شعر يفند المسيحية { الصلب } وبيان الوحدانيه لله

لا يـضـر مــن هـجى مــحــمـــدا.......أي شـــــيء إن ربــي قــد كـــفـاه
قــد كـــفاه وقـد وقـاه وقد هـداه.......واقـتــضاه وارتـــضـاه واصــطـفاه
كـيـف يـنجوا مـن هجى رسولـه.......كيف ينجوا ليس ينجوا من هجاه
لايــضـر مـن هـجانا المصـطـفى.......أي شــــيء إن ربــي قـــد آتــــاه
خـيـر أمر في الوجود وأبصروا.......ذا كـــــتاب الله أفـــلـــح مــن تــلاه
لا يضـرُ الغـيث في تلك الســَمـَا ....... مـَنتـطــاولَ يـَـبـغي حجـبًا لـِسـناهُ
ذا إمامي ذا رســــولٌ قد سَـمَى ....... في المـعـالي حـسـبي ربي إرتــضاهُ
مـِن فـيوض الخير نورا قد أتـى ....... للــهــدايــة ظــل يـهـــدي من أتــاه
ذا مــدادُ الحقِ مـاضٍ مـُشــرقٌ ....... إن ربي يُــقـصـي عــدلاً مَن هَـجَـاهُ
هـل يـقـولـوا لـيـتَ شــعري آثمٌ ....... لا و ربـي يـا مــُثــّلــِـثُـوا ذا الإلـــه
إن يَـضـرُالمـكـــر يـوما ضُـرَهُ ....... فـبـمَـن أشــــــركَ يــنـسى مَن بـراه
يا جميعَ النـاسِ ديني لا ســواه ....... قد تـفـانـى الغربُ فـي إســكـاتِ فـاهُ
نــارُ حــقــدٍ إســتــحالَ وصفُها ....... مِن جــحـــود ٍ لــلإلــهٍ ومُـصـطـفـاه
ذا شـقــيــقُ المرسلينَ الخـالــدُ....... ذا حــبــيــبُ اللهِ يــا شـــــرًّا جـــفــاه
يـا عــــدوًا يـا جــهــــولاً إنـــه ....... خــيـــرُ أمـرٍ لـلــــوجـودِ ومُـشــتـهاه
لـكَ فـيهِ خـيـرُ فـعــلٍ قــدزكـى ....... لـكَ فــيــه مـِـن مــقــــالٍ مـُـنــتــقــاه
ذا شـريـفُالـقــومِ ذا خيرٌ بـقى ....... بــئــسَ حالٌ في المعادي قــد طــواه
شــرُإيــذاء الرسولِ المُرتـضى .......و لـيــذوقَ الــكــأسَ سـُـمًَّا مَن سقاه
شــر سـُـمٍ شــرُّ ألـســـنـةٍ نــرى .......و لـيــقــولـوا إنَّ ربي قــد كــــفـــاه
بـئس أعــداء الأمينِ المجـتــبى .......حـســبي ربي ها يُـنــمِّي مَـن تــــلاهُ
مـِنقـلـيــلٍ صِــرنـا أُمَــمًا إنــنـا ....... جـئـنا نـنـصــر خيرَ مــنـهـاج قضاهُ
جـئـنا نـدعوا الله فـــردا قاهــــر ....... لا مــسيــحًا لا عُـــزَيــرًا لا ســــواه
جـئــنا نـُرضى اللهَ ربًا وحـــــدَهُ ....... لاشــريــكـًا لا مـــلاكـًا فـي ســـمـاهُ
كــل كــُــتـــبٍ قـد قــضـاها ربـنا ....... لـيــس ربـًا غــيـــر ربـي ذا الإلــــه
وربي يعــلم ثم يخلـــق من يـراه ....... سوف يعصي حتى يُصلب مَن حَاباهُ
أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرا لإبـنـه.......كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
لـك يا غــرب الـدلـيلالسـاطـــعُ ....... لـك يـا شــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراهُ
ذاك يا قـــومالـكــتاب الـمـعـجـزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلـيـلاً قـــد ضــاهــاهُ
قدتـفـانى من تـفانى ويـفـشــلُوا ....... مـسـتحيلا وعـــد ربـي َقـد قــضــاهُ
قـيــلُ ربـي قـد قـضـاه مُحـقــَقـًا ....... ليس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَــــذاهُ
إن ربــي يـهـدي قــوما مِــنـهـُمُ ....... خــيـر ديــنٍ فيالـوجـود ومرتضاهُ
بـالـكـــتـاب وبـِـسُـــنـَّةِ أحـــمــدِ ....... وفـي كُـــلٍ مُــعــجِـــز ٌ ذا ســــــنـاهُ
لايـضـاموا مـَـن لربي أســلـموا ....... لايـهابـوا لا يــريـدوا مَـن ســـــواهُ
قد زعــمـتُـم أن عــيـسى ذا إلـه....... ثُـم قـُـلــتُـم قــد صـلـبـنـا ذا الإلـــه
قـد فــقــدتــم ذا الإلـه بصـــلــبـه ....... قــد أتـاكــم قـد يـحــقِّــق مــا رآه
قــد تــبـعــتم كل ناعــق مـضـى ....... وابـتــدعــتـم بالـخــيـال مـا أبـــاه
يــــوم قـلـتـم جـاء يـغــفـر ربنا.......بـــعــض ذنــب للـعــباد في دُناه
جاء يـغـفـر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مـات يـرحـم مـَن عَـصاهُ بـِِدمـاه
قــد تــجــسـد في ناسـوتٍ ربكم.......ضـم لاهـوتـًا قـنـاعا وإرتــــداه
كــيــف ضــحى بالــذوات إلهكم.......لــم يــقــدم غـيــر جـسد إحتواه
لو صلبتم ذا الناسوت ووصـْفـُهُ.......كالـقــــناع فكيف يُبصَر ذا فـِداه
إحــتـــواه وهل عسى لاهوتـكـم.......كــان يــومًا كـامــنًا في حــشاه؟
فـي حـشى الـناسوت هذا قولكم.......في حشى النسوت رب واحتواه
فـي ناسوت قـد غـدى جــــثـــة.......ذا خــــــروف أم إلــه أم فــتـاه؟
لـو فــــتــى قـد قـضـى نـحــبــه.......هـل مـسيح الرب كبش إرتضاه
قـد سـبـبـتـم من عـبدتم حسبكم.......ما عـرفـتـم أي معـنى مِن عـُلاه
بـل وقـلـــتـم هـيَّا نـأكـل بـيـنـنا.......ذا الـمــسـيـح في طـعام إشـتهاه
هــل يـــحــلُّ الرب فيكم ويحكم.......ما عـبـدتـم غـيـر شـيطان عصاه
مــن فـــدانا بالــدمـاء بـــيـنـنـا.......قــد تــجــزأ فــي فـطـيـر وسُـقاه
أفـــخارســتـيا دعـاكم جـوعـكـم.......فــي فـطــيـر ونــبـيــذ ذا الإلــه
لو فـطيرٌ ليت شعري ما الورى.......يا خـــراف النار أنتم في لــظـاه
أفــخارسـتــيا. غــبـاء فـي غــبــا.......ورجـــال ونــســــاء ذا هـــــواه
تــخــبــزون وتـطـعـمـون الهـكـم؟.......ثــم تــهــجــون كـفـاكـم ما نـراه
يا سـفـيه الــغـرب ذاك المصطفى.......يا نـبيـه الغـرب ذاك ومن سـواه
يـا نـبـيـهًا يـا ســفـيهًا قـولا «ما».......يُــجـــدي قــولا في إله تأكـلاه»
يا عـــبادا للـصــلـيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًا تـجلى في طـواه
»فالـجــبال» قــد تــدكــت وقـتـما.......قد تــجـــلى الرب حــيـنًا مـا رآه
شيخ رُسُـل الله مـوسى وإرتـمى.......قد أ طاح الهـول موسى وغشاه
كــيــف يــقــبــل بــعــد هـــذا أنـّـه.......قـد تجـسـد في ضعيف قـد دعـاه
مـَـلَّ فــاه مِــن دُعـاه «ربـي» يـا.......يـا إلـهـي لا تـــفـــتــني يـا الـه
«يا إله» ألـيـس تــعـني «إلهه»......قـــد دعاه وقـــد رجاه فـي بـُُكاه
مـــعـــبود لـكون ليس صـلـيـبـكـم.......يـا عـــبادا للحــياة ألا كــــفاه
من رآه في الـصـــلـيـب مـن رآه؟.......قـد تـخــلى الـكــلُّ عنه وقد قلاه
يا عـــبادا للـمــســيــحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطــع فـيه عـبـد قد فــداه
«إفــــتـــداه» بالحـــياة ذا الفــتى.......ذاك رجـــل بات يرجوا من دعاه
ذاك اســــم لـيـس يــشــرك(ربنا).......فـيـه أحـــد ليس أحـدًا في قــواه
هــذا قـــول الحق هاتوا سـِفـركـم.......ها سطور السِـفرِ تشهد لا سواه
سفر الحكمة
(اعــتـــرفـــتــــم) أن ذاك إلـهــنـا.......واحـــــد فــــرد قوي في عُــــلاه
كــيــف تــهـون الـيهود عــدوكــم.......ومـــجـوسًا وهـــنــودًا وعـِـــداه
قـد دعاكـم «شِــرككم» مــثــلـهـم.......جـَـعـَــلَ آلــهــة وابـنًا إشــتــهاه
قــد جــزمــتــم أنـه لـيـس الـورى.......كـالإله فـلـيـس كُـفــؤا في قــواه
قــد نــســـبـــتــم الـبــنـيـن لـربـنا.......مـثـل قــول الـكافـرين أيا عـِــداه
أسـوف يـرضى بـمـثـل هـذا إلهنا.......يا حـيارى تـَشبـَّهون بـِمن عـاداه
قــد فـقـدتـم كـل مـعـنى قـد سـمى....... من معاني القول ربي يا((الله))
ربــكـم(فــرد) تــنــزهَ عـن ســواه.......الملوك
كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحـكم.......يــوم يفـصل بـيـن خـلـقٍ يا عماه
جـاء قـول الحق فارنوا ذا السـنا.......جـاء قــول الحــق لا وهـما وراه
ذاك قولي في وضوح الشـمس وَ......عـلَّ تُـبْـــصِـــرهُ الضيا في ضحـاه
ذاك قــول «الـحق» يـكـفـي أنـنـا.......لســنا نـعــبـد إلا فــردا في عــُـلاه
فوق عرش فوق كل المخـلوقـات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هل تـــراه
أي عـــيــن فـي الــحـــيــاة إنـَـّـهُ ....... رب كـلالـمـخـلوقات لا ســــــواه
قــد ألـفـتــم ما زعـــمـتـم مـِثـلما ....... يـحـلوا حينًا للـكــــذوبِ ما فـــراه
قــد كــذبــتم واجــتـرأتـم لا نــرى ....... أي بـرهـان تــلألـىء في ضـــياه
وَ وصـفـتم ما وصـفـتــم ويـلــكـم ....... سوف يشفي الظن صدرا ما عساه
مـا ذكــرنا غـير قـــول وارمـقـوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطـر في صفاه
ياحـُـماة الـديـن هـيــّا انــصـــروا ....... دين رب الـكـــون نــورا ارتـضاه
غــيروا الــدنيا بـنـور ســرمــدي ....... عــرِّفوا الـدنيا بـنــور ذا ســـنـاه
ذا الـــســـــنا قــد هـــدانـا ربــنـا ....... للـعـــلاء وللـحـــيــاة فـي رضــاه
يـا حـــــمــاة الـحـق هــيـّا رددوا ....... لا إلــهًا غــيــر ربـــي ذا الإلــه
ارفـوعهـا على الصليـب وأهـله ....... لـيـس ربــًا غـير فردًا في سماه
لـيـس ربـًا غـير ربـي الــواحــــد ....... ذاك رب الكــــون حــقًا وابـتـداه
واحـــــدٌ ذاتــًا واســـمـًا واحـــــد ٌ....... قد تــعالى فــوق وصــفٍ ذا الإله
مــَـن مـارنـا بـعــد ذاك فـنـدعــه ....... في جميع الأهــل لا نخــشى لُقاهُ
حــيــثنــدعــوا ذا الإله ونَبتهِــل ....... كي يـزلـــزلَ كــلّ كـذّابٍ عـصاهُ
هــيـّا نــدعوا الله يجـزي المُدعي ....... شـرَّ لعــنٍ في الحياة وفي لـظاهُ
هــذا قــولي في إلهي وفي هُداي ....... وذاك ديــني إن أرادوا مُـنـتــهاهُ