الأستاذ مسلم
الآية الأولى تترجم فيها كلمة يبغض على أنها يحب أقل وهنا تجدر الإشارة إلى أول الإصحاح وآخره وتفسير أبونا أنطونيوس فكرى الواضح والذى يبين فيه أن لابد أن يكون تلاميذ المسيح يحبون الله وإعلاء كلمته القدوسة المجيدة أكثر من هؤلاء الاقارب ولأن منهم من كان يريد التقاعص والتكاسل عن الخروج للتبشير بإسم هؤلاء الأشخاص فتأتى الآية لتقول على أن الإنسان أو التلميذ لابد أن يكون محباً لله أكثر من نفسه حتى
أنا أعرف وأقدر بر الوالدين فى الإسلام وأعرف أن طاعتهم أفضل الأعمال بعد التوحيد وعقوقهم أكبر الكبائر بعد الشرك وأعرف الآيات والأحاديث فى ذلك الأمر
ولكن الحديث الذى أتيت به وقارنتنه بتعاليم يسوع كانت للمقارنة فى العدل بين الشريعتين وليس بر الوالدين