6- يا من تصدق بعقيدة الأقانيم وذبيحة الفداء لك سؤال :- هل كان المسيح عليه الصلاة والسلام يخدع بنى اسرائيل (وأعوذ بالله من ذلك )
غريب أمر من يصدق بعقيدة ذبيحة الفداء وكذلك علماءهم
- أ- فهم يعترفون ويقرون بأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل أبدا لبنى اسرائيل أنه اله ولم يطلب منهم أن يعبدوه
لقد كان معنى (ابن الله ) أنه نبي وانسان بار ،كان هذا اسلوب بنى اسرائيل فى حديثهم عن أنبياءهم والأبرار منهم
و نرى واحد من كبار علماء المسيحية وهو شنودة يقر بأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل أبدا أنه اله
راجع هذه الروابط :-
و أيضا :-
قول المسيح عليه الصلاة والسلام لهم أن هناك أمور أخرى لا يعنى أن هناك عقيدة لا يعرفونها أخفاها عنهم
و لا يعنى أنه كان يخبرهم ويعلمهم أنه نبي انسان ثم يتضح انه الاله المتجسد (وأعوذ بالله من ذلك)
لأن هذا يعنى أنه كان يضللهم ويعلم خطأ ويكذب عليهم (وأعوذ بالله من ذلك )
فالمسيح عليه الصلاة والسلام هو عبد الله ورسوله بعثه لبنى اسرائيل ليكون نورا لهم وليس ليضللهم ويخفى عنهم العقيدة
فحتى بعد رفعه فاننا نرى عقيدة التلاميذ كما هي وهو أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو نبي انسان أعطاه الله عز وجل المعجزات لتأييده أمام بنى اسرائيل (أعمال 2 :22)
وأن السبيل لمغفرة الخطايا هو بالتوبة والعمل الصالح (أعمال 3 :19) وحتى كانت أقوالهم تلك بعد مجئ الروح القدس لهم (أعمال 2 :4)فلم يتغير شئ فى العقيدة
وعاش التلاميذ وماتوا وهم بهذا المعتقد
فلم يكن المسيح عليه الصلاة والسلام يعلم موعد يوم القيامة
لأنه ببساطة شديدة لم يكن اله ولكنه انسان مخلوق
مت 24 :36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده
- ب- ولكن علماء المسيحية مستعدون للوى أزرع المفاهيم لتحقيق ما تهواه أنفسهم من معتقدات لدرجة أنهم حولوا كلام كتابهم عن الملائكة الى أنه ظهورات الرب !!!!!!!!!!!
فهم يقرون بأن الملائكة مخلوقات الله عز وجل
فطبقا لموقع الأنبا تكلا فى تعريفه عن الملائكة :-
(وللملائكة أجسادًا لطيفة من النار أو الهواء (دانيال 7،6:10؛ متى 3:28؛ مرقس 5:16؛ لوقا 4:24؛ أعمال الرسل 10:1؛ 7:12؛ سفر الرؤيا 1:10). والملائكة أكثير اقتدارًا وقوة وسرعة ونشاطًا من الإنسان، وهم أقدر معرفة على معرفة الأشياء، وأسرع إلى الوصول إلى حقائق الأمور من الإنسان.والملائكة لا يمرضون ولا يضعفون، ولا ينامون ولا يموتون، لأنهم كائنات روحانية. ولا يحتاجون إلى زمن كبير في انتقالاتهم، ولا يتزوجون)
انتهى
للمزيد فى هذا الرابط :-
ومع ذلك نرى أقوال أحد علماءهم فى تفسير نص ما :-
(((وبما أن الله لم يعلن نفسه إلا بواسطة ابنه الوحيد (كما في يو 1: 18) فيمكننا أن نتأكد أن "الملاك" المذكور في خروج 23: 20 -23 هو ذات المسيح يسوع ربنا له المجد، وأنه هو الذي دعي في ملاخي 3: 1 باسم "ملاك العهد"، وأن ملاك العهد هو الرب (قابل مل 3: 1 مع 4: 5)) )
انتهى
هذا هو ما قاله ليثبت فكرته الغير موجودة أصلا ، فهو يحول كل شئ الى يسوع والى رمز عن يسوع والى ظهور يسوع
و لا أعرف الأن هل يسوع اله أم ابن اله أم أنه ملاك ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
النص فى سفر الخروج واضح وصريح ويخبر البشر أنه ملاك بينما هو يحاول أن يؤكد أنه هو نفسه يسوع
فما الذى أفهمهم هذا الفهم ؟؟؟؟
وهل الكتاب المقدس يكذب علينا ويخبرنا أن الذى ظهر كان ملاك ثم يتضح فى الأخر أنه الاله أم ماذا ؟؟؟؟؟!!!!!!!
لأنه لو كان هذا التفسير صحيح فهذا معناه بكل بساطة أن الكتاب المقدس كان يخدع البشر قديما
يخبرهم أن الذى ظهر هو ملاك ثم يطلع فى الأخر بناء على فهم الآباء انه ابن الاله
وهذا ليس له الا معنى من اثنين :-
اما أن الكتاب المقدس كذب على البشر جيلا بعد جيل قبل مجئ المسيح وأخبرهم أن هذا كان ملاك
أو أنها الأفكار والمفاهيم الخاطئة للآباء
فكيف بالدين الذى يقول أنه لا يكذب مطلقا نجد أنه طبقا لتفاسير الآباء وفهمهم أن الكتاب المقدس نفسه يخدعنا ، وكل ذلك لماذا ؟؟؟؟
لتطويع الجمل والنصوص مع الفكرة التي لم يقلها أي أحد من أنبياء الله عز وجل ولكن البعض خرج على الناس وقال أنه رأها فى المنام أو أنه حلت عليه الروح القدس
فهؤلاء هم من حذر منهم سفر التثنية عندما يقول :-
13 :1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة
13 :2 و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها
13 :3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم
13 :4 وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون
هؤلاء من يقولون تلك الأقوال جعلوا الناس يذهبون وراء عبادة المسيح (عليه الصلاة والسلام) المخلوق وكذلك الروح القدس وهو الملاك المخلوق ويشركونهم مع رب العالمين
فلم يقل نص سفر التثنية وراء يسوع والتثليث بالأقانيم تلتصقون
هل رأيتم ماذا يحدث عندما تكون الفكرة أبعد ما تكون عن الفطرة والدلائل الصريحة
فالذى يحدث هو تحوير النصوص والمفاهيم وبالتالي افهام أن كل ما كان يعرفه القدماء ويفهمه كان عبارة عن أكاذيب
فما كان مكتوب ومذكور عندهم فى الكتاب المقدس والمفترض به أنه كلام الله من أن الذى ظهر لهؤلاء هم ملائكة فقط أصبح فى النهاية يخدعهم ويضحك عليهم لأنه الثالوث المقدس أي الأقانيم الثلاثة أي الإله !!!!!!!!!!!!!
اذا كان كتابكم يقصد الملاك بالفعل فكيف سنفرق بين الله وبين الملاك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
- ج- والغريب هو عدم وجود كلمة الأقانيم مطلقا فى كتابهم
وهذا مرجعه ببساطة شديدة الى أن العقيدة فى الأصل لا وجود لها مطلقا ولم يقلها أي أحد ولا حتى المسيح عليه الصلاة والسلام ولا تلاميذه
- والسؤال الأن لكل مسيحي :-
كيف بعد كل ذلك تأتى وتبنى ايمانك على كل هذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أنت تبيع آخرتك