرفة، حُبًّا فريدًا لكل إنسان على حدًى وليس حُبًّا جامعًا للجميع فحسب. "وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ،.." (أفسس 3: 19)
الله معك. الله يُحبك. أصلي من أجلك.
ايها الزميل الله محبة :
هل عندك تعليق على هذة المشاركة :
( و هى المشاركة رقم 5):
كيف لازمت الخطية الاصلية ...........البشرية..............الالاف من السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كانت ترفض (نفس هذة البشرية) ان يلازم الطفل المولود فى السجن امه يوما واحد(و ليس الاف السنين) بعد ان يكون قادرا على العيش بدونها؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا:
من قال لك ان الرب لم يغفر لادم خطيته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا انت ارثوذكسى و تؤمن بأسفار الابوكريفا...........و لا ايه؟؟؟؟
[/COLOR][/SIZE]هل صرح الكتاب المقدس بأن الله تعالى غفر لآدم عليه السلام خطيئته قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ؟
جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو :
(الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )
هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته
http://d26.e-loader.net/97IZVTH2k1.jpg
فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9
نص رقم 19 : و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
وقال المفسر القس أنطونيوس فكري : فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه
وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال - وأنقذته من زلته
وأحب أن أضيف - معلومه - أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه - Latin Vulgate
http://d14.e-loader.net/LcRbVE3jlH.jpg
نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة -
فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا
فما هي زلة آدم عليه السلام ؟ هل نعرف غير زلته المعروفه ؟ وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو نعم
[gdwl]و اتمنى ان تدخل مرة اخى لتعقب على ما كتبته و لا تختفى مثل ما يفعل الاخرون.............و ربنا يهدينى و يهديك..[/gdwl]
سؤال للاستاذ الله محبه هل الله لايستطيع ان يخلق لنا انسانا كاملا مكملا بلا خطيييئه ليفدي البشريه بدلا من اهانة نفسه ؟؟؟؟؟ اظن ان ذلك موافق للعقل ثم لو اراد الله ان يفدينا لماذا لم ينزل ابنه مدري نفسه كما تدعون بجسد انسان هكذا من السماء بدون ان تلده انسانه لاتساوي شيئا بالنسبة له ثم يعيش بيننا يواجه في طفولته الاما ومشاكل ثم في مراهقته ثم في شبابه وكل ذلك ليس له فائده اذا كان الهدف من جيئه هو الفداء تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
حسنا اذن الخطية باغواء من الشيطان واختيار أدم و بنيه كلٌ على حسب اختياره لا بتوارث وهذا هو الابتلاء والاختبار وهذا هو المقبول
كما كان خطاء أدم باغواء من الشيطان كذلك تكون أخطاء بنيه من اغواء الشيطان وكلٌ سيُحاسب على حسب اختياره و على حسب أعماله هو لا اختيار و أعمال غيره فعلى ماذا الفداء ؟
حسنا أنك تبحث لكن فتش الكُتب لترى هل فعلا وعد الله بالفداء بنفسه هل فعلا الله تكلم فى كُتبه عن التثليث أو عن الوهية المسيح أو الناسوت واللاهوت أم كل هذا ليس من الكُتب بل فلسفة واستنتاجات فى المجامع
سأوضح لك فهمك الخطاء فيما تعتقدون لأنكم تعتقدون أن الموت المذكور هو حكم من الله و أنه عقاب و ايضا نتيجة على حسب اقتناعك
فان كانت نتيجة بحكم ادم على نفسه فقط و ليس حكم وعقاب من الله فهذا قصور فهمك مما نقلت منه فمن الذى وضع العلاقة بين السبب والنتيجة ؟
بمعنى أن الذى وضع هذه العلاقة قادر أن يضع علاقة أخرى لعلمه بأن هذه العلاقة لا يريد هو أن يطبقها و لكن يريد تطبيق علاقة أخرى ( الفداء ) فالأولى أن يضع هذه العلاقة الاخرى من البداية وهذا هو المقصود من السؤال الذى لم ترد عليه
أولا : اذا كان الأله الذى يعبده النصارى يعلم أنه سيحكم على أدم بالموت و لايريد تنفيذ الحكم على أدم أو البشر رحمة منه لماذا حَكم بالحُكم لينفذه فى نفسه متجسدا ؟؟؟ فكان بالأولى الآ يحكم به من الأصل ؟
http://www.arab4load.info/uploads/099c1354103274341.jpg
http://www.arab4load.info/uploads/b0841354103689861.jpg
اذن يتضح مما سبق انكم تعتقدون أنه حكم وعقاب ونتيجه ليس نتيجة فقط حكم أدم على نفسه بها كما تظن
أما مثالك الخاص بالكهرباء و الموت الناتج عنها هى اصلاً حكم من الله فى سننه الكونية الذى قدّرها أما الاب فقد يمثل ما يفعله الرسل من تحذير
يستقيم هذا الكلام أذا فعلت الخطية أو التعدى عن عمد واستكبار لا عن ضعف ورجوع وندم وتوبة
فالنص مشروط لأدم لم يقول النص "موتا تموت أو أفديك" فيصبح أدم على رجاء الفداء أو الموت فيخاف وفى نفس الوقت ينطبق الشرط لكن هذا لم يحدث اذاً بطل الفداء لأنه جاء على غير الشرط الذى فى النص
سفر التكوين 2: 17
وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».
اذا كان أدم حكم على نفسه من وجهة نظرك بالموت لأنه نتيجة الخطية كما فى النص السابق
فايضا اذا اختار أدم وبنيه الرجوع عن المعاصى والتوبه فستكون النتيجه هى حياة يحيا لا يموت كما فى النصوص الاتية
حزقيال 18
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا
و حزقيال26:18-28
26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
فهذه مفارقه جميله
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فان كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمة والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى فبالمِثل تطبيق حكم حياة يحيا
لم نتفق لفهمك الخاطئ كما وضحت لك بخصوص الحكم والعقاب والنتيجة بما أن النتيجة نُفذت تلقائيا فما الحاجة للفداء
فالمقصود من الفداء عدم حدوث ما جاء الفداء ليفديه
المقصود بخلق ادم جديد هو عدم توارث الخطية الذى تعتقدوه لكن كل واحد مسؤل عن نفسه اما يسمع للشيطان ويختار المعصية أو لا يختارها فكلٌ حسب عمله الذى اختاره و موت أدم أو تنفيذ الحكم فيه ان كان لابد فهو أولى من تنفيذ الحكم فى الاله فان كانت خطية أدم سبب فى توارث الخطية و موته الذى فى الحُكم لم يمنع توارثها ايضا اعتقادكم بموت الهكم لم يمنع من توارثها لأن البشر لازالو يخطئون !
وهل يليق بالله أن يصلب نفسه أويعذبها ويهينها حتى يخرج من المأزق الآ يكون هذا ضعفا منه
لو اختار ادم الانفصال وعدم الرجوع يحاسب على أختياره هذا هو وحده وكلٌ على حسب عمله و اختياره
ألآ تعلم أن الحكم أو العقاب أوحتى النتيجة كما يحلو لك أنها بالفعل طُبقت مات أدم جسديا ومات روحيا بخروجه من الجنه فما فائدة الفداء اذا كان الحكم نُفذ بالفعل ؟
اليس على حسب كتابكم أن الله الذى حكم على ادم بهذا فهل يرجع عن الحكم و يضحى بنفسه
فلن يتخلص من أدم على حسب ظنك لأنه شَرط له الرجوع و التوبه حتى يغفر له و لا ينفذ فيه الحكم
من اين أتيت بأنى أقوم كل سنة بتقديم أضحية تكفير عن الذنوب ومن اين علمت أن أدم لم يقدم ذبيحة وتوبة
الم يكن اتكالكم على الغفران بسبب الفداء مدعاة للخطايا والذنوب والتعدى والظلم مع عدم وجود شريعة تؤمنون بها
و ماذا عن
إنجيل متى 5: 22
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
فما هى فائدة الفداء اذا تساوى الذى يقول يا أحمق مع غير المؤمن بالفداء على حسب أعتقادكم ألم تكن ايضا خطية من يقول يا أحمق تستحق من اِلهكم الرحمة و ليس العدل فقط !!!؟؟؟ فالحكم فيها دخول نار جهنم وعدم دخول الملكوت أى بمفهومكم موت جسدى وروحى أذاً رجعنا من جديد لتطبيق الحكم أو النتيجة الذى جاء من أجله الفداء أى أن الفداء ليس له قيمة !!!
لم يأتى المسيح ليموت عن أحد ولم يكون المسيح ابدا الهاً فمغفرة الله الحق خيراٌ وأبقى ورحمته وسعت كل شئ
لكن قل لى ماذا غير هذا الفداء المزعوم
الموت الجسدى لا زال يعمل
الخطايا لازالت موجودة ولم تختفى
الموت عن الله و عقاب النار لا زالو موجودين
التوبة لازالت مطلوبة بعد الخطية
الله لا يُسأل عما يَفعل سبحان الله تعالى عما تقولون وتصفون
ماذا يعنى ملء الزمان
انا لا أقبل هذه الخزعبلات التى تحد وتحُكر من قدرة الله عقيدتكم ليست عقيدة كتابية من الله بل فلسفة واستنتاجات و تأويل للنصوص ما لا تحتمل
الزميل الفاضل يوسف محمود،اقتباس:
كيف لازمت الخطية الاصلية ...........البشرية..............الالاف من السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خطية آدم نفسه لم تُلازم البشرية، بل الطبيعة الخاطئة هي التي لازمَتنا حتى الآن. فأنا أُخطيء حتى الآن وأنتَ أيضًا والأجيال القادمة ستفعل. فآدم لم يكُن يعرف إلا الخير، ولكن عندما أغواه الشيطان، دخلَت الخطية إلى الإنسان وأصبح يميل إلى فعل الشر. فهذه الطبيعة الخاطئة لم تكن في الإنسان، ولكنها أصبحت موجودة.
أرى أن هذا المثال غير صحيح. والبعض يستخدم مثالاً آخر وهو الأم التي تُعاني من مرض ما وينتقل هذا المرض إلى طفلها الجنين. ولكن أرى أن هذا يُثير أيضًا فهمًا مُلتبسًا. إذ أننا لا نَرِث الخطية على الجينات مثل الأمراض الوراثية. ولكن المعنى هو أننا نولد في بيئة فاسدة وخاطئة لأن العالم من حولنا شرير وهذا ما يدفعنا إلى أن نُخطيء. ولماذا أصبح العالم شرير؟ لأن الخطية والشر دخل إلى العالم بعدما اختار آدم أن ينفصل عن الله.اقتباس:
اذا كانت ترفض (نفس هذة البشرية) ان يلازم الطفل المولود فى السجن امه يوما واحد(و ليس الاف السنين) بعد ان يكون قادرا على العيش بدونها؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً: أنا لم أَقُل أن الله لم يغفر لآدم.اقتباس:
من قال لك ان الرب لم يغفر لادم خطيته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا انت ارثوذكسى و تؤمن بأسفار الابوكريفا...........و لا ايه؟؟؟؟
هل صرح الكتاب المقدس بأن الله تعالى غفر لآدم عليه السلام خطيئته قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ؟
ثانيًا: أنا لا أعتقد في أسفار الأبوكريفا. لذلك دَعنا نُجيب من الكتاب المقدس.
ثالثًا: نعم بالطبع غفر الله لآدم، ولكن بذبحٍ أيضًا. "وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا." (تكوين 3: 21)
ومن أين له الجِلْد؟ بالطبع من حيوان ذُبِح وأُخِذَ جِلده. فالذبيحة مطلوبة لأن هذا هو القانون الذي وضعَه الله "وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!"
وذبيحة المسيح قُدِّمَت بروح أزلي، لأنه موجود منذ الأزل، لكل من يُؤمن بالله لأنه بأعمالنا ليس لنا خلاص. فالتبرير هو بالإيمان وليس بالأعمال. فكل من آمن بالله تبرَّر بإيمانه وغطَّاه دم المسيح الذي قُدِّم بروح أزلي.
والسبب في عدم مجيئِه مُباشرةً بعد سقوط آدم ليُدرِك الإنسان أنه لا يستطيع أن يُبرِّر نفسه بأعماله بل بالإيمان. وستَجِد الإجابة كاملة في المُشاركة السابقة.
أشكرك على ذلك لأن هذا مبدأ مسيحي نعتزُّ به كثيرًا.اقتباس:
نحن ندعو الناس إلى الإسلام لأننا نحبهم ونريد لهم الخير، مهما آذونا..
بالنسبة لسؤال الزميل الفاضل "رياح الأندلس"
هل فكَّرتَ بنفسك في إجابة هذا السؤال؟
هل يُمكنك أن تُصَدِّق وجود إنسان كامل؟
وأسألك سؤالاً: ألا يستطيع الله أن يأتي بنفسه ليفتدي البشرية لأننا كما نؤمن جميعًا أنه على كل شيء قدير ولا يستحيل عليه أمر؟
بالنسبة لسؤالك: ألا ترى أن هذا الاقتراح الذي اقترحتَه سيتنافى مع عدل الله ومحبته؟
1.إذا خلق الله إنسانًا كامِلاً، ألا ترى أنه بذلك سيظلمنا جميعًا؟ لأنه إذ يستطيع بقُدرته أن يخلِق إنسانًا كاملاً، فلماذا لم يفعَل هذا معي ومعك ومع البشرية جمعاء: أن يَخلِقنا كاملين دون خطية؟!! لم يفعَل هذا لأنه وضع قوانين، فكيف يَكسِر هو نفسه القانون الذي وضَعَه؟ ولماذا؟ حتى لا يُهين نفسه! أنتَ تراها إهانة، ولكنه يراها حُبًّا، لأنه قَبِل ذلك بإرادته لأجلك شخصيًّا ولأجل كل البشرية.
أعطيك مثالاً: إذا قام رئيس الجمهورية بمُساعدة بعض الفلاحين في زراعتهم كمُشاركةٍ منه، فهل ستحتقِرَهُ أم ستَحترِمَه وتُحبّه وتُقدِّرَه لأنه فعل ذلك؟ هو ليس مُجبرًا على فِعْل ذلك، ولكنه فعله ليُبيِّن حُبه ومُشاركته لهؤلاء الفلاحين وأنه يشعر بهم وبتعبهم.
2.الإنسان محدود مهما كان، فكيف يستطيع هذا الإنسان المحدود رغم كمالِه، إذا افترضنا ذلك، أن يحمل خطايا كل البشر من آدم وحتى آخر شخص سيولد على وجه الأرض وهو محدود؟!! فالمُشكلة ليست في كماله فقط بل في محدوديته.
3.وكيف يكسِر الله القانون الذي وضَعَه للبشر: أن كل إنسان يدخل هذا العالم عن طريق الولادة فيجب أن يكون مولودًا؟ وهل كُنتَ سَتُصَدِّق هذا الحل وتُقَدِّر ما فعله هذا "الإنسان الكامل" لأجلك؟ أم كُنتَ ستقول: كيف هذا وهو إنسان مثلي؟ وهل من إنسانٍ كاملٍ؟!!
4.كيف سيدخُل هذا الإنسان المخلوق الغير مولود إلى العالم؟ كيف سيظْهَر للناس وماذا سيقول عن نفسه؟ هل سيتحكَّم الله في هذا الإنسان وتصرفاته؟ وكيف؟ هل سيكون ذاك الإنسان مُسيَّرًا أم مُخيَّرًا؟ بالطبع سيكون مُسيَّرًا حتى يحفَظَ الله كمالَه إلى أن يُتَمِّمَ المُهمَّة؟ ألا ترى أن هذا ظُلمًا من الله لهذا الإنسان بعينه لأنه خَلَقَه ليس فقط ليموت عن البشرية كلها، الذي يُعتَبَر هو واحِدًا منهم لأنه إنسان، بل وأيضًا لأنه تَحَكَّم في تصرفاته حتى يَضمَن كمال هذا الإنسان حتى يُتمِّم المُهمة التي خُلِقَ فقط لأجلها؟ فما ذنبه في ذلك؟ وما هو مَصيره بعد الموت؟!
وماذا لو كان هذا الإنسان هو أنت؟
5.هذا سيُثير بداخلي كإنسان أسئلة مثل: كيف أعلم متى سيكسر الله القانون ومتى سيُطبِّقَه؟ وما المُناسبة لكسره؟ ومع من؟ وهل معي أنا؟ ولماذا؟ ومتى؟ وكيف؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف سأتعامل مع هذا الإله، ولماذا وبناء على ماذا؟
إن الله يَحتَرِمني كإنسان ويَحتَرِم القاوانين التي وَضَعَها والتي تَحكُم العلاقة بيني وبينه، وإلاَّ فما المَثَل والقُدوة التي سيُقدِّمها لي إن لم يَحترم هو القانون الذي وضعه؟ وإذا لم يلتزم الله بالقانون الذي وضعه فما الفائدة منه؟
إن اقتراحك هذا قد تَحَقَّق ولكن في المسيح الإله الكامل، الموجود منذ الأزل وإلى الأبد، والإنسان الكامل المولود ولكن الغير مخلوق. ولم يأتي المسيح ليُتَمِّم الفداء فقط، بل:
(1) • لتصحيح الصورة المُشَوَّهَة، في عيوننا، عن الله والتي سببها ظروف النشأة لأن ما يفعله الأب والأم يُؤَثِّر في حياة الطفل ويَنعَكِس على نظرته لله، وبسبب الظروف التي أمر بها، ما سمعته عن الله، وما رأيته في الحياة، فتكوَّنَت لديَّ صُوَر عن الله أنه بعيد، قاسي، غضوب، يَصعُب إرضاءه، يَبتلي بالشر لأنك تُكوِّن فكرتك عن الله من أحداث وظروف الحياة التي ليس سببها الله في الأساس.
لقد رأينا مجد الله في وجه يسوع المسيح."لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (2 كورنثوس 4: 6)
"اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّر(أي جَعَلَهُ معروفًا)." (يوحنا 1: 18)
(2) • ليُظهر لنا من هو الإنسان الكامل: (1بطرس 2: 21) "تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." لنقتدي به ليس فقط في علاقتنا مع الآخرين بل أيضًا في علاقتنا مع الله.
إن جملتك هذه تقول بأنك لا تعني شيء بالنسبة لله وأننا جميعًا لا نعني له شيء ولا قيمة لنا، وهذا يتنافى مع طبيعة الله.اقتباس:
بدون ان تلده انسانه لاتساوي شيئا بالنسبة له
لقد خُلِقنا على صورة الله "وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، .." (تكوين 1: 26)
إذن فهذه إرادته أن نكون على صورته وشبهه. فنحن نعني لله الكثير لأننا أبناؤه. "لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ." (أعمال الرسل 17: 26)
لقد جاء المسيح مولودًا ومرَّ بمراحل الإنسان العادي حتى أشعر أنا كإنسان أنه مثلي فأستطيع أن أُصدِّقه. لقد مرَّ بما نمر به كبشر من آلم وتعب نفسي وجسدي حتى الموت نفسه، "لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ." (عبرانيين 2: 18) فأجده يشعر بآلامي لأنه اختبرها كإنسان. أستطيع أن أشكو له همومي وأنا أعرِف أنه يَشعر بما أشعر به لأنه اختبَر كيف يكون الألم. فهو ليس إلهًا بعيدًا ليس له علاقة بعالمِنا، بل "أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا." (أعمال الرسل 17: 27)
ألا يُظهرُ اقتراحك أن الله ظالم وقاسٍ؟ وما أبعد الله عن ذلك.
لقد اجتمع الإله الكامل والإنسان الكامل في شخص يسوع المسيح الذي هو الحل الإلهي الذي لا مثيل له ولا بديل عنه، وكيف لعقلنا البشري المحدود الذي لا يُقاس بالله الغير محدود أن يأتي له بحلول؟!!
فإذا كان الله يستخدم الإنسان ليَصِل للإنسان مثلما أرسل لنا الأنبياء لكي يُعرِّفنا بكلمته، فكيف لا يَصير هو إنسانًا ليصل إليك؟! إنه استخدم نفس الطريقة لأن الإنسان يستطيع أن يتواصل مع إنسان مثله، وعن طريقه يُمكنه أن يرى سلوكَه فيقتنع. فأنتَ تقتنع بإنسان مثلك. لأنه ولا حتى (مَلاك) يستطيع أن يُقنِعك لأنه ليس مثلك. إذا كُنتَ أبًا فيُمكنك أن تُدرِك معنى أن تتنازل لمستوى ابنك كأخٍ له، صغيرًا مثله حتى تستطيع أن تتواصل معه، وإلاّ فلن تقوم علاقة صحيحة بينكما وربما لا تكون. فهل ترى في هذا احتقارًا؟ لا أظن ذلك.
أرجو أن أكون قد أجبت.
الرب معكما. أصلي من أجلكما.
الرد على مشاركة الزميل "الشهاب الثاقب" تأتي لاحقًا.
إذن صلب يسوع لم ينفع أحدا من البشر!اقتباس:
خطية آدم نفسه لم تُلازم البشرية، بل الطبيعة الخاطئة هي التي لازمَتنا حتى الآن. فأنا أُخطيء حتى الآن وأنتَ أيضًا والأجيال القادمة ستفعل. فآدم لم يكُن يعرف إلا الخير، ولكن عندما أغواه الشيطان، دخلَت الخطية إلى الإنسان وأصبح يميل إلى فعل الشر. فهذه الطبيعة الخاطئة لم تكن في الإنسان، ولكنها أصبحت موجودة.
فنحن ما زلنا نرى هؤلاء المسيحيين الذين تم تعميدهم يخطئون نفس أخطاء غيرهم!!
ولماذا لم يكن الحيوان قد ذبح؟ لماذا لا يكون الجلد قد أٌخذ والحيوان ما زال حيا؟اقتباس:
ومن أين له الجِلْد؟ بالطبع من حيوان ذُبِح وأُخِذَ جِلده. فالذبيحة مطلوبة
ههههه جميل. هذا يسمى عند مبرمجي الحواسيب بــAlgorithm سأعود إلى هذا المصطلح بعد قليلاقتباس:
لأن هذا هو القانون الذي وضعَه الله "وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!"
فإذن لماذا صلب يسوع )الذي لم يفعل شيئا كما تزعمون( ولم يصلب آدم الذي هو مرتكب الخطيئة؟
ولماذا صلب يسوع ولم يصلب نبوخذنصر الذي فعل ببني إسرائيل ما لم يفعله أحد قبله
وبالعودة إلى المصطلح Algorithm or Program هل تعلم أنك لو عرضت عقيدة الثالوث على الكمبيوتر فإنه سيعجز عن المعالجة وسيرسل رسائل error؟
الرد على مشاركة الأخ/ الشهاب الثاقب:
دعنا نتفِّق أن صلْب السيد المسيح هو حَدَثْ تاريخي حَدَثَ بالفعل ومُؤرَّخ على يد مؤرخين غير مسيحيين أمثال يوسيفوس اليهودي وتاستس الروماني وغيرهما، ومُسجّل كأشهر حادثة للصّلب في التاريخ. أما بالنسبة إلى أن معنى الصليب والفداء غير مفهوم لدى كثيرين، فهذا هو ما نُناقِشه.
نعم. الفرق الوحيد هو أن آدم كان في الجنة في محضر الله أي في حال أفضل ممّا نحن فيه الآن.اقتباس:
حسنا اذن الخطية باغواء من الشيطان واختيار أدم و بنيه كلٌ على حسب اختياره لا بتوارث
نعم. ولكن من أين لك البر؟ هذا لن يتحقّق بمفردك لأنك لا تستطيع أن تفعل شيئًا بدون الله وبدون عمل الله فيك. دعني أشرح لك أكثر. إن مفهوم الخطية بالنسبة لكلينا مُختلف، وهذا ما يجعلك غير مُقتنع بحتميّة الفداء. بالنسبة لنا فإن الخطية أحدثت تشوّهًا في طبيعة الإنسان ومن ثم فإن هذه الطبيعة الفاسدة يجب أن تُنتَزَع ليحل محلها طبيعة جديدة، فتستطيع أن تعيش نقيًّا وهذا هو عمل المسيح في حياة المؤمن الحقيقي. فهو يستبدل هذه الطبيعة الفاسدة الخاطئة بطبيعة أخرى جديدة فتستطيع أن تنتصر على الخطية وتتحرّر منها، تحب الآخر وتغفر رغم الإساءة وتصلّي من أجل من أساء إليك. إنه عمل المسيح وليس فضل منّا، لأن الإنسان لا يستطيع أن يفعل هذا من نفسه. الله هو الوحيد الذي يستطيع. البعض يشعر بأن محبة الأعداء مستحيلة. نعم إنها كذلك لكن بعمل المسيح في حياة المؤمن يصبح الأمر مُمكنًا.اقتباس:
كما كان خطاء أدم باغواء من الشيطان كذلك تكون أخطاء بنيه من اغواء الشيطان وكلٌ سيُحاسب على حسب اختياره و على حسب أعماله هو لا اختيار و أعمال غيره فعلى ماذا الفداء ؟
ولكن هناك فرق أن تبحث لترى ماذا يقول النص ذاته، وهنا كُنتُ أتحدّث عن "موتًا تموت" ولم يَقُل "موتًا أُميتُكَ".اقتباس:
حسنا أنك تبحث لكن فتش الكُتب لترى هل فعلا وعد الله بالفداء بنفسه هل فعلا الله تكلم فى كُتبه عن التثليث أو عن الوهية المسيح أو الناسوت واللاهوت أم كل هذا ليس من الكُتب بل فلسفة واستنتاجات فى المجامع
وعد الله بالفداء وذكرتُ لك ذلك في (تكوين 3: 15): "وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»." وذلك بعد أن أخطأ آدم، لأنه إذا كان الله يتعامل مع آدم، وبالتالي معنا كبشَر، من خلال عِلمِه السابق بما سنفعلُه، فهو يظلمني ويحكُم عليّ قبل أن أرتكب الخطأ. بالطبع الله لديه عِلمٌ سابق بما سيحدث لكل منّا ولكن إذا كان سيتعامَل معنا على هذا الأساس، فنحن مُسيّرين لأنه بذلك لم يترُك لنا الحرية لنختار بل كل ما هو "مكتوبٌ" لديه يُنَفَّذ. ونحن لا نؤمن بـ "المكتوب" لأنه كيف وعلام سيُحاسبني الله إذا كان هو من كَتَبَ لي تصرُّفاتي من قبل أن أفعلها أو أختارها؟ هذا إذا كُنتُ أفهم هذا المفهوم بالمعنى الصحيح كما تُؤمنون به وإلاّ فأرجو منك التصحيح.
أرى أنك تخلِط ما بين وجود نفس المُسمّيات وبين الحقائق نفسها. بالنسبة للحقائق فهي موجودة لدينا ولديكم. أما بالنسبة للمُسمّيات فدعني أسألك: هل "التوحيد" كلفظ موجود في القرآن؟ إذن عدم وجود المُسمّى ليس معناه عدم وجود الحقيقة التي يتحدّث عنها المُسمى.
أولاً: أرجو أن نُدرك أن الفرق في المفاهيم فيما بيننا تُسبّب هذا الاختلاف. ولكن هذا لا يدعو لأن ينتقِد كل منّا الآخر. فبالنسبة لك المفهوم مختلف وهذا لا يعني أن ما أُؤمن به خاطئ أو يدعو للانتقاد.اقتباس:
سأوضح لك فهمك الخطاء فيما تعتقدون لأنكم تعتقدون أن الموت المذكور هو حكم من الله و أنه عقاب و ايضا نتيجة على حسب اقتناعك
فان كانت نتيجة بحكم ادم على نفسه فقط و ليس حكم وعقاب من الله فهذا قصور فهمك مما نقلت منه فمن الذى وضع العلاقة بين السبب والنتيجة ؟
بمعنى أن الذى وضع هذه العلاقة قادر أن يضع علاقة أخرى لعلمه بأن هذه العلاقة لا يريد هو أن يطبقها و لكن يريد تطبيق علاقة أخرى ( الفداء ) فالأولى أن يضع هذه العلاقة الاخرى من البداية وهذا هو المقصود من السؤال الذى لم ترد عليه
أولا : اذا كان الأله الذى يعبده النصارى يعلم أنه سيحكم على أدم بالموت و لايريد تنفيذ الحكم على أدم أو البشر رحمة منه لماذا حَكم بالحُكم لينفذه فى نفسه متجسدا ؟؟؟ فكان بالأولى الآ يحكم به من الأصل ؟
الخطية هي انفصال عن الله. وأي انفصال عن الله يؤدي إلى ظلمة. ونحن نرى أمثلة كثيرة في حياتنا عن أناس بعيدين عن الله وكيف تكون حياتهم بدونه. فهذه النتيجة منطقيّة تمامًا: أن الخطية تؤدي إلى انفصالي عن الله وهذا باختياري. يقول الله في الكتاب المقدّس في (تثنية 30: 19-20): "قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ"
إن الله ليس بالإجبار بل بالاختيار لتكون مقتنعًا باختيارك، وإلاّ إذا أُجبِرتَ على اتباع الله فأين العلاقة؟ تخيّل أنك مُجبر على احترام رئيسك في العمل لأنك تتبعه، فهل هذه علاقة؟ أنت تحترمه لمجرّد أنه رئيسك في العمل وليس لأنك تريد أن تربطك به علاقة حب حقيقية صادقة. بالنسبة لعلاقتنا بالله فهي مثل أي شئ منطقي في الحياة. إنها أعظم علاقة في الوجود فكيف لا تُبنى على الحب والاختيار؟ إن الموضوع بمُنتهى البساطة. الانفصال عن الله يعني موت. وهذه حقيقة. فواضع العلاقة يعلم ذلك يقينًا. وهذا يلغي فكرة حُكم الله بالموت.
إذا قام الله، واضع العلاقة، بتغييرها فهي إذن غير كاملة، حاشا لله. هي نتيجة منطقيّة كما قُلنا وتُطبّق تلقائيًّا لأن قوانين الله مُطلقة مثل قانون الجاذبية مثلاً.
وهنا نعود مرّة أُخرى لعلم الله السابق بما سيفعله آدم وأن الله يتعامل مُقدّمًا مع ما سيحدُث من قِبَل آدم، وهذا لا نُؤمن به. فعِلم الله السابق لا يَلغي حرية اختياري. فالتشبيه بالنسبة لقضية "علم الله السابق" بسيط : فعندما يتوقّع مدرّس نجاح أو سقوط طالب لديه، فهذا لا يعني أنه يتحكّم في النتيجة بل بما يراه من مستوى هذا الطالب. مع الفارق أن هذا "الله" وذاك هو "المدرّس" الذي تخضَع توقُعاته للصواب والخطأ.
هذا ما ذَكَرتَهُ سابِقًا بقولِك "فتش الكُتب لترى" وهذا ما أدعوكَ إليه. إن الكتاب المقدّس يقول: "موتًا تموت" ولم يقُل "موتًا أُميتُك". ويقول أيضًا "أجرة الخطية موت" (رومية 6: 23)، "وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا." (يعقوب 1: 15)اقتباس:
اذن يتضح مما سبق انكم تعتقدون أنه حكم وعقاب ونتيجه ليس نتيجة فقط حكم أدم على نفسه بها كما تظن
أما مثالك الخاص بالكهرباء و الموت الناتج عنها هى اصلاً حكم من الله فى سننه الكونية الذى قدّرها أما الاب فقد يمثل ما يفعله الرسل من تحذير
هناك فرق ما بين العقوبة والنتيجة، وهذا كان الغرض من المثال الذي ذكرتُه لك. وهنا إثبات آخر أن الموت كان نتيجة وليس حُكمًا.
بالنسبة للمثال الخاص بالكهرباء: أنا أُدرِك ما تُريد أن تقول، فالله هو واضع القانون، ولكن إذا لم أتَّبع التحذير، أيكون الله مُلامًا في موتي؟ معنى كلامك أن الله هو من تسبَّب في ذلك. هو واضع القانون، ولكن ليَ الاختيار، فأنا أحكم على نفسي باختياري. الرّسُل يقومون بالتحذير والله أيضًا فعل مع آدم عندما لم يكن هناك أنبياء أو رسل بعد.
أنت تتكلّم الآن عن الحياة اليومية. الله يريد أن يغفر لك مهما كانت خطاياك وسهواتك، وإذا ندِمتُ وتُبتُ، يغفر لك. ولكن الخطية لها عواقب فأنت تتسبّب في أذى للآخرين. فإذا غفر لك الله، فلك حق تجاه المجتمع ومن أسأت إليهم.اقتباس:
يستقيم هذا الكلام أذا فعلت الخطية أو التعدى عن عمد واستكبار لا عن ضعف ورجوع وندم وتوبة
القانون هو سفك الدم للمغفرة: أن تُنقَل عنك خطيتك إلى آخر ليموت بدلاً منك. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يُمكنك من خلالها استعادة العلاقة الصحيحة مع الله ومع نفسك. هذا هو القانون. سيتّضح لك في النقطة التالية.
نفس منطق تعامل الله من خلال علمِه السابق. هذا ما قُلتُهُ لك: كيف سيُعامل الله آدم على ما لم يفعله بعد؟اقتباس:
فالنص مشروط لأدم لم يقول النص "موتا تموت أو أفديك" فيصبح أدم على رجاء الفداء أو الموت فيخاف وفى نفس الوقت ينطبق الشرط لكن هذا لم يحدث اذاً بطل الفداء لأنه جاء على غير الشرط الذى فى النص
إن الهدف من الفداء ليس فقط الغفران الذي يتم بقبول المسيح الذي هو بلا خطيّة والذي يَنقِل عنك خطيتك، فلا يحسب لك الله خطيتك وتكون مُبرّرًا، بل أيضًا المُصالحة والتغيير. وهذا الجزء سيُجيب عن أسئلة كثيرة أثَرتها لاحقًا أيضًا.
بالنسبة للمُصالحة، "الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." فبدلاً من شعوري بالذنب بسبب خطاياي وهروبي من وجه الله، صار الله هو الملجأ الذي ألتجئ إليه حين أُخطئ لأني عالمٌ أنه سيقبلني وأنه يُحبّني لشخصي. هو يكره الخطية، ولكنه يحب الإنسان مهما أخطأ.
بالنسبة للتغيير، فقد شرحتُ لك أن الله يستبدل الطبيعة الفاسدة بطبيعة أخرى جديدة تستطيع أن تحب وتغفر وتقدّم الخير حتى للمضطهِدين والمُسيئين "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا."
وليس هذا فقط. لقد عرِفنا الله من خلال يسوع المسيح "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (2 كورنثوس 4: 6) لقد عرفنا أن الله ليس إلهًا بعيدًا وقاسيًا. عرِفنا أنه يكره الخطية لكنه يُحب الخطاة. لقد صار مُمكِنًا أن تُقيم علاقة حيّة مع الله من خلال يسوع. "هو صورة الله غير المنظور" (كولوسي 1: 15)
صديقي، ربما تشعر بعدم أهمية ذلك بالنسبة لك لأنك لا تُدرك معناه لأنك لم تُمارسه. وأنا لا ألوم عليك. ولكن هذا ليس مدعاة لكي تنتقد دون فهم لأنك لم تَختَبر ذلك.
ولهذا السبب يا صديقي لا يُمكن أن يكون الموت هو حُكم من الله. ولقد شرحت لك أن الخطية أدّت للانفصال عن الله الذي هو مصدر الحياة، ومن ثمّ الموت.اقتباس:
فهذه مفارقه جميله
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فان كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمة والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى فبالمِثل تطبيق حكم حياة يحيا
أنت الآن الذي تفترض توارث الخطية. الفداء يا صديقي هو استبدال الذبيحة الحيوانية التي تُقدّم للتكفير عن الخطايا بذبيحة المسيح، لأن دم التيوس والعجول لا يستطيع أن يغفر الخطايا. جاء المسيح وعاش كإنسان كامل بلا خطية، فأصبح هو الوحيد الذي يستطيع أن يموت عن البشر جميعًا كفارة لخطاياهم. ولأنه سيموت عن كل البشر في كل زمان ومكان، فيجب أن يكون غير محدود ولا يوجد كائن غير المحدود إلاّ الله. قبول المسيح يسمح له بأن يعيش فيك. فتُصبح حياته بما فيها من كمال ومحبة وعطاء ... هي حياتك.اقتباس:
فالمقصود من الفداء عدم حدوث ما جاء الفداء ليفديه
المقصود بخلق ادم جديد هو عدم توارث الخطية الذى تعتقدوه لكن كل واحد مسؤل عن نفسه اما يسمع للشيطان ويختار المعصية أو لا يختارها فكلٌ حسب عمله الذى اختاره و موت أدم أو تنفيذ الحكم فيه ان كان لابد فهو أولى من تنفيذ الحكم فى الاله فان كانت خطية أدم سبب فى توارث الخطية و موته الذى فى الحُكم لم يمنع توارثها ايضا اعتقادكم بموت الهكم لم يمنع من توارثها لأن البشر لازالو يخطئون !
وإذا أخذت مكان ابنك المحكوم عليه بالإعدام، أيكون هذا ضعفًا منك أو إهانة لك؟اقتباس:
وهل يليق بالله أن يصلب نفسه أويعذبها ويهينها حتى يخرج من المأزق الآ يكون هذا ضعفا منه
إذا احتاج ابنك المريض لزرع قلب، ألن تُعطيه قلبك؟
"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!" (متى 7: 11)
إذا كُنّا كبشر لدينا هذا القدر من الحب تجاه أولادنا أو تجاه البشر من حولنا، فكم وكم الله الذي هو محبة؟ الله أب ويتعامل معنا من هذا المُنطلق.
مات روحيًّا لأنه اختار أن ينفصل عن الله وليس بسبب خروجه من الجنّة. فائدة الفداء هي كل ما شُرِح قبلاً.اقتباس:
ألآ تعلم أن الحكم أو العقاب أوحتى النتيجة كما يحلو لك أنها بالفعل طُبقت مات أدم جسديا ومات روحيا بخروجه من الجنه فما فائدة الفداء اذا كان الحكم نُفذ بالفعل ؟
صديقي، إن تقديم ذبيحة إسحاق (إسماعيل بالنسبة لكم) لها معنى ودلالة وهي أن الله افتدى إسحاق (أو إسماعيل) بكبش، وهذا هو معنى الفداء. كيف لا يوجد شريعة للغفران؟ دعني أوضّح لك إذا كان الفداء هو مدعاة للخطايا أم أن يُسامحك الله وحسب هو المدعاة لذلك، وإني أترك الحُكم لك:اقتباس:
من اين أتيت بأنى أقوم كل سنة بتقديم أضحية تكفير عن الذنوب ومن اين علمت أن أدم لم يقدم ذبيحة وتوبة
الم يكن اتكالكم على الغفران بسبب الفداء مدعاة للخطايا والذنوب والتعدى والظلم مع عدم وجود شريعة تؤمنون بها
دعنا نُطبِّق هذا على حُكم المحكمة في أيّة قضية. إذا قَتَل إنسان صاحبه ولكنه ندم وتاب على فِعلتِه، أيسقُط عنه حُكم الإعدام؟ بالطبع لا. لأنه أين العدل إذن؟ رُبّما تُخفّف العقوبة إلى السجن المُؤبَّد ولكن الحُكم ساري التطبيق، فالنتيجة هي أنه تَسبّبَ في قَتل نفس فحُرِمَت من الحياة، وإلاّ فستنقَلب الحياة إلى فوضى ويموت الناس وتُسلَب الممتلكات دون رادع، بل ربما يفعل المُجرم فِعلته ويتوب ويرجع ليُذنِب ويتوب ويعود ليُخطئ ثم يتوب وهكذا تُصبِح التوبة ذريعة لكي يُخطئ لأنه يعرِف أن المَحكمة ستُسقِط الحُكم وتُسامحه. وأين حق الميت؟ فأنتَ بهذا حقّقتَ الرحمة ولكنك لم تُحقّق العدل.
تكلّمنا عن نقطة الفداء. أما بالنسبة للقضيّة الأخرى فدعني أشرح لك:اقتباس:
فما هى فائدة الفداء اذا تساوى الذى يقول يا أحمق مع غير المؤمن بالفداء على حسب أعتقادكم ألم تكن ايضا خطية من يقول يا أحمق تستحق من اِلهكم الرحمة و ليس العدل فقط !!!؟؟؟ فالحكم فيها دخول نار جهنم وعدم دخول الملكوت أى بمفهومكم موت جسدى وروحى أذاً رجعنا من جديد لتطبيق الحكم أو النتيجة الذى جاء من أجله الفداء أى أن الفداء ليس له قيمة !!!
"أجرة الخطية هي موت" أيًّا كانت وذلك إذا أصرّ الإنسان عليها ولم يَتُب ولم يقبل ذبيحة المسيح ككفّارة لخطاياه كما ذكرنا من قبل، فهو رافضٌ لله. وعليه كنتيجة وليس كعقاب، نتيجة لاختياره أن يكون بعيدًا عن الله، فإن نهايته جهنّم.
ليس لدينا ما يُسمّى بالكبائر والصغائر، ولكن لن يتساوى الذي قال <يا أحمق> مع من قتل نفسًا. يقول الكتاب المقدس في (متى 10: 15): "سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ." ونفس الآية في مواضع أخرى. إذن هناك درجات ولن يتساوى الكل بحسب أعمالهم. إنه نفس ما نطبّقه نحن في أحكامنا الأرضية، فنحن لسنا أكثر عدلاً من الله.
لكنه يريدك أن تكون مُقتنعًا وهو لا يُمانع في السؤال إذا كُنتَ صادقًا وأمينًا لتعرف وتفهم "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ." (إشعياء 1: 8).اقتباس:
الله لا يُسأل عما يَفعل سبحان الله تعالى عما تقولون وتصفون
ماذا يعنى ملء الزمان
عن "ملء الزمان" قد أجبتُك: الوقت المُناسب الذي جاء فيه السيد المسيح، لأنه في زمن المسيح قامت الإمبراطورية الرومانية بتمهيد الطرق ممّا ساعد على نشر كلمة الله إلى بلاد العالم القديم. وعمِلَت الإمبراطورية على توحيد اللغة لتكون اللغة اليونانية سائدة ممّا ساعد أيضًا على نشر البشارة بسهولة أكثر.
أنت لست مُجبرًا يا صديقي، ولكن عدم اقتناعك لا يعني أن إيماني غير سليم وليس مدعاة للانتقاد والتجريح. وأعتقد أنه من مناقشتنا السابقة تستطيع أن تخرج بنتيجة، ولا سيّما أن حادثة الصّلب وقعت بالفعل ومُسجّلة تاريخيًّا. فنحن نُناقش حقيقة ونوضّح معناها ولماذا حدثت، وغيرها من المفاهيم التي ناقشناها عبر هذا الحوار. ولك بالطبع كامل الحرية والاختيار المكفول من الله ذاته. وأدعوك وأدعو كل من يقرأ: اقرأ في كتابك وفكّر، فكتابك هو دليلك للصواب ولمعرفة الحق. لك أن تسأل نفسك فيما يدور حول شخصيةِ عدم التوافق بيننا وهي شخصية المسيح. اقرأ جيّدًا في كتابك واسأل نفسك:اقتباس:
انا لا أقبل هذه الخزعبلات التى تحد وتحُكر من قدرة الله عقيدتكم ليست عقيدة كتابية من الله بل فلسفة واستنتاجات و تأويل للنصوص ما لا تحتمل
* لماذا المسيح بالذات التي وُلد من عذراء بدون زرع بشري؟ هل من إنسان عادي يدخل هذا العالم مولود من عذراء بلا رجل؟
* كل الصفات التي ذُكِرَت عن الله في كتابكم هي نفسها التي تنطبق على المسيح أيضًا (إقامة الموتى، شفاء الأكمة والأبرص، علم الغيب، الخلق حتى لو كان بإذن الله فقد نفخ في الطير من روحه هو - أي المسيح - ولم يطلب من الله أن ينفخ فيه من روحه ونحن نعلم أن الخلق هي الصفة الوحيدة التي يتميّز بها الله الخالق، ... ) فكيف لا يكون هو الله؟
* كيف لإنسان عاديٍّ أن يعيش حتى الآن منذُ رُفع إلى الله؟ ولماذا هو بالذات الذي رُفِع إلى الله رغم أنه ليس الوحيد الذي دُبّرَت ضده مؤامرة لقتله ولم يحدث مع غيره كما حدث معه؟
كل هذه النقاط مُجتمِعة، ضعها إلى جانب بعضها البعض، وصلّ واسأل الله: عرِّفني طريقك.
يقول الله:
"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إرميا 29: 13)
"اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا." (إرميا 33: 3)
أشكرك. الله معك. الله يحبّك. مازلت أصلي لأجلك.
اهلا بالزميل المحترم : الله محبهاقتباس:
دعنا نتفِّق أن صلْب السيد المسيح هو حَدَثْ تاريخي حَدَثَ بالفعل ومُؤرَّخ على يد مؤرخين غير مسيحيين أمثال يوسيفوس اليهودي وتاستس الروماني وغيرهما، ومُسجّل كأشهر حادثة للصّلب في التاريخ.
لا ............نحن غير متفقين فى هذة النقطة نهائيا!!!
نحن نؤمن ان يسوع لم يصلب
اقتباس:
حَدَثْ تاريخي حَدَثَ بالفعل ومُؤرَّخ على يد مؤرخين غير مسيحيين أمثال يوسيفوس اليهودي وتاستس الروماني وغيرهما، ومُسجّل كأشهر حادثة للصّلب في التاريخ.
يا محترم:
الخلاف فى شخص المصلوب و ليس فى حادثه الصلب
فنحن لا ننكر أن شخصا ما قد صلب
لكن ايا كان هذا الشخص فهو ليس يسوع المسيح
و يا ريت لو تفتكر الايه:
سورة النساء رقم الآية157
قَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا الۡمَسِيحَ عِيسَىٰ ابۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمۡ وَإِنَّ الَّذِينَ اخۡتَلَفُوا۟ فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنۡهُ مَا لَهُم بِهِ مِنۡ عِلۡمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
اى أن يوسفيوس اليهودى و تاستس الرومانى و غيرهم لا يخرجوا على كونهم ممن شبه لهم او سمع عن من شيه لهم
الخلااااااف ليس فى فكرة الصلب بل فى شخص المصلووووووووب
يتبع..............