أية موسى أنه مصاب بالبرص!!!
نقرأ فى سفر الخروج 4: 6، أن الله تعالى تجلى لموسى فى طور سيناء و قال له بعد كلام كثير أدخل يدك فى جيبك تخرج مبروصة كالثلج ((6ثُمَّ قَالَ لَهُ الرَّبُّ أَيْضاً: «أَدْخِلْ يَدَكَ فِي عُبِّكَ» فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي عُبِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا وَإِذَا يَدُهُ بَرْصَاءُ مِثْلَ الثَّلْجِ))
و هذا من البهتان الذى كشفه الله و رد عليه فى القرأن الكريم ، فالله تعالى لم يتجلى لموسى كما أنه امره أن يدخل يده فى جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء (أى من غير برص) {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى}
موسى يأمر الله أن يرسل غيره و يرفض الرسالة!!
نقرأ فى سفر الخروج 4:1-14 ، ان موسى كانت له مخاوف من الذهب لفرعون خشية تكذيبه او لعدم طلاقة لسانه فطمأنه الله من جهتها كلها و مع ذلك نفاجأ به يتلكم مع بسوء أدب – بموجب نص التوراة المحرف- و يأمره أن يسمعه ثم يقول له أرسل إلى أخر، حتى أن الرب غضب عليه و اضطر أن يعطيه هرون ليقلع عن فكرة ترك الرسالة!!
((فقال استمع ايها السيد ارسل بيد من ترسل ، فحمي غضب الرب على موسى و قال اليس هرون اللاوي اخاك انا اعلم انه هو يتكلم... )) خروج 4: 13-14
و قد رد القرأن الكريم على هذا الكذب و أكد أن موسى عليه السلام ما هرب و ما استقال من النبوة ولا أساء الأدب مع ربه و أغضبه – و حاشاه- و إنما طلب من الله أن يرسل هارون معه مؤيداً و وزيراً معيناً فقط لرفع ذكر الله و تبليغ رسالته و تسبيحه بكرة و أصيلاً tقال لربه {.قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28 وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً (35 }
لذا نجد فى كتاب الله أن الله تعالى لم يعاتب موسى بل أكرمه و أجاب دعوته:فقال تعالى:
{قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (4)}
فتالله ما كان من رجل أنفع لأخيه من نفع موسى لهارون سأل الله له النبوة فأجابه الله و جعله صديقاً نبياً!
موسى يكذب!!
نقرأ فى خروج 4: 18 أن موسى و بعد أن أتاه الله النبوة أراد أن يأخذ أهله و بنيه و يذهب إلى مصر فقال لحميه ((انا اذهب و ارجع الى اخوتي الذين في مصر لارى هل هم بعد احياء فقال يثرون لموسى اذهب بسلام ))
وهذا من الكذب الظاهر ، لأن سبب ذهاب موسى إلى مصر كان النبوة و تحرير بنى إسرائيل بأمر الله ، و لأنه كان يعلم أن أخوته أحياء بل سيستقبله أخوه بفرحو يعينهما الله كليهما و ينصرهم و شعبهم
فكيف يزعم أنه ذاهب لتفحص إن كان أخوته فى مصر أحياءً أم لا؟ ولما الكذب المتعمد على رجل صالح لا يضر؟!!