كتاب العهد الجديد يعرفون أن الروح القدس ملاك وليس اله
الفصل الأول :- من سفر إشعياء 63 :- الروح القدس = ملاك
1- الروح القدس تحول الى عدو لبنى اسرائيل فحاربهم ، ومن حارب بنى اسرائيل كان ملاك :-
- أ- الروح القدس يتحول الى عدو لبنى اسرائيل ويحاربهم
نقرأ من سفر إشعياء :-
63: 9 في كل ضيقهم تضايق و ((ملاك حضرته)) خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة
ثم يقول :-
63: 10 و لكنهم تمردوا و احزنوا ((روح قدسه)) فتحول لهم عدوا و ((هو حاربهم))
فى النص العبري الكلمة معناها هو الروح القدس
וְהֵמָּה מָרוּ וְעִצְּבוּ, אֶת-רוּחַ קָדְשׁוֹ; וַיֵּהָפֵךְ לָהֶם לְאוֹיֵב, הוּא נִלְחַם-בָּם.
וַיִּזְכֹּר יְמֵי-עוֹלָם, מֹשֶׁה עַמּוֹ; אַיֵּה הַמַּעֲלֵם מִיָּם, אֵת רֹעֵי צֹאנוֹ--אַיֵּה הַשָּׂם בְּקִרְבּוֹ, אֶת-((רוּחַ קָדְשׁוֹ)).
والكلمة هي :- ((רוּחַ קָדְשׁוֹ )) = الروح القدس
- ب- طبقا لنصوص العهد القديم فان الذى حارب اليهود هو ملاك :-
من سفر صموئيل الثاني :-
24: 16 ((و بسط الملاك يده على اورشليم ليهلكها )) فندم الرب عن الشر و قال للملاك المهلك الشعب كفى الان رد يدك و كان ملاك الرب عند بيدر ارونة اليبوسي
ومن سفر أخبار الأيام الأول :-
ترجمة الفانديك :-
21: 15 ((و ارسل الله ملاكا على اورشليم لاهلاكها و فيما هو يهلك )) راى الرب فندم على الشر و قال للملاك المهلك كفى الان رد يدك و كان ملاك الرب واقفا عند بيدر ارنان اليبوسي
ومن الترجمة المشتركة :-
1اخ-21-15: وبعث الله ملاكا إلى أورشليم ليدمرها، فندم الرب على هذه الضربة وقال ((للملاك الذي كان يميت الشعب)): كفى، كف الآن يدك. وكان ملاك الرب عند بيدر أرنان اليبوسي،
اذا طبقا للنصوص فان ((الملاك)) هو من حارب بنى اسرائيل وقاتلهم
وسفر إشعياء 63 يخبرنا أن (الروح القدس)) صار عدو لبنى اسرائيل وحاربهم
وهذا يعنى أن الروح القدس = ملاك
2- الذى كان فى وسط بنى اسرائيل ليساعدهم هو الروح القدس وهو ملاك :-
- أ- الروح القدس فى وسط بنى اسرائيل ليساعدهم :-
من سفر إشعياء :-
63: 11 ثم ذكر الايام القديمة موسى و شعبه اين الذي اصعدهم من البحر مع راعي غنمه اين الذي جعل في وسطهم (( روح قدسه))
يتذكرون أيام سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام حيث كان فى وسطهم (الروح القدس) الذى كان يخلصهم ويساعدهم
- ب- والأن نقرأ سفر الخروج لنعرف أن الذى كان مع بنى اسرائيل ليخلصهم ويساعدهم هو ملاك :-
من سفر الخروج :-
14: 19 فانتقل ((ملاك الله )) السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم
وأيضا :-
23: 20 ها انا ((مرسل ملاكا)) امام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك الى المكان الذي اعددته
وأيضا :-
23: 23 فان ((ملاكي يسير امامك)) و يجيء بك الى الاموريين و الحثيين و الفرزيين و الكنعانيين و الحويين و اليبوسيين فابيدهم
وأيضا :-
32: 34 و الان اذهب اهد الشعب الى حيث كلمتك ((هوذا ملاكي )) يسير امامك و لكن في يوم افتقادي افتقد فيهم خطيتهم
وأيضا :-
33: 2 و انا ((ارسل امامك ملاكا )) و اطرد الكنعانيين و الاموريين و الحثيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين
الله عز وجل أرسل (( ملاكه )) ليساعدهم ويخلصهم
أي أن الله عز وجل جعل الروح القدس مع بنى اسرائيل لمساعدتهم
واذا رجعنا الى نصوص سفر الخروج ستعرف أن الذى كان يساعد بنى اسرائيل هو ملاك الله عز وجل
الروح القدس = ملاك
وهذا يعنى بكل بساطة أن :-
الروح القدس الذى كان مع بنى اسرائيل أيام سيدنا موسى = ملاك
باختصار :-
1- سفر إشعياء 63 يخبرنا أن الله عز وجل كان يرسل ملاكه ليساعد بنى اسرائيل ويخلصهم
2- ثم يخبرنا أنهم عندما تمردوا على الله فصار الروح القدس عدوا لهم وحاربهم
ونعرف من سفر صموئيل الثاني وسفر أخبار الأيام الأول أنه عندما تمرد بنى اسرائيل أرسل لهم الله عز وجل ((ملاك)) ليحاربهم
وهذا يعنى أن الروح القدس = ملاك
3- ثم يخبرنا إشعياء 63 بتذكرهم أيام سيدنا موسى أن الله عز وجل ((جعل معهم الروح القدس)) حيث كان يساعدهم ويوجههم
ومن سفر الخروج نعرف أن من كان مع بنى اسرائيل يساعدهم ويوجههم كان ((ملاك))
وهذا يعنى بكل بساطة أن :-
الروح القدس = ملاك