السؤال الآن:
هل رسائل القديس بولس((مصدر فكرة الخلاص)) موضع قة عند اهل التدقيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد : لا
واليك التوضيح:
فلنناقش رسائل القديس بولس((المصدر لفكرة الكفارة):
من ناحيتين"
1- العدد:
2- المحتوى:
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
اولا: العدد
كم عدد رسائل القديس بولس أصلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رومية
كو1
كو2
غلاطية
افسس
فيلبى
كولوسى
تسلونيكى 1
تسالونيكى 2
تيموثاوس 1 و 2
تيطس
فيلمون
العبرانيين
مش كدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصدمة الأولى:
عدد رسائل القديس بولس 10 فقط !!!!!!!!!!!!!!!http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p016.gif
الكلام دا مش كلامى!!!!!!!!!!!!!!!
دا كلام الخورى الكاثوليك اللبنانى المكتوب بعد حضور اجتماع يضم كبار العلماء الكاثوليك:
الفصل التاسع والعشرون
الرسائل البولسيّة الثانية
إن رسائل بولس الأصيلة، هي أقدم كتابات العهد الجديد، وقد دُوّنت بين سنة 50 وسنة 64 أو ،67 سنة موته. ولكن حتى قبل أن تدرك هذا الوضع القانوني، كانت أقدمَ أدب مسيحيّ. لا نعرف عددها بالضبط، لأن عددًا منها قد ضاع(1)، ولأننا لا نستطيع أن نميّز بدقّة، بين تلك التي حُفظت لنا، الرسائلَ الأصيلة، والرسائل التي استعارت اسم بولس. فعند موت بولس قاربت رسائله العشر:p012::p012::p012::p012::p012:
أمال مين الى كتب الباقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشخاص مجهووووله (غالبا : تلاميذ بولس الرسول)
و أنظر أيضا:
وبعبارة أخرى، ورغم التحفّظات التي نربطها بهذه التأكيدات، فتلميذ يكتب ويختبئ وراء اسم معلّمه، ليس كاتبًا مزيّفًا، إلاّ إذا توخى من كتابته أن يمنح لتعاليمه الشخصيّة سلطة لا يحقّ له بها. بل إن من مدّ فكر المعلّم، دلّ على تكريمه وعلى خصب فكره حتّى بعد موته.
الرابط المسيحى:
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
النقطة الثانية:
محتوى رسائل القديس بولس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أولا: الخداع:
ايه رايك فى الايات دى الى موجودة فى رسائل القديس بولس الذى هو اكبر كتاب العهد الجديد:
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 13
اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ
رسالة بولس الرسول إلى تيطس 3: 12
حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ، بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 19
سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ.
انا نسيت اقلك:
ان كل مثل هذه التفاصيل مع عدم اهميتها طلعت كمان......
انا اسف ف الكلمة ......((أفلام))!!!!!!!!!!!!!!!
ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طلعت انها مكتوبة بواسطة هؤلاء المجهولين الغير موفقين الذين انتحلوا شخصية بولس الرسول
حيث قاموا بوضعها....عشان يعيش المؤمنين البسطاء دور ((المراسلات الوهمية):
و يقولوا:
يا سلام.....شوف القديس بولس بيسأل عن رفاقه اذاى؟!؟!@
يا سلام شوف اذاى بيسلم عليهم واحد واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تيمو2 :4
و المفاجاءة الكبييييييييييييييييييييييرة ع الاخرر:
ان الرسايل دى انكتبت بعد :
ما القديس بولس مات
و تيطس مات
و تيموثاوس مات
و ما خفى كان اعظم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الدليل: 21 بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفِدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ جَمِيعًا.
هل كانت لتيطس وتيموتاوس علاقة شخصيّة بهذا الأمر؟ جوابنا هو كلا، بلا شكّ. فالرسائل التي وُجهت إليهما تعكس، على ما يبدو، وضعًا يعود إلى السنوات 80-90. فمن المعقول أن يكونا غادرا هذه الدنيا. ولكن قربهما من رسول الأمم، أتاح لاسمهما أن ينتقل إلى السلف فتَميّز عن اسم مسيحيين آخرين عاشوا في القرن الأول، لأنهما تسلّما في ((خدعة أدبيّة)) رسائل لم نعرف اسم كاتبها، ولكنها استندت إلى سلطة بولس
الرابط المسيحى:
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ثانيا الخرافة:
ـ استيحاء بولس من الثقافة اليونانية
يبدو ان بولس قد تصوّر مجيء المسيح على مثال الاستقبالات الاحتفالية التي كانت المدن اليونانية(5):p015::p015: تشهدها اثناء زيارة الملوك او الأباطرة الرومان لها. اننا نلاحظ انّ كلمة المجيء (باروسيا(6) هي غائبة عن الترجمة السبعينية ولا نجد ما يقابلها في التوراة العبرية؛ غير انّ الأدباء اليونان استعملوا بكثافة هذه الكلمة حين يجري الحديث عن زيارة الأباطرة أو الملوك للمدن اليونانية؛ كما أننا نجد كلمة أخرى في وصف بولس السُطري وهي ملاقاة (ابانتيسين) وهذه الكلمة هي خاصة بتلك الاستقبالات التي اشرنا اليها. حين زار نيرون(7) مدينة كورنثية، خرج أهل المدينة إلى لقائه باحتفال مهيب، وتخليداً لهذا المجيء العظيم، صكّوا النقود واعلنوا بداية حقبة جديدة.
كان بولس، بدون شكّ، على اطلاع بهذه الاستقبالات الاحتفالية،((((((( لذلك تصوّر ظهور الرب وتجلّيه على مثال هذه اللقاءات الفرحة))))))))):p015::p015:: حين يأتي المسيح من السماء ويقترب من المدن الأرضية، سيخرج المؤمنون إلى ملاقاته ليستقبلوه باحتفال.
لا يمكننا ان ننفي تأثير الحضارة(( اليونانية))على تفكير بولس،:p015::p015:
الرابط المسيحى:
http://www.paulfeghali.org/index.php...86&page_id=491
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ثالثا: الأخطاء و التناقض و العنصرية و(((الحشو)))!!!!!!!!!!!!
ملحوظة: تعليقاتى داخل الاقواس .لعدم الاختلاط:
- الحواشي:(لاحظ ان احنا ما زلنا بنكلم عن كلام الرب) شكل آخر من الرسائل البولسيّة الثانية
إذن، أعيدت قراءة القديس بولس، وأعيد تفسيره. فأنتجت هذه الظاهرة خمس أو ست رسائل بولسيّة ثانيةhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p018.gif،(اعادة انتاج كلمة الرب ههههhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p015.gif) أدخلتها الكنيسة في قانونها، معتبرة (وهذا أمر نعود إليه) أنها تستحق الاكرام الذي تنعم بها رسائل صدرت مباشرة من يد الرسول. غير أننا لا نستطيع أن ننهي هذه النظرة الاجماليّة دون أن نشير إلى شكل آخر من الرسائل البولسيّة الثانية: هو نصّ محدّد وقصير.لهذا نعتبره غير موفّقhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p015.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p015.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p015.gif(((تعليق شخصى:كلمة الرب على آخر الزمن أصبحت غير موفقة!!!:p018::p018:)). نحن هنا أمام حواش أدرجها الكتبة في النصوص ليجعلوها تتجاوب تجاوبًا أفضل مع وضع الكنائس التي تقرأها. عندئذ نجد نصًا بولسيًا صحّحه أناس ابتعدوا عنه كثيرًا في الزمن. ونعطي على ذلك مثلين نقرأهما في الرسالة الأولى إلى كورنتوس.
نقرأ في 1كور 14: 33 ب-35: ((كما في جميع كنائس القديسين، لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه لا يجوز لهنَّ التكلّم، وعليهنّ أن يخضعن كما تقول الشريعة. فإن أردن أن يتعلّمن شيئًا، فليسألن أزواجهنَّ في البيت، لأنه عيب على المرأة أن تتكلّم في الكنيسة. هذا النصّ الذي يتعارض مع النسويّة(21) هو في أصل بغضاء عنيفة تشعر بها النساء تجاه بولس. لا شكّ في أن هذا النصّ يبدو جذريًا إلى حدّ يجعل الانسان يرتعش غضبًا.http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/king-56.gif ولكنه ليس من بولس. ((هذا ما لا شكّ فيه))):p015::p015:. وأنا لا أقول هذا الكلام لكي أرضي النساء. فنحن، على ما يبدو، أمام حاشية أقحمها كاتب في الحقبة الآبائيّة. ولماذا هذا الاستنتاج؟ لأنه لو كان من بولس لعارض الرسول نفسه(((( بشكل فادح))):p012::p012::p012:. فقد كتب هو نفسه في 1كور 11: 5: ((كل امرأة تصلّي أو تتنبّأ وهي مكشوفة الرأس تهين رأسها)). لا شكّ في أنه يليق بالمرأة أن تغطّي رأسها. ولكن يقال بأنها تصلّي. وفي القديم، كانت الصلاة في الجماعة تُتلى بصوت عال. وقيل أيضًا أنها تتنبّأ. فكيف تتنبّأ دون أن تفتح فمها، ودون أن تتكلّم؟:p016::p016::p016: فإن كان بولس فرض على المرأة بعض قواعد في اللياقة داخل الجماعة، فهو لم يتوخَّ من المرأة أن تسكت. والأمر بالصمت الذي يُفرض على النساء في 1كور 14، التي تستعمل أيضًا لفظة ((شريعة)) في معنى يختلف كل الاختلاف عن معناها البولسي العادي، هو أيضًا حاشية أقحمها كاتب: نسخَ رسالةَ بولس، فأدخل في النصّ ممارسة عرفتها كنيسته المحلّية، وهكذا أعطى قوّة لممارسة جاءت بعد القرن الأول.
وهناك أيضًا حاشية ذات نتائج أقل أهميّة، أقحمت في 1كور 15: 56، في وسط توسّع حول الموت ((((والقيامة))))): ((شوكة الموت هي الخطيئة، وقوّة الخطيئة هي الشريعة)). لماذا ذُكرت هنا الخطيئة والشريعة، دون أي رباط بالسياق؟ هذا ما يشبه بعض المواضيع التي توسّعت فيها روم. أدخلها في هذا المقطع، كاتبٌ تغذّى بالتعليم البولسيّ فأراد أن يفاخر بمعرفته لفكر بولس. هل نحن أمام تأنّق ناسخ؟ هذا ما لا نعرفه.http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p015.gif (كانت ناقصه رياء)غير أن هذا النهج يدلّ على أن المسيحيين أحسّوا منذ زمن طويل بالحاجة إلى التوسّع في الفكر البولسيّ، لأنه متشعّب ولأنه يدفع القارئ طوعًا إلى تفسيره.
@@@@@@@@@@@@@@@
((رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 14
وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ،:p015::p015::p015:))
خاتمة
إن الحضارة الحديثة التي اغتذت بالعقلانيّة والدقّة، لا ترضى باسم مستعار. لهذا، يصعب عليها أن تقارب مؤلَّفًا لاأصيلاً دون فكر مسبق ينطبع بطابع الرفض. والخطّ الذي قدّمناه داخل الرسائل البولسيّة الثانية، قد يكون عملَ (هذا ما نرجوه على الأقل) على تبديل بعض الآراء. لا شكّ في أن بعض أساليب الاقتباس والتقليد تعطي نتيجة سقيمة تبعث على الحزن. فإن كانت حاشية 1كور 15: 33ب-35 إضافة جعلها كاتب في النصّ، فقد أساءت مدة طويلة إلى القديس بولس وإلى حياة الكنيسة التي استندت إلى سلطة بولس لتبرّر موقفها المعارض للنسويّة بما في هذا الموقف من شكّ.
ولا شكّ أيضًا في أن الرسائل الرعائيّة تبدو بعض المرّات ضعيفة بالنسبة إلى الرسائل التي دوّنها بولس نفسه. غير أن الحياة تمرّ عبر حقبات مختلفة،(بمعنى ان الزمن جه على كلمة الرب هى كمان ...دنياhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p012.gif) ويجب أن نقبل بهذا الاختلاف. فحقبات التأسيس غير حقبات التنظيم. ولكن الاثنين ضروريتان. ظلَّ بولس منسيًا بعض الوقت خلال القسم الأكبر من القرن الثاني، وهذا أمر نفهمه. فهذا القرن الذي عرف اضطهادات قاسية، والذي انطبع بمسافة اتسعت يومًا بعد يوم، بين الكنيسة والمجمع، كانت له اهتمامات غير التبرير بالشريعة.
الرابط:
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
و فى النهاية:
كيف اثق بهذة الرسائل و بالتالى فى الهدف من الصلب و الفداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:p016: