أبسط وأقوىرد لنفى فكرة الخطيئة الأصلية
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا من المتابعين جيدا للمنتدى لكنى لا أشارك بكثرة لارتباطى بمنتديات أخرى لكن الحمد لله فالدكتور مجاهد وبقية الأعضاء والقائمين على الموقع يبذلون جهدا كبيرا عسى الله أن يجعله فى ميزان حسناتهم
إخوتى الكرام
تعلمون أن مما يدعيه المسيحيون لإثبات دينهم أن خطيئة آدم ورثها البشر جميعا
فإن قلت كيف هذا وحزقيال 18 : 20 ينص على ( الابن لا يحمل من اثم الاب )
تجد الكلام قد تغير ويقولون أن البشر ورثوا طبيعة الخطيئة وأن أجرة الخطيئة الموت
سبحان الله
لنفترض أن كلامهم صحيح
آدم أخطأ , أجرة خطيئته الموت , هل آدم لا يزال حيا ؟
بالطبع لا فقد مات , إذن فقد دفع أجرة خطيئته ( الان أنا أفترض أن الرب لم يسامحه )
ستجد من يقول بغباء أن الموت هو البعد عن الله لكن هذا ينفيه الكتاب المقدس الذى عرف الموت بأنه انفصال الروح عن الجسد :
جامعة
12: 7 فيرجع التراب الى الارض كما كان و ترجع الروح الى الله الذي اعطاها
مزرامير
146: 3 لا تتكلوا على الرؤساء و لا على ابن ادم حيث لا خلاص عنده
146: 4 تخرج روحه فيعود الى ترابه في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره
هذا كاف لدحض كلامهم -إن كان صحيحا - لكنه غير صحيح
نعم القول إن الرب لم يسامح آدم قول باطل وليس من عندى إنه كالعادة من الكتاب اليسوعى المقدس عند عباد المسيح حيث ويعلن على لسان النبى سليمان الحكيم فى سفر الحكمة أنه سامح آدم وأن حكمته أنقذت آدم :
حكمة اصحاح 10 أعداد 1 , 2 :
هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع
(فهو من الكتب القانونية الآن بلا شك )
ومع ذلك يتكلمون عن شىء يسمى بالخطيئة الأصلية وأن الرب لم يسامح آدم إلا بعد موت يسوع
وها هو يعلن أيضا أنه سامح الأرض التى لعنها عن ارتكاب آدم للخطيئة :
تكوين : 8: 21 فتنسم الرب رائحة الرضا و قال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته و لا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت
أظن كل كلامى سهل جدا
فالرب سامح آدم وسامح الأرض قبل أن يأتى يسوع
هل يمكن أن يقول أحد كلاما عكس هذا بعد الآن ؟
حياكم الله