ومضة : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
الخاتم الأولى : الإيمان بالقدر خيره وشره
كنز القناعة لا يخشى عليه ***ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدولِ
قال تعالى :(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
قال تعالى :( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) .
الإيمان بالقضاء والقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب ، خاصة إذا أدرك العبد تماماً أن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ، وأنه حكيم خبير يدّخر لهم في الآخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافياً بغير حساب ، فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبة وكمدها إلى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل أحد يقوى على ذلك .
فما الخطوات التي تتبعينها لتخفيف النكبات والمصائب وتهوينها على النفس ؟
1. تصوري كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .
2. تأملي حال من مصيبته أعظم وأشد .
3. انظري إلى ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه كثيرون .
4. لا تستسلمي للإحباط الذي قد يصحب المصيبة :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) .
إشراقة : من أسرع رسل السعادة إلى نفوس الآخرين :
الابتسامة الصادقة النابعة من القلب .
فاصلة : سامحي من اغتابتكِ فإنما أهدت لك حسناتها .