أولا : تقول أن جميع المخلوقات تحتاج إلى عين لتبصر أو أذن لتسمع ؛ ثم تقول إذن الله (الخالق) لوقلنا أنه يسمع فهو يحتاج الأذن ولو يبصر يحتاج العين ! أي خبط هذا في قياس الخالق على المخلوق ؟ أجعلتم الخالق مثل المخلوق ؟اقتباس:
حيث أن السمع والبصر هي أعراض وليست أعضاء حيث أن العضو هو الأذن السمع هو عمل الأذن والعين هي العضو والبصر هو عمل هذه العين هذا عند المخلوقات حيث أن جميع المخلوقات تحتاج إلى عين لتبصر وتحتاج إلى أذن لتسمع ولو فقد المخلوق عيونه لما استطاع البصر ولو فقد أذنه لما استطاع السمع ... فهل الله سبحانه وتعالى يحتاج للعيون لكي يبصر للأذن لكي يسمع فإذا أجبت بنعم فأنك خالفت الآية الكريمة ليس كمثله شيء حيث يكون مثل المخلوقات يحاج للأعضاء لأداء الوظائف وتنزه الله عن ذلك فهو يسمع ويرى كما قال ولا يحتاج لما نحن نحتاج إليه
ثانيا : بل إن بعض المخلوقين يسمع بلا أذن ، ويبصر بلا عين ، ومثال ذلك الخفافيش التي تبصر بالموجات الفوق صوتية وغير ذلك .
ثالثا : إن عقيدتنا التي نقلها ابن عفان ولم تفهمها أن الله تعالى " ليس كمثله شيء " ؛ فهو يسمع ويبصر ، أما كيفية ذلك فإننا لا نخوض فيها ، مع اليقين أنه تعالي سميع بصير لأنه أخبرنا بذلك ... " ومن أصدق من الله حديثا ".
رابعا : وأنت خالفت قول الله " ليس كمثله شيء " مخالفة عظيمة خطيرة ؛ إذ ساويته بالمخلوق وقسته عليه .
أنتظرأن تخبرني بهذه الجوانب التي هي موضع خلاف لنستفيد منك .اقتباس:
ولكني كنت أنمنى أن تربأ بنفسك عن التكفير والتضليل لمن لا يتفق معك في بعض جوانب العقيدة التي هي طالما كانت موضع خلاف بين المسلمين وخصوصا ً تلك التي جاءت بآيات من المتشابه في القرآن