قد تبين بأن القرآن الكريم لوحات عليها الاسمان[ الله ][محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
بتوفيق من الله تبارك وتعالى قد تبين بأن القرآن الكريم لوحات عليها الاسمان : [ الله][محمد]

وبناءاً على هذا الإعجاز الجديد قد تبين وانكشف الكثير من الأمور . وبإذن الله تعالى سوف نرى كل التفاصيل في الموقع التالي : www.almojeza.com

[ ملاحظة] : عندما يشاء ويأذن الله جل جلاله للراسخين في العلم أن يطلعوا هذا الإعجاز وأن يدرسوه ويردوه إلى كتاب الله وسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وينصروه ويؤمنون به : سوف أقدمه إلى كل رجال الأديان وإلى كل الأمم التي لا تؤمن بـ : [ الله]،[محمد]،[ القرآن الكريم]{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}[ آل عمران7].

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أحباء هذا الموقع المحترم أفيدكم علماً بأني قد أعددت الآن رابط جديد هو رابط الأدلة والبراهين التي تؤيد إعجاز[ الله]،[محمد].

يا أخونا الكريم..
لقد اطلعت على بحثك الذي أسميته أعظم معجزة في القرآن..!
أولاً أرى تكلف واضح فيما طرحت..فلفظ الجلالة واسم النبي الكريم غير واضح تماماً في اللوحات كما تدعي.
ثانياً أرى أن تقطيع أحرف آيات القرآن الكريم بهذا الشكل من العبث به وهي طريقة السحرة والمشعوذين أعاذنا الله وإياكم منهم.
ثالثاً إليك رد الشيخ عبد الرحمن السحيم عندما سئل عن طرحك هذا/
السؤال:

ما رأيكم – حفظكم الله بهذا ؟
وهل هو فعلا أعظم مُعجزة في القرآن ؟
وجزاكم الله خيرا

الجواب:

وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته، وجزاك الله خـيرا.

أولاً: هـذا أقْرب إلى طَرِيقة السَّحَرة والكُهَّان لا إلى طَرِيقَة القـرآن ! فالقرآن كِتَاب هِدَاية، وهو كِتَـاب مُبِين واضِح . والـتَّكَلُّف طَرِيق أهل الأهواء والفلسفة !قال تعالى لِنَبِـيِّـه صلى الله عليه وسلم (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْـرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) وذلك في شأن القُـرآن. يَدُلّ عليه قوله بعد ذلك (إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ)، أي: هذا القـرآن. قال الإمام السمعاني في تفـسيره: أي ما هـو إلاَّ ذِكْر للعَالَمِين، أي: شَرَف للعَالَمِيـن وتَذْكِير لهم. اهـ. قال القرطبي في تفسير قوله تعـالى (وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ): أي لا أتَكَلَّف ولا أتَخَرَّص مَا لَـم أُومَر بِه. اهـ.

وقـد حَذَّر السَلف مِن الـتَّكَلُّف. قال ابن مسعود رضي الله عـنه: مَن عَلِم فَلْيَقُل، ومَن لَم يَعْلَم فَلْيَقُـل: الله أعلم؛ فإنَّ مِن العِلْم أن تَقُول لِمَـا لا تَعْلَم: لا أعلم؛ فإن الله قال لنبيه صلـى الله عليه وسلم (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِـنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ). رواه البـخاري ومسلم.

ثانيـا: ما يُزْعَم في هذا أنه " أعْظَم مُعجزة في الـقرآن " ليس بِصَحيح؛ وذلك لِعِدَّة اعْتِبَـارات:
الأول: أنَّ هذا تَقَوُّل على الله، أن يُقال: هذا أعْظَم مُعْجِزَة في القرآن ! لأنَّ هذا القول يَحتاج إلى دليل على أنه أعظم مُعْجِزة في القرآن، ولا دليل عليه.
الثـاني: أن في هذا إهداء لِكلّ جُهود العلـماء السابقين، وهُم أساطِين العِلْم وأئمـته، وهم الذين قالُوا بِعِلْم، وعِلْمهم تَلَقَّـتْـه الأمَّـة بِالقَبُول في الجمْلَة. وهـذا يَزْعُم أنه أتى بـما لَم يأتِ به الأوائـل !
الثالـث: أنَّ مثل هذا لَم يَحْصُل إلاَّ بِتَكَلُّـف، ونِسبة هذا الـتَّكَلُّف إلى القرآن جِنَاية على النصـوص.

ثالـثا: لِماذا جَعَل الرقم ( 10 ) والرقم ( 19 ) ؟ خاصـة وأنه ليس عليهما دَلالات قُرآنية، إلاَّ ما تَزْعمـه البهائية مِن تقديس الرقم (19)، وقد زَعَمـوا أنَّ البسملة تسعة عشر حرفا ! وهذا غير صـحيح. عُـدَّ أحْرُف البسملة بعد فَكِّ الْمُشَدَّد وكِتـابَة ما يُنْطَق ( ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ا ن ا ل ر ر ح ي م ) وأخشـى أن يَكون صاحب هذا الاكتشاف المزعـوم قد تأثَّر بأفكار البهائية، أو تأثَّر بالبهائي (رشاد خليـفة)، فهو مِمَّن يُقدِّس الرقم (19) ! وهو مِمن خـاض في مسألة " الإعجاز العَدَدي " حتى ادَّعَى أنـه " رسول الله " !! وزَعَم أن في القـرآن زِيادة ونُقْصَان ! وصاحِب هذا الاكْتِشَاف الْمَزْعُـوم أدْخَل البسملة في اكتشافـه ! ولا أدري ما علاقة البسملة بـما تَوصَّل إليه بعد تَكَلُّف ! ولِمَاذا لا يَكـون أي رَقم آخر غير رقم (10 ) وغير رقـم ( 19 ) ؟!

رابعـا: لَمَاذا قَطَّع أحْرُف الآيات على طَرِيقَـة السَّحَرة ؟! القرآن بعيد كُلّ البُعد عن هذا الـتَّكَلُّف، ولا يُفهَم القرآن بـهذه الطريقة. ولا يجوز أن يُعْبَـث بِالقْرآن بـهذه الطريقة. ولأنَّ هذا مِن شأنـه ذَهَاب هَيبة القُرآن مِن صُدُور النـاس.

خامسـا: عندما أحال القارئ إلى ما أسماه ( صُنْع الله ) فعندما تضغـط على بعض الأحرُف مرَّتين يَقوم بِمَسْح ما تَمّت كِتابته في المرّة الـسابقة. مثاله: إذا أردت أن تكتب لفظ الجلالة ( الله ) مِن خِلال ما أسْمَـاه ( لوحة آية الكرسي )، فإنك إذا كَتبت حَرف ( اللام ) أوّل مرّة قام بِتظـليل مجموعة من الْحُرُوف، ثـم إذا ضغط على حَرف ( اللام ) للمَرَّة الثانية لِتَكْتُب حَرف ( الـلام ) الثانية، قام بِمَسْح ما تم تظليله في المـرة الأولى، ومثله حرف ( الألِف ).. وتكرَّر حرف ( الميم ) في البسملة ثلاث مـرات. ففي المرّة الأولى عند الضغط على حرف الميم يـتم تظليل كل حرف ميم في الْمُرَبَّعَات، وفي الْمِيم الثانية يتم مسح مـا تمّ تظليله في الْمَرَّة الأولى، وفي الميم الثالثة يتم تظليله للمَّرة الثالثـة ! فأشْبَهتْ الكلمات المتقاطِعة وألعاب المرَبَّعات ! وعلى كُلٍّ .. لـو كان ذلك يَتِمّ من غير مسح ولا أعادة كِتابة.. لَكَـان ذلك أبْلَغ ما يَكُون مِن الـتَّكَلُّف، فكيف يَصِحّ مـع ذلك أن يُزْعَم أنه أعْظَم مُعْجِزة في القـرآن ؟!

أخـيرا: يبدو أنّ القائم على تِلْك الصفحة ليـس مِن أهل العِلْم، ولذا فإنه قد أوْرَد آيـة مِن عنده ! وهي ( ليس بعد الحق إلا الضـلال ) ! ومما يُؤكِّد هذا أنه لَم يَلْتَفِـت إلى شيء مِن أقْوال أئمة التفسير، بل ولا اعْتَدَّ بِشـيء منها ولو مِن بعيد ! ونسأل الله أن لا يَجْعَلنـا مِن الْمُتَكَلِّفِين. والله تعالى أعلـم.
الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/190.html

أختي الكريمة( زهراء) سامحك الله على تسرعك في الحكم على إعجاز[ الله]،[محمد] , فلو أنك تحققت منه أو سألت عنه الراسخين في العلم المتخصصين بالتأويل لتبين لك بأنه مؤيد بالكثير جداً من آيات القرآن الكريم المتشابهات التي تحتمل أكثر من تأويل أو التي اختلف العلماء في تأويلها على أكثر من قول. وكذلك لتبين لك بأنه مؤيد بأحاديث النبي[محمد] صلى الله عليه وسلم،...

[ملاحظة]: قد تبين وانكشف الكثير جداً من الأدلة والبراهين التي تؤيد هذا الإعجاز كما سنرى ذلك في الموقع . وسوف نرى رد على الذين يعارضوه والذين هم من المعارضين لأي إعجاز علمي مهما كان محكماً واضحاً وضوح الشمس، والذين منهم شيخنا الفاضل( عبد الرحمن السحيم) . وسوف نرى أنهم قد عارضوه قبل أن تنكشف كل الأدلة والبراهين وقبل أن تكتمل . وسوف نرى بأن هذا الإعجاز ليس فيه أي تكلف أو نقص وإنما سوف نرى أن من مثل هذا وأشباهه: يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[ المدثر31]

عذراً أخونا الفاضل..
التكلف واضح ولا يحتاج الأمر لأدلة وبراهين..!
ثم إن قرآننا العظيم لم ينزل لهذا الغرض..وهو كتاب مبين وواضح جلي..هدى وبشرى للمؤمنين..
وأرى أن ما تفعله هو سوء أدب مع القرآن الكريم..وليس تعظيماً له..!
واعلم أن التلاعب بالحروف أمر يجيده الكثير كألعاب خفة اليد وخداع البصر..إلخ.
نصيحة منا لكم..
دعكم من هذا التكلف الواضح..واشتغلوا بما ينفعكم ويقربكم من ربكم.!
الموضوع مغلق.